البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : عالم الكتب

 موضوع النقاش : أخطاء فى الموسوعة الشعرية من إصدارات المجمع الثقافي    كن أول من يقيّم
 الدكتور مروان 
10 - أبريل - 2008
من الأخطاء الواضحة فى الموسوعة الشعرية ، والتى أرجو أن يستدرك تصحيحها فى الإصدار الرابع منها :

1- الكتاب الذى بعنوان :
( الباقلانى ) ، ومؤلفه هو أبو البركات الأنباري !!

كذا ورد اسم الكتاب والمؤلف فى الموسوعة ، فإذا دخلت إلى الكتاب تجد كتاب الأضداد لأبي بكر ابن الأنباري
المتوفى سنة  328 هـ .

2 - كما أود الإشارة إلى وجود نقص فى مادة كتاب الصفدي :
( تصحيح التصحيف وتحرير التحريف )
 
فى الموسوعة ذاتها !!
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
أخطاء فى الموسوعة الشعرية من إصدارات المجمع الثقافي    كن أول من يقيّم
 
3- الأمالي الخميسية / للإمام المرشد بالله يحيى بن الحسين الشجري

وهي فضائل يورد لها الأحاديث الشريفة ، وينقل لها الحكايات .



وفي التعريف بها ذكروا أنها :
أمالي ابن الشجري ، هبة الله بن علي بن حمزة الحسني العلوي ، التي نشرها الدكتور محمود الطناحي .

وهي نحوية لغوية ، وفيها تحقيق و تدقيق ومناقشة و ردود .
وهي من الكتب الهامة في بابتها !!!
 

 


و وقع الإخوة الكرام في مكتبة مشكاة في نفس الوهم ؛ لأنهم ينقلون عن الموسوعة ، وعن الوراق ..

http://www.almeshkat.net/books/open....ok=2049&cat=46
*الدكتور مروان
10 - أبريل - 2008
أضيف إلى جهد شيخي    كن أول من يقيّم
 
أضيف إلى جهد شيخي أن الموسوعة الشعرية تجعل رجزًا مشطورًا قافويًّا لعبدالرحمن الداخل على أنه من التام!!! وتفصل شطرًا من هذا الرجز وتجعله عملاً شعريًّا مستقلاًّ 
وفي قادم التعاليق مزيدًا من الملاحظات
*صبري أبوحسين
10 - أبريل - 2008
للأمانة العلمية    كن أول من يقيّم
 
شكرا للدكتور مروان على هذه المشاركة، وأنقل له هنا ما هو منشور في الوراق في التعريف بقصة الكتاب راجيا منه أن ينبهنا إلى الخطأ
__________________
كتاب طبع لأول مرة عام (1376هـ) بمطبعة الفجالة بالقاهرة، بعنوان (كتاب الأمالي الشهيرة بالأمالي الخميسية للإمام المرشد بالله يحيى بن الحسين الشجري) وكان الأولى أن يسمى (ترتيب الأمالي الخميسية) وكان الإمام الزيدي المرشد لله الشجري المتوفى سنة (499هـ) قد عقد مجلسين يملي فيهما على تلاميذه رواياته: أحدهما يوم الخميس، والثاني يوم الإثنين، فجمع تلامذته ما كان يمليه في كل مجلس في كتاب مستقل، عرف الأول بالأمالي الخميسية، واشتهر الثاني باسم الإثنينيات.
وكانت مجالس غير منتظمة الفوائد على عادة أمالي الرواة والمحدثين من المتقدمين والمتأخرين، فقام الإمام شمس الدين جعفر بن أحمد بن عبد السلام بترتيبها في (27) بابا، وتبعه القاضي محيي الدين العبشمي (ت 610هـ) فأعاد ترتيبها كما ذكر ذلك مفصلا في مقدمة هذا الكتاب، قال: (وكنت ممن رغب فيما عند الله عز وجل وما رغب فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من ذلك، فرتبت من هذا الكتاب المذكور أربعين حديثاً من محاسنه في أربعين فناً كاملة الأسانيد بعد صحة سماعي لجميع هذا الكتاب المرتب منه ما ذكرناه قراءة على سيدنا القاضي الأجل شمس الدين المقدم ذكره رضوان الله عليه تبركاً بالخبر المتقدم عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وما جانسه من الأخبار المروية في هذا الباب  ..... ثم رأيت بعد ذلك ترتيب هذه النسخة الكاملة التي رواها السيد الشريف الأجل الكبير العالم الحسن بن عبد الله بن الهادي إلى الحق عليهم السلام، على ما رتبت سماعي منها على سيدنا القاضي الأجل شمس الدين رضوان الله عليه، كاملة الأسانيد مستوفاة الأخبار من غير إخلال بشيء من ذلك، وأضفت إلى كل حديث من الأربعين التي في أوائل كل فن منها، ما يليق به أو ما يقرب منه من الأخبار والزوائد، والروايات والفوائد ...إلخ.
وانظر التعريف بالأمالي الشجرية، في قائمة الكتب غير المنشورة على الوراق، وكنا قد وقعنا في خطأ نبهنا إليه الأستاذ علي (من الكويت) وشرحنا سبب هذا الخطأ في التعريف بكتاب (الأمالي الشجرية) الذي لم ينشر حتى الآن على الوراق.
*زهير
10 - أبريل - 2008
بيت مكسور لابن عبدربه!    كن أول من يقيّم
 
