البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الأدب العربي

 موضوع النقاش : " معاوية والكوفي " أو " يوسف الخطيب والبحث عن العدل "    كن أول من يقيّم
 faruq 
26 - سبتمبر - 2007
 
يوسف الخطيب والبحث عن العدل
 
سألني صديق : قرأت بيتين للشاعر يوسف الخطيب في صحيفة " الحياة الجديدة "– عدد  23/8/1999 ، وقد اختلفت أنا ولفيف من الأساتذة حول شرحهما ، فهل لك أن توافينا بالشرح مشفوعًا بنبذة تعرّف بالشاعر !
البيتان هما :
 


لابن هند في العدل سالفُ سبْقِ
مـا  عـلـيٌّ بمستطيعٍ iiلحاقهْ
مـذ بـعـير الكوفيِّ بين يديه
لـلـدمـشـقي قد تحول iiناقه
*                                       *                                          *
 
لنتعرف أولاً إلى يوسف الخطيب الذي نشر هذين البيتين وسواهما في صحيفة : الحياة الجديدة " ، وهي تصدر في رام الله . ومن الطريف أن الشاعر  يعلق تعليقًا  ساخرًا  بعد كل مقطوعة وكأنه لازمة  : " عمل شعري مفتوح على سوانح الزمن العربي البهيج " .
 
ولد الشاعر في دورا ( الخليل ) سنة 1931 ، وحاز على إجازة الحقوق من دمشق سنة 1955 ، وعمل مذيعًا في أكثر من محطة إذاعية عربية . حصل ديوانه
" العيون الظمأى للنور " على الجائزة الأولى التي قدمتها مجلة " الآداب " سنة 1954 .  رأس تحرير مجلة " الطليعة " السورية الشهرية ، وانتخب نائبًا لرئيس اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين . يعيش اليوم في دمشق .  من مؤلفاته : العيون الظمأى للنور- 1955 ،  عائدون – 1959 ، مجنون فلسطين – 1984 ، ديوان الوطن المحتل – 1968 ، وهو دراسة أدبية للحركة الشعرية في فلسطين ، ومذبحة كفر قاسم – 1972 .
 
خلفيـــة البيتين :
 
لا يستطيع القارئ أن يشرح البيتين دون أن يكون قد اطلع على قصة معاوية مع الكوفي  ، وإليك القصة (1) :
 
قيل إن رجلاً دخل الشق على بعير في منصرف جيش معاوية عن واقعة صفّــين ، فتعلق به رجل من أهل دمشق ، فقال : " هذه ناقتي أخذت مني في صفين "  ، فأنكر الرجل أيما إنكار ، ولكن هيهات ! وظل الخلاف بينهما قائمًا  .
 
بلغ أمرهما معاوية  ، فاستدعاهما ليحكم بينهما .
أقام الدمشقي خمسين رجلاً بيّّــنة يشهدون على أنها ناقتــــه .
حكم معاوية على الكوفي ، وأمره أن يسلم البعير للدمشقي .
فقال الكوفي وهو يكظم  غيظًا  :
-         " أصلحك الله يا أمير المؤمنين ! إنه جمل وليس ناقة ."
فقال معاوية : " هذا حكم قد قضي "
بعد أن تفرق القوم ،  طلب معاوية من الكوفي أن يعود إليه ، وسأله عن ثمن بعيره ، ثم إنه دفع له ضعفي ثمنه . وقد برَّه ، وأحسن إليه  ، وقال له :
" أبلغ عليًا أنني أقابله بمائة ألف ما فيهم من يفـــرّق بين الناقــة والبعير ".
 
فـ "ابن هند "  في البيت الأول كناية عن معاوية بن أبي سفيان ( أمه هند بنت عتبة ) ، فهذه القصة تبين مدى  " عدلـــه ? !" ، فلا يستطيع علي – كرم الله وجهه – بنزاهته  أن يباريه أو يجاريه  ، فأين البراءة من الدهاء ? !
إن الأمور تَجري مع القوي ، وتُــجري ميزانـــه ، حتى أن البعير الذكر أصبح بشهادات خمسين شاهدًا -  ناقة  ( يحضرني  هنا المثل : استنوق الجمل  ، ولكن له معنى آخر(2) )، دون أن يُعمل ابن هند ولو للحظة الفكر والمنطق ، فيسكت على باطل من المؤكد أنه يعرف أنه باطل – بدليل الجملة التي طلب من الكوفي أن يوصلها إلى علي .
من هنا يتم قلب الحقائق .
الشهود الكثيرون يشهدون بهتانًا وعدوانًا  ، ومعاوية ينفذ الحكم بلا أدنى تحر أو تدقيق  لأنه ليس بحاجة إلى ذلك ، فالقرار جاهز أصلاً ، فهو يجري مع الباطل رئاء الناس وإرضاء لأنصاره ، الذين هم عدته وعتاده ، ورجاله في المهمات الملمات .
 
