الإبل كن أول من يقيّم
الجمل سفينة الصحراء الجمل حيوان أليف، استخدمه الإنسان منذ آلاف السنين، وقد حباه الله – عزوجل بقدرات عظيمة تمكنه من تحمل السير لمسافات طويلة، فوق تلال الرمال الناعمة، وسط صحراء قاحلة يندر فيها الزرع والماء، وتكثر فيها الرياح والعواصف الرملية الشديدة؛ لذا أطلق عليه "سفينة الصحراء" . وقد أمرنا الله – تعالى – في كتابه الكريم بأن نتفكر في خلق الإبل (أي الجِمال)، ونتأمل قدرة الله وعظمته في خلق هذا الكائن العجيب الذي تكيف على العيش في الصحراء بصورة مدهشة، قال تعالى : " أَفَلا يَنظُرُونَ إِلَى الإبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ" (الغاشية/ 17). وأول ما نعجب له، ويثير انتباهنا ،إذا ما نظرنا إلى الجمل ،هو ضخامة جسمه، وقوة بنيانه، وارتفاع قامته، وطول عنقه. لكننا إذا دققنا النظر فيه أكثر فسوف نجد أشياء أخرى عجيبة ومدهشة !. معلومات وطرائف حول الجمل : الناقة : هي الأنثى من الإبل ، والجمع نوق ، ويقال للذكر : جمل . - الإبل : لفظ يطلق على الجمال والنوق معًا، وهو اسم جمع لا واحد له من لفظه. البعير : ما صلح للركوب والحمل من الإبل، ويقال للجمل والناقة . السليل : هو ولد الناقة لحظة ولادته . الحوار : هو ولد الناقة قبل أن يفطم . الفصيل : هو ولد الناقة إذا فُطم وأبعد عن أمه . - ورد لفظ الإبل في القرآن الكريم مرتين، والناقة (7) مرات، والعير ( 3) مرات، والبعير مرتين، والجمل مرة واحدة . - يسير الجمل بطريقة تختلف عن طريقة سير الحيوانات الأخرى ، إذ إنه يحرك رِجلي الجانب الأيمن معًا، ويتبعهما برِجلي الجانب الأيسر معًا، وينتج عن هذه المشية تأرجح كل مَن يعتلي ظهره بصورة كبيرة . - يستطيع الجمل العطشان أن يشرب أكثر من (100) لتر من الماء دفعة واحدة دون أن يحدث له أي ضرر، ولا تبقى هذه المياه في أمعائه، ولكنها تنساب داخل أنسجة جسمه فورًا . - الجمل شديد الاقتصاد جدًّا في الماء، ولا يفقد منه إلا أقل من لتر واحد في اليوم أو يزيد، وذلك عن طريق البول . - حين يكون الجمل بحالة صحية جيدة، نجد سنامه قائمًا ومكتظًّا، وحين يكون مريضًا أو تعرّض لفترة جوع طويلة، نجد سنامه ضامرًا، وقد يتلاشى . - الجهاز الهضمي للجمل يخلو من المرارة . - تلد أنثى الجمل وهي واقفة . |