البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : قصيدة"كنَّا!!    كن أول من يقيّم
 صبري أبوحسين 
27 - ديسمبر - 2007
 
قصيدة(كنَّا!!!)
بالأمس الغابر
في الماضي العابرِ والزاهر
حيث الإيمان
بالرحمن
والقرآن
ورسولٍ إنسان
رحمةِ منان
عقد الصلح الفتَّان
مع أهل الشرك المجَّان
بحديبيه
العربيه
ثم الإسلاميه
صلحَ الجور الظاهر
لكن في الباطن خيرٌ ناصر
إذ جاء خزاعيٌّ حائر
هرولَ يبكي
يشكو/ يستنجد
يعلنُ غدرَ أفاعي الشرك
 ويستصرخ:
نقضوا العهد
خلفوا الوعد
وعلينا
قد غاروا
جاروا
فسقوا/ اختلقوا
سلبوا/ اغتصبوا
أسروا/ قتلوا
واغوثاه واغوثاه
للإسلام وآله
من شرك ذي حقد
لمناةَ أو العزى ولغيرهما عبدْ
.............
هب رسول الإسلام
وصحابتُهُ
فأصاخوا لاستنجاده
وأجابوا شكواه
وأزالوا دمع بكاه
بالجيش الغازي
والحزب الهادي
فتحقق نصر
وتأثَّل فخر
د/صبري أبوحسين
 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
قصيدة"أصبحنا!!!"    كن أول من يقيّم
 
قصيدة: "أصبحنا!!!":
في الآن الحاضر
في الواقع
 والخائر
قرد خنزير
ثعبان شرير
يلهو/ يمجن
يفسق/ يبغي
يعهد/ ينكث
يفسد/ يطغى
في أرض المحشر
وصعيد المنشر
في مهد الطهر
 في أكناف القدس
في البيت الأقصى
في ساح الإسرا
في المعراج الأسنى
في.. في .. في ..في
إخوان الحق
يبكون
يشكون:
واغوثانا واغوثانا
وا إسلاماه
وا أقصاه
نادوا بالثارات الإسلاميه
من نسل القرد:...
من جمع الحقده
من ضالين ومن مرَده
وسراطين خنزيريه
وجراثيم صهيونيه
بالأرجاس الشيطانيه
بالأدناس العدوانيه
والأحقاد الإبليسيه
واغوثانا واغوثانا
لكن!!!
أين الإيمان الإيمان؟
أين الإخوان؟
فاللهو مع اللغو!
والفسق مع العصيان!
في الدنيا والدين
أصل حياة الأهل الإخوان
وقضايانا
 أضعاث الشيطان
والحلُّ لديهم:
 في السير وراء الشيطانِ الأكبر
نبعِ البهتان
في إرضاءِ الحقدِ الأكفر
باستخفافٍ وهوان
باللهث وراءَ الحلمِ/ الوهم
سرابِ السلم:
السلمِ الخادع
السلمِ الخانع
السلمِ الزائف
سلمٍ من غير العده
سلمٍ من غير القوه
سلمٍ لا يحميه استشهاد
سلمٍ لا يحميه جهاد
.....
هل هذا حال الأخلاف ؟
مَن ورثوا خير الأمم الأسلاف
مَن عزُّوا في الماضي
بخلافةِ إخوانٍ أحلاف
إن الحال الآني الإستسلامي
الحالَ المسحوقَ الدامي
يستدعي البعث الإسلامي
وجهادَ القسام
وحماسَ الياسين وعزام
وجهادَ النفس
 جهادَ الطغيان
ليزول الرجس
 وتنير القدس
ويعود الأقصى
بسراج الإيمان
وحياة الإسلام
في نصر
في خير
في فخر
في كل زمان
ومكان
(نظمت في 12/10/2002م=6 من شعبان 1423هـ، ونشرت في مجلك كلية اللغة العربية بالزقازيق)د/صبري أبوحسين
*صبري أبوحسين
27 - ديسمبر - 2007
عقد مقارنه!!    كن أول من يقيّم
 
أخي الكريم /دصبري ابو حسين
(كنا وأصبحنا )
لما قرأت
ابياتك التي  تحمل روح دينيه جميله في معانيها وكلماتها ,استوقفتني حالة مقارنه وكأن لسان حالك يقول: انظروا كيف كنا وإلى ما أصبحنا؟...
 
فانت تقول:
بالأمس الغابر
في الماضي العابرِ والزاهر
حيث الإيمان
بالرحمن
والقرآن
ورسولٍ إنسان
رحمةِ منان
 
من الطبيعي أن تكون التربيه الاسلاميه متشبعه روح صحابة رسول الله لانهم عاشوا
بقرب نبينا الحبيب نهلوا من أخلاقه ,تعلموا من صفاته, درسوا وفهموا قرانه
لذلك كان من الصعوبة أن يقف ضدهم أحد ويفرق صفهم العدوأو يتجرأ أحد
في بعثرتهم
 
