البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : ما رأيك يا أستاذ زهير    قيّم
التقييم :
( من قبل 3 أعضاء )
 خالد صابر 
19 - أغسطس - 2007
هذه قصيدة شعرية باللغة العامية المصرية فهل نسستطيع نشرها وهى لابنة أختى هبة عوض الله  ونريد يا استاذ زهير ابداء رأيكم فيها   ---  انا فلسطينى ----- انا فلسطينى كبرونى قبل اوانى .....قتلوا ابويا وقتلوا اخوانى ...هيقتلونى انا مش خايف ....هيغتالونى برده ده هايف ...هعلن حرب وارمى حجارتى ...ومسدسى ومعاه طيارتى ...طيارتى بس دى لعبة ..الله معانا وراح ينصرنا ولو نستشهد هيجيب غيرنا ..لأن دى أرضى وأرض جدودى وانتو احتليتو بيتى وحدودى ولايمكن افكر أبعد عنها مهما يفرقوا بينى وبينها ..هاجى فى يوم وأطردكم منها مهما يقولوا ...يقولوا مقاومة يقولوا ارهاب ...احنا أعداء مش احباب ..وأدى تاريخكم لو نسيين ..ضحايا لبنان وفلسطين ...الله معانا وأحسن منكم ...انتم سيبنا وظلمنا وياريت ترجعوا تانى لدينكم ..علشان الله راح ينصرنا    ....وهذه قصيدة بغداد وهى ايضا باللغة العامية  بغداد ماتزعليش ...لازم فى يوم هنعيش ..وطيورنا مسيرها تكبر ويطلع ليها ريش ...بغداد داوى جروحك دى روحى هى روحك وباذن الله هنوصل لاحلامى وطموحك ..بغداد ضمى ولادك يتلمو ساعة ميعادك ..وبكره بعد انتصارنا يحتفلو بعيد ميلادك ..بغداد شمسك قريبة ...بجهادك يا حبيبة ...وبصبرك وبايمانك راح ترجعلك الهيبة ....بغداد يا أم الأرادة ..يا أم النور والعبادة ...حبك بيجرى فى دمى وفرحك هو السعادة                          
 2  3  4  5 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
مواويل النابلسي    كن أول من يقيّم
 
