البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : العلوم عند العرب

 موضوع النقاش : لماذا لا نستبدل الجامعة بالمسجد    كن أول من يقيّم
 abde rahman 
6 - نوفمبر - 2007
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه المقالة هي عبارة عن فكر تجديدي وخطوة الى الامام والى المجد الاسلامي المنتظر
ومن اجله فلابد لكل واحد من افراد هذه الامة ان يعمل جاهذا في ضمن تخصصه للنهضة بامتنا العريقة حفضها الله ورعاها
لقد كان اسلافنا لاجلاء في قمة العطاء في شتى المجالات الفكرية منها و العلمية وغيرها
من منا لم يسمع بالبيروني وابن جني وسبوايه وغيرهم الكثير اين تربوا هؤلاء واي الرجال هم حتى استطاعوا ان يرسموا لنا بكلماتهم ملامح وجوههم المضيئة على طيات الكتب وصفحات الاوراق ان العامل المشترك بين علماء المسلمين فكل الازمن الماضية التي مرت على الدولة الاسلامية هو تخرجهم من المسجد نعم المسجد هو الحلقة المفقودة في عصر النهضة لهذه الامة الم يبتدا الرسول صلى الله عليه وسلم نشر الدعوة وتعليم الناس واستقبال الوفود في المسجد في اي جامعة درس ابن عباس رضي الله عنه الحقيقة الجامعة او الاكاديميات هي سبب الويلات للامة منذ ان اعتمدت في المجتمعات الاسلامية ونحن الى الوراء اقرب حتى انه ترى صاحب معرفة وعلم غزير يدفت تحت رمال النسيان هو وعلمه بحجة لا شهادة جامعية معك وهل كان ابن المقفع صاحب شهدات
والحق اقول اكثر تلك الشهادات هي شهادت زور وبهتان فاكثر الاكاديمين هم ابعد الناس عن العلم والمعرفة اليس من حق الطبقة الثانية من العلماء الذين لا شواهد لهم ان يرفع قدرهم وتحفظ مكانتهم .الحقيقة ان ما يسمى بالجامعة والكلية هي دخيلة غربية على المجتمع الاسلامي وانا هنا ادعوا بشدة الى ان تتحول الجامعات والكليات الى المساجد
انظر جامع الازهر ابان ازدهاره والى جامع الزيتونة والقرويين فلما استقطبوا الجامعات جامعة الازهر جامعة القرويين ما سمعنا ولا استفدنا من جمعهم بشيء ماذا نتعلم من الجامعة الجهل والفقر الفكري وقلت التركيز
واخيرا لا خير في امة لا تعمر مساجدها اصبح المسجد عبارة عن مكان مهجور لا دروس ولا علم الا من رحم الله الحق اقول والله وانا احلف والله لو كان في المساجد من يدرس الطب وهذا يدرس الفزياء وذاك يدرس الفقه لستطعنا ان نكون جيلا على مقاس الرعيل الاول فالشباب متعطش للعلم الا انهم لم يجدوا من ياخذ بيده نحو الطريق الصحيح
وهذا موضوع للمناقشة فهل من مناقش 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
فكرة رائعة ومفيدة ومثمرة ومجدية    كن أول من يقيّم
 
هذه فكرة رائعة  ولاتحتاج مجهودا بل ان رجال الاعمال سيسعدون بها
لانها تحقق لهم مآرب كثيرة فمنهم من يبني مساجد كبيرة ويكرس حلقات تحفيظ قران ويتمنى لو تتطور لتكون جامعات
ومع استحالتها في هذا الزمان اتمنى ان تتحقق
اضف الى ذلك انها ممكنة التطبييق
 
