بَـنِيَّ اِهتَدوا في ما اِهتَدَيتُ iiسَبيلَهُ | | فَـأَكـرَمُ هَذا الناسَ مَن كانَ هادِيا |
غَنَيتُ زَماناً لَستُ أَعرِفُ ما الهُدى | | وَقَـد كـانَ ذاكُم ضَلَّةً مِن iiضَلالِيا |
فَـلَـمّـا أَرادَ اللَهُ رُشدي iiوَزُلفَتي | | أَضـاءَ سَـبيلَ الحَقِّ لي iiوَهَدانِيا |
فَـأَلقَيتُ عَنّي الغَيَّ لِلرُشدِ iiوَالهُدى | | وَيَـمَّـمـتُ نـوراً لِلحَنيفَةِ بادِيا |
وَصِرتُ إِلى عيسى بنُ مَريَمَ iiهادِيا | | رَشـيـداً فَسَمّاني المَسيحُ iiحَوارِيا |
بَـنِـيَّ اِتَّـقوا اللَهَ الَّذي هُوَ iiرَبُّكُم | | بَـراكُـم لَـهُ فـيما بَرا iiوَبَرانِيا |
لِـنَـعـبُـدَهُ سُبحانَهُ دونَ iiغَيرِهِ | | لِـنَـسـتَدفِعَ البَلوى بِهِ iiوَالدَواهِيا |
وَنُـؤمِنَ بِالإِنجيلِ وَالصُحُفِ iiالَّتي | | بِـهـا يَهتَدي مَن كانَ لِلوَحيِ iiتالِيا |