هذه مختارت من مواويل الشيخ عبد الغني النابلسي، ونلمح فيها دقائق ما كان يدعو إليه من مذهب وحدة الوجود، ولم أختر من مواويله إلا ما اشتمل على نادرة أو طرفة أو معنى لطيف، أو معنى مستهجن ? وسوف أميز ذلك بتلوين مواطن النادرة في هذه المواويل، ومنها ما لا يصل إليه إلا الباحث العارف، كقوله: (كم فيه من أشعريْ حائرْ ولاقاني) فأما الأشعري فمعروف، وأما اللاقاني فهو برهان الدين اللَّقاني  صاحب جوهرة التوحيد: من كبار الفقهاء المتكلمين في عصره، قال المحبي : (ولم يكن أحد من علماء عصره أكثر تلامذة منه .. وكانت وفاته وهو راجع من الحج سنة احدى وأربعين وألف).
إذا ظَـهَـرْ نـحن غبنا أو ظهرنا iiغابْ وجـودُ حـقٍّ بـنا مثل الأسدْ في iiغابْ
طـوراً  لـه ولـنـا طورا وجودُهْ نابْ عـنـا  وعـنـه نـشب منا ومنه نابْ
إن كـنـت تـنكر علينا أيها iiالمحجوبْ حـب الـمـليح الذي عقلي به iiمسلوبْ
مـحـبوب  طه النبي زيد هو المطلوب والله  طـه الـنـبي الهادي له iiمحبوبْ
ظـاهرْ ومَنْ يعشقُهْ عن رُؤْيِتُهْ iiمحجوبْ بـاطِـنْ ومـعناهْ لفظْ الكونْ لَهُ منسوبْ
يـا  ذا الـذي مِنْ بِعادُهْ مدمعُهْ iiمسكوبْ نـفـسَـكْ حجابَكْ أَمِتْها تشهَدْ iiالمطلوبْ
أسـمـاء  ربـي مـزايـا عقدها iiحلت مـا  حـرمـت أظهرت فيها وما iiحلت
وذاتـه  الأصـل فـي الأكوان ما حلت وإنـمـا كـل أمـر فـي الورى iiحلت
يـا مـنـكـريـن لكم في ناركم iiكيّاتْ نـيـاتـكـم  جـعـلت أعمالكم iiحياتْ
أنـتـم  عميتم عن المنشور في iiالطياتْ والـكـل بالله والأعـمـال iiبـالـنياتْْ
إن لـم تـجـد كل حي في البرايا iiميتْ فـأنـت محجوبْ حالك ليتْ تدري iiليتْ
أبـوب  كل الحواس أغلق وقم في iiبيتْ قـلـبـك تقل لك زليخا أمر ربك iiهيتْ
يـا  نـسمة من حمى قاسون لي iiهاجت حـتـى  أجـبـنا التي أسرارها iiناجت
قـولـي  لـمن نفسه في عشقها iiراجت بـع هـهنا النفس أسواق الهوى iiراجت
مـلاعـب الوهم أمثال الصخور iiالنحتْ أحـوالـهـم لـو تشاهدها عليهم iiنحتْ
لـهـم عـلامَـهْ رفقي لو تراها iiسحتْ لا  يـشـربون التُتُنْ بل يأكولن السحتْ
بـقـيـة الـروح مما كان في iiالتابوت تـابـوت موسى وذاك الجسم والناسوت
وحـيـن  عـقلي غدا في ملكه iiطالوت قـتـل  مـن النفس داود الهدى جالوت
لي قصر عالي نصبتو من خشب كالبرج في  وسط بستان في اللوّان يسمى iiالبرج
وبـت  فـيه بيات الشمس وسط iiالبرج حـتـى الـمغنون لي فاقوا حمام iiالبرج
جـئـنـا بـحـكم التجلي قرية iiالفيجه عـلـى طـريـق لـها كم فيه iiتدريجه
والله  حـافـظـنـا فـي كـل تعويجه حـتـى شـهـدنا لضيق الأمر iiتفريجه
نـوحـي  عـلى فقدهم يا مقلتي iiنوحي والـدمـع  طـوفان هل منه نجا iiنوحي
