البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : إن جازت تسميته شعرا    كن أول من يقيّم
 لمياء 
31 - أغسطس - 2007
 
  أقبلت اليوم على الكتابة بعد طول تردد ودوام خوف ، لألقي بين أيديكم محاولات كتبتها منذ أمد غير بعيد ، لم أتمكن من تسميتها أشعارا وأنا أقرأ الشعر الموزون العذب وأوقن أنها ليست منه إلا أن تتبع مذهب الشعر الحر الذي لم يفصل في قضيته بعد...
وإني اليوم أدعو سيادتكم وبالأخص الأستاذ زهير لتعطوني رأيكم بشأنها ، وإن كنت لأجد نفسي ضئيلة ولا زلت أتضاءل كلما تذكرت ما التمسته من خبرات ومهارات استقرت لدى حضراتكم ، مما جعلني أبتعد عن المجالس ملايين السنين الضوئية وأنا أرى عجزي عن مجارات ابداعاتكم، ليعيدني إليها بعد حين حنين الى طيب حديثكم وممتعه ومفيده ، وتشجيع أقدره كثيرا من الأستاذة الفاضلة ضياء.
فأرجو أن تستضيفوا ملفي هذا بصدر رحب - ولطالما وجدناكم الكرام الكرماء - فلا تبخلوا علي بصدق آرائكم وتقييماتكم وبرجاحة ملاحظاتكم فلازلنا نتعلم منكم - فإني سقيت العلم من مجالسكم كأسا فلا نفذ ولا أنا ارتويت -
 
 
القصيدة الأولى بعنوان : أي أخي
اسـمـع لـي اليوم يا iiأُخيّ أخـتـك بـاتت اليوم iiشقيّة
خـسـفـت أقماري iiبالعشي وبـخـلـت انـوارها iiعليّ
طـمست  نجومي فيا iiسوادا لـيـل أرق لـي iiعـيـنيّ
ألا مـن لـي نـاصر iiاليوم وقـد طـوي كـتـابي iiطيّا
تـلته  أوراق تناثرت iiعندي ذهـب  مـعـها كل ما لديّ
فـلـيت  شعري أنال iiشفاءا فـيعود  فكري الصاب iiحيّا
لـيـته يرأف لحالة iiمسكينة كـوي  قـلـبها بالأمس كيّا
يـنـجـلي  عنه الهم iiساعة فـيـكـون  لـلآلام iiنـسيّا
تـزوره  الـعبرات كل iiيوم فـلا  يـروي لـهـا iiشـيّا
إن تـسـألني ، فإن خلاصه سـعـادة  فـي زمني iiسبيّة
ألـتـمـس لـه النجاة iiحينا ومـا  أسـأل الـفرجَ iiإنسيّا
يـكـفـيني  إثما اني iiأشكو وصـدري يـنـشـوي شيّا
يكفيني عزاء أن للصبرأجرا بـشـر بـه مـن جاء iiنبيّا
مـا  مرادي الا انجلاء همي هـم انـقـض كضيغم عليّ
حـلـم يـزور كـل iiتعيس كـاسـف الـحال كان iiشقيّا
يـمـده بـأمـل كـل iiيأس أمـلا  بـارقـا iiذهـبـيّـا
 
 
القصيدة الثانية بعنوان: في مهزلة التاريخ
أصرنا أبطال قطع الرؤوس        وصار الحكم الاسلامي مجوسي?!
فصار الناس احجارا قساة           وصار الذئب في ثوب العروس
وكان العدل إزهاق الأرواح         فكان حكمـــا تعــذيب النفــــوس
ودام الضلال أسفارا طويلـة         فكان للمختل تعذيب إلقاء دروس
رفعت أياد بالدماء ملطخــة          كتخضيب وجوه بتعبير العبوس
كسفت الأمجاد فيا ظلامـــا          كــــان كظــلام كسف الشمــوس
فيا لعار الأمة حل فينـــــــا          كـــــان كمصيبة نـــاقة البسوس
فأين تشمير السواعد للأعمال        أطوته الأيام فينــــا بالجـــلوس
أمة الإسلام قومي واطردي          حلـكة الليالي وظلم الطــــقوس
واهجري لعبة السياسة نعم           بالله والرسـول لا الجلـــــــوس
إنمـــــا الإسلام عزه ممجد           لا يأتي عليه ضـرب الفــؤوس
فلا يذهب المطر بقع الفهـود          ولا يمــحوها نقـــر طـاووس
ولا يريبنكم أصوات الرعود          ولا يرعــنكم قرع نــــــاقوس
صولة الحق لا ريب فيهــــا          ونــــــوره يضيء بفـــانوسـي
عزنا عروبة خلدها الزمان           و فخرنا لا يذهبه نخـر سوس
فليشهد التاريخ أنّـــا هنــــا           في الكراسي زهدنا وفي الجلوس
 
