البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : مُفدي زكريا ء، كاتب النشيد الوطني    قيّم
التقييم :
( من قبل 2 أعضاء )
 لمياء 
8 - فبراير - 2008
 
لنا  في كل يوم معه موعد ولقاء ، ولنا في كل بيت من أبياته حكاية وتاريخ ، وبين الوطنية التي تملأ صدورنا –أو يفترض أن تفعل- والصخب الذي يعتري مشاعرنا وأحاسيسنا ونحن ننشده بكل فخر واعتزاز ، تأتي الذكرى لتعيد على مسامعنا حكاية نضال طويل وسيرة ملؤها الجود والإبداع ، ولترسم في أذهاننا صورة صاحبه واسمه ومعالم شخصيته العظيمة ...
 
 
هو شاعر الثورة الجزائرية و الإلياذة، وخاط نشيدها الوطني بدمه في سجن "بارباروسا"، قطب من أقطاب الشعر النضالي العربي المعاصر وشاعر آمن بانتمائه العربي ووحدة أمته فغناها و غنى أوجاعها ، وحتى إن كان مذكورا في كتبنا وجزء من مناهجنا إلا أننا نجهل عنه الكثير وقد لا نعلم شيئا عن منزلته السامية وعن مآثره الخالدة..
 
لهذا لن أقف في هذا الملف إلا وقفة المشاهد ، وسأترك لما كتب مهمة التمثيل والإخراج ، وليقل التاريخ كلمته ...
 
 3  4  5 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
برموا ولكل واو ألف    كن أول من يقيّم
 
مساء الخير أستاذتي ضياء : وشكراً على التوضيح , وشكراً من القلب على جهودك الكبيرة في كل المجالس , ما رأيك أن نسميه كم يجب , وكما أظنه يُحب  : مُفدي زكريا , وهذا الإسم هو الأكثر منطقية , فقد يكون من كتب اسمه أول مرة ( وأضاف الهمزة ) وقع في خطإ إملائي لسبب , أو لآخر , , , صديقي من عائلة برمو , ولكن في السجلات وضع الموظف ألف الجمع لها فأصبحت برموا , وربما اعتقد الموظف أن لكل واو ألف !! 
*محمد هشام
17 - فبراير - 2008
المعذرة من المفدى هشام    كن أول من يقيّم
 
سلامات أستاذ هشام، والمعذرة أني تدخلت في حذف تعليقك الموجه إلى الأستاذة لمياء، لأنني أنا الذي تصرفت بتغيير اسم مفدي إلى مفدَّى ظنا مني أن الشاعر لا يمكن أن يخطئ في معرفة لقبه، وهو القائل في رثاء الشيخ العربي الكبادي :
دع مفدّى هنا يناجي المفدّى عـلّـه  بيننا فيسطيع iiردا
ولا شك هنا أن نزع الشدة عن الدال في قوله (دع مفدّى) تكسر البيت، وكنت قد نبهت أن د حسن فتح الباب قد ضبط هذا اللقب في كتابه، على صيغة المفعول (مُفدّى) وجعل ذلك بالخط العريض على صفحة كتابه. ومع أني رجعت إلى ذيول الأعلام الثلاثة، ذيل الملاح وذيل علاونة وذيل اليوسف فرأيت الثلاثة ضبطوا الاسم (مفدي) هكذا كما تقول لمياء. ولكنني رجحت أن يكون كلام الدكتور فتح الباب هو الصواب، وأن ما ذهبوا إليه خطأ نقله بعضهم عن بعض، ولهذا شواهد كثيرة ليس هنا محل ذكرها
وأما مؤسسة مفدي زكرياء فلم يكن لي علم بها، ولما كانت هذه المؤسسة تدار من قبل ابن مفدي زكرياء، فسوف أقول: إن مفدي زكرياء قد أخطاء في كتابة الشعر وفي كتابة لقبه وأن لقبه الحقيقي هو مُفدي على وزن معطي، كما تقول مؤسسة ابنه، وأن ما ذهب إليه د فتح الباب لا يعدو أن يكون وهما ودعوى لا أساس لها من الصحة. وليست بأول قارورة كُسرت في الإسلام يا أستاذ هشام، والمعذرة من الأستاذة ضياء خانم فقد أتعبناها معنا
*زهير
17 - فبراير - 2008
محاكمة الإسم     كن أول من يقيّم
 
 
التحية والسلام لكم جميعاً : شكراً لك أستاذي تصويبك وتبديد الشكوك التي كانت قد أحاطت بكتابة إسم المفدي زكرياء .
 
