قصيدة البردة ( من قبل 4 أعضاء ) قيّم
بردة البوصيري الإمام البوصيري رحمهُ الله تعالى ألف هذهِ القصيدة في أوائل القرن السابع الهجري أي أن لها ما يُقارب الثمانمائة سنة هجرية . فكم من عالمٍ من علماء الأمة الذين لهم ثقلهم مروا بهذه الحقبة الزمنية ومرت على آذانهم هذه القصيدة العصماء وهم مابين مُفسرٍ وفقيهٍ ومحدثٍ ومؤرخ وحافظٍ وغيرهم من علماء العلوم الشرعية:
قال السخاوي: (جمع من تخاميس البردة ما ينيف على ستين( . الضوء اللامع 10 / 337 ، والأعلام 8 / 258 . وسبعها على ما شهر العلامة البيضاوي صاحب التفسير المشهورطبع بعنوان : " الكواكب الدرية تسبيع البردة البوصيرية في مدح خير البرية " . تخميس البردة لمحمد بن علي الشاطبي الأندلسي البرجي (870هـ / 1465م( وترجمةً لأئمة الدين الذين رووا هذه القصيدة وأثبتوها في كتبهم وسمعوها مع سماعهم للكتب العلمية ، واجتهدوا في حفظها حفظهم لمتون الفنون العلمية . فممن رواها عن المصنف : 1- الإمام المفسر لكتاب الله العزيز أبي حيان الأندلسي : محمد بن يوسف بن علي الغرناطي، صاحب تفسير " البحر المحيط ". 2- الإمام الحافظ محمد بن محمد بن محمد بن سيد الناس اليعمري ، صاحب السيرة الشهيرة " عيون الأثر " . 3- الإمام الفقيه سلطان العلماء عبد العزيز بن عبد السلام السلمي ، صاحب " القواعد الكبرى " . 4- الإمام المحدث محمد بن جابر الوادي آشي أما من رواها من العلماء والمحدثين فمنهم : 1- الإمام الحافظ زين الدين العراقي . 2- الإمام الفقيه المحدث عمر بن علي المعروف بابن الملقن . 3- الإمام المجتهد عمر بن رسلان البلقيني . 4- الإمام الحافظ المحدث أحمد بن علي بن حجر العسقلاني شارح البخاري . 5 – الإمام المحدث الفقيه زكريا الأنصاري . 6- الإمام الحافظ جلال الدين السيوطي . وممن سمع " البردة " أو حفظها من الأئمة الأعلام : 1- الإمام إبراهيم بن علي القلقشندي = حفظها ( الضوء اللامع ج 1 : 77 ) . 2- الإمام إبراهيم بن علي بن ظهيرة = سمعها على أحمد بن إبراهيم الرشيدي ( الضوء اللامع، ج 1 : 88 ) . 3- الإمام أحمد بن محمد بن محمد الجخندي = سمعها على العز بن جماعة ( الضوء اللامع، ج 2 : 199 ) . 4 – الإمام عبد الرحمن بن أحمد بن فهد = حفظها و " الهمزية " . 5- الإمام أحمد بن خليل بن كيكلدي = سمعها على يوسف المشهدي ( المعجم المؤسس 1 : 363 ) . 6- الحافظ بن حجر العسقلاني = سمعها على محمد بن محمد الغماري ( المعجم المؤسس 3 : 246 ) . 7 – الإمام مجد الدين الفيروز أبادي = سمعها على العز بن جماعة ( العقد الثمين 2 : 393 ) . 8- الإمام محمد بن أحمد الفاسي صاحب " العقد الثمين " = سمعها على الفيروز أبادي . وهناك من العالمات من سمعتها أو قرأتها ، فمنهن : 1- بيرم أحمد الديروطية = كانت تحفظها مع " العمدة " و " الأربعين " ( الضوء اللامع ،ج 12 : 15 ) . 2- عائشة بنت أبي بكر المراغي = سمعت " البردة " على العز ابن جماعة ( الضوء اللامع، ج 12 : 74 ) . 3- ست الأهل بنت محمد بن فهد = سمعت " البردة " على أحمد المرشدي ( الضوء اللامع ،ج 12 : 146 ) . هل كل هؤلاء مشركون ، أو رضوا بالشرك والكفر على زعم الزاعم ؟ سبحانك هذا بهتان عظيم . هل يحصر علم الله في اللوح وحدَه؟ هل يتصور عاقل أن اللوح والقلم وهما مخلوقان من خلق الله يستوعبان كلَّ عِلمِ الله تعالى ، فيحصر بهذا التصور العلم والقدرة الإلهيين فيهما؟ منْ وصف صفات الله عز وجل بالتناهي والحد فقد أساء إساءة كبيرة وخطيرة تمَسُ العقيدة الإسلامية. |