"خنـزيرُ" يا إبـن الردية قـردَ الهـوى قـردَ الهُويـةْ
طاغـوتَ شـرٍّ، قـومُه أصـل الخـنا نبـع الرزيـة
يـا قـاتـلاً بـل غـادرًا فـي كـل أنـحـاء الـبرية
أعطيت ياسينَ الهـدى خـيـرًا وخيـرًا بل هـديـة
نـوطَ الشهـادة آخـرًا خـتـمًا جــميلاً لا منـيـة
ياسيـن حـي لم يمت فـي جنـة عـظمى نـديـة
ياسيـن حـي لم يمت في عيـشة حسـنى رضـية
أطـفال غـزةَ غرسُـه جنـد الفلسطـيـن الأبـيـة
تحـيا جـهـادًا خالـدًا ضـد الخـنـازيـر الغبيـة
في غـيرة مـع شدة جنـد السمـا أُسْـدٌ عـتيـة
فـي عـزة مع منـعة مـع فـطـرة الـرب السوية
وتعيـش دينـًًا قيِّـمًا تـحيـا بـه دنـيـا هنـية
حيث الرجالُ مع النسا ءِ تعـيـش فـي حبٍّ حيـية
حيـث الجـميع أخوَّةٌ فـي أرض أطـهار نـقـية
"خنزيرُ" لسنـا غُـفَّلا لا، لم نكـن أبـدًا مـطـيـة
ياسيـن أحيـا أمـة بـشهـادة جـاءت شـظـية
وحـماسه منـصـورة فـيها مـن الحـق البقـيـة
"خـنزيرُ" اخسأْ وارتـقب جند الهـدى، جـندًا فـتيـة
لا لـن نعـيـش أذلـةً بـل أمـة عـظـمى قـوية
وحـماسنا منـصورة فـيها مـن الحـق البقـيـة
وحـماسنا منـصورة فـيها مـن الحـق البقـيـة
وحـماسنا منـصورة فـيها مـن الحـق البقـيـة
شعر د/صبري أبوحسين
[نُظمتْ عقب استشهاد الشيخ أحمد ياسين، بارك الله فيه، في يوم الاثنين5من صفر 1325هـ الموافق 4/4/2004م]
|