ورد البيت في الموسوعة هكذا:
شادن يزهى بخد وجيد   مائس فاتن بحسن ودل
فالبيت من الرمل التام.والكسر في لفظة(فاتن) وأراها فاقَ أو فاتَ.
والموسوعة معذورة في ذلك فقد ورد البيت في كثير من كتب العروض هكذا!!!
  والله أعلم
*صبري أبوحسين
13 - أبريل - 2008
مصطلح الموسوعة    كن أول من يقيّم
 
كثير من الباحثين في الأخطاء الشائعة يرون لفظ الموسوعة خطأً شائعًا، والصواب عند الدكتور عمر فروخ مثلاً(المُوسِعة)، وعند غيره (المَعْلَمَة).
*صبري أبوحسين
13 - أبريل - 2008
بيت الداخل    كن أول من يقيّم
 
قوله:
أو لا فأنت أرذل الخلائقِ
*صبري أبوحسين
13 - أبريل - 2008
بقية رجز الداخل المشطور    كن أول من يقيّم
 
دعني وصيدَ وقّع الغرانق
فإن همي في اصطياد المارق
في نفق إن كان أو في حالق
إذا التظت هواجر الطرائق
كان لفاعي ظل بند خافق
غنيت عن روض وقصر شاهق
بالقفر والإيطان في السرادق
فقل لمن نام على النمارق
إن العلا شدت بهمٍ طارق
*صبري أبوحسين
13 - أبريل - 2008
تصحيح عروضي    كن أول من يقيّم
 
ملاحظة للدكتور صبري أبو حسين:
 
البيت المذكور أعلاه
شادن يزهى بخد وجيد   مائس فاتن بحسن ودل
 
 ليس من "الرمل التام" كما ذكرتم..
 
بل هو من "المديد"...
 
وما اقترحتموه في تصويبه أراه مقبولاً (شادن فاق بحسن ودلّ)
 
وذلك ليستقيم وزن البيت، لأن الشطر الثاني بصيغته الحالية من "الخفيف" لا من المديد..
 