يـا مـن إذا أبـطـؤوا جئنا لهم iiنوحي لأنـبـيـاء الـمـحـبِّهْ لم نزل iiنوحي
بـادي حـبـيـبي بشكوى حالتي iiبادي يـا كـاتـم الـسر لي سر الهوى iiبادي
والـقـلـب  خـاتـم لقرآن الوفا iiبادي حـاضـر  بـتلك المدينة والجسد iiبادي
أسـلـك طـريق السلامهْ واغتنم iiعيدو ولا  تـقـل رب هـذا قـال مـا ريدو
إيـاك تـدخـلْ بـيـن العبدْ مع iiسيدو كـم مـن صغيرْ إنتشا باسْ الكبيرْ iiإيدو
طـيـب الـحبائبْ نفح يا حسنه من iiندّْ والـصـبرْ  مني عليهم في البراري iiندّْ
نـديـت بـالـروحْ فـيمن باللقا ما iiندّْ كـأنـه قـد رأى لـي فـي هـواه iiندّْ
طـيـب الـحبائبْ إذا هبَّ الهوى iiندّي ونـحـن  لـو يـطـلبوا أرواحنا iiندّي
يـا مـقـلـتـي أمطري أو بالدما iiندّي لا تـلـتـقـي نـدهـم هم يلتقوا iiندّي
لـي  من هوادي المطايا مذ هوت iiهادي يـمـتد  نحو الحمى حيث الدجى iiهادي
وسـر  قـلـبـي وحق الحب يا iiهادي لـو  تـطلب الروح مني قلت لك هادي
جـرد  فـؤادك عن الأغيار طار iiالطيرْ فـي  حـب ليلى فلا تدخل عليها iiالديرْ
هـيـهـات  لست تراها يا قليل iiالخيرْ بـالـعـيـن  تلك التي تنظر بها iiللغيرْ
لـطـائـر الـسر في أوج الرقيقهْ وكرْ ضع  حبة القلب لهْ وانصب فخاخ iiالذكرْ
واسـتـنـزلهْ  عل ينزل بالرداح iiالبكرْ عـلـيـك يـوماً فتنجو من قيود iiالفكرْ
قـد  رام فـرعون أن يتبع أباه iiالخضرْ دعـوى بِـنَـفْسُهْ فَقَدَّمْ نفسَهُ في iiالصدرْ
وقـال أنـا ربـك بـالنفس ذات iiالخدر حـتـى  غرق فاحترق بالنار نار iiالقدر
هـيـهـات  هيهات أعط القوس باريها يـا  مـن يـروم بـنفسه كشف iiباريها
لا تـعـرف الـنـفس من أمر iiيجاريها مـا لـم تـزل وهو يجري في مجاريها
قـوم  بـهـم ينفخ الشيطان نفخ iiالزمرْ فـيـظـهـرون  التمسك ظاهراً بالأمرْ
إن رمـت أوصافهم تدري بهم يا iiعمرو لا يـشـربون التُتُنْ بل يشربون iiالخمرْ
حـوضي  الذي ماؤه طول المدى جاري مـن  عـيـن أمر الذي لمّا يزلْ جاري
هـيهات  يا غر أن أعطش وهو iiجاري إن كـنـت تـقدرْ على هذا فلي iiجاري
كـن  عـادلاً فـي أموركْ لا تكن جايرْ لـلـحـب  تطلبْ وأنت الحب يا iiحايرْ
أمـا  سـمـعـت الذي فيه المثل iiسايرْ حـبـي مـعـي وعـلى حبي أنا iiدايرْ
حـوضـي  الذي فيه أنبوبان من iiكوثرْ نـهـر الـجـنـان قليلو للسوى iiكوثرْ
أنـبـوب  روحي وأنبوب الجسد iiكوثرْ يـسـن  مـوسى الهوى للخلق يا iiكوثرْ
إشـرب  من العينْ لا تشرب من iiالكاس حـتـى تـحـقق وجود الطاعم الكاسي
يـا  مـن فُتِنْ في الهوى بالسالف iiالآسِ اطـلـب  لـدائكْ دوا شافي من iiالآسي
غـلام  نـفـسكْ بنفسكْ فاقتله يا iiشمسْ واطـمس  وجودكْ بأنوار التجلي iiطمسْ
وإن خـرقـت سـفينةْ بحرْ أمرهْ iiهمسْ أقـم جـدار الـشريعه والصلاة iiالخمسْ