                                                  بقلم :  لمياء بن غربية
 1  2  3 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
شجاعة لمياء    كن أول من يقيّم
 
تحية طيبة لأختنا الأديبة النجيبة لمياء:
ها أنا أجيب دعوتك وأدلي برأيي فيما كتبت، فليتسع صدرك لي وأصغي إلي بكل قلبك.
شجاعتك يا لمياء إرهاص بميلاد شاعرة.
فما كتبته هو من الشعر بأشجانه وأحزانه، وشيء من قوافيه وأوزانه. وقصيدتك الأولى من بحر الرجز، وأصح أشطارها قولك (وبخلت أنوارها عليَّ) وقولك (سعادة في زمني سبيه) وأما قصيدتك الثانية فالغالب عليها البحر الوافر، وأسلم أبياتها قولك:
فـصـار الـناس أحجار iiقساة وصار الذئب في ثوب العروس
ولكنها اشتملت أيضا على أبحار أخرى، من ذلك بحر الرمل في قولك:
(أمة الإسلام قومي واطردي)
ولا شك عندي أنك لم تستشيري شاعرا في محاولاتك هذه، وأنك أقبلت على الشعر بلا أستاذ، ولو قدر الله لك راعيا يرعى موهبتك الشعرية فإنك بعد أشهر معدودات سترين أبواب الشعر مفتوحة أمامك على مصراعيها.
وأما نثرك يا لمياء فأنا أضم صوتي إلى أصوات من سحرهم أدبك الرصين وعباراتك الآسرة، أتمنى لك التوفيق وإلى اللقاء
*زهير
2 - سبتمبر - 2007
أثلجتم صدري    كن أول من يقيّم
 
 
 
شكرا جزيلا لك أستاذي زهير...على تقييمك وملاحظاتك وتكرمك بثمين وقتك، وإنك لعلى حق في كل ما أتيت به ، فإقبالي على الكتابة كان إقبال متطفل على مائدة لم يدعه اليها أحد ، وأشعب ربما كنته ولم أرد أن أكونه ولا أريد إلا أن أنتمي الى هذا العالم الجميل ، وما دفعني الى هذا إلا حاجة ملحة وجدتها في نفسي ومالي عليها سلطان إلا أن تكون هي سلطاني ....
ولطالما هجيت حظي، فأما وقد وجدت فيكم أساتذتي وفي موقع الوراق الوسيع : نعم المرشد والراعي المساند والمصلح الناقد فإني إذن ظلمته إذ هجيته...وسيكون حظي عظيما إن انا وصلت الى مبتغاي من خلال ما ألفيته هنا بينكم...
لن تسع عباراتي مشاعر الفرح المتدفق الى قلبي وفي الشريان والوريد، فاقبلوا مني شكري وتقديري وسآتي إن شاء الله بالمزيد، وهو ذا ملفي بعد أن كدت أئده يعود حيا مشرقا بزيارتكم من جديد....
ولا زلت في انتظار آراء السراة العظام والمشاركين الكرام وفي هذه الأثناء إليكم آخر ما كتبت من شعر بعد أن ودعت أساتذتي بالمتوسطة ففوجئت منهم بسؤال عجبت له من سؤال....
 
القصيدة بعنوان : أويُنسى الحبيب?!
 
أتـذكـر يا زمان كيف iiتركتني? لـتـطـويني  أساطير iiالرماِلِِِ
أتـذكـر  يـوم غدرك iiالمسالم الحنون الذي أبكى عيون الجباِل
يـقولون لي: تنسيننا بعد حقبة? فـقلت:  محال ، لا فكان iiمقالي
أأنـسـى أحبتي، أؤنكر iiرفقتي هـذا والله سـابـع الـمـحال
وكـان  الأصح أن أخافهه iiمنكم أتـنسونني?  إن تسألوا iiفسؤالي
سـتطرق بابكم بنات iiوبعهدهن سـتأتي  بناتهن في غير iiعجال
فـلا تـذكرونني وتنسون لمياء أسـيـدة  الأقـوال أم iiالـفعال
أسـاتـذتي إن تسألوني iiفؤادي يـكـن لكم الخادم دون iiالسؤال
فـإنكم  الأحبة، الشعرَ iiأعجزتم ولـن يـوفـيكم حقوقَكم iiالغالي
 
وقد كنت من قبل كتبت ما قد يزيد عن 30 قصيدة وإن كانت متفاوتة من حيث العذوبة والحجم ومتباينة تعكس مستواي في كل مرحلة سنية ولازلت أحبو على سلّم العلم والمعرفة...فإن أذنتم لي : فسأنشرها لترى لأول مرة الوجود على صفحات الوراق الناعمة الدافئة الندية ...
 