 
وشكراً....
أحمد ولد الصديق
14 - أبريل - 2008
عثرة لسان    كن أول من يقيّم
 
وأنا أوافق الأستاذ أحمد ولد الصديق على كلامه، وأزيد على ذلك بأن رواية البيت في إحدى نسخ العقد الفريد بالرباط كانت على النحو التالي:
شادن يزدهي بخد وجيد *** مائس فاتن بحسن ودلِّ
وهو كما ذكر الأخ أحمد من الخفيف. والطريف أن محقق وجامع ديوان ابن عبد ربه الدكتور محمد ألتونجي نقل هذه الرواية بعينها ولم يتنبه إلى أنها تخالف في وزنها سائر أبيات القصيدة وهي على المديد. ووجه الطرافة أن لألتونجي كتابا كان سماه (المعين في الإعراب والعروض والإملاء وعثرات اللسان)، ولما لم تكن هذه الهفوة  تندرج من ضمن عثرات اللسان وإنما تدخل في عثرات الفكر، فإني أرى في قول أخي أبي  حسين نوعا من عثرات اللسان سببه الاستعجال في الكتابة.
وأما نسخة العقد التي وردت فيها الرواية كما نقلتها الموسوعة الشعرية فهي من تحقيق لجنة التأليف والترجمة والنشر التي اعتمدت على عدد كبير من النسخ مختارة أفضلها. وعلى هذه الرواية اعتمدت تحقيقات لاخرين، غير أن النسخة التي حققها محمد سعيد العريان، وكانت نشرت في زمن مقارب لنسخة اللجنة، تعتبر في نظري أفضلها. ورواية البيت الصحيحة فيه ، ولا أعلم إن كانت نقلا عن مخطوطة معينة أم أن التصحيح كان اجتهادا من قبل محققها، هي  كما يلي:
شادنٌ يُزهي بخدٍ وجيد *** مائسٍ فاتنِ حسنٍ ودلِّ  
*سليمان
16 - أبريل - 2008
مع كتاب الدكتور محمد العلمي ( عروض الشعر العربي)    كن أول من يقيّم
 