*زهير
6 - سبتمبر - 2007
مواويل النابلسي (2)    كن أول من يقيّم
 
قـومـوا بـنـا كلنا نخرق حجاب الطبعْ ونـتـبـعْ يـا جماعَهْ ما أتى في iiالشرعْ
حـتـى  نـشـاهـد جمال الله يلمع iiلمعْ ولا  وجـود لـنـا وهـو الوجود iiالجمعْ
إذا كـشـفـت بـأنـك فـعل ربك جمعْ مـعـنـاه عـنـه كلمع البرق تلمعْ iiلمعْ
والـفـرق  تشهد جمودكْ بالبصرْ والسمعْ وإن أردت الـمـثـلْ فانظر لهيب iiالشمعْ
دخـل  إلـى بـيـت قلبي بارقه iiرفرفْ فـلـم  يـدع فـيـه لا سقفاً ولا iiرفرفْ
لـطـائـر  الـغـيـب لما فوقه iiرفرفْ جـعـل لـكتب الهدى في حيطنا iiرفرفْ
قـومـوا  بـنـا يا جماعهْ نعشقْ iiالساقي أمـا  تـروه سـقـانـا خـمـره iiالباقي
بـالـقـرب مـنـه له قد زادت iiأشواقي والـتـفـت الـسـاق فـينا منه iiبالساق
مـن حـيـنـا جاءنا طيب الهوى iiناشق والـحـسـن  في قلبه سهم الهوى iiراشق
ومـن  تـعـب فـي لقانا صار iiكالباشق قـولـوا لـه مـصر لا تبعد على iiعاشق
يـا قـلـب لا تـشـتـغل إلا بمن iiحبَّكْ وثـوبْ جـسـمَـكْ بـأيدي قدرتُهْ iiحَبَّكْ
خـيـلانْ وجهُهْ جعل صوراً لصورْ iiحَبَّكْ فـالِـقْ  نَـواكْ كـمـا قد قال عن iiحبَّكْ
يـا دار ريّـا آدام الله ريـاكـي لـمـن عـطش في الهوى من شم رياكي
وحـق  مـن فـي خـفايا الغيب iiعلاكي ريـا الأزل حـجـبـت عن قلب علاكي
اجـمـع جـمـيـع الحوادث كلها iiجملهْ وألـقـهـا  عـنـك واطرح هذه iiالحملهْ
ومـا  فـضـل بـعـد هذا فاشمُلُهْ iiشملَهْ هـو الـوجـود الـحقيقي صاحب العملهْ
الـفـعـل  مـعـدوم لا يظهر بلا iiفاعلْ يـكـون  عـنـد سـعالٍ كان من ساعلْ
فـالـكـل مـجـعول فاني خلقة iiالجاعلْ نـور الـوجـود بـه قـنـديـلنا شاعلْ
أُمّـي جـمـيـع الـمـقل يا مقلتي iiأُمّي فـي  رؤيـة الـحب من قاري ومن iiأُمّي
ولا  تـؤمـي الـسـوى والغير بل iiأُمّي أبـي الـذي تـعـرفـي من قبل أو أُمّي
هـذا  الـحـبـيـب الذي بالقهر غيّرهم وبـالـعـمـلْ  بـخلاف الشرع iiعيَّرهم
حـكـمْ  عـلـيـهـم وبالأعمالْ iiخيّرهم والـكـل  فـانـون حـتـى فيه iiحيّرهم
حـبـي هـو الله كـم حـير باسمه iiإسمْ حـروفـه الـخـمس منها للأصابع iiقسمْ
