رحلة وصيد كن أول من يقيّم
صباح الخير أستاذنا الكريم الدكتور مواسي : اطلعت على موقعكم الجميل الذي يفوح بعبق أجواء عائلية دافئة ، زرت بعض الأركان ، ولم تكن زيارتي طويلة هذه المرة ، تأملت في بعض القصائد المعلقة على الجدران واخترت منها هذه القصيدة التي جيشت في نفسي مشاعر أعرفها وأقرأ عنها شعراً لأول مرة : تودعين تودعين بيتــــك الحبيــــبْ شفيــــقةً رقيـــــقةً وتذرفين دمعــــةً غريقـــــةً معِـــينُها صبيــــــبْ لترتـــــقــــي معارجــــًا كريــــمةَ الذُّرا أقول : يا لَسحرِهــــا العجيــــبْ مداعبًا مُــمَسِّـــــدًا وحانيـــــــا مُكفْـــكِـــفــًا حتى الرِّضــــا : رِفـــقــًا بنا بُنيَّــــتي ، حنــــانــــُُك الذي رنـــــا لنــــــا أوفيـــــهِ لابـنــــــنِـــا الذي ارتــــضاك لبيـــتهِ – لبيتـــــِـــكِ الجديـــــدْ منارةً تضـــــيء من سنـــــاك الفرحةُ التي بـــــدا إشراقــــــُها أمـــــلْ لا تجعليـــــها عَـــبْرةً تظلُّ في المُــــقـــلْ جودي بها هُنــــيهةً كيما تظـــلَُ البســــمةََ التي روتْ عذوبـــتَكْ ترفُّ فوق وجهــــِكِ الرغيــــد وتستقـــــي نداوتـــــَكْ بنيتي ! مرتْ سنيـــــن مرتْ سنيــــــــــنْ وعشتــــِهـــا بحبِّــــنــــا وصفوِنــــــا وسرِّنـــــا وجهرِنـــــــا راضيــــةً هــنــيـــــَّه في منبع ما ضنَّ بالعـــــطاءْ في روضـــةٍ تشعُّ بالوفــــاءْ فلتصحبي كليهما عطيـــةً وفيــــةً بنيتــــي ! بنيتي وداعــــةٌ ترافقُــــــك دعاؤنـــــأ يعانقُـــــك : يرعاكِ ربي يا جنـــــــى وجازيًا طيبَ المـُــنــــى ومسعدًا رفيقــــَكِ الرفيــــقْ بدربِــــه ....حنوِّهِ لترفُلا ببهجــــِة الرِّفـــــاءْ ! فاروق مواسي وذكرتني هذه القصيدة بأبيات شعر بالعامية كنت قد كتبتها لابنتي فرح ذات يوم : عـيـنـي عليكي iiباردة | | بـنـتـي يا ليلك iiليلكي | خـوفـي لنظرة iiشاردة | | يـفـزع ملاكي ويشتكي | زهرة الليلك تـوقي يا بنتي هالزمان | | عـهـد الـلنا مالو iiأمان | وانتي المتل لولو بصدف | | ربيتي على كتف iiالحنان | ضمك لصدري iiوترتكي | بـاقـة عـطر أنتي iiلنا | | زهـر الـعمر كل iiالجنا | قضينا العمر متل iiالنحل | | أيـامـنـا كـد وضـنا | وانـتـي بقلب iiالمملكة | هـدي لـيـنبتلك iiجناح | | وجـنـاح ريشاته iiملاح | هـدي ليشرق فجر iiنور | | وتزقزق طيور iiالصباح | وقـتـها العمر كله iiلكي | أما كيف كتبت التعليق ? ومن أين حصلت على المعلومات ? فهذا سر المهنة ، حتى ولو يعد هناك الكثير من الأسرار مع الأنترنت . كل الشكر لك والتحية والتقدير . |