وأنت تقول:
في الآن الحاضر
في الواقع
 والخائر
قرد خنزير
ثعبان شرير
يلهو/ يمجن
يفسق/ يبغي
يعهد/ ينكث
يفسد/ يطغى
في أرض المحشر
وصعيد المنشر
في مهد الطهر
 في أكناف القدس
في البيت الأقصى
في ساح الإسرا
في المعراج الأسنى
في.. في .. في ..في
إخوان الحق
يبكون
يشكون:
واغوثانا واغوثانا
وا إسلاماه
وا أقصاه
 
كيف لاتريد لقرد خنزير,وثعبان شرير,يلهوا ويمجن ويفسق ويبغي. وهو يرى الأمة العربيه جسد عجوز قد تهالكت عليه الامراض  وخارت قواه فهوغير قادر على حماية نفسه ؟....
وصرخات الشعب وأستنجادهم وغوثهم طالبين العون والحمايه متوقف على نهوض الامه إن هي جمع كلمتها
ووحدة صفها بعدها تكون قادره على إغاثة تلك الصرخاتإغاثه فعليه حقيقه.
 
 
لااريد الاطاله عليك أستاذي ففي نهاية المطاف ابيات جميله لامست الجرح والواقع الاسلامي قبل وبعد
 
 
 
وشكرا.. نوف
 
نوف
30 - ديسمبر - 2007
قصيدة(كنت)    كن أول من يقيّم
 
[أسير بمدينة "الشهداء"، أسمعُ كهولاً وشيوخًا ليس عليهم سيَما العلم أو الفقه، يتحاورون في أمور الدنيا، بنصوص الدين، فوجدتُني أقول: العالم ينطق بالدين..] فكانت هذه القصيدة:
كنتُ
مكبولاً بالأغلالْ
مهمومًا بالأثقالْ
محدودًا في الأرضْ
مشدودًا للأرضْ
موحوشًا مأنوسا
مأسورًا محبوسا
داخلَ نفسي
داخلَ جنسي
فلفظتُ الحالَ/ الرسمْ
وهجرتُ الشكلَ/ الجسمْ
الراقدَ قُدَّامي
ما/ مَن دمَّر أحلامي
ما/ مَن شتَّت أنغامي
ما/ مَن ضيَّع أيامي
والآنَ الآن
بعد الماضي الفتانْ
انفكَّت/ تنفكُّ الأغلالْ
خفَّت/تنْخَفُّ الأثقالْ
أرسلتُ وثاقي
أطلقتُ قِيادي
لأرى رؤيا كليةْ
وأعيش بدنيانا البشريةْ
فيها الشيءُ الشيءْ
والإنسانُ الإنسانْ
ولأدركَ ما فوقي
ما تحتي
ما حولي
ما حاطَ/ يُحيط بنا
ما كانَ/ يكون لنا
حسي شاملْ
عقلي فاعلْ
كُلِّي بصرٌ
كُلِّي سمعٌ
كُلِّي شعرٌ
ولأعلمَ أنَّا
كنَّا/ صِرْنا
فيما قبل القرن العشرين
فيما يقرب من عقد سنين
أو أزيدَ كمًّا
أو أكبر كيفًا
فيما بعد القرنِ الخاطئ والمسكين
في ذا الكون المتكوِّن والمتآكِل
في ذا الدهر الظاهرِ والمتدهور
لكنَّ
العالَم يبكي للدين
العالَم حنَّ لدين
العالم ينطق بالدين
العالَم يحييه/ ينقذه الدين
العالم يبحث عن دين: 
أين الدين؟
دينُ البقر؟
دينُ القمر؟
دينُ البطر؟
دينُ الجنس؟
دينُ المال؟
دينُ القردةْ؟
أو أكلَةِ خِنزير؟
دينُ السفلة؟
عبَّادِ شياطين؟
مَن كادوا الأفعال القذرة؟
مَن لفظوا الأقوال الغبرة؟
...
سفَهٌ لا نجدةَ فيه!
سفَهٌ لا صحوة فيه!
سفَهٌ لا سلمَ ولا عدلاً فيه!
في ظلِّ السفَهِ
المشهدُ غائم
والمرأى قاتم
والمسموعُ الشرِّيرُ الجاثمُ قائمْ
فالكونُ يعيش الزمن الخوان
في ديجور منظور
أو مسطور
مستور أو منشور
معشوق أو مقبور!!!
والحلُّ
العودة حتميةْ
والرجعة إلزاميةْ
للصبغةِ والفطرةْ
من ربِّ القُدرة
من ربِّ النُّصرة
العالَم يهوى ذا الدين
الدينَ الخالدْ
الدينَ الخاتمَ
 والقائدْ
الدينَ الإيمانْ
الدينَ الإحسانْ
الدينَ الإسلامْ
هلَّّّا فاق الكون!
هلا فَقِه  الكون!
هلا ثاب الكون!
وأجاب!
وأناب!
للرب التواب
ربِّ الأرباب المصنوعةْ
أو مَن كانوا يومَا أربابا!!!
نُظِمَتْ في 1/1/ 2003م، الموافق28/ شوال/ 1423هـ، بقرية دراجيل/ مركز الشهداء بالمنوفية.
 د/صبري أبوحسين
*صبري أبوحسين
28 - يناير - 2008