الأستاذ هشام : شكري لك وعرفاني وإليك هذه النادرة التي تشبه نادرة صديقك :
 
عندما ولدت أختي " رولا " في العام 1974 سألنا جدي البالغ من العمر بوقتها تسعين سنة : كيف أسميتموها ؟ فقلنا : رولا !
 
قال : ما هذا ؟ رورا ؟ رارا ؟ رالا ؟ ماذا يعني هذا الاسم ؟ ولماذا لا تسمونها " هنداً " أو " أمينة " ؟
 
وعندما ذهبت جدتي إلى " دكان " المختار لتسجيلها ( لأن أبي كان منشغلاً ) سألها عن اسم المولودة فقالت : رولا ! ( ولا أدري كيف لفظتها ) فأعاد ما قاله جدي ولم يكن فارق السن بينهما كبيراً : رورا ؟ رارا ؟ رالا ؟ ...... واستقر رأيه على رالا لأنها أحسن ما نطقت به مخارج الصوت عنده وسمعته أذناه ووافقت عليه جدتي التي لم تكن تحسن القراءة ولا الكتابة ، فسجلها : " رالا " !
 
وهي حتى اليوم " رالا " في سجلات قيد النفوس ، وفي الباسبور والشهادات الرسمية وكل المعاملات الحكومية ، مع أنها " رولا " كما يعرفها الجميع ، وكلنا نناديها برولا ، إلا أن الظروف لم تتح لنا إقامة دعوى رسمية ومحاكمة لتصحيح الاسم كما ينبغي أن نفعل في الأحوال الإعتيادية . ولو كنا أسميناها " هنداً " أو " أمينة " لما وقع هذا الالتباس .
 
أما أبي ، رحمه الله ، فقد ظل يلوم المختار طيلة حياته ويردد بأنه كان جاهلاً وعلى خطأ ، بينما كان هو على يقين بأن " رولا " يجب أن تكتب هكذا ، بالألف المقصورة : " رولى "  
 
*ضياء
18 - فبراير - 2008
التاء المربوطة الغائبة    كن أول من يقيّم
 
تحيتي لك أستاذتي ضياء , وتحيتي لأختك رولا , وأخبريها أن خطأ المختار ليس كبيراً , فالإسم ( رالا ) موسيقي , وهو ربما إبداع غير مقصود من سيدنا المختار !!
وأما ما حدث مع والدتي رحمها الله فكان أقسى من ذلك بكثير , فرغم أنها من عائلة مشهورة بدمشق بأساتذة وعلماء اللغة العربية ( عائلة البيطار ) , إلا أن هذا لم يشفع لها عند موظف النفوس الذي لم يكن يُدرك الفرق بين التاء المربوطة والتاء المبسوطة , فسجل اسمها الذي أراده أبواها ( وكان حياة ) كما يلي : حيات !!
 
*محمد هشام
18 - فبراير - 2008
الشيء بالشيء يذكر والفضل للنشيد الوطني    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
مـفـتي المفدّى أمرنا iiاختلطا فـانشد حروفك وادرك iiالنقطا
قـرأوا نـشـيدك حمد iiخاتمة نـطّـت  بنعش فقيدها iiأططا
ومشت بصرحك وهي تقرضه كـي  لا تثير بزعمها iiالقططا
شـدّوا  لـديـها حمل iiراحلة صـعـد الدليل بها وما iiهبطا
وحـلـيـب أمي سقتها عبطا مـن  يـحتملها لم تكن iiعبطا
فـيـعـود  مـلء حديثه ثقة ويـكـون  كل كلامنا iiشططا
غـلـط  يـراكـبني iiوأدفعه مـاعدتُ  أقوى أركب iiالغلطا
وأشـك  لـلـعميان باصرتي وأسـير في العرجان منضبطا
يـدعـون واسـطـة iiلعقدهم مـاحّـل في يدهم وما انفرطا
فـي  قبضة المخمور iiأسقطها لـمّـا هـوى بجميعهم iiسقطا
صادق السعدي
18 - فبراير - 2008
حبر على ورق..    كن أول من يقيّم
 
