البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : التاريخ

 موضوع النقاش : كل عام وأنتم بخير    كن أول من يقيّم
 ضياء  
19 - ديسمبر - 2007

 

 

بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك نتقدم من جميع أسرة الوراق : سراة وأصدقاء وقراء وإدارة وفنيين ، ومن راعي هذا الموقع وملهمه الأستاذ محمد السويدي ، ومن أستاذنا الغائب - الحاضر أبداً بروحه ووحيه وهذا الفضاء المعرفي المميز الذي ندور في فلكه ويشدنا إليه دائماً بخيط من حرير والذي أبدعه بفنه وثقافته المرهفة والأصيلة الأستاذ زهير ظاظا ، وإلى جميع الأهل والأحباب والأصحاب في هذا الوطن الكبير جداً جداً الذي هو العالم ، نتقدم منكم جميعاً بأخلص التهاني وأطيب التمنيات وكل عام وأنتم جميعاً بخير .

 * تصميم البطاقة من إعداد ياسمينة الوراق لمياء بن غربية

 

 

 

 1  2 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
كل عام وأنتم بخير     كن أول من يقيّم
 
كل عام وأنتم بخير وتحية خاصة لضياء الوراق والأستاذ الشاعر العالم الأديب الأريب زهير ظاظا و تحية من القلب الى راعى الوراق وصانعه ، ومجدد علم الأدب وحائكه ، وتحية أخرى من القلب العامر غلى أهل الوراق الغائب منهم والحاضر
 
وانى لأرجوا أن يعاد العصر الذهبى للوراق باجتماع سراته بعد الفراق
*يوسف الزيات
19 - ديسمبر - 2007
أعاده الله عليكم    كن أول من يقيّم
 
أبارك لكل مريدي الوراق من قراء وسراة ومتصفحين بعيد الأضحى المبارك , أعاده الله عليكم جميعا بالخير والبركة , وأتمنى في هذا العيد أن تتحقق آمال شعوبنا العربية في الحرية والعدالة وتحرير الأراضي المحتلة وكل عام وأنتم بخير
هبة
19 - ديسمبر - 2007
عيد مبارك    كن أول من يقيّم
 
كل عام وأنتم بخير: أستاذتي القديرة ضياء خانم وكافة الأساتذة الأكارم غائبين وحاضرين، أعاده الله عليكم وعلى عباده الطيبين باليمن والبركة، ولولا وقوفك يا أستاذة في رعاية هذه المجالس لتقوضت خيمتها وذهبت مع الريح منذ زمن، فشكرا لك وشكرا لكلماتك التي بها أعتز وأتقوى، واسمحي لي أن أغتنم هذه الفرصة للمباركة والسؤال عن مولانا لحسن بنلفقيه وأستاذنا بديع الزمان وشاعرنا صادق السعدي وأستاذنا عبد الرؤوف النويهي (...) والأستاذة الكريمة صبيحة شبر، وصديق الجميع إبراهيم عبيد والبحار الغواص، وأستاذنا الدكتور مروان العطية (عساكم من عواده)  وصديقنا الشاعر المجيد الأستاذ محمود الدمنهوري، وصديقنا (الطعنة النجلاء: يحيى رفاعي) وصديقنا القمر الغائب وحيد الفقيهي وأستاذنا داود أبا زيد، وأستاذنا مكي كاظم، وأضم صوتي متسائلا عن سبب غيبة الدكتور يحيى المصري، متمنيا له عيدا مباركا، له ولكل أصدقائنا في حلب، وسيما زين الشباب الأستاذ زياد عبد الدايم، وأما أستاذنا أحمد إيبش فأنا على صلة دائمة معه، نبارك له بالعيد ونعذره لانشغاله بمشروعه الضخم (رواد جزيرة العرب) وعيدا مباركا لأستاذنا الرجل الطيب منصور مهران، وأستاذنا (الحاضر دوما) سعيد الهرغي ولأساتذة العروض العربي: (الأساتذة: د. صبري ود. سليمان أبو ستة ود. عمر خلوف) وتهنئة فاروقية للدكتور فاروق مواسي..  والأساتذة الأكارم خالد صابر وإسماعيل الربيعي وزين الدين هشام وعبد الرازق حويزي وسليمان القرشي وخشان خشان، وشكرا للأستاذ يوسف الزيات بطاقته الغالية (عساكم من عواده)  وشكرا للنجمة التي سيكون لها ألقها المتميز في مجالسنا الطفلة الموهوبة (هبة الأرغا) ابنة صديقنا الأستاذ هشام، ولاتزال في التاسعة من عمرها، و(فرخ البط عوام) كما يقال عندنا في الشام، وهي سمية شاعرتنا الغائبة هبة عوض الله (نتمنى لها عيدا سعيدا وعودا ميمونا) وكل الشكر لسفير الورود أستاذنا عبد الحفيظ  وابنته الغالية ندى على استمرارهما في العطاء وإثراء هذه المجالس، ويطيب لي في هذه المناسبة أن أرحب بدخول الأستاذة مها راجي إلى مجالسنا وعيدا مباركا، وعيدا مباركا للأستاذة درصاف متمنيا أن أرى لها مزيدا من المشاركة كما وعدتنا وأتوجه ببطاقة خاصة جدا لشاعرتنا النجيبة لمياء، راجيا لها عاما دراسيا موفقا وعودة مظفرة، ولابد في هذه العجالة أن يكون قد فاتني ذكر الكثير من الأصدقاء، فعيدا مباركا لجميع أصدقاء الوراق، دمتم بخير ورضا من الله وإلى اللقاء
*زهير
20 - ديسمبر - 2007
عيد سعيــد    كن أول من يقيّم
 
