إليكَ يا من ارتويت من بحر علمه ، واغترفت من نهره العذب الفياض ، إليكَ يا من علمتني الفن وليس بأي فن بل بفن إمساك القلم ، علمتني كيف أجمع الكلمات المتناثرة هنا وهناك وأصوغها في عقد أدبي أوقدت في نفسي الحماس لأمسك بالقلم ، إليكَ أستاذي الفاضل صبري أبو حسين اهدي هذه الكلمات مداد قلمي في وقفته هذه مداد الاحترام والاعتراف بالفضل لمن جاد وأعطى بغير الظن،وأكرم وتوج، أعطى عطاءً بلاجزر، واسقى النفس ماءً زلال منبعة العزيمة والإرادة ، فحلقت حرة في سماء العلم تجوب أقطارة،وتستظل تحت ظلاله الوارفة من غير كلل أو ملل. قد يأذن العمر بالإنصراف ونختم اللقاءات بكلمات مودعات ولكن سيظل يتردد في أعماقنا فضل ذلك المعلم الذي وقف كالجبل في عزة وشموخ نحمله ما حملتنا أقدامنا... إن الدكتور صبري له فضل كبير على طالبات كلية الدراسات الإسلامية والعربية ، أوقد في الطالبات حب الكتابة الأدبية ، اكتشف إبداع قد كان مختبئاً وراء الأبواب ينتظر من يفتح له فجاء الدكتور صبري ليكتشفها وينميها فله كل الشكر والتقدير اعذرنا دكتورنا الفاضل فلم نجد طريقة نشكرك فيها إلا من خلال منتداك المفضل إلى قلبك منتديات الورَّاق |