                                       بقلم : لمياء بن غربية
*لمياء
2 - سبتمبر - 2007
دروس في العروض    كن أول من يقيّم
 
مرة أخرى أتدخل في نصيحتك يا لمياء أن تتريثي في نشر شعرك، فالخطوة الأولى أن تبحثي عن شاعرة تمهد لك الخطوات الأولى في كتابة الشعر العمودي. والذي يجعلني متحمسا للعناية بك ما قرأته من نثرك البديع. وذلك ما يجعلني أغض الطرف عن أخطائك في كتابة الشعر، وأعود لأستحضر شجاعتك التي لابد أنه سيكون لها دور كبير في اختراق هذا الجدار.
 قصيدتك الأخيرة يا لمياء من البحر الوافر، وقد اقتربت قليلا من الأخذ بزمام هذا البحر، ولكن أمامك مشوار طويل، وتهون المصاعب فيه لو وجد في حياتك من يلقنك إيقاع هذا البحر الجميل.
 لو كنت تعرفين الأغنية الشامية (سكابا يا دموع العين سكابا) فإنها أرق ما يعرف من ألحان البحر الوافر، وتفعيلته هي (مفاعلتن مفاعلتن فعولن) وقد غنته أم كلثوم في أغنيتها المشهورة (سلوا قلبي) من شعر شوقي، وفي مطلع أغنيتها (حديث الروح) من شعر إقبال.
وهذه قصيدتك بعد إجراء بعض التعديلات عليها، وقد حاولت الالتزام قدر الإمكان بكلماتك لتعرفي مواضع الصواب وتلاحظي مكامن الخطأ:
أتـذكر يا زمان غداة iiتركي لـتـطويني اساطير iiالرمال
وتذكر يوم غدرك بي iiحنونا بـمـا تبكي له مقلُ iiالجبال
وقـالو لي سأنسى بعد iiحين فـقـلت  لهم وآلمني iiمقالي
أأنسى صحبتي ورفاق دربي فـذا والله سـابـعة iiالمحال
وذا  والله مـا أخـشاه iiمنكم سـألـتم في محبتكم iiسؤالي
سـتطرق  بابكم بعدي بنات وتـخطو بيننا بخطى عجال
فـلا تـتذكرون حديث iiلميا أسـيـدة الـمقال أم iiالفعال
أسـاتذتي وإن سألت iiفؤادي أتـاهـا خادما دون iiالسؤال
فـإنـكـم الأحبة iiأعجزتني أوفـيـها الحقوق بكل iiغال
 
*زهير
3 - سبتمبر - 2007
لقد تسرعت    كن أول من يقيّم
 
 
 أنا عند نصيحتك يا أستاذي القدير، وسأعمل على التحسين والتطوير ، تلك آخر ما سأدرجه من قصائد الى أن أبلغ هدفي الكبير ولكم مني كل الشكر في الأخير...
                                                                 لمياء
*لمياء
3 - سبتمبر - 2007
نصيحة عملية    كن أول من يقيّم
 