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله .
 
الأستاذة الفاضلة الكريمة الأبية المجاهدة في سبيل العلم و الأدب و الأخلاق الكريمة ... و القدوة الصالحة :
 ضيــاء سليم العلي .
 
الأخ الأستاذ الكبير الكريـم الشهم الفاضل :
 زهير ظــاظــا .
 
الإخــوة الأساتــذة الكرام : ســراة و زوار { الوراق } ،
 
ســـلام الله عليكم و رحمتــه و بركــاته .
 
و عيــدكم مبــارك سعيــد .
 
الله أسـال أن ييســر أســباب اللقاء من جــديد . و متابعة طلب العلم  معـكم  إن شأأأء الله .
 
آمين آمين يارب العالميــن .
 
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
*لحسن بنلفقيه
20 - ديسمبر - 2007
كل عام وانتم بألف خير    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
 
 
بمناسبة عيد الأضحى المبارك أتقدم بأحر التهاني وأطيب الأمنيات لأستاذي الغاليين وللسراة الكرام وإلى كل أسرة الوراق ، راجية من المولى عز وجل أن يعيده علينا بالبركة والثواب والمغفرة ...
 
أهدي بطاقة خاصة الى سيدة المجالس "الأستاذة ضياء" وإلى سيدنا وأستاذنا "الأستاذ زهير" متمنية أن تنال بعض الاعجاب...
 
 
*لمياء
20 - ديسمبر - 2007
كل عام وانتم بخير    كن أول من يقيّم
 
كل عام وانتم بخير  يا أستاذ زهير والأستاذة ضياء خانم بمناسبة عيد الأضحى المبارك  أعاده الله عليكم وعلينا بالخير واليمن والبركات ونتمنى لموقع الوراق الازدهار والتطور ونتمنى للدكتور محمد السويدى الصحة والعافية  واتمني للأمة الإ.سلامية الخير والاتحاد .................. هبه عوض الله  
هبة
21 - ديسمبر - 2007
عيد الامل    كن أول من يقيّم
 
اضحي مبارك علي الامة الاسلامية قاطبة و نسال الله العلي القدير في هذه الايام الكريمة ان يفرج كربات اخواننا في فلسطين والعراق ويلهمهم الصبر و الثبات.
واتقدم باحر التهاني الي اساتذتنا الكرام فجميعهم اعزاء.
 لكم منى كل المحبة والتقدير وان شاء الله مزيد من التالق و النجاح.
*درصاف
21 - ديسمبر - 2007
;كل عام وانتم بخير     كن أول من يقيّم
 
كل عام وحضراتكم بخير ...كل عام والأمة الإسلامية والعربية فى قوة وتقدم وازدهار ورقى ...كل عام وأستاذنا العزيز الأستاذ زهير بخير والأستاذة القديرة ضياء خانم بخير  والأستاذ الدكتور محمد السويدى راعى الثقافة العربية بخير وكل سراة وأصدقاء وزوار الوراق بخير ....ونتمنى من الله العلى القدير أن يسدد خطى قادة وزعماء الأمة العربية والإسلامية ...ولكم منى ألف تحية وسلام ...خالد صابر
*خالد صابر
21 - ديسمبر - 2007
عيد بأي حال جئت يا عيد    كن أول من يقيّم
 