 *  بمناسبة حلول الذكرى التاسعة عشرة لتأسيسهالمغرب العربي في مهب الريح
 
 
اللقاء التاريخي لقادة بلدان اتحاد المغرب العربي بمراكش
1989/02/17

 
 

المصدر : وزارة الاتصالات المملكة المغربية
 
 
( أمشي على ورق الخريطة خائفا …
فعلى الخريطة كلنا أغراب …
— — —
و خريطة الوطن الكبير فضيحة …
فحواجز و مخافر و كلاب …)
 
 
على رأي الشاعر
 
 
*abdelhafid
18 - فبراير - 2008
(قمر) في سجلات (النفوس)    كن أول من يقيّم
 
للجميع تحياتي  واحترامي..
 
... ولي قريب أمّيّ يعمل في إحدى دول الخليج العربي.. جاءته ابنة جميلة (كالقمر)، فأراد أن يسميها (قمراً)..
ولمّا سأله الموظف الخليجي عن الاسم، قال: (أمَر)، على طريقة بعض أهل الشام في نطق القاف.
ونظراً إلى أمّيّته، لم ينتبه الوالد إلى أن الموظف قد سجّل البنت باسم: (أمَار) بإضافة ألف أخرى بعد الميم.
ولا تزال (قمر) وهي على أبواب الزواج، مُدرَجة في دفاتر النفوس والجوازات باسم (أمار)!!
 
عمر خلوف
*عمر خلوف
18 - فبراير - 2008
الشرح على أمير العروض !    كن أول من يقيّم
 
أستاذنا الكبير عمر , قد يكون الموظف الذي سجل إسم قمر ( أمارا ) غير عربي الأصل , وقد يكون عربي ( جداُ ) , وقريبك الذي لفظ القاف ألفا في اسم ابنته هو سبب هذا الخطأ , وقد وجدتُ هذه الأرجوزة اللطيفة في لسان العرب , والتي أترك شرحها لك :
     إلى أمار , وأمار مدتي       دافع عني بنقير iiموتتي
     بعد اللتيا , واللتيا والتي      إذا علتها أنفس iiتردت
فارتاح ربي وأراد رحمتي    ونعمة أتمها ,    فتمت
*محمد هشام
18 - فبراير - 2008
ترجمة مفدى زكريا في ذيول الأعلام    كن أول من يقيّم
 