 
عبدالله
13 - نوفمبر - 2007
اللهم اعد للمساجد مجدها    كن أول من يقيّم
 
اخي عبد الله
ما دام المسجد هو المكان الوحيد الذي تتنزل فيه الرحمات ,وتفيض علينا منه نفحات ربنا القدسية ,فالامل كبير في عودته وتصدره في انجاب العباقرة والعلماء, ان جو المسجد الروحاني هو الذي يحي في النفس باعث التفوق, والاخلاص والتفكر في مراقبة الله.
لا نريد مساجدنا ان تكون كنائس صامتة كصمت الليل البهيم, ولا ديرا في الصحراء ,بل نريد ان يكون للمسجد دورا كبير في احياء هذه الامة ,لا نريد من يشتري اثاثا للمسجد, ولا من يزخرفه ,ان الاموال التي تضيع في زخرفة المسجد, والذي اصبحنا نتفوق فيه على الكناس , كفيلة با دخال مكتبات, ومدرسين اكفاء, ليقوم المسجد بدوره,, لما لا يكون في المسجد دورات على مدار العام في شتى العلوم ,انا وبتجربتي الخاصة لا تنفتح شهيتي للعلم وطلبه ,الا في المسجد.. لما لا يكون لخريجي المساجد شهدات عليا كباقي الشهدات, ام ان الترهات الغربية وتقاليدهم قد رسخت في ادهان البعض منا, لا اله الا الله والله لو كان الامر بيدي لهدمت الكليات وفتحت الجوامع كل جامع بتخصصه اللهl اني اسالك ان ترد الاعتبار للعلم والعلماء وللمساجد........اللهم امين
abde rahman
14 - نوفمبر - 2007
فكرة جميلة لكنها شبه مستحيلة التطبيق    كن أول من يقيّم
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين وبعد:
ما أجمل أن تعود المساجد للقيام بدورها الذي طالما قامت به عبر التاريخ العربي الإسلامي في المشرق والمغرب، فقد كانت المساجد بمثابة الجامعة حاليا، بل وأفضل بحيث لم يكن الطالب مطالبا بالتسجيل أو الالتزام بأوقات محددة من طرف الدولة كما أنها لم تكن محددة المراحل إذ أن الطالب كان بوسعه حضور أي مجالس للعلم مهما كان الموضوع الذي يتناوله فالطالب هو السيد يختار مايرغب فيه من الدروس بحيث تتناسب مع ميولاته ورغباته ومن ثم ينعكس ذلك على المردود العلمي للطالب إذ أنه من الصعب أن تجد طالبا واحد لا يصغي إلى الدرس أو يستهتر بالدرس أو الشيخ الذي يشرف عليه إذ أن الطلبة كانوا يحترمون أشياخهم لدرجة لا تتصور، كما ان سن الدراسة لم يكن يرتبط بسن معين إذ نجد في حلقة الدرس الشاب والعجوز الأب والإبن في أحيان كثيرة في مجالس واحد يطلبون العلم وبعد أن يتقن الطالب العلم الذي يلقنه الشيخ يحصل الطالب على إجازة تخول له فتح حلقة علم في نفس الموضوع متى و أين شاء وهكذا من حلقة علم إلى حلقة أخرى ومن شيخ إلى شيخ آخر إلى أن يصبح الطالب شيخا ملما بمجموعة من العلوم توكل مهمة تدريسها كما أن الطالب يكون ملما بسلسلة الأشياخ الذين تتلمذ على أيديهم وأشياخ أشياخه وهكذا، كما أن الشيوخ كانوا يختارون الطلبة المتميزين للنيابة عنهم في حال المرض أو تعذر حضور الشيخ وبالتالي يكتسب الطالب خبرة في التدريس وثقة بالنفس ونفس الآن يدفع الطلبة للتنافس للحصول على هذا الشرف كما أن المساجد لم تكن تدرس فيها العلوم الشرعية فقط بل كانت تدرس فيه العديد من العلوم الدينية والدنيوية، كما ان الدولة لم تكن تتدخل في مناهج الدراسة وهنا تكمن نقطة التحول في مسار الجامعة الإسلامية بحيث منع تدريس كجموعة من العلوم كما تم انتقاء المراجع المعتمدة داخل العلم الواحد، وهكذا إلى أن تعرض العالم الإسلامي إلى الغزو الغربي الذي بهر العال الإسلامي بقوته وعظمته بحيث أننا لم نكن نعرف عن الغرب الكثير وفي ظل هذه الصدمة تعالت أصوات المفكرين بالتساؤل عن أسباب التخلف في مقال التقدم الذي توصل إليه الغرب فتسائلنا عن الوصفة السحرية التي من شأنها انتشالنا من تخلفنا الذي وصلنا إليه في نظري بسبب تدخل الدولة السلبي في توجيه عملية التعلم والتعليم . وهكذا أرجع البعض سر تفوق الغرب إلى العديد من الأسباب، وكانت النتيجة التي تم التوصل إليها في أرض الواقع ظهور التعليم العصري الذي لم يكن في البداية منتشرا بفضل معارضته من طرف بعض الشيوخ والعلماء لكن هذه المعارضة سرعان ما تم احتواءها وذلك باسم مقاصد الشريعة إذ انه من مصلحة المسلمية مسايرة ماتم التوصل إليه من الطرف الغرب في مختلف الميادين ومنها التعليم ومناهجه العصرية، وهكذا استمر تقلص دور المسجد العلمي لصالح المدارس والجامعات العصرية، وبالتالي أصبحت دعاوي العلمنة وغيرها تجد الآذان الصاغية، إلى أن أصبحت المساجد مجرد كتاتيب تلقن الأطفال القرآن الكريم في مرحلة ما قبل الالتحاق بالتعليم العصري ولم يقف الأمر عند هذا الحد فقد ظهرت الحضانات أو مايسمى بالروض ليحل محل الكتاب.
وهكذا تكونت أجيال لا تستحي من المطالبة بالعلمانية ولا ترى حرجا في ذلك متجاهلين أخطار هذا الإجراء الأخلاقية والدينية، ومن هنا تبدو هذه العملية _أي ارجاع المساجد للقيام بدورها الحقيقي والمثالي للمجتمع الإسلامي_ شبه مستحيلة فهاته الطبقة من المفكرين هي المسيطرة على مقاليد الحكم والرياسة في العالم الإسلامي  بصفة عامة.
وحتى هذه العملية ممكنة يجب على كل مسلم المشاركة في العملية السياسية وتولية الذين بإمكانهم الدفاع عن مثل هذه القضايا الإسلامية.
*علاء
19 - نوفمبر - 2007
فكرة تفرض نفسها على الإنسان العربي منذ عهد الإستقلال إلى الآن .    كن أول من يقيّم
 
