البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : أصوات من العالم

 موضوع النقاش : أبوتريكة موحد العرب!!!    قيّم
التقييم :
( من قبل 2 أعضاء )
 صبري أبوحسين 
11 - فبراير - 2008
محمد أبوتريكة:
من عجيب أمر هذا الزمان أن نجد شخصًا يسمى "محمد أبوتريكة" يلعب كرة القدم ويُبدع فيها، وينتقل بها من ملهاة مسلاة ومشغلة إلى مثيرة للمشاعر، مشعلة للعواطف موحدة للأمة في مجالي اللعب الدولي، والسياسة الدولية؛ ففي حادثة ليست الأولى من نوعها، ولم تكن مستغربة قام نجم المنتخب المصري- والنادي الأهلي محمد أبو تريكة- بالتعبير عن فرحته بالهدف الذي سجله لفريقه بإعلان تضامنه مع الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة.
وبعد أن قام اللاعب الخَلُوق بإحراز هدفٍ رائع في مرمى المنتخب السوداني أظهر قميصه الداخلي والذي كتب عليه عبارة "تعاطفًا مع غزة SYMPATHIZE WITH GAZA"، باللغة العربية والإنجليزية في المباراة التي جرت بينهما على أستاد كوماسي، في إطار مباريات المجموعة الثالثة لكأس الامم الأفريقية التي تستضيفها غانا. وبعدئذٍ أشهر حكم المباراة البطاقة الصفراء لأبو تريكة حيث تحظر قوانين الفيفا على اللاعبين التعبير عن أي مواقف سياسية أو دينية أو عِرْقية[ لا سيما فيما يتعلق بالإسلام والمسلمين!!!] سواء على المستوى المحلي أو المستوى الدولي أثناء أدائهم لمباريات كرة القدم.
وقد تحاشى أبو تريكة إظهار القميص مرة أخرى بعد إحراز هدفه الثانى فى مرمى السودان خوفًا من الحصول على هدف ثانٍ، والطرد من المباراة.
وقد أدى هذا الموقف النبيل من اللاعب أن تعاطف معه-ومع فريقه- العالم العربي كله، فكانوا على قلب رجل واحد في حب مصر والدعاء لمنتخبها لكي ينصر العرب والعروبة!!! في مباراتيهم مع ساحل العاج في قبل النهائي، ومع الكاميرون في النهائي التاريخي. ومن المشاهد المؤثرة تلك السجدات الجماعية للاعبي المنتخب عقب كل هدف وكل إنجاز.
لقد حقق هذا اللاعب وإخوانه قدوة حسنة في هذا الميدان الذي كان يسيطر عليه إلى وقت قريب مجموعة من الشذاذ والعصاة، الذين كان لهم في الحانات والبارات فضائح ورذائل يعرفها أبناء جيل السبعينات والثمانينات والتسعينات.
ولذا فإنني أصدق على موقف الأديب المصري علاء الأسواني حين صرخ قائلاً: أبوتريكة فعل بيسر ما عجز عنه المثقفون العرب جميعًا!!!
وأشيد في هذا الصدد بمقولة سمو الشيخ محمد بن راشد، حاكم دبي، حفظه الله، حين ذكر أن إنجاز المنتخب المصري يعد إنجازًا قوميًّا للرياضة العربية.
ولكن يبقى السؤال:
أليس من العجيب أن توحد كرة القدم العرب، في الوقت الذي لا يستطيع الساسة ولا العلماء، ولا الأدباء أن يفعلوا ذلك؟!!
هل فعلاً صارت الكرة توحد والمذاهب الدينية تفرق؟!! 
د/صبري أبوحسين
دراجيل/ الشهداء/ المنوفية/ جمهورية مصر العربية  
 1  2 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
عجبي 3    كن أول من يقيّم
 