كان معاوية يعرف الحقيقة ، ولذا ارتأى أن يستدعي الكوفي ليرضيه أي رضا .
 
من ورائيات هذه الحكاية  ظل الشاعر الخطيب يسخر من مثل هذا العدل الذي ظهر بين الناس في حكم جائر ، وبالطبع فهو يسخر من أمثال هؤلاء الحكام الذين ابتعدوا الحق  ، وتجانفوا إلى الباطل . فكيف لعلي وأمثال علي أن يلحقوا بمن سبقهم في مثل هذا " العدل " ? العجيب !
وهنا تحضرنــي   رسالة الفاروق عمر إلى أبي موسى الأشعري حين ولاه القضاء :
" ولا يمنعنك قضاء قضيته اليوم فراجعت فيه عقلك وهُديت فيه لرشدك  أن ترجع إلى الحق  ، فإن الحق قديم ، ومراجعة الحق خير من التمادي في الباطل  " .
 
ولا أظن أن معاوية راجع نفسه حسب الوصية ، فهو من الفطنة بدءًا بحيث عرف أنه حكم عن سابق قصد  ، وأن حكمه نابع عن سياسة ليس إلا .
 
وخلاصة المعنى :
 
هناك غبن يتمثل في الواقع ( والسياسي كذلك ) ، وهناك من يقلب الحقائق ، ومن يزوّر الأمور ، ولا يستطيع الأبرياء إلا أن يدفعوا الثمن باهظًا  بسبب مكر أو تماكر .( 3 )
 
 
 
1 – القصة واردة في كتاب العصامي – سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي ، ص 559 – موقع الوراق ، والعصامي يرى في القصة أنها  " من حسن سياسات معاوية " .
 
2 – استنوق الجمل : مثل يُضرب لمن ليس على حقيقته ، وأصله أن طرفة بن العبد كان عند بعض الملوك وكان المسيب بن علس ( وفي رواية أخرى خال طرفة -  المتلمس ) ينشد :
وقد أتناسى الهم عند احتضاره     بناج عليه الصيعريّة مُكْدمِ
والصيعرية هي سمة لا يوسم بها إلا النوق ، والناجي هو الجمل ، فهو يصف جملاً صلبًا ويجعل له ما للناقة  ، فكان تعليق طرفة يضرب للذي يخلط في الأمر .
 
3 - من الطريف أن أضيف هنا  حكاية شعبية في هذا السياق :
كان رجل فقير  قد "عضه" كلب أحد المسؤولين الكبار في بلد ما، ومن قهر الرجل قرر أن يشتكي إلى القاضي مظلمته، ولم يسمع للأصوات المخلصة  التي همست في أذنه أن يتغاضى عن ذلك خشية العواقب، ولكنه أصر وقال " "  الجريمة واضحة وكذا أثرها ، ولا بد أنني سأُنصف هذه المرة خاصة أن خصمي مجرد كلب!!! " .
وبالفعل تقدم الرجل وهو يمنّي نفسه بالإنصاف أمام "الكلب" ليفاجَأ بعد حين بالحكم الصادر .
إذ أن القاضي  بعد " التحري والتحقيق " قرر إدانة الرجل الفقير  في جريمة عض الكلب.
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
عطيه جملو    كن أول من يقيّم
 