يـد تـعـالـت مـن اللامين لاح iiالجسمْ مـحـمـد  الـمصطفى عنها هو iiالطلِّسمْ
غب عن وجودكْ ترى في وسط قلبكْ رسمْ بـه  حـبـيـبك قسمْ لكْ من شهودُهْ iiقسمْ
واخرج  عن الفكرْ واحسمْ داءْ فكركْ iiحسمْ واعـلـم بـأن الـتـفكُّرْ من بقايا iiالرسمْ
اعـبد على الكشف وادخل ساحة iiالإحسانْ واطـلـق جـوادكْ بـلا لجمٍ ولا iiأرسانْ
وحـاصـل الأمـر عـند العي iiوالمِلْسانْ الـروح لـلـحـق مـثل النفس iiللإنسانْ
يـا  نـافـخ الـناي هذا النفخ عمن iiكانْ عـن نـفـسه أم عن النافخ عظيم iiالشانْ
والله نـافـخْ تـرى أم أنـت هـذا iiالآنْ كـالـبـرق يـلـمعْ ويفنى أيها iiالإنسانْ
مـراكـب الـعشق قد أرست على iiالمينا وأنـت  فـضَّـةْ زَغَـلْ مـا تَقبلْ iiالمينا
أكـثـرت يـا أنـت تـقـلـيباً iiوتلوينا سـاروا  الـحـبـائبْ وعنهم أنت iiتَلوِينا
يـا  كـامـل العقل خذ بالنقل لك iiحلوانْ عـنـدي إلـى أن مـرادكْ تجعلُهْ حلوانْ
وحـقِ بـغـداد ذات الـقرب من iiحلوانْ حـبـي لـقطبٍ بها واَحْلى العنب iiحلوانْ
فـي  مـنـزل الـقـرب لما نحن iiحلّينا كـل الـتـعـاقـيـد بـالـتحقيق iiحلّينا
وحـيـن  مـر الـجـفـا بالصبر iiحلّينا أعـنـاقَـنـا  بـعـقـود الوصل iiحلّينا
أنـا الـعـدمْ وبـربي صرت كن iiفيكونْ وجـوده مـثـبـت نـفـي وإنـي iiدونْ
ولا  حـلـول كـمـا أهل الحجى iiيعنونْ ولا  اتـحـاد كـمـا قـد ألبس iiالملعونْ
يـا  طـلـعـة الـحـب لاقَيْتُو iiولاقاني ووجـهـه الـنـور لا أصـفر ولا iiقاني
كـم فـيـه مـن أشـعريْ حائرْ ولاقاني مـشـتـت الـفـكـر لا حائزْ ولا iiقاني
تـبـارك  الله كـل الـخـلق كن iiفيكونْ وجـود  حـقٍّ بـتـقـدير العدمْ iiمعجونْ
مـا  حـلّْ مـا اتـحدْ الخالقْ بهذا iiالدونْ عـدمْ  يُـخـالـطْ وجوداً بئسَ ما iiيعنونْ
يـا  غـافـلـون اسـتفيقوا يا نيام iiالجاهْ وامـحـوا بـمـا لم يزل ما لم يكن iiأوّاهْ
وافـنـوا  عـن الـفكر إن الفكر فيه iiتاهْ ومــا  تــشـاؤن إلا أن يـشـاء iiاللهْ
لـلـه لـيـلـتـنـا في صحن iiصحنايا لـمـا امـتـلا بـالصفا والبسط لي iiهايا
وحـيـن زال الـعـنـا عـنا الذي عايا صـرنـا  نـنـادي لإقـبـال الهنا يا يا
 