شاهدت برنامج الطبعة الأولى للإعلامي القدير أحمد المسلماني، في قناة دريم، فسرد لنا الأخبار الآتية بخصوص فوز المنتخب المصري:
* مجلس الشورى يكرم المنتخب!!!
* اللاعبون والمدرب في شرفات مجلس الشورى!!!
* أعضاء مجلس الشورى الموقرون يتهافتون على اللاعبين لأخذ صور تذكارية معهم!!! ومنهم الأستاذ الجامعي، والمستشار القضائي، والأعلامي والصحفي والمفكر والباحث والطبيب والمهندس والمحامي!!!! كل هؤلاء نزلوا أمام لاعبي الكرة!!!
* عضو بالمجلس الموقر يقترح وضع اسم حسن شحاتة على أحد ميادين قاهرة المعز!!!
* تبرع رجال الأعمال بملايين الجنيهات والهبات لهؤلاء!!!
أنا أحترم المنتخب وأقدر دوره وإنجازه وتمتعت بذلك، لكن أن نصل إلى هذا السفه، وأن نصور هذا الإنجاز على أنه انتصار تاريخي ساحق ماحق كأن هؤلاء حرروا القدس أو طهروا فلسطين أو أنقذوا لبنان أو ثأروا لآلاف المصريين الشهداء في الحروب الأربعة[48/56/67/73]!!!
نعطي هؤلاء مكافآت أمر طيب محمود، لكن أن نبالغ في الإعطاء وأن ننسى الجوعى العرايا العاطلين المشردين العشوائيين...
 لا أقول في فلسطين أو الصومال أو أفغانستان أو غيرها من بلاد العروبة والإسلام، بل أقول في مصر!!! تلك هي المصيبة. وصدق من قال: كم بك يا مصر من المبكيات!!! 
*صبري أبوحسين
19 - فبراير - 2008
عجبي4    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
مؤتمر القصة القصيرة.. بين المنصة والقاعة
2002/01/02
أحمد زين
ادوارد الخراط
دارت رحى الحديث، وتكسرت نصال الكلام على تروس الحروف، ولكن لم نرَ طحينًا، ولم يُرَقْ دم، ولم يخرج مستقبل القصة القصيرة في مصر إلا بقبض الريح. ففي الفترة من (22 – 24) ديسمبر 2001 أقامت لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة مؤتمرًا بعنوان "اتجاهات القصة القصيرة في مصر"، ولم أحب أن أرصده كالجميع؛ وإنما تداخل لدي ما كان يُلقَى على المنصة بما كان يدور في القاعة من أحاديث جانبية وتعليقات من جانب الحضور الذي لم يخرج عن الكتاب والأدباء.. وأنا أرى أن المشهدين (المنصة والقاعة) مكتملان، ولا ينفصل أحدهما عن الآخر؛ فما همهمات القاعة إلا صدى لصوت المنصة.. وهذا ما سنراه.
يؤكد "إدوار الخراط" (مقرر لجنة القصة) في افتتاح المؤتمر أن هذا المؤتمر قد عُقِد أساسًا لبحث الإشكاليات المثارة حول أهم مميزات القصة التي تفصلها عن الفنون الأخرى.. هل هو التكثيف، أم الزمن المحدود، أم الحجم القليل؟ وقد وجدنا كثيرًا من القصص التي لا تلتزم بهذه المبادئ، ورغم ذلك فإنها -بلا شك- أعمال تستحق الإشادة والاهتمام.
جابر عصفور
وفي كلمته الافتتاحية لاحظ د. جابر عصفور (أمين عام المجلس الأعلى للثقافة) خلو القاعة وبرنامج الندوة من الشباب، وتساءل عن السبب في هذا!
أحد النقاد المشهورين جاء متأخرًا، ووسط مناقشات حامية الوطيس ذهب ليسلم على قاصٍّ مشهور؛ ففاجأه القاص: "فلان مات.. كيف لم تأتِ للعزاء؟".
فيرد مذهولاً: "لا يمكن أبدًا.. قابلته منذ شهر أو أقل، كيف ذلك؟".
فيعقب ثالث: فعلاً لم نسمع عن ذلك، ربما تشابه في الأسماء!.. "جايز"، يعني لو كان المرحوم "رقاصة" كان حتمًا سيُسخِّرون له التليفزيون والإذاعة والصحف!.
ويؤكد د. عبد المنعم تليمة (الأستاذ بكلية الآداب، والناقد المعروف) أن العرب لم يأخذوا القصة الحديثة عن أوربا، فـ(القَصّ) جذوره ممتدة في التراث العربي.. أما القصة القصيرة بشكلها الحديث الذي وصلت إليه فهي نتاج أوربي بلا مراء، ولكن العرب لم يتخلفوا عن ركب القصة القصيرة؛ لأننا أبدعنا في هذا المجال في عصر موازٍ للإبداع الغربي، ودعوى سبق أوربا لنا لا تقوم؛ لأن الفارق الزمني بيننا وبينهم لا يتعدى عشرات من السنين، وهذا -في رأيه- ليس زمنًا طويلاً ولا عصرًا كاملاً.
ويمضي الدكتور تليمة مؤكدًا رأيه بأن مَواطن الرواية الآن أربعة: الشرق الأقصى، وأمريكا اللاتينية، والمنطقة العربية، وأفريقيا.. هذه هي مواطن الرواية الآن، ولا وجود للغرب في هذا الأمر، وإلا فقل لي: أين فحل غربي في الرواية أو القصة الآن؟
وفي مقاعد الحضور كان حديث آخر يدور بين أديبين؛ أحدهما سيناريست مشهور، اقترب أخيرًا من عالم الشهرة والنجومية بعد سنين من الخفوت في عالم القصة!
 اقترب السيناريست من أذن جاره قائلاً: يعني حضور الندوة (كم؟) 25 تقريبًا؟! ومباراة الأمس (يقصد مباراة النهائي الأفريقي بين الأهلي المصري وصن داونز الجنوب الأفريقي) حضرها 100 ألف أو يزيدون!!" فيبدي جاره الحسرة، ويقول بعدم اكتراث: "مهزلة والله...!"، ثم يغير الموضوع سريعًا: "ماذا فعلت بسيارتك؟ سمعت أنك غيرتها"، فيجيبه ببرود: "الحقيقة لم تعد مناسبة تمامًا"، فيميل عليه متخابثًا ويقول: "طبعًا بعد المسلسل الأخير الذي كسَّر الدنيا"، ويتضاحكان في صخب.
*صبري أبوحسين
19 - فبراير - 2008
إسراف هنا وتقتير هناك    كن أول من يقيّم
 