تمر السنوات وتتوالى الأعياد والتمزق قد نال من أمتنا العربية والفرقة سادت وهذا شيء مؤسف ومحزن   على كل الأحوال كل عام وأمتنا بخير وأسرة الوراق بخير والأمل دائما موجود بأن تجمعنا المحبة وتتوحد كلمتنا وأهديكم هذه الأبيات الجميلة لايليا أبو ماضي
أقبلَ العيدُ ، ولكنْ ليسَ في الناسِ المسرَّهْ
لا أَرى إلاَّ وُجُوهاً كالحاتٍ مُكْفَهِرَّهْ
كالرَّكايا لم تَدَعْ فيها يدُ الماتِحِ قطرَهْ
أو كمثلِ الرَّوضِ لم تَتْركْ به النكباءُ زهرَهْ
وعيوناً دَنقتْ فيها الأماني المُسْتَحِرَّهْ
فَهْيَ حَيرى ذاهلاتٌ في الذي تهوى وتكرَهْ
وخدوداً باهتاتٍ قد كساها الهَمُّ صُفْرَهْ
وشفاهاً تحذرُ الضحكَ كأنَّ الضحكَ جمرَهْ
ليسَ للقومِ حديثٌ غير شكوى مستمرَّهْ
قد تساوى عندهُمْ لليأسِ نفعٌ ومضرَّهْ
لا تَسَلْ ماذا عراهُمْ كلُّهم يجهل ُ أمرَهْ
حائرٌ كالطائرِ الخائفِ قد ضَيَّعَ وكرَهْ
فوقَهُ البازِيُّ ، والأشْرَاكُ في نجدٍ وحُفْرَهْ
فهو إنْ حَطَّ إلى الغبراءِ شَكَّ السهمُ صدرَهْ
وإذا ما طارَ لاقى قشعمَ الجوِّ وصقرَهْ
كلُّهم يبكي على الأمسِ ويخشى شَرَّ بُكْرَهْ
فهمُ مثل عجوزٍ فقدتْ في البحرِ إبرَهْ
* * *
أيّها الشاكي الليالي إنَّما الغبطةُ فِكْرَهْ
ربَّما اسْتوطَنَتِ الكوخَ وما في الكوخِ كِسْرَهْ
وخَلَتْ منها القصورُ العالياتُ المُشْمَخِرَّهْ
تلمسُ الغصنَ المُعَرَّى فإذا في الغصنِ نُضْرَهْ
وإذا رفَّتْ على القَفْرِ استوى ماءً وخُضْرَهْ
وإذا مَسَّتْ حصاةً صَقَلَتْها فهيَ دُرَّهْ
لَكَ ، ما دامتْ لكَ ، الأرضُ وما فوق المَجَرَّهْ
فإذا ضَيَّعْتَها فالكونُ لا يَعْدِلُ ذَرَّهْ
أيُّها الباكي رويداً لا يسدُّ الدمعُ ثغرَهْ
أيُّها العابسُ لن تُعطَى على التقطيبِ أُجْرَهْ
لا تكنْ مُرَّاً ، ولا تجعَلْ حياةَ الغيرِ مُرَّهْ
إِنَّ من يبكي لهُ حَوْلٌ على الضحكِ وقُدْرَهْ
فتَهَلَّلْ وتَرَنَّمْ ، فالفتى العابسُ صَخْرَهْ
سَكَنَ الدهرُ وحانتْ غفلةٌ منهُ وغِرَّهْ
إنَّهُ العيدُ … وإنَّ العيدَ مثل العُرْسِ مَرَّهْ
*ك
21 - ديسمبر - 2007
كل عام وأنتم بخير / الأصداء الأدبية لعيد الأضحى المبارك .    كن أول من يقيّم
 
الأصداء الأدبية لعيد الأضحى المبارك

تفاعل الناس من كافة الملل والنحل مع مناسبات الأعياد في ظروف الزمان والمكان المتنوعة، وتم التعارف على أن يوم العيد هو يوم فرحة، ولكن الظروف الخاصة قد تحول المناسبة إلى وضع آخر، فالغريب تهيج أشواقه لرؤية أهله في العيد، والشوق الزائد عن الحدَّ يورث الحزن، وبذلك تتحول فرحة العيد، وربما تداهم الأمة مصائب كبرى تحول فرحة العيد مأساة مضاعفة، وتنوع أحوال العيد يُنتِج تفاعُلاً إنسانياًّ يجسده الناس في أقوالهم وأفعالهم، وقد حفظت لنا كتب الأدب والتاريخ الكثير من الأقوال والأفعال التي حصلت في مناسبات الأعياد على مرّ الزمن.

