البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : قصيدة:ذو النون السوداني    قيّم
التقييم :
( من قبل 2 أعضاء )
 صبري أبوحسين 
1 - مايو - 2008
[ذو النون السوداني]

لي شيخٌ صوفي ربَّاني
أسودُ شكلاً
لكنْ هو في عيني
أبهى شخصٍ
أصفى عبدٍ
أخضرُ روحًا
أخضرُ لفظًا
أخضرُ فكرًا
نورانيْ
أحيا معه/ و به/ فيهِ
أسألُه يفتيني
أنظرُه يحييني
أصحبُه يرويني
أُنشدُه يعطيني
ذو النون السوداني
إني هوَ وهْو أنا
روحانِ حللنا بدنا
إن قابلني رددَ فرِحًا:
بوصيري بوصيري
أحيانًا
يصدمني/يكسرُ نفسي
وهوايَ يُصميه
يأمرني/يُنكرُ/ يصرخُ فيَّ
يرميني بلسانٍ إنسان:
يقتلُ فيَّ هوًى/شيطانًا
بكلام رمزي دريٍّ
وقليل!
حررَ طوَّرَ/ قد غير:
في لفظي
وسلوكي
وحياتي
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
[التجلي والظهور]    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
في يومٍ فجريٍّ
 أزعجتُ الشيخ:
ما أجملك!
ثوبٌ أبيضُ أنقى
والدابَّةُ بيضاء!
تذكرُ ربًّا:
بسملةً/تسبيحًا/حمدلةً/تكبيرًا/تهليلا/أذكارا
وصلاةً للخاتم
صلى الله...
وعليه قد سلمْ
تُحيي ليلاً
وتصلي صبحًا ونهارا
سرًّا وجِهارا
تدعو/تتصدق/ دومًا تعتمرُ
تتزكَّى وتحجُّ
وبالعلم علينا تنهمرُ
ما أنداك!
أغبِطُك/أهواك:
نورٌ في القلب وفي القالب!
فزع الشيخُ:
ولدي ومريدي
وحبيبَ حبيبي
ويحك تقطعُ عنُقي
لا تجعلْ للشيطان إليَّ سبيلا
أنت الأملُ
فيك الخير
والنورْ
ما زلت طليقًا
نبتًا يحبو
في ساح طريق
هذي حاناته
فاشرب كأسًا
من كل دنانٍ
عشقًا وغرامًا:
اخلع نعليك
خفِّف أثقالك
وأزلْ أدرانك
وتطهَّرْ
لا تقهر/لا تنهر
لا تغضب/لا تحزن
وبنعمة ربك حدِّثْ
وله أسلمْ/سلِّمْ
كنت المَيْتَ فأحياك
كنت الضالَّ هداك
والعائلَ أغناك
فأجبهُ
فِرَّ إليه
كلٌّ فروا منه
 إلاهُ/ إلاهُ/ إلاهُ/ إلاهُ
فَرُّوا فيه وإليه
فروا فيه وإليه
فروا فيه وإليه
صدع الشيخ:
أي صبري
وبُصيري
أين جمالي؟
وبهائي؟
وخلاصي؟
وصفائي؟
إني أسود!
إني أسود!
إني أسود!
دققْ في المنظر/ في المخبرْ
وتفرسْ
تجد البقعَ
تجد الرقعَ
في الثوب الأبيض:
قلبي خربٌ
ثوبي بشعٌ
ذي سوءاتي وذنوبي
لو كان القلبُ نقيّا
كان القالبُ أنقى
لو كان القلبُ نقيّا
كان القالبُ أنقى
لو كان القلبُ نقيّا
كان القالبُ أنقى
19/4/2008م
*صبري أبوحسين
1 - مايو - 2008
قصيدة جميلة يا أستاذ صبري    كن أول من يقيّم
 
هذه قصيدة جميلة جداً يا أستاذ صبري . أجمل ما فيها عفويتها وهذا النفس الإنساني العميق الذي تتضمنه ، وهذه المحبة الصافية الدافقة النابعة من القلب نشعرها مع كل كلمة . إنها إرادة الخير والحب المتمثل في هذه الإرادة التي هي جوهر الإيمان وليس الكلام الأجوف ولا المظاهر الخادعة . أردت أن أعبر عن فرحتي بلقاء هذه القصيدة وجمال هذه المعاني ولو على عجل . 
*ضياء
1 - مايو - 2008
أصدق نقد    كن أول من يقيّم
 
أستاذة ضياء:
أصدق نقد في نظري هو المتمثل في أول إحساس تجاه العمل الأدبي؛ لأن منبعه العاطفة، أما ما بعد القراءة الأولى فيكون عقليًّا علميًّا، للذات فيه دور غير منكور.
شكرًا على هذه الرؤية النقدية المشجِّعة. 
*صبري أبوحسين
4 - مايو - 2008