البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الأدب العربي

 موضوع النقاش : تعليق على تعليق أخي الشاعر الأديب زهير ظاظا حول كتاب المبهج لابن جني    كن أول من يقيّم
 الدكتور مروان 
27 - أغسطس - 2007
أثار أخي الحبيب والشاعر الأديب اللوذعي زهير ظاظا موضوعا طالما استهواني قديما ، ولم أجد الفرصة سانحة عندي ، لأنني بعيد عن مكتبتي ، وبما أنني الآن فيها ، وأعيش في رحابها ، فالكتب بساتين العقلاء
أجدني مضطرا للوقوف عند هذا الكتاب ، الذي استهواني ردحا من الزمن ، وعملت به عدة سنين من عمري
ثم ظهر في نفس السنة التي ظهر فيها كتاب أخي المحقق ، الدكتور حسن هنداوي
لكن الغريب ، أن الدكتور حسن هنداوي ، وهو حلبي ، طبع الكتاب ، ولم يطلع على النسخة الحلبية المخطوطة من هذا الكتاب ، وهي نسخة حلبية نادرة ، برواية أبي القاسم عمر بن ثابت الثمانيني ، وهو من تلاميذ ابن جني ، حيث توفي سنة 442هـ ، وهي عنه برواية أبي المعمر ، يحيى بن طباطبا العلوي عنه (478هـ) ، رواية النقيب أبي السعادات ابن الشجري (542هـ) ، عنه إجازة منه لأبي القاسم ، الحسين بن هبة بن محفوظ بن صصري الثعلبي الدمشقي (586هـ) ، رحمة الله عليهم
 
وهذا ما جاء على الصفحة الأولى من مخطوطة هذا الكتاب ، وهي مثبتة على صفحة العنوان بخط الناسخ ، فهي إذا متصلة النسب بابن جني ، وهي مختومة بخاتم المكتبة الأحمدية بحلب .
وتصويري لهذه المخطوطات النادرة ، لها قصة ، سوف أذكرها في مرة أخرى في هذه المجالس العامرة .
 
 
وجاء مع صفحة العنوان هذان البيتان :
 
يقول خليلي ما لقيت من iiالأسى فـقـلت وعيني بالدموع iiتجود
وإن إمرأ ينجو من الموت بعدما تـورط فـي أهـوالـه iiلسعيد
 
وكانت هذه النسخة النفيسة ضمن المخطوطات التي كانت محفوظة في المكتبة الأحمدية بحلب ، وجعلتها آنئذ أصلا لأمور عدة ، ذكرتها في مقدمة طبعتي للكتاب الذي قدر له ان يظهر في نفس السنة ، التي ظهر فيها تحقيق كتاب أخي الدكتور حسن هنداوي ، ولولا أن الكتاب بقي رهين المطبعة أكثر من ثلاث سنوات ، لكان السابق في الطبعة ، وفي النسخة المقروءة على ابن الثمانيني العالية الجودة .
 
وكما قلت سابقا فإنني حققت هذه النسخة ، ودفعتها إلى المطبعة سنة 1985 م ، (دار الهجرة ، بدمشق ) وبسبب الأحداث الدامية في لبنان ، تأخر طبع الكتاب إلى سنة 1987 م ، ومن سنين عدة عثرت على مخطوطة أخرى ، وهأنذا أعمل من جديد على تحقيق هذا الكتاب النفيس ، الذي كنت مطمئنا كل الاطمئنان على خروجه بالصورة التي ارتضيتها له ، حيث اتبعت في تحقيق الكتاب ، الطرق الحديثة المعتمدة في نشر نصوص التراث الإسلامي ، آملا أن أكون قد وصلت إلى أقرب صورة ارادها المؤلف لكتابه ، لذلك قمت :
 
بتقويم النص ، وتصحيح التصحيفات التي وقع فيها الناسخ ، المقابلة بين النسخة المخطوطة والمطبوعة مثبتا الفروق بينهما في الحواشي ، وقد جعلت المخطوطة أصلا ، وأضفت ما رأيت إضافته ضرورية من المطبوعة في المتن ، واضعا إياه بين حاصرتين [ ] ، وأشرت في الحاشية إلى أنه زيادة من المطبوعة ، وخرجت الشواهد بكافة أشكالها وأنواعها من مصادرها ومراجعها ، وكذلك النقول الواردة في الكتاب خرجتها من مظانها في كتب الأقدمين ، وعرفت بالأعلام ، والشعراء الحماسيين ، وخرجت الأمثال ، والبلدان ، الواردة في الكتاب ، كما شرحت الألفاظ الصعبة في النثر والشعر ، مستعينا في ذلك بكتب اللغة وشروح الدواوين ، كما وضعت أرقام المخطوط على الهامش ، ثم وضعت للكتاب فهارس فنية وافية ، تسهل الرجوع إليه والانتفاع به .
 