ومن المشاهير بالتهاني الممزوجة بالتحريض الشعوبي إبراهيم بن هلال بن هرون الصابي الحراني، ومن أقواله يهنئ عضد الدولة البويهي بعيد الأضحى:
اسلمْ ودُمْ للرُّتبةِ العلياءِ  *** وتملَّ مُلككَ في أمَدِّ بقاءِ
واستقبلِ العيدَ الجديدَ بغبطةٍ  *** ومسرةٍ وزيادةٍ ونماءِ
وكفاك من نَحْرِ الأضاحي فيه ما  *** نحرَتْ يَمينُكَ مِن طلا الأعداءِ
وكتب وقال أبو إسحاق الصابي في قصيدة هنا بها صمصام الدولة البويهي بعيد الأضحى:
يا سنة البدر في الدياجـي  *** وغرَّة الشمس في الصباحِ
صمصام حربٍ وغيث سلمٍ  *** ناهيك في البأس والسماح
اسعدْ بفطرٍ مضى وأَضْحَىْ  *** وافاكَ باليُمن والنّجاحِ
وانْحَرْ أعادي بني بُوَيْهٍ  *** بالسيفِ في جُملةِ الأضاحي
ومن أقوال أبي إسحاق الصابي في التهنئة بعيد الأضحى:
يا سيداً أضحى الزما  *** ـن بأنسه منه ربيعا
أيام دهرِك لم تزَلْ  *** لِلنّاس أعياداً جَمِيعاً
حتى لأوشَكَ بينَها  *** عيدُ الحقيقة أن يضيعا
وقال أبو إسحاق الصابي يهنئ بعض الوزراء بالعيد:
إذا دعا الناسُ في ذا العيد بعضَهم  *** لبعضهم وتمادى القولُ واتَّسَعا
فصيَّر اللهُ ما مِنْ فضلِهِ سألوا  *** فيه لسيدِنا الأستاذ مُجتمعا
حتى يكونَ دُعائي قد أحاط له  *** بكلِّ ذلك مرفوعاً ومستمعا
وقال أبو إسحاق الصابي يهنئ المطهر بن عبد الله بمناسبة العيد:
عيد إليك بما تحب يعود  *** بطوالعٍ أوقاتهن سعودُ
مُتباركاتٍ كلّ طالعِ ساعةٍ  *** يوفي على ما قَبْلَه ويزيدُ
يأتيك من ثمر الْمُنى بغرائبٍ  *** مَعدومُها لكَ حاصِلٌ مَوجُودُ
وقد قال أحد الشعراء المتشائمين بمناسبة العيد أبياتاً رواها أبو الغنايم الحسن بن علي بن الحسن بن حماد المقري، قال أنشدني محمد بن علي الأديب، ولم يذكر قائله:
من سرَّهْ العيدُ الجديدُ  *** فما لقيتُ بهِ سُرورا
كان السُّرورُ يطيبُ لي  *** لو كان أحبابي حُضورا
وقال عبد الله بن الحسين بن أحمد بن الحجاج يصف بؤسه يوم العيد:
قالوا: أتى العيدُ فاستبشرْ به فرحاً  *** فقلتُ: مالي وما للعيدِ من فرحِ
قد كان ذا، والنوى لم تُمْسِ نازلةً  *** بعقوتيْ وغرابُ البينِ لم يصِحِ
أيامَ لَم يحترِقْ قربي البعاد ولم  *** يَعْدُ الشتاتُ على شملي، ولم يَرُحِ
فالآنَ بعدَك قلبي غيرُ مُتَّسِعٍ  *** لِما يُسِرُّ وصَدري غيرُ مُنشرح

العَقوَةُ: العَقَاةُ، أي: المكان المتّسع أمام الدار أو المحلّة أو نحوهما؛ ويقال: اجتمع أقاربه في عقوة الدار ليشاركوه في الفرحة، والجمع: عِقاءٌ.

