خنزيرُ يا ابن الفاجرةْ يا قـرد أنثى عاهـرةْ
جـاءت إليـنا خِلسةً جـاءت بَغِيًّا غـادرةْ
عاشـت بـنا في ذلةٍ تـحيا حـياة عابـرةْ
تحـيا بصـمت قاتل فـيها الطَّوِيـَّةُ ماكرةْ
مأفونـةً فـي قِلـة فيها المخـازي الجائرة
وتحولت في لـحظة سرطـانَ رجسِ دائرة
تُطغي وتُردي أهلنـا تـُنهي الحيـاة العامرة
تعطي القرود ضلالةً حيث النفوسُ الصاغرةْ
خنزيرُ لا تخدعـكمُ أيـامُكـم ذي الجـائرة
فالحـقُّ حي لم يَمُتْ فـينا بـروح طـاهرة
وجهـادنـا فيه العظا ت جلـيلـة بـل آسرةْ
فـينـا سيوف شهادة سـفُنُ المـنايا القاهرة
وكـتائب منصـورة تُـدمي القرود الحـائرة
فـينا جـنـود شُجَّع فـينا العقـول الساهرةْ
فيـنـا دعـاة للـورى تـهدي النفوس السادرة
خنزيرُ اخسـأ وارتقبْ حـرب الأسـود الكاسرة
مهـلاً رويدًا عن قريـ بٍ تـرجعون أصاغرة
حيـث الحـياة بديننا دنـيا سـلامٍ ظـافـرةْ
لا لـن نكـون أذلـةً بـل أمـة مـُتناصـرة
لا لـن نكـون أذلـةً بـل أمـة مـُتناصـرة
لا لـن نكـون أذلـةً بـل أمـة مـُتناصـرة
شعر د/صبري أبوحسين
|