وما كان هذا يا أخي الحبيب ، إلا لأنني كنت أعرج على الوراق ، وأجد تعريفك ، لطبعة أخي الدكتور حسن هنداوي ، وإهمالك لطبعتي ، التي ظهرت معها في نفس السنة ، والنقاد ، هم الذين يحكمون على جودة التحقيق ، وإتقان العمل .
 
وفي كل الأحوال لأخي الحبيب الشاعر الأديب ، كل الشكر ، وكل المحبة ، لأننا نادرا ما نجد مثل هؤلاء الرجال يعملون بصمت ، ويقدمون الخدمات الجلى ، في خدمة تراثنا الحبيب ، صمت العلماء العالمين العاملين
 
جزاك الله خيرا يا أخانا الغالي الحبيب وشاعرنا المبدع اللبيب زهيرا
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
شكر ورجاء وهدية    كن أول من يقيّم
 
شكرا لأستاذنا الأكرم الدكتور مروان العطية على تجاوزه لهذه العثرة، وقد استدركت ذلك بأن نوهت إلى موضوعه هذا في التعريف بكتاب (المبهج) ويظهر الاستدراك لاحقا في هذا اليوم (إن شاء الله) وأما رجاؤنا فأن يساهم الأستاذ بورقة يتقدم بها إلى موضوع الأسبوع الحالي (اقترح كتابا لنشره في الوراق) وأما هديتنا فهذه الأبيات على عجل:
ومـن  الذي ما زل iiقط أم مـن له الحسنى iiفقط
والـحـمـد لـله iiالذي أهـدى  لـنا هذا iiالغلط
سـبـبا بلغت به iiالمنى وهـديـة  أسـمى نمط
مـروان أم iiكـلـمـاته درر الـبـلاغـة iiتلتقط
حـرصي عليها iiحرصه في النص حقق أو ضبط
أسـتـاذنـا  iiوحـبيبنا وشـفـيـعنا  فيما فرط
*زهير
27 - أغسطس - 2007
تذكرة    كن أول من يقيّم
 
الأخ الدكتور مروان . السلام عليكم .  الدكتور حسن هنداوي كان طرده ( رفعت الأسد ) من جامعة ( تشرين ) بمدينة ( اللاذقية ) ؛ لاستقامته ، وعدم ترقية إحداهنّ ....فهو طريد منذ سنة 1977 ، ولم يعد ، فأ نى له أن يستقريَ مخطوطات الأحمدية ? أحببت أن أزيل عنه استغرابكم :
 
قد رفعنا هامة الفصحى التزاماً              فكلانا  طوّر الفنّ  وجدّدْ
وزرعنا اللغة الفصحى حقولاً               في رباها يولد الشعر وينشدْ 
*د يحيى
28 - أغسطس - 2007
كل الشكر لأخي الحبيب الأستاذ اللبيب يحيى    كن أول من يقيّم
 
أخي الحبيب الغالي الأستاذ الدكتور الفاضل المفضال يحيى
 
جزاك الله خيرا
 
وهذا الأمر لا يخفى علي يا أخي الفاضل
 
فالدكتور حسن هنداوي من زملائي في الجامعة ، وفي الدراسة ، ونحن الاثنان لسنا من حلب أصلا
 
بل هو كما أعتقد من قرى حلب
 
أما أنا فمن أهالي دير الزور ، التي تبعد عن حلب نحو 300 كيلو متر
 
وما قلته عن أخي الدكتور حسن هنداوي ، فأقول لك : كلانا في الهوى سوا
 
وأنا حصلت على المخطوطة من المكتبة الأحمدية في حلب من أيام الطلب في الجامعة
 
والحصول على المخطوطات لا يتقيد لا بدين ولا بمذهب ولا بحدود سياسية
 
ومن ثمة فأنا أعجب لأنني ديري حققت مخطوطة موجودة في حلب
 
وأخي الدكتور حسن هنداوي حلبي ، ولم يرجع إلى هذه المخطوطة
 
وأقل الأمور أن يضرب على فهارس المخطوطات ، فيجد هذه المخطوطة الحلبية
 
وفي كل الأحوال كل الشكر لك
 
فهذه مجالس عامرة ، يطيب فيها الحديث مع الأفاضل أمثالكم
 
أنا أحببت أن أبين قضية ناقشها أخي الشاعر اللبيب زهير
 
وأحببت أن أوضح أمرا يمس تحقيقي لهذا الكتاب
 
فهل تجد ضيرا في ذلك يا أخي الحبيب ?
 