"إسراف هنا وتقتير هناك":
 تلك مقولة صدع بها شيخ أزهري في وجه ملك مصر والسودان قديمًا؛ لما رآه يبذر ويسرف في التفاهات وكمالياته الخاصة، التي لا دخل للشعب بها، ويُضيق على العلماء معايشهم، ويحاول أن يقلص ميزانيتهم !!!!
وتلك سنَّة صارت موجودة في العهود التالية: إسراف على الفنانين! واللاعبين! والإعلاميين! وخدَم الحكم والحكومة من داخلية وحربية ونواب برلمانيين!
وتقتير على بقية طبقات الشعب، من شيوخ الأزهر، والعلماء والباحثين، ورجال التربية والتعليم، إلى كل موظفي الحكومة، الذين لا يؤدون للحكم والحكومة خدمات مباشرة تمس الكراسي والمناصب!!!! ناهيك عن سائر الكادحين المطحونين من شباب عاطل، وفتيات عانسة، وصنَّاع مُحارَبون من قبل المستوردين والمصدرين على السواء، إضافة إلى ما يفعله الاحتكار والمحتكرون -لعنهم الله تعالى- في الطبقة البرجوازية التي تمثل أكثر من تسعين في المائة من كل شعبنا الصابر المتصبر، القانع المتقنع!!!
تلك خاطرة تذكرتُها لما سمعت بخبر رفض وزير التعليم العالي المصري لزيادة مرتبات أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية.
وأود أن أخبر الأستاذ الدكتور المبجل أنني أستاذ مساعد بالجامعة. وراتبي أقل من راتب موظف بالإعدادية في قطاع الاتصالات!!! وللعلم كان هذا الموظف زميلاً لي، لكن الله -تعالى- أنعم عليه بالفشل في التعليم، وأنعم الله عليَّ - ولا أقول: ابتلاني-بالنجاح الباهر في التعليم حتى حصلت على أعلى الدرجات الجامعية/ الدكتوراة!!!!  وصدق من قال: إن أستاذ الجامعة هو المبني للمجهول!!!
*صبري أبوحسين
24 - فبراير - 2008
عجبي 5    كن أول من يقيّم
 