لعل هذا المكان أن يكون هو الأنسب لعرض لمحات من كتاب الدكتور محمد العلمي الذي صدر مؤخرا في جزئين بعنوان "عروض الشعر العربي .. قراءة نقدية وتوثيقية" . ولا يعود السر في هذه المناسبة فقط إلى أن عرض الكتاب سيسفر عن كشف بعض الأخطاء في الموسوعة الشعرية التي نأمل تصحيحها استنادا إلى هذه الدراسة القيمة، ولكن إلى جعل هذه الزاوية من المنتدى مكانا يرجع إليه الدارس  للإفادة من الموسوعة كلما أراد أن يستزيد من ناحية الدرس العروضي لهذا الشعر في مختلف عصوره . صحيح أن الموسوعة الشعرية لم تغفل الناحية العروضية في إحصائها للأوزان التي نظمت عليها القصائد؛ بل إنها زادت ببيان عدد الأبيات التي نظمت على كل بحر على حدة. غير أنها لم تكن تتسع للتطرق إلى بيان زحافات كل بحر من البحور، أو على الأقل لم تعن ببيان الضروب التي ربما تجاوز عددها الثلاثة والستين ضربا، وهو ما أعتقد أنه كان سهلا منذ البداية على القائمين بالمهمة الإحصائية للأوزان.
سوف أبدأ بديوان الأعشى ، وأول ما لاحظت فيه من اختلاف كان حول أبيات من سادس السريع اعتبرتها الموسوعة من الرجز ، نحو قوله:
ألم تروا للعجب العجيبِ
إن بني قلابة القلوبِ
أنوفهم مالفخر في أسلوبِ
وقد يكون لهم بعض العذر في ذلك إن كانوا ممن يأخذون برأي من يجيز القطع في ضرب رابع الرجز، وإن كانوا بذلك يخرجون عما أقره الخليل الذي جعله من مشطور السريع المكشوف،ثم إن المقام هنا ليس مقام استدراك على الخليل.  
وأما بحر الطويل فقد ذكر له الدكتور العلمي ما توزع من قصائد أو أبيات على ضروبه الثلاثة، غير أنه ذكر أن الأعشى استخدم ثالث الطويل مرتين، ولم أجد في الموسوعة إلا إحدى هاتين المرتين، وكذلك في النسخة التي لدي من ديوان الأعشى وهي من تحقيق الدكتور عمر الطباع. أما الدكتور محمد العلمي فقد اعتمد على النسخة التي نشرها محمد محمد حسين، فعسى من يتوفر على هذه النسخة أن يكمل النقص في الموسوعة بعرض تلك الأبيات.
وفي القصيدة التي أولها :
يوم قفت حمولهم فتولوا ***قطعوا معهد الخليط فشاقوا
اكتشف العلمي خللا عروضيا في بيت وزحافا نادرا في آخر. أما البيت الذي فيه الخلل فقوله:
وكأن القتود والعجلة والوفر لما تلاحق السُوّاقُ
وأما البيت الذي فيه الزحاف النادر فقوله:
دَرمَكٌ لنا غدوةً ونشيلٌ *** وصبوح مباكر واغتباقُ
فوجد أن الأمر لا يعدو أن يكون إهمالا من المحقق في تنبهه إلى الخلل الناشئ في الوزن عبر التقديم والتأخير في البيتين، وصححهما على النحو السليم التالي:
-         وكأن القتود والوفر والعجــ *** ـلة لما تلاحق السواق
-         درمك غدوة لنا ونشيل *** وصبوح مباكر واغتباق
ووجد العلمي، أيضا، أن الأعشى قد خرم الطويل في موضع، والمتقارب في موضعين. وأنه جاء بعروض البسيط على السلامة( فاعلن) في قوله:
ولا تكوني كمن لا يرتجي (أوبة) ***لذي اغتراب ولا يرجو له رِجَعا
وأنه خبن مستفعلن الثانية في البسيط مرة، وطوى مستفعلن فيه ثلاث عشرة مرة، وجاء بالخبل مرة واحدة في قوله:
(وكَفَلٍ) كالنقا مالت جوانبه ***ليست من الزلّ أوراكا وما انتطقا
ثم حصر الشذوذ في قصيدته على مخلع البسيط في خمسة أبيات ذكرها.
وأما الكامل فعرض لما وجده من الوقص فيه في ثمانية أبيات، وكف فاعلاتن في الرمل في بيت تعددت رواياته وبقي الزحاف الثقيل فيه قائما وروايته في الموسوعة:
فثداهُ (رَيَمانُ) خُفّها ***ذا رنينٍ صَحِلَ الصوت أبَحّ
هذا عن كف فاعلاتن في الرمل لمعاقبة، وأما لغير معاقبة فقوله:
(ونُسيحُ) سَيَلانَ صَوبِهِ *** وهو تَسياحٌ من الراح مِسَحْ
وكذلك التفت للكف في الخفيف لمعاقبة في قوله :
أو فريد طاو تَضيَّفَ أرطا *** (ة يبيتُ) في دفّها ويُضاقُ  
ووجد ان الأعشى استخدم في قصيدته التي أولها :
أقصر فكل طالب سيمل *** إن لم يكن على الحبيب عول
ثلاثة ضروب، أثنان منهما كما في المطلع والثالث قوله:
إذ هي تصطاد الرجال ولا *** يصطادها إذا رماها (الإبل)
والأخير نادر جدا كما يبدو بينما الأولان فمتواتران، ولا أجد فيهما شذوذا في القافية وقد كثر استخدامهما معا في القصائد التي على مثل ذلك الضرب.
أني لآمل أن أظل في صحبة هذا الكتاب القيم أطول مدة ممكنة نصحح فيها بعض ما ورد من أخطاء في الموسوعة ، وأهم من ذلك أن نتأمل في ملامح من الزحاف لم يعد الشعراء في عصرنا هذا يرتكبونها ، بل إني أزعم أنهم توقفوا عنها في فترة العصر العباسي وما تلاه ، وهو ما سأحاول المضي في تحقيقه استنادا إلى هذه الموسوعة الشعرية من ناحية، وجريا على النهج الإحصائي الذي اتبعه الدكتور محمد العلمي وثبتت جدواه للتأكد من هذا الزعم.
بقي أن أقول هنا، ولا أعلم إن كان الدكتور محمد العلمي قد انتبه إلى ذلك أو غفل عن ذكره، وهو أنه لا أحد من شعراء الفترة التي غطاها الإحصاء، واعتمد عليها الخليل في وضع نظامه العروضي وحدد قواعده من زحاف وعلة ، قد خبن مستفعلن الثانية في المنسرح نحو شاهد الخليل المصنوع:
منازلٌ عفاهنّ (بذي الأرا) *** ك كلُّ وابلٍ مُسبلٍ هطلِ
ونحو شاهده على الكف في (مستفع لن) من الخفيف، وهو:
يا عمير ما (تظهر من) هواك *** أو تجن (يستكثر) حين يبدو
إن عدم عثور العلمي في إحصائه المكثف لتلك الفترة التي جعلها الخليل مجال استشهاده على أية شواهد تعزز شاهديه المصنوعين لهو ذو دلالة كبيرة عند التأمل في الأسس التي بنى عليها الخليل نظامه.
*سليمان
26 - أبريل - 2008