ودمت من السالمين
*الدكتور مروان
28 - أغسطس - 2007
تعقيب    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
الأخ الدكتور مروان . السلام عليكم . هل درست مع د/ هنداوي في حلب ? وهل أنت ابن دفعته في التخرج ? ومتى تخرجت في الجامعة ?
                      أفهم من كلامك أنك خططت لتحقيق ( المبهج ) مذ كنت طالباً على مقعد الدراسة ، وأنت نحْويّ الهوى ? هلا تكرمت وأعربت
 
                     جملتك : ( نحن الاثنان لسنا من حلب ) مفرداتٍ وجملاً ? .
*د يحيى
29 - أغسطس - 2007
نحن الاثنان لسنا من حلب    كن أول من يقيّم
 
هلا وغلا بالحبيب الغالي الدكتور يحيى
أنا من مدينة دير الزور
وأعتقد أن أخي الدكتور حسن من قرية من قرى حلب
كنا على مقاعد الدراسة في جامعة حلب سوية
مع نخبة من أصدقائه الخلص
زهير سيلم ، وحسني ناعسة ، وعلاء شواخ
وأساتيذنا :
شيخنا العلامة الدكتور فخر الدين قباوة
والدكاترة :
صبري الأشتر ، وعمر الدقاق ، ونعيم اليافي
ومحمد ألتونجي ، وتوفيق برو
والنحو والعروض على الشيخ العلامة الشاعر عمر يحيى
ولكنني انفردت عن الجميع وتتلمذت في مجالس دار الأصمعي في حلب
والتقيت فيها بكبار رجال الفكر والأدب والشعر
ثم لازمت علامة الديار الشامية الأستاذ أحمد راتب النفاخ ـ رحمة الله عليه ـ
أكثر من عشرين عاما
أما مصورة المبهج ، والمسائل والأجوبة ؛ فكانت عندي من أيام الطلب
ولم أتجرأ على نشرها إلا بعد أن تفرغت لها ولغيرها
وليتني ـ آنذاك ـ صورت جميع مخطوطات المكتبة الوقفية في حلب
وليتني طاوعت شيخنا الجليل خازنها ، وصورت جميع مافيها
لأنها كما تعلم ، حلت في دار البوار ، وعصفت بها رياح الإقليمية الضيقة
وماعدت تحصل منها ، ولا على صفحة واحدة
ولو بذلت في ذلك آلاف الدراهم والدينار
وشكرا لك
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
*الدكتور مروان
11 - سبتمبر - 2007
نحن (الاثنان) لسنا من حلب    كن أول من يقيّم
 
نسيت ياأخي سؤالك ... الإعرابي
أقصد بالاثنين ـ هنا ـ التوكيد
وليس التخصيص
فما رأيك ياغالي
وأريد من حبيبي الغالي
العالم الشيخ
منصور مهران
التدخل السريع
وشــــــــــــــــــــــــكرا
 
 
 
 
*الدكتور مروان
11 - سبتمبر - 2007
لِمَ التدخّل السريع ?    كن أول من يقيّم
 
الأخ الدكتور مروان . سلام الله عليكم ، أرجو أن تعلم وتُعلِمَ مَنْ وراءك أنّ للتوكيد المعنوي ألفاظاً مخصوصةً لا يستعمل فيها غيرها .
 أهنّئكم بشهر رمضان الكريم ، وأسأ ل الله تعالى أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال .
*د يحيى
11 - سبتمبر - 2007
كل عام وأنتم بخير    كن أول من يقيّم
 
بسم الله الرحمن الرحيم

أنا لا أقول كل عام وأنتم بخير

ولكن أقول: أنتم الخير لكل عام

أسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال
*الدكتور مروان
11 - سبتمبر - 2007