 
عطيه جملو: من أمثال دمشق العامية، ويعني (أعطه جمله) يضرب للرجل المكابر على خطأ فيه مضرة له، والمثل قائم في الأساس على قصة معاوية التي ذكرها الأستاذ فاروق، وربما يكون من أقدم الأمثال الدمشقية. إلا أن الثعالبي لم يذكره في الأمثال العامية التي ورد فيها ذكر الجمل وهي: (الجمل في شيءٍ والجمال في شيءٍ. من تمام الحج ضرب الجمال. إذا جاء أجل البعير حام حول البير. بعيرٌ بدرهمٍ، والشأن في الدرهم)
وأما (استنوق الجمل) فمن أمثال العرب المأثورة، يضرب كما قال أبو عبيد للتخليط. ولم يخالف الثعالبي إذ قال: يضرب للعزيز يذل (التمثيل والمحاضرة) (نشرة الوراق: ص 71) لأن المثل له صورة أخرى أساسها قولهم (جمل منوق) كما بسط ذلك ابن منظور في لسان العرب (مادة: نوق)  وقال ابن أبي حديد في شرح النهج: (وتقول: استنوق الجمل، يقال ذلك للرجل يكون في حديث ينتقل إلى غيره يخلطه به، وتقول لمن يهون بعد عز: استأتن العير) أي صار أتانا.
*زهير
27 - سبتمبر - 2007
نزعة التشيع وأثرها في الكتابة التاريخية    كن أول من يقيّم
 
هذا الكلام لايليق بصحابة رسول الله ـ رضي الله عنهم ـ ولا بأهل الشام
(الذين هم أهل سوريا ولبنان وفلسطين والأردن )
وظاهرة التشيع واضحة في مثل هذه الكتابات
هل حقيقة أن معاوية ـ رضي الله عنه ـ كان كذلك !!!?
وهل أهل الشام كانوا على هذه الدرجة العالية من الغباء والسذاجة !!!?
وأقدم من أورد هذا الكلام ، حيث ورد إلينا عن طريق المسعودي الشيعي !!!
يقول المسعودي [1] : وبلغ ? يعني معاوية- من إحكامه للسياسة وإتقانه لها واجتذابه قلوب خواصه وعوامه أن رجلا من أهل الكوفة دخل على بعير له إلى دمشق منصرفهم عن صفين فتعلق به رجل من دمشق فقال:
هذه ناقتي أخذت مني بصفين، فارتفع أمرهما إلى معاوية، وأقام الدمشقي خمسين رجلا بينه يشهدون أنها ناقته، فقضى معاوية على الكوفي، وأمره بتسليم البعير إليه ، فقال الكوفي: أصلحك الله إنه جمل وليس بناقة، فقال معاوية: هذا حكم قد مضى، ودس إلى الكوفة بعد تفرقهم فأحضره وسأله عن ثمن بعير فدفع إليه ضعفه ، وبرّه وأحسن إليه، وقال له: أبلغ علياً أني أقاتله بمائة ألف ما فيهم من يفرق بين الناقة والجمل .
ثم يتمادى المسعودي ? في بقية روايته ? بالتهكم والسخرية بمعاوية واستغفال من معه إلى درجة يقول معها :
وقد بلغ من أمرهم ف طاعتهم له أنه صلّى بهم عند مسيرهم إلى صفين الجمعة في يوم الأربعاء ?! إلى أن يقول: ثم ارتقى بهم الأمر في طاعته إلى أن جعلوا لعن علي سنة ينشأ عليها الصغير ويهلك عليها الكبير ! [2].
ثم يقول السمعودي: وذكر بعض الإخباريين أن قال لرجل من أهل الشام من زعمائهم وأهل الرأي والعقل منهم : من أبو تراب هذا الذي يلعنه الإمام على المنبر ? قال: أراه لصاً من لصوص الفتن [3 ]...
 
ونقل عنه مثل هذه الأخبار عبد الله بن الصديق الغماري
وهو يهرف بما لايعرف !!
ورد عليه الشيخ العلامة محمد بوخبزة معلقاً على هراء أحمد بن الصديق في (جؤنته) (1/5): و(الطريف أن المؤلف بعد هجرته من المغرب وزيارته لسوريا وإكرام أهلهـا لـه، غَيَّرَ رأيَه وكتب إلى أخيه الأستاذ حسن يخبره بذلك، كما أخبرني بذلك)، فإذاً فأحمد بن الصديق نسخ تضعيفه لأحاديث فضائل الشام بإكرام أهل الشام له، فانظروا إلى الهوى والطمع ما ذا يصنع?
================
[1] مروج الذهب 3/41-42 .
[2] المصدر السابق 3/43 .
[ 3] ويلاحظ أن المسعودي في كتابه لا يستخدم الإسناد في الروايات، وإنما يكتفي بقوله :
 قال المسعودي ، وذكر بعض الإخباريين ، أو نحوها من العبارات !!!
_____________________
 