وقال أبو الحسين، هلال بن المحسن بن إبراهيم بن هلال بن الصابي الكاتب: أنشدنا جدي إبراهيم بن هلال الصابي لنفسه أبياتاً كتب بها إلى بعض الرؤساء في عيد الأضحى المبارك، لسنة سبعين وثلاثمائة للهجرة/ 980 م:
لا تزالُ كلُّ دعوةٍ مَسموعَهْ  *** من يدٍ ونحورٍ بها مرفوعَهْ
للرئيسِ الأستاذ في موسم الأضـ  *** ـحى وفي كلِّ موسمٍ مجموعَهْ
هذه جملة الدُّعاء الذي عمَّـ  *** ـتْ وضمَّت أصولَه وفروعَهْ
وقديماً أسْدَلَ اختصاري لِلفـ  *** ـظ ثُغوراً من المعاني وسِيعَهْ
وقال أبو الفرج عبد الواحد بن نصر الببغا يمدح بهاء الدولة بمناسبة يوم العيد:
أعلَت سعودَ بهاءِ الدولة الفلكُ  *** الأعلى فما فيه نجمٌ غيرُ مسعودِ
وقابل العيدُ منهُ حين قابلَهُ  *** من ملكِهِ كلَّ يومٍ منه في عيدِ
وليس يرضى مساعيك التي بهرَتْ  *** بأن يُهَنَّأَ موجودٌ بِمفقودِ
لقد أورد خليل بن أيبك الصفدي بعض التهاني في كتابه أعيان العصر وأعوان، ومن ذلك أشعار محمد بن عبد اللطيف بن يحيى بن تمام بن يوسف بن موسى بن تمام بن تميم بن حامد، أقضى القضاة تقي الدين أبو الفتح بن أبي البركات بن أبي زكريا الأنصاري الخزرجي السبكي الشافعي الذي قال:
مُنذ بعدتم فسروري بعيدْ  *** وبعدكم لم أتمتع بسعيدْ
وكيف يهوى العيدَ أو نزهةً  *** شهيدُ وَجْدٍ، ودُموعٍ تزيدْ
فالبحرُ من تيارِ دمعي لهِ  *** يبكي بهِ والعيدُ عيدُ الشهيدْ
وذكر عبد الرزاق البيطار في كتابه حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر ترجمة السيد محيي الدين باشا بن السيد الأمير عبد القادر بن السيد محيي الدين الجزائري الحسني المتصل نسبه إلى عبد القادر الجيلاني الحسني الذي قال:
أهنئكَ يا بدرَ السّيادة والفخرِ  *** بِعيدٍ سعيدٍ بعدَ ما نلتَ من أجرِ
فدُمْ مَلجأً للناسِ في العِلم والنّهى  *** يُهني بكم عِيد الضَّحية والفِطْرِ
فلا زلتَ يا مولاي ترفلُ دائماً  *** بثوبِ الْهَنا والعزِّ ما رجَّع القمري
ومن الاستتباع قول زكي الدين بن أبي الأصبع:
تَخَيَّلَ أَنَّ القِرْنَ وافاهُ سائِلاً  *** فَقابَلَهُ طَلقَ الأَسرَّةِ ذا بِشْرِ
ونَادَى فرِنْدَ السَّيْفِ دُونكَ نَحْرَهُ  *** فأحسنُ ما تُهْدَى اللآلي إلى النَّحْرِ
وقد أخذ الشاعر ابن نباتة المصري نُكتة النحر فقال:
تَهَنَّأ بعيدِ النَّحْرِ وابْقَ مُمَتَّعاً  *** بأَمثالهِ سَامِي العُلا نافِذ الأَمْرِ
تُقلِّدنا فيهِ قلائِدَ أَنعُمٍ  *** وأَحسنُ ما تبْدو القلائِدُ في النَّحْرِ
أورد الثعالب في رسائله باب التهاني، فذكر حَلَّ قول أبي تمام حبيب بن أوس الطائي في التهنئة بالقدوم من الحج حيث قال:
إما حججت فمقبولٌ ومبرورُ  *** موفَّرُ الحظِّ منك الذنبُ مغفورُ
قضيتَ من حجَّةِ الإسلام واجبَها  *** ثم انصرفتَ ومِنكَ السَّعي مشكورُ
شكراً شكراً يا سيدي أطال الله بقاءك فقد قصدت أكرم المقاصد. وشهدت اشرف المشاهد. وزرت البيت العتيق المعظم. وخدمت الركن والحطيم وزمزم. فوردت مشارع الجنة. وخيمت بمنازل الرحمة. وأديت القرض. وقضيت الفرض. وانقلبت إلى أهلك مسروراً موفوراً، فجعل الله حجّك مبروراً. وسعيك مشكوراً، وموازينك راجحة. وتجارتك رابحة. والبركات إليك غادية رائحة "

وذكر الثعالبي رسالة أخرى في حلِّ قول أبي الطيب المتنبي يهنئ سيف الدولة الحمداني التغلبي بالعيد:
هنيئاً لك العيد الذي أنت عيده  *** وعيد لمن سما وضحا وعيدا
فذا اليوم في الايام مثلك في الورى  *** كما كنت واحداً كان أو حدا
وذكر الثعالبي الأدعية في التهنئة بالعيد في كتاب: سحر البلاغة وسر البراعة، ومما ورد فيه تهنئة قال فيها:
عاودتك السعود، ما عاد عيد واخضر عود. وعاد السرور إليك في هذا العيد، وجعله الله مبشراً بالجدّ السعيد، والخير العتيد، والعمر المديد، وجعلك الله من كل ما دعي ويدعى له في الأعياد، آخذاً بأكمل الحظوظ والأعداد، أفطِرْ وأكباد أعدائك تنفطر، والدنيا بعينيك تنظر، وبالسعود تبشر. أسعد الله سيدي بهذا العيد سعادة توفر من الخير أقسامه، وتقصر على النعمى أيامه، وتحقق آماله، وتزكي أعماله. جعل الله أيامه تواريخ وأعيادا، وجعل له السعادات آماداً وأمدادا.

وذكر الثعالبي دعاء يختص بعيد الأضحى فقال:
يا أكرم مَن أمسى وأضحى، سعدت بطلعة الأضحى. عرفك الله فيه من السعادات ما يربى على عدد من حج واعتمر، وسعى ونحر، وما يربي على عدد مَن حجَّ، وعجَّ وثجَّ. أسعد الله مولاي بهذا العيد سعادة تجمع به حظوظ الدنيا والآخرة، ومصالحَ العاجلة والآجلة، وجعل أعاديه كأضاحيه، وأولياءَه المسرورين المحبورين فيه، وقضى له بكفاية الْمُهمّ، والحياطة من السوء الملمّ.

