البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : اللغة العربية

 موضوع النقاش : قصيدة:قفوا نبكٍ!    كن أول من يقيّم
 صبري أبوحسين 
18 - مارس - 2008
[قفوا نبكِ]
على أبواب قرنٍ فكرُه عاتي
وفي ظلمات آنٍ شره آتي
وفي فوضى
نظام عالميٍّ ما له هاديْ
أرى أطلالَ إنسانٍ
وأشلاءً/ نفاياتٍ
وأصفارًا
وأحبارًا
وأطهارًا
وأشرارًا
...صراعًا في صراعٍ في مآسيْ
نعيش القتل والجهلَ
نعيش الفقر والسحلَ
نعيش الكرب والأسرَ
وتركيعًا
وتجويعًا
وصمتَ الصمتِ
ونأكل جبنًا
وهجرانًا
ويضغط بومٌ وأشباحٌ
وآساد وأذيالُ
وأفلاس وأقيالُ
...
قوافي الشعر سيفًا أسعفيني
بِدارًا أقبلي، هاتي رَصاصًا:
حروفًا توقظ القوم السكارى
فأخياري
يعيشون الحق
يقولون الصدق
أناس قد تَرَقَّواْ
وروحيًّا تَنَقَّوْا 
يعانون الحروب:
حصارَ الماء والطعم
حصار الغاز والحطْمِ
حصار الداءِ والنأي
وحربًا في دواء أو هدايةْ
....
 
فحزبُ النور
يعيش الظلم والظلمةْ
لذا أصرخ:
قفوا نبكِ
قفوا نبكِ
قفوا نبكِ
لأمصار العروبة
وأمراض الجدوبةْ ْ
وأخيام الصعوبةْ:
عراق/قدسنا/غزةْ
وصومالٌ وسودانُ
ولبنانٌ وأفغانُ
... مع الأخرى
بقاع للمساكينْ
رسوم للمبتلينْ
رجالاً أو نساءً
أو بناتٍ أو بنينْ
وأطفالاً!!!
"هنا كانوا
هنا حلموا
هنا رسموا
مشاريع الغد الآتي
فأين الحلم والآتي؟!!!
وأين همُ!!!"
قفوا نبكِ
قفوا نبكِ
قفوا نبكِ
قفوا نبكيهمُ
دمًّا وشعرا
ونبكي حالنا فيهم
ونبكي حالنا معهم
ونبكي حالنا منهم
ونبكي حالنا منهم
ونبكي حالنا منهم
شعر د/صبري أبوحسين
3/3/2008م
 
 
 1 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
الامانى    كن أول من يقيّم
 
الامانى
 مدنيات المدى ومبعدة الهم وزاد الغادى وأنس الغريب
أخوات الشباب حسنا , وإن أصبح فوداك فى قناع المشيب
                           
                            فما عاد لنا غير الامل
حسين فؤاد
19 - مارس - 2008
انطباعي عن القصيدة    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
القصيدة صورها جميلة ورائعة، غير أنها من الشعر المنفرط!!
أبوإياد، وشيخ وأستاذ ذلك الشاعر
دعبدالباسط عطايا
20 - مارس - 2008
حول تعليق شيخي    كن أول من يقيّم
 
أستاذي الدكتور عبدالباسط عطايا له موقف معلن ضد الشعر الحر، الذي يسميه الشعر المنفرط!!!!
*صبري أبوحسين
23 - مارس - 2008
جو إبداع القصيدة    كن أول من يقيّم
 
أتتني هذه القصيدة بعد معايشتي العميقة لرائعة الشاعرة العظيمة فدوى طوقان[لن أبكي]. ونصها:
على أبواب يافا يا أحبائي
وفي فوضى حطام الدور .
بين الردمِ والشوكِ
وقفتُ وقلتُ للعينين :
قفا نبكِ
على أطلال من رحلوا وفاتوها
تنادي من بناها الدار
وتنعى من بناها الدار
وأنّ القلبُ منسحقاً
وقال القلب : ما فعلتْ ؟
بكِ الأيام يا دارُ ؟
وأين القاطنون هنا
وهل جاءتك بعد النأي ، هل
جاءتك أخبارُ ؟
هنا كانوا
هنا حلموا
هنا رسموا
مشاريع الغدِ الآتي
فأين الحلم والآتي وأين همو
وأين همو؟
ولم ينطق حطام الدار
ولم ينطق هناك سوى غيابهمو
وصمت الصَّمتِ ، والهجران
وكان هناك جمعُ البوم والأشباح
غريب الوجه واليد واللسان وكان
يحوّم في حواشيها
يمدُّ أصوله فيها
وكان الآمر الناهي
وكان.. وكان..
وغصّ القلب بالأحزان
*
أحبائي
مسحتُ عن الجفون ضبابة الدمعِ
الرماديهْ
لألقاكم وفي عينيَّ نور الحب والإيمان
بكم، بالأرض ، بالإنسان
فواخجلي لو أني جئت القاكم –
وجفني راعشٌ مبلول
وقلبي يائسٌ مخذول
وها أنا يا أحبائي هنا معكم
لأقبس منكمو جمره
لآخذ يا مصابيح الدجى من
زيتكم قطره
لمصباحي ؛
وها أنا أحبائي
إلى يدكم أمدُّ يدي
وعند رؤوسكم ألقي هنا رأسي
وأرفع جبهتي معكم إِلى الشمسِ
وها أنتم كصخر جبالنا قوَّه
كزهر بلادنا الحلوه
فكيف الجرح يسحقني ؟
وكيف اليأس يسحقني ؟
وكيف أمامكم أبكي ؟
يميناً ، بعد هذا اليوم لن أبكي !
*
 
