البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : أصوات من العالم

 موضوع النقاش : الدين والسياسة    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 علاء 
25 - سبتمبر - 2007
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
أما بعد:
       الدين والسياسة
   قد يرى البعض تناقضا كبير بين الدين والسياسة ويرفض المزج بينهما، وفي نفس الآن يرى البعض الآخر أن الجمع بين الدين والسياسة أمر طبيعي.
يتحجج أصحاب الموقف الأول أي التناقض بين الدين والسياسة في كون السياسة تقوم في أساسها على الخداع والغش والكذب، أي أن من يبتغي ممارسة السياسة عليه أن يكون شيطانا يجمع هذه الردائل في حين ان الدين - الإسلام - يدعو إلى التحلي بالأخلاق الحسنة والاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم الذي كان صلى الله عليه وسلم قرآنا يمشي على الأرض.
 هكذا يكون أصحاب هذا الموقف الأول قد جعلوا الدين والسياسة متناقضين بفعل التعريف الخاطئ لليساسة والاقتصار على التعريف السلبي لها اعتمادا على مراجع غربية، وبالتالي نصبح أمام  دعوة صريحة إلى العلمانية وفصل الدين عن السياسة وتكريس لسياسة الخداع والغش والمكر والرشوة والمحسوبية و... هنا تكمن الخطورة إذ يتم إقصاء أصحاب الأخلاق  الحميدة وحماة الفضيلة عن السياسة بطريقة تلقائية.
إذن نحن بحاجة إلى تعريف آخر للسياسة يراعي الفضيلة والأخلاق الحسنة وثمرة العقل، تعريف يدعو إلى الدفع بالتي هي أحسن، يدعو بصفة عامة إلى تخليق العمل السياسي لا تبرير فساده وظلمه...
قد يكون دعاة العلمانية على حق في حالة لم  يكن هذا الدين هو الإسلام.
فالدين عندنا لا يقتصر على العبادات فقط بل هو عبادات ومعاملات في نفس الآن.
إذن كيف نجمع بين إسلامنا وعلمانيتهم?
                                                                      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
 
 
 
 
  
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
الدين ...والسياسة    كن أول من يقيّم
 
الدين والسياسة... من الموضوعات الشائكة التى تكلم فيها المفكرون والفقهاء والعلماء فمنهم من فصل الدين عن السياسة ومنهم من ارتأى أنه ليس هناك فصل بين الدين الاسلامى والسياسة  وأنا أرى أنه لابد من فصل الدين عن السياسة فالدين لله والوطن للجميع ودع ما لقيصر لقيصر ودع ما لله لله لأن الدين قواعد ثابتة أما السياسة فهى متغيرة الدين لايتغير والسياسة متغيرة ...الدستور يمكن تغييره أما الدين فلا يمكن تغييره ...وأى مجتمع ستجده مكونا من مجموعة من الطوائف الدينية المختلفة فكيف ستحكمهم فمثلا نجد فى الدين الاسلامى السنة والشيعة فنجد مبادئهم الدينية مختلفة ونجد فى بلدان مثل مصر تنوع الدين فنجد الاسلام والمسيحية وعباداتهم لله سبحانه وتعالى مختلفة اختلاف واضح وضوح الشمس ونجد فى بلد مثل العراق طوائف عرقية كثيرة مثل السنة والشيعة واليزيدية والاكراد اذن اذا أردت أن تصهر مجتمع ويعيشون فى ود وسلام يجب أن تبتعد عن الدين فى حياتهم العملية فتكون المواطنة هى الأساس وأن يكون القانون هو الفيصل بين المواطنين لأن أى دولة تقوم على أساس دينى صرف فإننا بذلك نفتح الباب على مصرعية للمتطرفين الدينيين والتطهير العرقى البشع ولذلك أحسن كمال أتاتورك بتحويل تركيا إلى دولة مدنية تسع الجميع وأبرز دليل إنسانى على تعايش الناس مع بعضهم على أساس المواطنة (الصين )فتضم أكثر من مليار نسمة وحققت الكثير من النمو الاقتصادى وغزت منتجاتها العالم كله واستطاعت أن تصهر آلاف الأعراق الانسانية المختلفة وفى النهاية نقول --دع الزهور تتفتح --أى اجعل كل البشر يعيشون مع بعض....فنحن فى النهاية لايمكننا أن نجبر الاخرين على اعتناق أفكارنا ومبادئنا وديننا
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
*خالد صابر
28 - سبتمبر - 2007
تعليق على التعليق    كن أول من يقيّم
 