يقول فاروق حويده فى أهرام 8/10/2004 : ( لا يكاد يمضى أسبوع واحد لا تشهد فيه مصر خمس أو سبعة مهرجانات أو مؤتمرات ، وهذا يعنى أننا نشهد كل يوم تقريبًا مؤتمرًا أو مهرجانـًا ... ما قيمة أن نقيم عشرات المهرجانات للغناء وليس فيها غناء جميل .. ما قيمة أن نقيم عشرات المهرجانات الثقافية التى لا تتغير فيها الوجوه ولا تتبدل التوصيات ، وكلها جلسات نميمة أو صراعات بين المثقفين .. إن هذا المنطق العشوائى فى إقامة المهرجانات والمؤتمرات لا يتناسب أبدًا مع فكر جديد يسعى إلى التطوير أو ميزانية مجهدة نريد لها أن تتوازن .... ) .
وأنا لا أدرى على أى أساس تقام المهرجانات والمؤتمرات فى مصر ... بأى عين وبأى منطق؟؟؟!!!!
 
*صبري أبوحسين
25 - فبراير - 2008
الدكتور صوفي أبوطالب وعصام الحضري    كن أول من يقيّم
 
من المفارقات العجيبة التي تبِعت هذا الانتصار الرياضي المدوي لمنتخب مصر العملاق!!! موقف الإعلام من هذين الاسمين:الدكتور صوفي أبوطالب وعصام الحضري.
الحضري في الصفحة الأولى (مانشيت رئيسي) يتضمن خبره وقفزته الكبيرة إلى العالمية في الكرة!! و(هبرته/سبوبته) العظيمة [مليون ونصف يورو] أي خمسة عشر مليون جنيه مصري للاحتراف في نادٍ أوربي مغمور. ترك ناديه الذي صنعه وجعله شيئًا مذكورًا وذهب إلى المال!!! وتلك في نظري بداية خسارته وسقوطه!!! المهم أو(ما علينا) الإعلام المرئي والمقروء والمسموع معني بالبطل عصام الحضري يعطينا أخباره ساعة بعد ساعة!!!
أما الأستاذ الدكتور صوفي أبوطالب -رئيس مجلس الشعب الأسبق، ورئيس جمهورية مصر العربية المؤقت، والذي أسهم في الانتقال السِّلْمي  المتحضر بكرسي الرئاسة من الرئيس الراحل أنور السادات إلى نائبه الرئيس محمد حسني مبارك- فقد انتقل إلى -رحمة الله تعالى- في صمت إعلامي رهيب، وتجاهل عجيب!!! ولولا تقدير الرئيس مبارك ما علمنا برحيله، غفر الله له. أهكذا حال العلماء الأجلاء!!!
يقولون لي هلا رحلت إلى العلا     فـما لـذ عيش الصابر المتقنع
وهلا شددت العيس حتى تحلها     بمصر إلى ظل الجناب المرفع
فقلت: نعم أسعى إذا شئت أن أرى   ذليـلاً مهانًا مستخفًّابموضعي  
رحم الله أستاذنا الراحل، الذي خدم شريعتنا الغراء وقدرها حق قدرها. د/صبري أبوحسين
*صبري أبوحسين
25 - فبراير - 2008
ترجمة الدكتور صوفي أبوطالب    كن أول من يقيّم
 