عندما احتوى الإستعمار الغربي البلاد العربية الإسلامية توخى تقليص المعاهد الأصلية
المنافسة لمشروعه ، لأنه كان يعرف أن التراكم لهاته المعاهد من شأنه أن يفرزوينتقي
الأفكار العظيمة النافعة في السياسة والإقتصاد .
 
في نظري ما يجب أن تقوم به الأنظمة العربية (الركيكة) ووزارات التعليم والثقافة التابعة
لها ، عندما تتمكن من حقيقة أمرها ونظامها كأداة للإجراء ، وتصل إلى الثقة بنفسها
وبمشروعها .
هو أن تربط وتوحد بنية نظامها التعليمي شكلاً ومضمونا ، فتربط بين الجوامع والكليات
وبين المساجد والمدارس ، فتحول الجامعات إلى جوامع والجوامع إلى جامعات .
لأنه لا يمكننا أن نسير في المستقبل على نهج تقسيم الشعوب العربية إلى نصفين ، ما هو
أصيل وما هم وارد ، وما هو إسلامي وما هو علماني .
فالعلمانية ما هي إلاّ تقليعة إنسانية سابحة في الزمن ، وأصبحت معتقداً جديداً . نقول
سابحة في الزمن ، لكون حقيقة معاييرالعقلنة عند الإنسان تتجدّد بتجدّد الأزمــان .
والعلمانيون الذين يجتهدون في وصف المنهج الإسلامي بغير العقلنة والنظام ، فقط لكونه
يرتبط  بالمعتقد المجرد ، ويضعون المفكر الإسلامي في جانب الجهالة لضعف المسلمين
في هاته المرحلة الزمنية ، هو تجني وانتقاص من عقل المسلمين لا تبرير  له ، وانتقاص
من توثب عقل الإنسان نفسه  .
حقيقة غرض أصحاب العلمنة ، هو تجذير وتعميق الإنفصام في المجتمعات العربية
المسلمة  حتى تخلو لهم الساحة ليملؤوا الفراغ  . ومع الأسف هو نفس الفراغ  الذي
حاول الإستعمار إثباته .
ولذلك فصراع الوعي في المجتمعات العربية الإسلامية ليس بصراع وجود وإنما هو
 صراع احتواء ، بين الأصيل والدخيل ،بين المقاوم والعميل .
ولا حول ولا قوة إلاّ بالله  .
 
 
عبد السلام
22 - ديسمبر - 2007