*صبري أبوحسين
23 - مارس - 2008
بقية رائعة فدوى طوقان    كن أول من يقيّم
 
أحبائي حصان الشعب جاوزَ –
كبوة الأمسِ
وهبَّ الشهمُ منتفضاً وراء النهرْ
أصيخوا ، ها حصان الشعبِ –
يصهلُ واثق النّهمه
ويفلت من حصار النحس والعتمه
ويعدو نحو مرفأه على الشمسِ
وتلك مواكب الفرسان ملتمَّه
تباركه وتفديه
ومن ذوب العقيق ومنْ
دم المرجان تسقيهِ
ومن أشلائها علفاً
وفير الفيض تعطيهِ
وتهتف بالحصان الحرّ : عدوا يا –
حصان الشعبْ
فأنت الرمز والبيرق
ونحن وراءك الفيلق
ولن يرتدَّ فينا المدُّ والغليانُ –
والغضبُ
ولن ينداح في الميدان
فوق جباهنا التعبُ
ولن نرتاح ، لن نرتاح
حتى نطرد الأشباح
والغربان والظلمه
*
أحبائي مصابيحَ الدجى ، يا اخوتي
في الجرحْ ...
ويا سرَّ الخميرة يا بذار القمحْ
يموت هنا ليعطينا
ويعطينا
ويعطينا
على طُرقُاتكم أمضي
وأزرع مثلكم قدميَّ في وطني
وفي أرضي
وأزرع مثلكم عينيَّ
في درب السَّنى والشمسْ
*صبري أبوحسين
23 - مارس - 2008
[قفوا نبكِ]    كن أول من يقيّم
 
أهنئك أخى على هذا الشعر وإن يكن حرا.
فالمرجع الفنى الاساسى والجمالى لهذه الابيات,لا أقرأ فيه السلطة,بل الانسان . ولا أرى فيه المؤسسة,بل الفرد . ولا السياسة,بل الحرية . ولا القبيلة,بل التمرد . ولا بلاغة المتبع,بل تجربة المبدع.
أرى فيه بإختصار,الشعر الذى يحقق الوحدة,كأى شعر عظيم,بين العابر التاريخى والابدى الانسانى. وهو فى ذلك يمثل الينبوع الاول والمادة الاولى  للحداثة  الشعرية العربية.
                كأنما العالم مرآته
                                      فما يرى فيها سوى شخصه...
 
حسين فؤاد
24 - مارس - 2008
نقد شاعر    كن أول من يقيّم
 
أخي حسين:
شكرًا على هذه الرؤية النقدية الحصيفة. وأصدع قائلاً: نقدك هذا أشعر من قصيدتي وأبلغ وأعمق. وليس فيما أقول أية مبالغة. مع خالص حبي وتقديري
*صبري أبوحسين
25 - مارس - 2008
قفوا نبكِ ونكتب ونحلم!!    كن أول من يقيّم
 
قفوا نبكِ
قفوا نكتب
قفوا نحلم
فللعمر بقية
وللكلام بقية
وللحلم بقية
لماذا العجلة إذاً؟
يقتل طفلاً
تسلب أرضاً
يهدم بيتاً
دعونا نبكي فما زال في العمر بقية
ولكلامنا بقية
ولأحلامنا بقية
 
 
كلماتك رائعة دكتوري الفاضل تفاعلت معها ونسجت هذه الكلمات على عجالة .
 
 
*سلمى
25 - مارس - 2008
؟؟؟؟    كن أول من يقيّم
 
صديقي ومعلمى المبجل \ صبرى أبو حسين
لم يزل تعيلقك عن تشجيعى مستقر فى الاذهان؛ فأنت أعزك الله قسيم فى المعرفة .
  ولذلك أطرح إليك رؤيتى فى القصيدة التى تحمل أسم الموضوع فى قولك :
وأطفالاً!!!
"هنا كانوا
هنا حلموا
هنا رسموا
ألا ترى هذه الكلمات لاتمثل سلاسة الطبع المدنى الحديث وذلك للإسراف فى تكرار الحروف إلى هذا الحد عفوا_الممل_ فقد كثرت "الميمات والواوات والالفات" مما أشتد هذا الجمع حتى مل .
                                أرجوا الإفادة
 
حسين فؤاد
28 - مارس - 2008
على الرحب والسعة    كن أول من يقيّم
 
أخي الناقد:
شكرًا على نقدك التطبيقي.
ثم أذكرك أن المقطع الذي علقت عليه من إبداع العظيمة فدوى طوقان. وما أنا إلا متناص معها؛ فإن عبته، فأنت تعيب قامة عظمى في فن الشعر المعاصر.
 ثم إن تكرار حروف معينة يضيف للنص موسيقى داخلية وإيقاعًا لذيذًا ما أحوج الشعر الحر إلى مثله!!!!
*صبري أبوحسين
31 - مارس - 2008
 1