غيّب الموت أمس رئيس البرلمان المصري الأسبق ورئيس الجمهورية الموقت عقب اغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات في العام 1981، الدكتور صوفي أبوطالب عن عمر يناهز الـ 83 عاما أثناء وجوده في ماليزيا للمشاركة في مؤتمر خريجي جامعة الأزهر والذي نظمته الجامعة الماليزية.
الفقيد كان يعمل استاذا للقانون الدستوري بكلية الحقوق في جامعة القاهرة حتى وفاته، وتولى رئاسة البرلمان المصري منذ العام 1978 وحتى العام 1984. وفي أعقاب اغتيال الرئيس المصري أنور السادات في 6 أكتوبر من العام 1981، تولى أبوطالب رئاسة الجمهورية موقتا لمدة 8 أيام قبيل نقل السلطة إلى الرئيس المنتخب الجديد حسني مبارك، حيث ينص الدستور المصري على أن رئيس البرلمان يتولى رئاسة الجمهورية موقتا إذا خلا المنصب للوفاة لحين انتخاب رئيس جديد.
وكان أهم أعمال الفقيد، أثناء توليه رئاسة البرلمان، هو إعداد مشروع تقنين الشريعة الإسلامية في مختلف مجالات الحياة بناء على تكليف من الرئيس الراحل السادات. وشارك أبوطالب في صياغة وإعداد مختلف القوانين المتعلقة بالتوجه للاقتصاد الحر في مصر، وكذلك قوانين الأحزاب، والقوانين التي تمنع الإضراب والتظاهر، وإنشاء محاكم أمن الدولة العليا إثر أحداث ومظاهرات يناير 1977.
وتولى الفقيد إعداد قانون الطوارئ وأعلن تطبيقه عقب اغتيال السادات مباشرة وظل معمولا به حتى الآن.
يذكر أن الدكتور صوفي أبوطالب من مواليد محافظة الفيوم (103 كيلو مترات جنوب غربي القاهرة) في 27 يناير 1925، وتخرج في كلية الحقوق بجامعة القاهرة في العام 1946. وحصل على درجة الدكتوراه في القانون من جامعة باريس في العام 1952، وعمل مدرسا بكلية الحقوق بجامعة القاهرة وتدرج في المناصب حتى صار رئيسا للجامعة في الفترة من 1975 وحتى 1978. وانتخب أبوطالب عضوا في البرلمان المصري في العام 1976.
*صبري أبوحسين
25 - فبراير - 2008
مصدر الترجمة السابقة    كن أول من يقيّم
 
راجع الرابط:
تحت عنوان:
الموت غيب الدكتور صوفي أبوطالب رئيس مصر الموقت لـ 8 أيام
*صبري أبوحسين
25 - فبراير - 2008
خبر سيء إلى أساتذة جامعات مصر المحروسة    كن أول من يقيّم
 
هلال: قرار نهائي بعدم زيادة رواتب الأساتذة والاكتفاء بـ«مكافآت مشروطة»
أكد الدكتور هاني هلال، وزير التعليم العالي، أن مجلس الوزراء اتخذ قراراً نهائياً بعدم زيادة رواتب الأساتذة، موضحاً أن الزيادة تقتصر علي الدخول من خلال «مكافآت مشروطة».وقال - خلال لقاء مع أعضاء هيئة تدريس الجامعات المصرية في السعودية أمس الأول - إن الوزارة توصلت مؤخراً إلي حل لمشكلة الأساتذة فوق السبعين، مشدداً علي أن زيادة المكافأة لهم لن تماثل ما كان يحصل عليه الأستاذ المتفرغ، وإنما ستكون قريبة منها، مضيفاً أنه في المرحلة المقبلة ستتم زيادة دخول شباب الأساتذة، ثم زيادة باقي الأساتذة.وتحول اللقاء إلي مواجهة ساخنة، بعدما رفض الوزير السماح بإطلاق سنوات الإعارة لأعضاء هيئة تدريس الجامعة، مشيراً إلي أن من يرغب الاستمرار في الإعارة لأكثر من المدة القانونية، عليه التقدم باستقالته من الجامعات المصرية،http://www.almasry-alyoum.com/
*صبري أبوحسين
25 - فبراير - 2008
الكرة توحد والدين يفرق!!!    كن أول من يقيّم
 