وذكر الثعالبي الأدعية في التهنئة بالعيدين في كتاب: لباب الآداب، وجاء فيه:
عاودتك السُّعود، ما عاد عيد، واخضرَّ عودٌ، تقبَّلَ الله منكَ الفَرْض والسُّنة، واستقبل بكَ الخير والنعمة، عاد السرور إليك في هذا العيد، وجعله مبشراً بالجدِّ السعيد، والخير العتيد، والعمر المزيد، جعلك الله من كل ما دُعي ويدعى بهِ في الأعياد، آخذاً بأكمل الحظوظ، وأوفر الأعداد، أفطَر وأكبادُ الحُشاد تنفطر والدنيا بعينك تنظر، وبالسعود تبشر، كيف نهنئك بالعيد وأيامك كلها أعياد، ولياليك أعراس، وساعاتك تواريخ، وأوقاتُك مواقيت، يا أكرمَ من أمسى وأضحى، سعدت بهذا الأضحى، عرَّفك الله من السَّعادات ما يُرْبي على عَدَدِ من حَجَ واعتَمَر، وسعى ونَحَر، جعل الله أعاديك كأضاحيك.

وقال أحد الشعراء:
قالت: هنا العيد بالبشرى، فقلت لها:  *** العيد والبشر عندي يوم لقياك
الله يعلم أن الناس قد فرحوا  *** فيه وما فرحتي إلا برؤياك
وقال القشيري في الرسالة القشيرية القشيري: أنشد الشيخ أبو عبد الرحمن السلمي، قال: أنشدني عبد الله بن إبراهيم ابن العلاء قال: أنشدني أحمد بن عطاء لبعضهم؛ وقيل: إن هذه الأبيات لأبي علي الروذباري الذي قال:
قالوا: غدا العيد ماذا أنت لا بسه?  *** فقلت: حلقة سلق حبه جرعا
فقرٌ وصبرٌ، هما ثوباي تحتَهُما  *** قلبٌ يرى إلفه الأعيادَ والْجُمَعا
أحرى الملابس إن تلقى الحبيب به  *** يوم التزاور في الوثب الذي خلعا
الدهر لي مأتم إن غبت يا أملـي  *** والعيد ما كنت لي مرأى ومُستمعا
اهتم الأدباء بأدب التهاني، وقد حظيت الأعياد بالكثير منها، وقد وصلنا الكثير منها في مصادر الأدب ومراجعه، فقد جاءت في معجم الأدباء لياقوت الحموي ترجمة: علي بن عبد الله بن محمد الهروي الذي قال مهنئاً أحد صدور الإسلام والمسلمين:
هنيئاً لك العيد المبارك ياصدر *** وساعدك الإقبال واليمن والنصر
إذا ما أعاد العيد للناس نضرةً  *** فقد ألبس الأعياد من وجهك البشر
وإن نُشِرت أعلامُ دين محمدٍ  *** فذِكرك في أقصى البلاد له نشر
وإن أحرمَ الْحُجاجُ عن جلِّ حالهم *** فأحرَمَ عمَّن دُونك الفضلُ والفخر
وإن كان لبى للزيارة مُحرِمٌ  *** فلبى إلى أوصافك النظم والنثر
وإن جمعوا فرضين ثَمَّ وقصَّروا  *** فللدين والدنيا بك الجمع والقصر
وإن ضحت الأقوام بالبُدْن سُـنةً  *** فضَحِّ بِمَن عاداك ما انفلقَ الفجرُ
ووردت في معجم الأدباء لياقوت الحموي ترجمة الحسين بن عبد الرحيم بن الوليد ابن عثمان بن جعفرٍ، أبي عبد الله الكلابي، المعروف بابن الزلازل الذي توفي سنة أربعٍ وخمسين وثلاثمائةٍ للهجرة، ومن شعره مهنئاً بعض الأمراء بالعيد:
عيد يُمْنٍ مُؤكّد بأمانِ *** من تصاريف طارق الحدثانِ
جعل اللهُ عيدَ عامِكَ هذا  *** خيَرَ عيدٍ وذاك خيرَ التهاني
ثم لا زلت من زمانك في صَفْوٍ  *** ومن شُربِ صرفِهِ في أمانِ
آخذاً ذمَّةً من الدهر لا تُخْفَرُ  *** مَعقودةً بأوفى ضمانِ
نافذ الأمر عالي القدر محمودَ  *** المساعي مؤيد السلطانِ
وتحدث الثعالبي في يتيمة الدهر الثعالبي عن أبي الحسن محمد بن عبد الله بن محمد ، ابن سكرة، فقال الثعالبي: "شاعر متسع الباع، في أنواع الإبداع. فائق في قول الملح والظرف، أحد الفحول الأفراد، وكان يقال ببغداد: إن زماناً جاد بابن سكرة وابن الحجاج لسخي جداً. وما أشبههما إلا بجرير والفرزدق في عصريهما، فيقال: إن ديوان ابن سكرة يربى على خمسين ألف بيت(..) وقد أخرجت من عيون ملحه ما يجمع الحجول والغرر، ويمتع السمع والبصر. ومن ذلك قوله المحزن:
قد أتى العيد لا أتى فلقد أنهجَ المهجْ  *** ليس فيه لهاشمي سرورٌ ولا فرجْ
إنه عيدُ أهلِ قُمٍّ وقاشانٍ والكرجُ  *** يتلاقى بياضهم بقلوبٍ من السبجْ
وأورد الثعالبي ترجمة لابن خلاد القاضي الذي قال مهنئا ابن العميد بالعيد:
بأسعد طالعٍ عيَّدت يا مَن  *** بطلعته سعادة كلِّ عيدِ
فعِشْ ما شئت كيف تشاء والبسْ  *** جديدَ العمر في زمنٍ جديدِ
فقد شهدَتْ عقولُ الخلق طُراًّ  *** وحسبك بالبصائر من شهودِ
بأنَّ محاسن الدُّنيا جميعاً  *** بأفنية الرئيس ابن العميدِ
لقد شارك الكتاب والشعراء في التهنئة بعيد الأضحى، وغيره من الأعياد، ومناسبات الفرح والسرور، ومن كلام المتقدمين في هذا المجال قول أبي الحسين بن سعد: "كتابي والنحر؛ نَحَرَ اللهُ أعداءَ مولاي وحُسّادَ نعمته، وأمتعه بمواهبه وما عنده، وبارك له في أعياده ومتجدّد أيّامه، بركةً تنتظم السّعادات، وتتضمّن الخيرات، متصلةً غير منقطعة، وراهنةً غير فانية.