أوافق الأستاذ زهير على نصائحه القيمة للكاتبة لمياء وأحب أن أضيف شيئاً , فغالباً ما يجد الكتاب الذين ابتدؤوا بالشعر الحر صعوبة في الإنتقال إلى الشعر العمودي وعندي نصيحة عملية جداً للمياء وهي :
أولاً توقفي عن كتابة الشعر دون وزن وقرري أن كتاباتك القادمة ستكون على بحور الشعر المعروفة دون أخطاء , والواضح أنك تملكين إحساساً بالوزن الشعري , وهذا غالباً من كثرة قراءة الشعر العمودي
ثانياً اختاري من بحور الشعر بحراً واحداً كبداية ( وليكن مثلاً البحر الكامل ) المهم في البحر الذي سيقع اختيارك عليه أنه يتكون من تفعيلة واحدة متكررة فإن كان البحر الكامل متفاعلن متفاعلن .....,   ويمكن اختيار بحور أخرى فاعلن فاعلن , أو فعولن فعولن , أو حتى بحر الرجز مستفعلن مستفعلن  ..........
ثالثاً يجب معرفة جوازات التفعيلة التي ستختارين , وهو أمر ليس بصعب
رابعاً عليك التركيز على قراءة الشعر من نفس البحر الذي اخترتيه , فإن كنت من عشاق ابن الرومي (مثلي) فاقرئي قصائده التي كتبها على نفس البحر , كذلك اقرئي لشعراء معاصرين على نفس البحر
وأظنك ستجدين الأمر ممكناً بعد أقل من شهر 
*محمد هشام
3 - سبتمبر - 2007
دروس في العروض 2    كن أول من يقيّم
 
.
أرحب بعودة الأستاذ هشام بعد أشهر من العمل المضني قضاها في مشاركة ناديه ببطولات الشطرنج في العالم
أما التعقيب فهو أني أضم صوتي إلى نصيحة الأستاذ هشام في أن تختاري يا لمياء بحرا من أبحر التفعيلة الواحدة، وهي: 
المتدارك والمتقارب والوافر والرمل والبسيط والطويل، والرجز والهزج و(السريع والمقتضب والمجتث) فهذه الأبحر تفعيلتها واحدة، وإن بدا في الظاهر أن بعضها يتألف من تفعيلتين.
واما أبحر التفعيلتين فهي (الخفيف والمديد والمضارع والمنسرح)
وأقتصر في حديثي على الوافر لأنه أقرب البحور إلى موهبة لمياء.
يخرج بحر الوافر من دائرة المختلف هو والكامل، وتفعيلته التامة
مفاعلتن مفاعلتن مفاعلتن مفاعلتن مفاعلتن مفاعلتن
ولكنه غير مستعمل بهذه الصورة إلا نادرا جدا، كالأمثلة التي نقلها الشيخ جلال (ص 429) عن كتب العروض، كالبيت:
لـه نـعم مضاعفة تنال iiبها مفاخره ويحفظ أصلها حسب
والبيت:
لنا  شيم الكرام بأنفس iiصبُر إذا نزل الزمان بمعضل نكُر
ولكن هذا الوزن بمثابة الوزن الميت كما أسلفنا، والمشهور والسائر من أوزان الوافر، الوافر المقطوف. (مفاعلتن مفاعلتن فعولن) والقطف يقع على العروض والضرب  (أي التفعيلة الأخيرة من الشطرين) وهو: تسكين الحرف الخامس (ويسمى عصبا) وحذف السادس والسابع، لتصبح مفاعلتن (مفاعلْ) ثم تنقلب إلى (فعولن) لأن (مفاعلْ) ليست من التفعيلات التي تتألف منها البحور.
وجواز الوافر الوحيد (حسب رأيي) هو العصب، وهو تسكين اللام من (مفاعلتن) ويقابله في الكامل الإضمار وهو تسكين التاء من متفاعلن.
قال العروضيون: إن الوافر يلحقه من الجوازات العقل. والعقل: حذف التاء، ولكنهم يعبرون عنه بتسكين الخامس أي (اللام) ثم حذفها، ويستشهدون على ذلك بالبيت
مـنازلٌ لفرْتنى iiقفار كأنما رسومها سطور
ولا شك عندي أن هذا البيت رجز، وقد ضم الشيخ جلال هذا الوزن إلى الرجز (ص 502) وسماه الرجز الثالث. وهو الصواب
*زهير
3 - سبتمبر - 2007
بعد التزامي بالوزن    كن أول من يقيّم
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصيدة كتبتها بعد أن أخذت بنصيحتكما ، (وقد كان سهلا جدا حفظ إيقاع البحر الوافر )،ما أخرني عن نشرها إلا قواي الخائرة ، ولن أطيل لأرمي بها بين أحضانكم قبل أن أنهار فوق لوحة المفاتيح القاسية....
 