الكرة توحد والدين يفرق!!!
مقولة قد تكون شديدة الوقع على النفس، وتثير النقاش والجدال، وتحتمل  اللبس، وقد نلمح على بعضنا الاستنكار ويكثر بيننا الهمس، إلا أنها وإن كانت مؤسفة مريرة فهي حقيقة ثابتة، مهما تعالت أصوات الرفض وحاولنا مغايرة الواقع، ومخالفة الحقائق؛ فللكرة تتآلف قلوب متباعدة، متنافرة، دول متطاحنة. ويشتعل بيننا الجدال الجدال والتحيز أو التعصب، وترفع الرايات، وتثور أناس من كل الأعمار وتجول حول توافه وملاهٍ!!!
هذا كله تقابله صورة جامدة ساكنة، تخلو منها ملامح الحركة والحماس  لمسناها في الصورة السابقة؛ فقضايانا التي تلامس أعماق الأمة، وإخواننا في الدين الذين تحيط، بهم كل مُلمة، لا أجد لها عند الناس تلك الأهمية، فمهما عظمت قضايانا الإسلامية فإنا  لا نجد لها تلك الاندفاعية.
 .لا نراها في تلك الصورة الحية المشتعلة السابقة
فهذه غزة على سبيل المثال، تئنُّ تحت وطأة الحصار دون أن
يدار  لها بيننا أي حوار أو تذكر، ولو على سبيل الدعاء،  بالتخفيف عنهم، هذا، فضلاً عن أن يعلم بخبرها كل الأعمار!!!
وفي الحقيقة ماكان الدين يومًا ليفرق، إنما هي الأهواء والمذاهب التي ما كانت لتجمعنا يومًا.
 إنما هي دروب طويلة، سهلة المسير ومجهولة المصير، فسالكها لايدرك هل الحنظل حنظلًا أو الشهد شهدًا؟
إن الدين جاء ليؤلف القلوب البريئة الطاهرة، النقية التي تملكَّت على أرض الفطرة، وارتوت بالفضيلة والشريعة الصحيحة وابتعدت عن كل زائفة سخيفة.
بقلم الطالبة/ سلمى العمراني
مراجعة د/صبري أبوحسين
 
 
 
*صبري أبوحسين
3 - مارس - 2008
سُقراط القرن الحادي و العشرين    كن أول من يقيّم
 
الدكتور المتألق ... سقراط القرن الحادي والعشرين.. صبري أبو حسين
 
هل نجحت الكرة وفشل عبد الناصر ؟
 
سؤال يحتاج العديد من فضاءات التفكير والتعمق للإجابة عليه.
 
ولقد أعملتُ فكري حثيثاً في سبيل الإجابة على فضاءات السؤال المتجلي على مائدة الأذهان ، والذي استفزتني أروقته للخوض فيه.
 
هذا بالنسبة ِ إلى ما أوزع الموضوع برمتهِ إليه.
 
أما بالنسبةِ إلى ردك الكريم على مقالتي ، فهذه شهادة عُلَّقت على صدر المقالة سواء أكُللت بالإيجابيات أم بالسلبيات.
 
ما أردت الإشارة إليه وبعيداً عن متاهات المجاملة التي لا نفع منها ، وأردتُ أن أضع نصابه جلياً للعيان أن الدكتور الفاضل أو "سقراط " كما أسميته
أستاذ مُبدع متفنن في إبداعه متفرد في أسلوبه الطيب، يُحاول جاهداً نزع البؤرة المتجمدة المتقوقعة في ذهن طالب العلم ليثري الأذهان ويرضي ذائقة الإبداع، جدير بالذكر أن الدكتور صبري كثيراً ما يستخدم أسلوب الإستفزاز ، لا يستفز الطالب لذاته بل يستفز إبداعاته ومكنوناته ويستنطقها ليخرجها جليةً كعين الشمس في كبدِ السماء.
شكراً لك أُستاذي الفاضل على دعمك ورعايتك وإهتمامك اللامحدود.
 
ناعمة الكعبي
ناعمة
9 - مارس - 2008
 1  2