*زهير
6 - سبتمبر - 2007
مواويل ابن معتوق    كن أول من يقيّم
 
كان عبد الغني النابلسي المولود عام (1050هـ)  في السابعة والثلاثين من عمره لما توفي ابن معتوق الحويزي، ولابد أن يكون قد سمع به وأفاد من ديوانه، ويعتبر ابن معتوق الحويزي من أكبر شعراء المواليا، وديوانه منشور في الموسوعة، ويشتمل على (154) قطعة، منها في المواليا (71) قطعة. وجاءت ترجمته في الموسوعة مختزلة، وهذا نصها:
ابن معتوق الموسوي
1025 - 1087 هـ / 1616 - 1676 م
شهاب الدين بن معتوق الموسوي الحويزي.
شاعر بليغ، من أهل البصرة. فلج في أواخر حياته، وكان له ابن اسمه معتوق جمع أكثر شعره (في ديوان شهاب الدين -ط).
قلت أنا زهير:  يبدو أن تاريخ وفاته وولادته حسب ما ورد في كتاب الطليعة المنشور على الوراق خطأ. انظر كتاب الطليعة (نشرة الوراق ص 91) وفيها: توفي ليلة الأحد لأربع عشرة ليلة خلت من شعبان سنة ألف وثمانين بعلة الفالج عن عمر يناهز اثنين وستين رحمه الله. وقارن بما ورد في ذيل سلافة العصر وفيها في ترجمة ابنه (معتوق): (وهو المعتني بشعر أبيه وجمع شتاته وتدوينه وترتيبه بعد وفاته، وذكر في فاتحة الدِّيوان أنّ وفاته كانت يوم الأحد لأربع عشر خلت من شهر شوّال من السنة السابعة والثمانين والألف من الهجرة، وله من العمر يومئذٍ اثنان وستّون سنة) (ذيل سلافة العصر: نشرة الوراق ص 3) وأنبه أيضا إلى أن ابن معتوق كتب نوعا آخر من المواليا يتألف من خمسة أشطار ويكون الشطر الرابع مخالفا للقافية، ومثال ذلك قوله:
يا من بأعداه شفرات المناصل دام =وعقال فحل الخطوب الباذل الصلدام
لم نلق قبلك همام في الحروب مدام = يرشف كؤوس الروؤس بحومة الميدان
ما بين سمر العوالي والنجيع مدام = ...
وهذه مختارات من مواويله نقلتها من نشرة الموسوعة:
لـي  لـوعـة فيك طول الدهر iiتتجدّد ودمـعـة  فـوق صـحن الخدّ iiتتردّد
ومـهـجـة  لا تـزال إلـيـك iiتتوقّد مـن الـحـويـزة إلـى كرمان تتردّد
يا  مصدر البيض محمرّه وسمر iiالصعد ومـن بـعـزمه إلى سمك الثريا صعد
كـلٌّ وعـدتـه بـوعـد يا سلالة معد إلّا  أنـا بـعـد يـا مـورد قناة iiالمعد
لـنـاركـم بـالجوى يا نازحين iiوقود ومـن دمـوعـي لكم يا ناظمين iiعقود
يـزورنـي الطيف منكم والعيون رقود فـانـتـبـه والـفـواد وطيفكم مفقود
لـك  غـصـن قـدٍّ بأنواع البها iiأثمر ولـيـل  فـرعٍ بـواضح غرَّتك iiأقمر
ووجـنـة  فـي الـقلوب لهيبها أجمر تـظـنـهـا جلّناره وهي موت iiأحمر
يا  خير من سار في سرجٍ وصار بكور وعـسـجـدٍ قد تعالى أن يضاع iiبكور
لـم  نلقَ في الخلق مثلك فارس iiمذكور حـاضت بكفيهِ بيض الهند وهي iiبكور
أقـسم  بمحمرّ سمرك والحسام iiالورس لـولاك رحـنا سبايا بين أيدي iiالفرس
واِضحت  رسوم الحويزة عافيات درس لـكـن  يـا مـن يعلم كل عالم iiدرس
بـالزور شانيك عارض فوق خدك iiخط حـاشـاك لـكـن قصدهُ رتبتك iiتنحط
يـراع يـاقـوت في ياقوت خدك iiخط رمـزاً  من الحسن سمتهُ الحواسد iiخط
يـا عـاذلـي يـوم جدّ الحبُّ iiبالفرقه فـارقـت إلـفك وتشقى مثل ما iiأشقى
تـقـول  اصـبر وعاقبة الصبر iiتلقى مـلـيـح  تـامر: ولكن أين من iiيبقى
يـا  قـلـب حـتامَ اجهد في iiمدافعتك عـن الـهـوى والـشقاوة فيهِ iiدافعتك
مـن  يوم بالصبر ما تحصل iiمساعفتك اذهـب  وهذي الصبابة والأسى iiعفتك
يـا فـارغ الـبـال اشغل بعدكم iiبالي حـتـى غـدا رسم جسمي عندكم بالي
لـو كـنـت عـنكم بعيد بسوء iiإقبالي شـخـوصكم نصب عيني دوم iiواقبالي
لا  الـفـكر يمكن يصيد لقاك iiبمراسله ولا الـصـبـا تستطيع تجيك بمراسله
صبّ يزورك دجى كم باس ومراس iiله ومـتيمٌ منك يرجو الوصل كم راس iiله
حـصـن العليّة بفخرك زاد فخر وسما حـتى بروجهُ غدت تحكي بروج iiالسما
حـصـن جعلته لشدات الدهر iiمعصما لا  زال سـوره سوار وأنت له معصما
ظبيٌ قبض بالهوى مني الحواس رهون كـيـف اصغى السمع فيهِ لخلّةٍ iiينهون
عـزيز وصلٍ تركني في عذاب iiالهون كـل المصائب سوى هجره عليَّ iiتهون
الـنـوم  بـعـدك على عينيَّ رد iiنقاه والـصـبر عن مهجتي سافر وعز لقاه
لا  تحسب الصبّ بعدك حب طول iiبقاه لـكـن  موت الشقي يبطى لطول شقاه
*زهير
6 - سبتمبر - 2007
العامية ( المؤثرة )    كن أول من يقيّم
 