أنقل هنا ترجمة مفدى زكريا كما وردت في ذيول أعلام الزركلي الثلاثة، ذيل الملاح وأباظة وذيل علاونة وذيل يوسف ، فأما ذيل الملاح وأباظة المسمى (إتمام الأعلام) فقد جعل عنوان الترجمة ابن تومرت، وجعل زكريا أباه وذلك نقلاً عن ذيل علاونة من غير تسميته في المراجع، يرجى إلقاء نظرة على مراجع الترجمة في الكتابين أدناه. وقد أخرتُ ترجمته في ذيل يوسف وهي أثمن التراجم وأغناها وأبعدها عن الخطأ، ويلاحظ اتفاق الذيول الثلاثة على تسمية الشاعر ب(مفدي). ولم يذكئر واحد منها أنه لقب له. وليس صحيحا ما ورد في ذيل علاونة والملاح من أن دواوين الشاعر قد جمعت في ديوان (اللهب المقدس).
ونص ترجمة (إتمام الأعلام) (الطبعة الأولى 1999م):
ابن تومرت (1326 هـ - 1397هـ 1908م ـ 1977) مفدي بن زكريا بن سليمان: شاعر الثورة الجزائرية، وابن تومرت لقبه. ولد بواحة بني يزمن، وتعلم بالكتاب، وأرسل في بعثة علمية إلى تونس فتعلم بمدرسة السلام القرآنية والمدرسة الخلدونية وجامع الزيتونة. انضم إلى حزب نجمة أفريقية الشمالية واختير أمينا لحزب الشعب ورئيسا لتحرير مجلته. ثم انضم إلى جبهة التحرير الوطنية فاعتقله الفرنسيون مرات. وهو صاحب نشيد التحرير الجزائري (قسما بالنازلات الماحقات) الذي أصبح النشيد الرسمي لبلاده. له: "انطلاقة"، "الخافق المعذب" ، "محاولات طفولة"، "تحت ظلال الزيتون"، "من وحي الأطلس"، "إلياذة الجزائر" "أهازيج الزحف المقدس" وهي دواوين شعره، والأخير بالعامية، وقد جمعت أشعاره في ديوان "اللهب المقدس" وللدكتور محمد ناصر "مفدي زكريا شاعر النضال والثورة".
 المراجع: (الالتزام في الشعر العربي 688 ـ 703 . تاريخ الشعر العربي الحديث 166 ـ 170 ديوان الشعر العربي في القرن العشرين 1/ 93 ـ 95 رجال في أمة 2/ 65 ـ 76 ووفاته فيه 1975 مدخل إلى دراسة المدارس الأدبية 357 ـ 359 مشاهير التونسيين 472 – 473 مشاهير القرن العشرين 416 ـ 417 مصادر الدراسة الأدبية 4/ 660 ـ 661 معجم الأسماء المستعارة 152)
ترجمته في ذيل الأعلام للأستاذ أحمد علاونة (الطبعة الأولى 1998م):
مفدي زكريا (1326 ـ 1397هـ ـ 1908 ـ 1977م)
مفدي بن زكريا بن سليمان: شاعر الثورة الجزائرية، ويلقب بابن تومرت. ولد بواحة بني يزمن وأرسل في بعثة علمية إلى تونس فدرس بمدرسة السلام القرآنية والمدرسة الخلدونية وجامع الزيتونة، وانضم إلى حزب نجمة أفريقية الشمالية، واختير أمينا لحزب الشعب عام 1937 ورئيسا لتحرير مجلة الشعب، ثم انضم إلى جبهة التحرير الوطنية، واعتقلته سلطات الاستعمار الفرنسي مرات، وهو صاحب نشيد جيش التحرير الجزائري 0قسما بالنازلات) الذي أصبح النشيد الرسمي للجزائر.
له: "انطلاقة" "الخافق المعذب" "تحت ظلال الزيتون" "من وحي الأطلس" "إلياذة الجزائر" " أهازيج الزحف المقدس" دواوين شعره، والأخير منها بالعامية الجزائرية، وقد جمعت في ديوان "اللهب المقدس" وللدكتور محمد ناصر (مفدي زكريا شاعر النضال والثورة).
المراجع: (
مشاهير التونسيين 472 – 473
رجالات في أمة 2/ 65 ـ 76 ووفاته فيه 1975
170 ديوان الشعر العربي في القرن العشرين 1/ 93 ـ 95
مصادر الدراسة الأدبية 4/ 660 ـ 661
تاريخ الشعر العربي الحديث 166 ـ 170
مدخل إلى دراسة المدارس الأدبية 357 ـ 359
الالتزام في الشعر العربي 688 ـ 703 .
معجم الأسماء المستعارة 152
مشاهير القرن العشرين 416 ـ 417
وفي بعض المصادر ولادته 1913 ووفاته 1976)
ترجمتة مفدى في تتمة الأعلام للأستاذ محمد خير رمضان يوسف (الطبعة الأولى 1998م) ونصها:
مفدي زكريا بن سليمان آل الشيخ (1326 ـ 1397هـ = 1908 ـ 1977م): شاعر المغرب العربي الكبير يلقب بابن تومرت. ولد يوم 12 جمادى الأولى في واحة بني ميزاب بقرية بني يسجن بالجزائر. تلقى علومه في عنابة وتونس، وسرعان ما أصبح واحدا من أكبر شعراء الجزائر، وقد وظف جل شعره للقضية الجزائرية والعربية حتى لقب بشاعر الثورة، وكان يذيل قصائده بإمضاءات مستعارة مثل "فتى المغرب" و"ابن تومرت" و"الفتى الوطني" و"أبو فراس" وكان حضوره الأدبي والسياسي كثيفا قبل وأثناء الثورة التحريرية، فأدخل السجن خمس مرات إلى أن فر منه عام 1959م لينضم إلى حزب جبهة التحرير الوطني خارج الجزائر. من اهم مؤلفاته ديوان (اللهب المقدس) الذي أصدره عام 1961م عن المكتب التجاري في بيروت. وتعد قصيدته "إلياذة الجزائر" من أهم القصائد الوطنية التي أبدعها، وتقع في نحو ألف بيت. وله أيضا ديوان (من وحي الأطلس) الذي طبع بالرباط عام 1976م. و(أمجادنا تتكلم) الذي نشر بالجزائر عام 1973م.
كما اشتهر بأناشيده الوطنية المعروفة: (من جبالنا طلع صوت الأحرار) الذي ألفه عام 1932م ونشيد (قسما) الذي ألفه عام 1955م وأصبح فيما بعد النشيد الوطني الجزائري.
ومن قصيدته "اعصفي يا رياح":
اعصفي  يا iiرياح واقصفي يا رعود
واثخني يا iiجراح واحـدقي يا iiقيود
نـحـن قوم iiأباة لـيس  فينا جبان
قـد سئمنا iiالحياة في الشقا iiوالهوان
وقد نظم الشاعر هذه القصيدة وهو في سجن بربروس عام 1937 وفي عام 1956 صدر الأمر من جبهة التحرير الجزائرية إلى المحكوم عليهم بالإعدام من المناضلين أن يرددوا هذا النشيد قبل الصعود إلى المقصلة.
عاش بعد الاستقلال متنقلا بين تونس والمغرب حتى توفي في تونس يوم الأربعاء في 2/ رمضان / أغسطس، آب، ودفن في مسقط رأسه بوادي ميزاب.
المراجع: (الفيصل ع 133 رجب 1408هـ ص 109 وله ترجمة في "المفيد في تراجم الشعراء والأدباء ص 138 ـ 139" وكتاب رجالات في أمة: الجزائر ص 65 ـ 76" لكن وفاته فيه هنا عام 1975م كما وردت ترجمته في مشاهير التونسيين ص 645 وميلاده هناك 1913 ووفاته 21 أكتوبر 1976م وانظر ديوان الشعر العربي ص 93 ـ 95 والدعوة ع 421 ص 48. قلت: ولم ترد ترجمته في الأعلام).
 