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وبعد
تحية طيبة للأخ الكريم الذي تفضل بالتعليق على هذا الموضوع وإدلائه بوجهة نظره بخصوص هذا الموضوع الذي يعترف الجميع بوعورة تضاريسه.
لقد رأيت ان فصل الدين عن السياسة أمر ضروري، واستشهدت بقولة دع ما لقيصر لقيصر ودع ما لله لله.
من هذا الاستشهاد تنطلق أولى ملاحظاتي بحيث أن الإنسان المسلم عليه ألا يؤمن بمثل هذه الأمثال التي لم ينزل الله بها من سلطان والعلة واضحة على مايبدو لي بحيث أرى أن هناك ثنائية (الله/قيصر) إذ لا يجوز مقارنة الله بخلق من مخلوقاته وليست المقارنة فقط بل الفصل بين صلاحيات قيصر وصلاحيات الله كأن هذا المثل يريد ان يقول أن الله سبحانه وتعالى لا يعرف في السياسة كما أنه لا يمكنه التدخل فيها وهذا كلام خطير يخل بعقيدة كل مؤمن مهما كانت  ...
إن قواعد الإسلام التي وضعها الله عزوجل قواعد صالحة لكل زمان وكل مكان، ليس هذا فقط بل إن الله عزوجل حثنا على الحكم بما أنزل لقوله  تعالى في كتابه الحكيم في سورة المائدة الآية 44 "ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون"
من هذا المنطلق يتضح أن تحكيم شرع الله أمر  يدخل في الجانب الاعتقادي للمسلم فالآية صريحة وواضحة وضوح الشمس لا تحتاج إلى تأويل عميق أو شرح للمفردات أو ماشابه ذلك، فالإسلام عقيدة كما أنه شريعة إذ لايمكن للمسلم الحق أن يقتصر على الجانب التعبدي والإيماني دون الشريعة يقول الله تعالى :"ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها"سورة الجاثية
فأن نفضل القانون الوضعي على الشريعة الإسلامية أمر خاطئ بحيث إن القانون الوضعي تنظيم بشري عكس الشريعة الإسلامية فهي من صنع الله عزوجل والفرق كبير بين صنع الخالق (الله) وصنع المخلوق(قيصر).
كما أن القانون الوضعي كما تفضلت خاضع للتغيير والتبديل عكس التشريع الإسلامي الذي يتميز بالثبات وعدم التبدل وهذا مايدل حسب اعتقادي على العكس أي أن تبدل وتغير القواعد أو القوانين أمر سلبي في القانون الوضعي بحيث يحتاج دائما إلى التعديل لأنه وبكل بساطة ينم عن ضعف إدراك قيصر(البشر) للمستقبل وفي بعض الأحيان حتى الحاضر فالقواعد القيصرية إن صح التعبير عندما توضع فهي تكون إفرازا لمطالب اجتماعية مقترنة بالزمان والمكان وهي إفراز كذلك لرغبات ظرفية قد تصبح فيما بعد قابلة للتغيير والحذف
أما التشريع الإسلامي فهو من وضع من يدرك خبايا المستقبل كما انها لم تأت لقوم دون قوم أو عصر دون الآخر فقواعد الدين الإسلامي خصوصا قواعد كلية ثابتة ومستقرة تسد حاجة الجماعة لتنظيم حياتهم الحاضرة.
فقواعد الدين الإسلامي وبالتحديد الشريعة الإسلامية تراعي متطلبات كل عصر فقد خلص الفقهاء والعلماء إلى ماسموه بالكليات الخمس للشريعة الإسلامية تراعى كل مستجد جدّ على الأمة فالإفتاء في القضايا المعاصرة التي لم تكن موجودة في عصر النبي صلى الله عليه وسلم ولم ترد إشارة صريحة لحكمها في القرآن فإن الحكم عليها يجب أن يعرض على الكليات الخمس للشريعة الإسلامية فإن لم يناقضها يعمل له دون حرج والعكس صحيح والكليات الخمس هي كالآتي حفظ الدين -حفظ النفس - حفظ المال- حفظ العقل - وحفظ النسل - فكيف نحكم على الدين بالانحباس داخل جدران المساجد?
أما عن كيفية حكم الإسلام للأقليات فهذا أمر غير جديد على الدين الإسلامي فتجربته في حكم الأقليات الدينية والعرقية لم تكن في غير مصلحة هذه الأقليات والدليل على ذلك اعتراف اليهود والنصارى بأفضال الحكم الإسلامي عليهم  ولعل اعتراف الكاتب الإسرائيلي  يوري أفنيري في رد على بابا الفاتيكان أكبر دليل إذ قال: "  
- ...إذ يجب الحكم على الطريقة التي عامل فيها الإسلام الديانات الأخرى وذلك بإجراء اختبار بسيط: فكيف تصرف الحكّام المسلمون منذ أكثر من ألف سنة، عندما كانوا يملكون القوة ويستطيعون "نشر الدين بالسيف"?
 