 
*الدكتور مروان
4 - أكتوبر - 2007
أهل الشام آخر من يكفر    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
أوافق الدكتور مروان ,,,, وهذا الكلام لا يليق بالصحابة , وقد امتلأ تاريخنا للأسف بالتلفيق والتزوير واختراع القصص الخيالية , والمعارك الوهمية , ولكني ألفت إلى أن أهل الشام في ذلك الوقت كانوا حديثي العهد بالإسلام , وسوادهم الأعظم كان يجهل حقيقة الإسلام , والخلاف ( والإختلاف ) الكبير الذي وقع بين أمير المؤمنين علي بن أبي طالب , ومعاوية رضي الله عليهما , كان دمويا أخذ معه عقول الكثير من المسلمين , وأخذ كذلك أرواحهم , وبهذا يصبح خبر أمر معاوية لخطباء المساجد بلعن علي أمراَ يسهل تصديقه , وليس غريبا على خلاف بهذا الحجم أن يبتدع الطرفان قصصا غير صحيحة هدفها السخرية من الطرف الآخر وإقناع العامة بصواب موقفهم ,,,,         وأما أهل الشام فإن أهلها ( كما ورد في الحديث الشريف ) آخر من يكفر ,, 
*محمد هشام
5 - أكتوبر - 2007
موضوع من غرائب مواقع الإنترنيت.    كن أول من يقيّم
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 عيد مبارك سعيد،
غريب أمر هذه المشاركة، وهي من كتابة " - د . فاروق مواسي " 
 
 
 
 
والأغرب منها أن المشار إليه لا يكاد يُعرف في مواقع الإنترنيت إلا بهذا الموضوع، وكمثال على ذلك ينظر:
 
http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?post_id=18784
 
أو:
http://www.diwanalarab.com/spip.php?article10636
 
أو: 
http://www.adbyat.com/modules.php?name=News&file=article&sid=2380&mode=thread&order=0&thold=0
 
أو:
http://www.doroob.com/?p=21291
 
أو:
http://www.tahayati.com/ershefalhadif/5058.htm
أو:
http://www.shrooq2.com/vb/showthread.php?p=115017
 
أو:
 http://almolltaqa.com/vb/showthread.php?p=29436
 
أو: أو: أو: 
أو: 
أو: 
أو: 
  وهي كثيرة جدا، يمكن أن تجدونها بسهولة عبر البحار الكبير (كُوكل).????
مع تحيتي.
*سعيد
13 - أكتوبر - 2007
أخي العزيز سعيد    كن أول من يقيّم
 
بعد تحيتي ومحبتي ،
 
فلعلك أنكرت علي أن أعيد نشر مقالتي هذه أو تلك في أكثر من موقع ، بل تساءلت بأنني لا أكاد أُعرَف إلا بمقالتي أعلاه .....
 
ولبيان الأمر ، فإن إعادة النشر هي بسبب تنوع القراء ، فمن يدخل موقعنا هذا لا بد إلا أن يكون مسجلاً وموافقًا عليه ، وهو لخاصة الدارسين والمثقفين _ كما أعلم .
 
ثم ، فإن في إعادة النشر دعوى أخرى :
إننا  نحن المقيمين في أكناف بيت المقدس ممن ظلوا في حيفا ويافا تجوهلنا وغُمطنا ، مع أننا كنا وما زلنا  من أشد الناس حرصًا على لغتنا وأدبنا ، وهيهات أن يعرفنا أهلنا  من المحيط  "الهادر " إلى الخليج " الثائر " -
فالعبد الفقير لله تعالى - كما كانوا يكتبون - أصدر ثلاثة وخمسين كتابًا في الشعر والنقد واللغة والقصة القصيرة ، والقصيرة جدًا والمقالة ، وأهيب بك أن تطلع على الرابط  التالي لتعرف قليلاً عني :
 
 
أما قولك بأنني في ( غوغل ) لا أعرف إلا بمقالتي فيبدو أنك لم تطلع على رابط ( غوغل ) الذي يشير لك بأكثر من ثمانين ألف موقع ذكرني أو ذكر لي  وهذا بدأب منا أن نتواصل وأن يظل الطائر مع سربه :
 
 
وتحيـــــة فاروقيــــــــة
faruq
13 - أكتوبر - 2007
وهل يخفى القمر.    كن أول من يقيّم
 
أستاذي د. فاروق مواسي، تحية طيبة وبعد.
 