*زهير
19 - فبراير - 2008
قضي الأمر الذي فيه تستفتيان    كن أول من يقيّم
 
بجواري الأستاذ الدكتور محمد سنيني مدرس مادة قانون الأسرة في جامعة بشار بالجزائر، وقد أكد لي أن المشهور والمتداول في الأوساط العلمية والأدبية في الجزائر أن (مُفدي) هكذا كما تقول الأستاذة لمياء هو لقب الشاعر زكريا آل الشيخ واضع نشيد الجزائر وشاعر الثورة الجزائرية. ووالد وزير الثقافة الأسبق سليمان الشيخ.
ولما سألته عما ذهب إليه الدكتور حسن فتح الباب من أنه (مفدّى) قال هذه أول مرة أسمع ب(مفدَّى) واتصل من فوره بعميد كلية الآداب في الجزائر جامعة بشار الأستاذ الدكتور محمد تحريشي فأكد أنهم لا يعرفون إلا (مُفدي) كما تقول الأستاذة لمياء، وهو كما يقول الاسم الفني لزكريا آل الشيخ وبذلك نطوي صفحة هذا الخلاف، ودمتم سالمين وكل الشكر للأستاذ الدكتور محمد سنيني، متمنين أن نرى مشاركاته في مجالس الوراق. وإلى اللقاء.
*زهير
19 - فبراير - 2008
 3  4  5