- حسناً، فهم لم يفعلوا ذلك.
 
- فقد دام حكم المسلمين على اليونان قروناً عديدة. لكن هل أصبح اليونانيون مسلمين? هل حاول أحد أن يرغمهم على اعتناق الإسلام? على العكس، فقد تبوأ المسيحيون اليونانيون أعلى المناصب في الإدارة العثمانية. وعاش البلغاريون والصرب والرومانيون والهنغاريون وشعوب دول أوربية أخرى لفترات متفاوتة تحت حكم الدولة العثمانية، وتمسكوا بدينهم المسيحي. إذ لم يرغمهم أحد على اعتناق الإسلام، وظلوا جميعهم مسيحيين أتقياء.
 
- صحيح أن الألبانين اعتنقوا الإسلام، وكذلك البوشناق. لكن لا يستطيع أحد أن يدّعي بأنهم اعتنقوا الإسلام بالإكراه، بل اعتنقوه لتكون لديهم حظوة لدى الحكومة وليتمتعوا بخيراتها.
 
- في عام 1099، غزا الصليبيون القدس وأعملوا في سكانها المسلمين واليهود قتلاً وذبحاً بدون تمييز، وذلك باسم السيد المسيح المتسامح الرقيق الجانب.
 
- في ذلك الحين، كان قد مضى على احتلال المسلمين لفلسطين400 سنة، وكان المسيحيون لا يزالون يشكلون غالبية السكان في البلاد. وخلال هذه الفترة الطويلة، لم يبذل المسلمون أي جهد لفرض دينهم عليهم. أما بعد أن ُطرد الصليبيون من البلاد، بدأ معظم السكان يتكلمون اللغة العربية وأخذوا يعتنقون الدين الإسلامي - وهم أسلاف معظم فلسطينيي اليوم.
 
- لا يوجد أي دليل على الإطلاق على وجود أي محاولة لفرض الإسلام على اليهود. وكما هو معروف تماماً، فقد نعم يهود أسبانيا، تحت حكم المسلمين، بازدهار لم يتمتع به اليهود في أي مكان من العالم حتى وقتنا هذا تقريباً.
فقد نظم شعراء مثل يهودا هاليفي (الشاعر الأندلسي المعروف باسم أبو حسن اللاوي) باللغة العربية، كما كان يفعل الفيلسوف اليهودي موسى بن ميمون العظيم. وفي أسبانيا الإسلامية، شغل اليهود مناصب وزراء، وكانوا شعراء وعلماء معروفين. وفي طليطلة الإسلامية، كان العلماء المسلمون واليهود والمسيحيون يعملون معاً وقاموا بترجمة النصوص اليونانية الفلسفية والعلمية القديمة. كان ذلك حقاً عصراً ذهبياً. فهل من الممكن أن يكون النبي قد أمر "بنشر الدين بالسيف"?
 
- لكن ما حدث بعد ذلك لهو أشد أثراً في النفس. فعندما احتل الكاثوليك إسبانيا ثانية واستردوها من المسلمين، فرضوا عهد الإرهاب الديني. إذ كان أمام اليهود والمسلمين خياران قاسيان لا ثالث لهما: فإما أن يعتنقوا المسيحية، أو أن يقتلوا أو يغادروا البلاد.
وإلى أين هرب مئات الآلاف من اليهود الذين رفضوا أن يتخلوا عن دينهم? لقد استقبلوا جميعهم تقريباً بحفاوة في البلدان الإسلامية. إذ استقر اليهود السيفارديم ("الإسبان") في جميع أرجاء العالم الإسلامي، من المغرب غرباً وحتى العراق شرقاً، ومن بلغاريا (التي كانت جزءاً من الإمبراطورية العثمانية آنذاك) شمالاً وحتى السودان جنوباً. ولم يتعرضوا للاضطهاد في أي بقعة انتقلوا إليها، ولم يعرفوا شيئاً مثل التعذيب الذي كانت تمارسه محاكم التفتيش، وأعمال الحرق علناً في الساحات العامة، وعمليات القتل والذبح، والطرد الجماعي الفظيع الذي حدث في جميع البلدان المسيحية تقريباً حتى وقوع المحرقة.
 