وقال القلقشندي في تهنئة المقرّ الأشرف الناصريّ محمد بن البارزيّ، كاتب السرّ الشريف المؤيّديّ بالممالك الإسلامية، في سنة ستّ عشرة وثمانمائة/ 1413 م، نظماً من البحر الطويل، وفي الأبيات تهنئة بعيدي الفطر والأضحى:
أيا كاتب السّرّ الشّريف ومن به  *** تميس نواحي مصر تيهاً مع الشّام
ومَن جلَّت الْجُلّى كتائبُ كتبه  *** ومن ناب عن وقع السّيوف بأقلام
تهنَّ بهذا الصّوم والعيد بعدَهُ  *** ومن بعدِهِ بالعيدِ والعامِ فالعامِ
وترقى رُقِيّ الشّمس في أوجِ سعدِها  *** وتبقى بقاءَ الدّهر في فيضِ إنعامِ
وصور المتنبي أحواله السيئة حينما كان في السجن بقصيدته الدالية الناضحة بالهجاء المقذع، والنقمة على مَنْ فرَضَ عليه الإقامة الجبرية، فقال يصوِّر حاله وأحوال السُّجناء:
عيدٌ بِأيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عِيدُ  *** بِما مَضَى أَم لأَمْرٍ فِيكَ تجدِيدُ
أَما الأَحِبةُ فالبَيَداءُ دُونَهُمُ  *** فَلَيتَ دُونَكَ بَيْدًا دونَها بِيدُ
لَولا العُلا لم تجِبْ بِي ما أَجُوبُ بِها  *** وَجناءُ حَرْفٌ وَلا جَرْداءُ قَيدُودُ
وَكانَ أطْيَبَ مِنْ سيفِي مَعانَقَةً  *** أَشْباهُ رَونَقه الغِيدُ الأَمالِيدُ
لم يَتْرُكِ الدَهْرُ مِنْ قَلبي وَلا كَبِدي  *** شَيْئاً تُتَيِّمهُ عَيْنٌ وَلا جِيدُ
واشتهر بعض الأدباء بأدب المديح والتهاني، وفي هذا السياق اشتهرت الكتابات التي دبجها شعراً ونثراً الشيخ شهاب الدين محمود الحلبي الذي يقول مهنئاً بعيد النحر من البحر طويل:
تَهَنّ فَأيّامُ السّرورِ أواهل  *** وكلّ مخوفٍ عن جنابك راحلُ
ونجمُك من فوق الكواكب طالعٌ  *** ونجم امريءٍ يشنا سُمُوّكَ آفِلُ
تمتّع بعيد النّحر، وافاك خاضعاً  *** يُحقّقُ من دُنياك ما أنت آملُ
جعله الله أبركَ الأعياد وأسعدَها، وأيْمَنَ الأيّام وأمجدَها، وأجملَ الأوقات وألذّها وأرغدَها، ولا برح مَسروراً مُستبشراّ، مَنصوراً على الأعداء مُقتدراً، مَسعوداّ مَحموداً، مُعاناً بملائكة السَّماء مَعضوداً، مُهنّأً بالسّعود الجديدة، والجدُود السّعيدة، والقوّة والناصر، والعمر الطويل الوافر، " البحر طويل":
ولا زالت الأعياد لبسك بعدَهُ  *** فتخلع مخروقاً وتُعطى مُجدّدا
فذا اليوم في الأيّام مثلك في الورى  *** كما كُنتَ فيهم أوحداً كان أوحدا
وأعادَه على المولى صحّةً دائمة، وسلامةً ملازمة، وأصار عيدَه مُطيعاً لأوامره كسائر العبيد، وعيّدَه في كلّ يوم من المسّرة ببقائه لها كالعيد، والأيّام به ضاحكة المباسم، والأعوام جميلة المواسم، ومتّعنا بدوام حياته، واستجلاء جميل صفاته، واستحلاء مدائحه بإنشاد عفاته، وأراه نَحْرَ أعاديه، بين يديه كأضاحيه، وأصار الحجَّ إلى بابه غافراً سَيِّئات الإفلاس والإعدام، ومُبيحاً لِبْسَ الْمَخِيط مِن إنعامِهِ العامّ، ألبَسه الله مِن السعادة أجملَ حلّة، ومنحه مِن المكارم أجملَ خلّة.

