يمدح الناس الصبر و لايتحملونه و يتذكرونه دوما فى النقم و لا يتخذونه و يقولون هو دواء المبتلى و
مسكن العليل و سند المقهور و رفيق الذليل فلماذا لا يستعين به الناس و يواجهون به اصعب المراس
فالصبر على البلاء من صفات الأشداء فهيا بنا نرتديه عندما نحتاج اليه و نهدأ به النفوس المنهكة و
نداوي به المشاعر المنتهكه فيكون الصبر هو الجسر الذي ينقلنا من ارض الأهوال و هو المهر الذى
نسابق به سوء الأحوال
|