  أصارحك القول أستاذي الفاضل لم أكن أبدا أجهل من تكون، ولست أجهل كتاباتكم، غير أن ما حملني على ماكتبت وإن كانت فيه شي من القسوة:
  * ذكركم لهذه القصة في أكثر من موقع مع تهافتها وعدم صحتها، وأنتم على دراية تامة بأصول قبول الروايات التاريخية ومثلكم لا يخفى عليه ذلك.
  * مع تهافت القصة جعلتم تذكرونها في أكثر من موقع، وما ذكرته أستاذي بخصوص الاطلاع على المواقع ليس عذرا كافيا. 
 
  وتحيتي. 
*سعيد
16 - أكتوبر - 2007
أحي العزيز سعيد ، أسعدك الله !    كن أول من يقيّم
 
تحيتي فيها سلام ،
 
أشكرك على كلماتك الطيبة . وبعد ،
 
فلا أدري سبب رفضك للرواية عن معاوية ، وثمة روايات كثيرة جدًا تدل على دهائه ، ولا " ينتطح  فيها عنزان " ، فالمسألة ليست شيعة وسنة بقدر ما هي أمور جرت وخلافات قامت ، وصحابة  اختلفت ، ودماء سالت .
فهل نحن اليوم وبجرة قلم ننفي ما كان ، ونتهم أمات الكتب أنها مدسوسة دون سند علمي موثوق ?!
أما عن مسألة تكرار النشر فلا أدري  ما الذي لم يقنعك ? اختلاف القراء في المواقع ? أم أننا نبحث عن تعريف أنفسنا أكثر ?
 
حبذا توضيح ذلك  !
وللعلم فقط :
راسلني  موقع  معين سائلاً إياي أن أكتب له فقط ، وألا أعيد نشر المادة لقاء مائة وخمسين دولارًا لكل مقال .
 
وبحساب عدد القراء لا عدد الدولارات فإنني أفضل أن أعيد نشر المادة وأزيد قراءها على أن يكون الأمر ماديًا محضًا .
 
وتحيــــــــة فاروقيـــــــــــة
faruq
17 - أكتوبر - 2007
" تلك أمة قد خلت ... "    كن أول من يقيّم
 
إلى الأخوين الكريمين الدكتور فاروق، والأستاذ سعيد . السلام عليكم .
 قال الله  تعالى : " تلك أمة قد خلتْ لها ماكسبتْ ولكم ما كسبتم ولا تُسألون عماكانوايعملون" ( البقرة2/134و141).أنتما أكبر من أن أشرح لكم . إنّ طيَّ مثل هذه الصفحات مثوبة تقرّبكم إلى رضوان الله ، فأنا أخشى من انقداح شرارة فتنة يشتعل بها موقع الورّاق . ذَرُونا نستمسكْ بالعُروة الوُثقى ، ونتركْ ما فيه أثرٌ من فتنة .
لولا تدخلون إلى الموقع التالي :
إنه يكفي أن ترَوْا عن قرب ، وتَستمعوا وتُنصِتوا لعلّكم تقتنعون .تحياتي لكم .
*د يحيى
18 - أكتوبر - 2007
جانبتُ الصوابَ فعُذراً.    كن أول من يقيّم
 
الشكر موصول لكُما، وأضع قلمي جانبا لأنه جانب الصواب هذه المرة، فأسأله تعالى المغفرة.
  وأتمنى أن يتقبل د.موسى عذرنا، وإن كنت أتمسك برأيي في عدم صحة القصة.
  وللسيد المشرف أن يحذف ما كتبته أولاً، على أن تتم مناقشة الأمور بروية وهدوء ورصانة.
  وأتمنى من د. مروان أن يزيدنا تنويرا في هذه المسألة.
  وتحيتي.
*سعيد
19 - أكتوبر - 2007
شكرًا أخي سعيد !    كن أول من يقيّم
 
لطفك بدا لي من توجهك ،  ونحن بحاجة إلى أن نعيد النظر في كل ما نقرأ وما نكتب .
من هنا أحييك !
 
ثم إن النقاش أي نقاش يعلمنا  جميعًا  ، ويا حبذا أن يستمر .
 
أما حكاية معاوية والكوفي فقد أوردتها لشرح بيتين لا يُفهمان من غير فهم القصة المنسوبة ، ولم يكن غرضي
أن أتحرى دقة النص ، ولا كنت ممن يؤكدونه أو ينفونه ، بل هو رواية وردت ، وللقارئ أن يرفضها أو يثبتها حسب معطيات علمية  مدروسة لا عاطفة  مجردة.
 
وتحيــــة فاروقيــــة
 
 
faruq
19 - أكتوبر - 2007