القصيدة بعنوان : تواضع   (وقد كتبتها قبل ثلاثة أيام)
 
مـجاهيل  الورى أفنوا iiرجالا وكـم  مستصغر داس iiالجبال
كـريم الطير يسبح في iiفضاء فـلا يؤذي الرعاة ولا iiالجمالا
ومن بالأرض ملتصق ، iiقطار يـهـز  صفيره العالي iiالتلالا
فيا عجبا ركام الأرض أضحى عـظـيم الشأن مختالا iiجلالا
وإن الـبـدر مـلتحف سحابا ومـا فـاقـتـه عارية iiجمالا
فـإنّ الـمرء حين يريد iiمجدا فـمـا تـيـهٌ يكون له النبالا
تـواضعْ،  لن تذل فلن iiتلاقي خـلـودا إن تقمصت iiالخلالا
ومـا تثني أولي الزهد iiالبلايا ويـجـنـي كل مختال iiزوالا
 
هذا كل ما استطعت كتابته اليوم فصدري اليوم عليل ولا يزال يضيق، وهو ما كان الكتابة يعيق، وأسأل الله أن لا أختنق قبل أن أفيق مما أعانيه...ولكم مني إلى حين عودتي سلام وشكر وتقدير..وأنا أعتذر عن تأخري  مرة اخرى...
 
                                                           بقلم : لمياء بن غربية
*لمياء
6 - سبتمبر - 2007
وكان فضل الله عليك كبيرا    كن أول من يقيّم
 
هذا من فضل الله عليك يا لمياء: شيءٌ لا يصدق .... لا أعرف كلمة تسعفني في التعبير عن دهشتي  سوى أني سأفعل مثلك: سوف أتكئ على لوحة المفاتيح واضعا أصبعي على إشارة التعجب لمدة نصف ساعة (!!!!!!!!!!!!!!) فالفرق الهائل بين قصائدك السابقة وقصيدتيك اليوم (هنا وفي رسالة الخنساء) يجعلني أقف مكتوف اليدين لا أدري ماذا أقول. وأعتقد أن هذا هو شعورالأستاذة ضياء أيضا. وأنتظر تعليق الأستاذ هشام: فما رأيك يا أستاذ هشام ? يبدو أن ما ألمحتم إليه من سرعة تطور لاعبي الشطرنج تنطبق أيضا على (لمياء بين الأسبوع الفائت والأسبوع الجاري) ولكن إذا استمرت لمياء في التطور بهذه السرعة فسوف نكون على موعد مع معجزة من معجزات الأدب العربي
*زهير
6 - سبتمبر - 2007
دهشتي الأولى    كن أول من يقيّم
 
 
كنت عشت دهشتي هذه يا أستاذ زهير عند استلامي لأول رسالة وصلتني من لمياء ، وكنت قد عبرت عنها في الافتتاحية التي قدمت بها لملف " رسالة الخنساء " ، لذلك ، لم أتريث ولم أتردد لحظة واحدة في دفعها إليكم ، ألقيت بها إلى البحر ، على طريقة الغجر ، لأنني لمحت في كتابتها صورة الإنسان القادر على النظر إلى عالمه الداخلي ، القادر على رؤيته وتشريحه ، وهذه لوحدها شجاعة ، والقادر على إعادة رسمه  والتعبير عنه بصور واستعارات ودقة لفظية مذهلة لصبية لم تبلغ الخامسة عشرة من عمرها ولا تمتلك من التجارب الوجدانية سوى إرهاصات طفولة ومراهقة لم تودعها بعد . 
 
أما أوزان الشعر فأنا لا أعلم عنها الكثير ، وهذا الميزان خاص بك أستاذي ولا أستطيع الحكم عليه ، إنما يسعدني جداً أن أعلم بأن لمياء قد تمكنت من اجتياز إمتحانك الصعب ، وأنها قد تعلقت اليوم بخشبة البحر الوافر ، وأنها ستتمكن من السباحة في بحور الشعر منذ اليوم فصاعداً ، وأنا أحسدها على هذا وأتمنى لها المزيد من التألق والنجاح .
*ضياء
7 - سبتمبر - 2007
الموهبة أقوى البحور    كن أول من يقيّم
 
يالدهشتي ! بهذه السرعة خضع لك الوزن، وانقاد لبيانك الوافر.
أكاد لا أصدق أن الشخص عينه كتب المحاولات الأولى وهذه القصيدة.
فبارك الله لك وبك.
ولو قدر الله لموهبتك الصقل بكثير المطالعة والجد والمتابعة، ليأتين زمان  يقال فيه: قالت الشاعرة لمياء كذا كذا
 
 
==================================================================
وأغتنم هذه الفرصة بعد عودتي من السفر لإلقاء التحية  على أستاذي الغالي زهير وسيدة المجالس ضياء  
*زياد
7 - سبتمبر - 2007
 1  2  3