- لماذا? لأن الإسلام حرّم صراحة ممارسة أيّ اضطهاد على "أهل الكتاب". فقد كان اليهود والمسيحيون يتمتعون بمكانة خاصة في المجتمع الإسلامي. صحيح أنه لم تكن لهم حقوق متساوية تماماً مع السكان المسلمين، إلا أنهم كانوا يتمتعون بجميع الحقوق تقريباً. فقد كانوا يدفعون الجزية، لكنهم كانوا معفيين من الخدمة العسكرية - وهذه مقايضة لاقت ترحيباً كبيراً لدى الكثيرين من اليهود. وذُكر أن الحكّام المسلمين كانوا يرفضون أيّ محاولة لجعل اليهود يعتنقون الإسلام حتى بالحسنى - لأن ذلك كان سيؤدي إلى خسارة الضرائب التي يدفعونها.
 
- لا يمكن لأيّ يهودي صادق يعرف تاريخ شعبه جيداً إلا أن يشعر بالامتنان العميق للإسلام والمسلمين الذين قدموا الحماية لليهود على مدى خمسين جيلاً، في الوقت الذي كان فيه العالم المسيحي يضطهد اليهود، وحاول في أحيان كثيرة "بالسيف" أن يجعلهم يتخلون عن دينهم." انتهى قول الكاتب الإسرائيلي.
أما بخصوص كون قواعد أهل السنة تخالف قواعد الشيعة فهذا أيضا خاطئ لأن الاختلاف بين السنة والشيعة هو اختلاف في الفروع وليس في الأصول أما الصراع الذي نشب بينهما في العراق فقد كان بسبب أمريكا التي كانت توقع بينهما حتى يسهل عليها السيطرة عليهما بعد إضعاف بعضهما البعض أو ربما دفعك أنت وأمثالك إلى الاعتقاد في أن الحل للقضية الاسلامية العراقية يتجلى في العلمانية.
 وللحديث بقية في فرصة قادمة إن شاء الله تعالى
والسلام عليكم ورحمة الله
 
*علاء
4 - أكتوبر - 2007
الدين ...والسياسة- 2-    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
الاستاذ علاء ..تحية طيبة وبعد لماذا الانفعال فى هذه الكتابة بقولك ..أنت ..وأمثالك ..حرية الرأى هى احترام الرأى الاخر فاننى أقول أن الدولة الدينية لا وجود لها فى العصر الحديث لأن أى دولة تتكون من مجموعة من الطوائف الدينية والأعراق البشرية المختلفة وأنا عند قولى فى أن الشيعة والسنة مختلفين فعند الشيعة ..المراجع الدينية ...وآية الله .والأمامية الأثنى عشرية ويحللون زواج المتعة   ويدقون على صدورهم فى احتفالاتهم الدينية ويتمسحون بالأضرحة وهذا غير موجود عند السنة ماذا تفعل لو أنت تحكم بلدا فيه اختلاف فى الطائفة الدينية وخير مثال على تعدد الطوائف الدينية (لبنان ) فنجد السنة والشيعة والمارونية والدروز والكاثوليك والبرتستانت وغيرها من الطوائف الدينية الكثيرة فكيف ستحكمهم ....وليس المقصود دع ما لقيصر لقيصر أننا نلغى الدين ...لا ..والف لأ...ولكن المقصود الحرية الدينية.... فكل مواطن على دينه يعبد الله على مذهبه فالعلمانية ليست ضد الدين كما ألصق بها ....ولكنها تعنى التسامح الدينى وحرية العقيدة... والأفراد أحرار فى دينهم واحترام معتقدات الأخرين من أهم معالم الدولة المدنية ....والقانون المدنى من أهم أهدافه نشر الأمن والأمان بين أفراد ا لمجتمع ومواده متفقة مع تعاليم الأديان فالذى يقتل عامدا متعمدا فجزاؤه الأعدام وهذا يتفق مع ما جاء به الدين الاسلامى ...بل أن مواد قانون الاسرة كلها مستوحاة من الدين الاسلامى.... والذى نريد أن نقوله أن العلمانيه والدولة المدنية لا يتعارضان  مع الدين فى شىء ...فالمسلم يذهب الى مسجده ...والمسيحى يذهب الى كنيسته ...ويظلهما (الوطن) فالمواطنة هى أساس التعامل بينهما.... وقلت قبل ذلك أن( الصين) استطاعت أن تصهر آلاف الأعراق فى بوتقة (المواطن الصينى )وحققت ازدهارا اقتصاديا يسمونه (التنين الصينى )فالوحدة الوطنية فى أى بلد تعتمد على اتحاد ابنائه على اختلاف طوائفهم وديانتهم وأعراقهم يظلهم الوطن بسمائه وترابه فكلنا بشر تجمعنا الانسانية
*خالد صابر
5 - أكتوبر - 2007