ومن المصادفات النادرة أن تجتمع مناسبتان في يوم واحد، ومن أمثلة ذلك مناسبة يوم النيروز المجوسي الذي أدخله الفُرس معهم حينما احتلوا بغداد، وجرت احتفالاته منذ الاحتلال البويهي، ثم استمرت، ولما صادف يوم عيد النحر مع يوم النيروز قال الشاعر ابن الرومي يهنئ بالمناسبتين معاً:
عيدان: أضحى، ونوروز كأنهما  *** يومَاْ فِعالِك مِن بُؤسٍ وإنعامِ
كذاك يوماك: يومٌ سيبُهُ دِيَمٌ  *** على العُفاة، ويومُ سيفهُ دامي
وأورد المحبي ترجمة الأمير منجك بن محمد المنجكي، في كتاب نفحة الريحانة ورشحة طلاء الحانة، وذكر في ترجمة الأمير أشعاره ومنها:
شمس الضُّحى، وأهِلَّة الأعيادِ  *** لضياء وجهك أحسدُ الحسَّادِ
وإذا شدا بك مُطربٌ في مجلسٍ  *** رقصتْ لك الأرواح في الأجسادِ
جرَّدت من سحر الجفون صوارماً  *** فأبت سوى الأكبادِ من أغمادِ
كما أورد المحبي ترجمة الحسين بن محمد المكنى: أبو طالب الزينبي، والملقب نور الهدى الذي روى عنه جماعة من الأكابر والحفاظ، وآخرُ من حدث عنه أبو الفرج ابن كليب، وقد مدحه أبو إسحاق الغزي بقصيدة، أولها:
جُفُونٌ يَصِحُّ السَّقْمُ فيها فتَسْقَمُ  *** ولَحْظٌ يُناجِيِه الضَّمِيرُ فَيفْهَمُ
مَعانِي جمالٍ في عِباراتِ خِلْقَةٍ  *** لها تَرْجُمانٌ صامِتٌ يتَكلَّمُ
وما زِلْتُ فِي الأعْيادِ أدْعُو مُخَفِّفـاً  *** عن السمع والداعِي مع البُعْدِ يَخْدُمُ
لِيَهْنِكَ أن الأكمَلَ افْتُرِعَتْ على  *** بَنانِ ابْنِهِ الأقْلاَمُ والمجدُ يبْسَمُ
وفاقَ، فَعِشْ حتى تَرَى الكَهْلَ منهمُ  *** بَنِيهِ له نَجْلٌ بنُعْماكَ يُقْسِمُ
هذه بعض نماذج التهاني التي دارت بين المسلمين في أعياده في السرّاء والضراء، ومن ناحية التأريخ فقد جرت العادة بين المسلمين بأن يقولوا في شهر المحرم: شهر الله، وفي شهر رجب: شهر رجب الفرد، أو الأصم أو الصب، وفي شعبان: شعبان المكرم، وفي شهر رمضان: شهر رمضان المعظم، وفي شوال: شوال المبارك، ويؤرخوا أول شوال: بعيد الفطر، وثامن ذي الحجة: بيوم التروية، وتاسعه: بيوم عرفة، وعاشره: بعيد النحر، وتاسع المحرم: بيوم تاسوعاء، وعاشره: بيوم عاشوراء، فلا يحتاجون أن يذكروا الشهر ولكن لا بد من ذكر السنة.
* عيد الأضحى المبارك *
* وصداه في الرسائل والقصائد وما فيها من التهاني والتعازي *
 
محمود السيد الدغيم
باحث أكاديمي سوري في كلية الدراسات الشرقية والإفريقية
*سعيد
22 - ديسمبر - 2007
 1  2