أجول الحياة و أقلب صفحاتها و أعجب من تناقض أحوالها فألاحظ المال و هو ينضب عند الفقراء ليتجمع عند أصحاب الثراء فيزداد الفقير حاجة و ينقص الثري قناعة فاليأس أغرق المسكين في ظلامه و الجشع قاد الغني على جواده و البخل أصبح صفة الأغنياء و السؤال أصبح مهنة الفقراء و تجد اليوم من يملك قوت الدهر و لازال يواصل الظلم و القهر و جاره المحتاج يعيش ذليلا و لا يحتاج الا قطعة خبز كل ليلة فالبخل أزاد الثري ثراء و أوقع الفقير في ألم و بلاء فأصبح العالم كمريض في جوفه تتصارع أعضائه لتلقي حتفه فهيا نتخلق بالسماحة و العطاء ليعم الخير على كل الأحياء
ان الله قد خص قوم لقضاء حوائج اخوانهم
لذا فعلي الاخنياء ان يعطوا فقراءنا
اما منبخل واستغني فكذب بالحسني
هذا قول الله
وبعد هذا قل لي
من اعظم ثواب عند الله م
من معه100 جنيه واعطي 50 للفقير
ام
من معه1000جنيه واعطي 50 للفقير
هذا وبالله التوفيق
جاء الاسلام ودعا الى مساعدة الفقراء والمساكين ومنحهم حقهم من تال الله الذي استخلف الاغنياء عليه
ان هذه المشكلة الازلية ليس حلهافرديا وانما يجب ان تكون هناك قوانين تنصف الضعيف وتجد اعمالا مناسبة لكل عامل وان لانجدالانسان المتخصص يشقى طوال حياته دون فائدة