قومى يا مصر وصحى ولادك
دى الحكومات دى وهم كبير
 
دى الحكومات دى واكله عيالك
وانتى يا مصر صابرة كتير
 
كل الناس بتدق ب بابك
قومى يا مصر كفاية تقصير
 
 
قومى يا مصر كفاية تقصير
 
طول ما النيل بيطوف ببلادك
احنا يا مصر هانقول تحرير
 
 
*يوسف الزيات
7 - سبتمبر - 2007
إلقاء الشعر    كن أول من يقيّم
 
الأستاذ زهير بالتأكيد فإن إلقاء الشعر لا يؤثر في الحكم على جودة الشعر , ولكن إلقاء الشعر بصوت الشاعر مهم جدا لنقل إحساس الشاعر , ولإيصال فكره  ,,,
لا ننسى أن حاسة السمع أهم الحواس , فالوزن موسيقى , والموسيقى صوت ,,
أما عن الشعراء الكبار الذين لم يُرزقوا موهبة الإلقاء فقد اضطروا للإستعانة بمن رُزق هذه الموهبة ,,,,,
أن تقرأ لمحمود درويش فهذه متعة , ولكن أن تسمعه فالمتعة أكبر , , ,
أما عن غناء الشعر فهو نوع آخر من طرق إيصال الشعر , لكنه محفوف بالمخاطر , فمعظم المغنين والمغنيات لا يمتلكون ثقافة أدبية تؤهلهم لنقل الشعر بعد فهمه , وأغنية أيظن قدمها عبد الوهاب بحرفية كاملة , أما أغنية رسالة من تحت الماء , فرغم روعتها فقد اختلطت على محمد الموجي وعبد الحليم حافظ مشاعر الشاعر نزار قباني , فعبرا عن الحب والوله , بينما قصد نزار قباني قمة الألم في قوله :
      اشتقت إليك ,,,,,, فعلمني  أن   لا أشتاق
      علمني كيف أقص جذور هواك من الأعماق
     علمني كيف تموت الدمعة       في الأحداق
      علمني كيف يموت الحب وتنتحر الأشواق
     يامن صورت لي الدنيا ,,,  كقصيدة شعر
     وزرعت جراحك في صدري وأخذت الصبر
ففي هذه القصيدة يعبر نزار عن ألمه لفقد إبنه الشاب , بينما كانت في الأغنية تعبر عن علاقة حب مع فتاة عينيها من لون أمواج البحر ...........
       كنت محظوظا لحضوري بعض الأمسيات الشعرية لكبار الشعراء , وكنت في كل مرة أحس بفهم آخر للقصائد التي سبق وقرأتها
سماع الشعر من صوت الشاعر  ( برأيي )  يفيد كثيرا في إيصال الفكرة , وإيصال الإحساس .
*محمد هشام
9 - سبتمبر - 2007
الخط ده خطي    كن أول من يقيّم
 
وأما هبه فحظها كبير كونها تكتب بلهجة عامية هي أقوى وأجمل وأسهل اللهجات العربية وهي الأكثر انتشارا , فكل عربي يفهم اللهجة المصرية وربما يفهم لهجاتها المتفرعة , من شمال مصر إلى جنوبها , وكل العرب يستمعون للأغاني باللهجة المصرية , وهذا الأمر فتح الباب لبعض ممتهني الشعر ليصبحوا كُتاب أغاني , فاختلط الحابل بالنابل , ليسيطر في النهاية الدخلاء , وهذا لا يمنع أنه مازال للآن هناك بعض الشعراء الحقيقيين المتميزين , ولأننا منذ البداية ذكرنا الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم ولأننا لا نستطيع ذكر الشعر العامي المصري دون ذكر نجم , , أتذكر الآن قصيدته الرائعة والتي لحنها بإبداع كبير الشيخ إمام والتي يقول فيها :
      الخط ده      خطي   والكلمة دي ليّه
      غطي الورق غطي    بالدمع يا عنيه
     شط الزتون شطي      والأرض عربيه
    نسايمها ,,, أنفاسي     وترابها من ناسي
    وان رحت أنا ناسي    ما حتنسانيش هيّه
    الخط ده       خطي   والكلمه دي   ليّه
*محمد هشام
9 - سبتمبر - 2007
العلاقة بين الشعر والأغنية    كن أول من يقيّم
 
أما العلاقة بين الشعر والأغنية , أي بين الفكر والإحساس , فهي علاقة جدلية فكل منهم يفيد الآخر ويظهره , فكلمات الشعر الرائعة تتحول لأغنية لا تقرؤها , بل تسمعها في أي مكان , في البيت والمكتب والسيارة , وبإيقاع عذب ,, وفوق هذا تستطيع سماعها مع شخص آخر , أو أشخاص , أو بحفل حاشد , أو حتى مظاهرة !!
من القصائد التي لا أنساها ما حييت , والتي استمتعت بها وأنا طفل , واستمتع بها كل أهالي دمشق , قصائد المبدع سعيد عقل بألحان المبدعين الرحابنة , وصوت الملاك فيروز , والتي كانت أغانيها تصدح في معرض دمشق الدولي الذي كان يقام كل عام , في أيلول وسط دمشق , على ضفاف بردى , وأكاد أسمع خرير الماء يمتزج بصوت فيروز ,, فكيف ننسى قصيدته :
قرأتُ مجدك في قلبي وفي الكتب     شآمُ ما المجد ? أنت المجد لم يغب
أو قصيدته الرائعة ( طالت نوى ) والتي يقول فيها , والكلام بصوت فيروز أجمل :
هنا الترابات من طيب , ومن طرب       وأين في غير شام يطرب الحجر ?
شآم ,, أهلوك أحبابي   ,, وموعدنا       أواخر الصيف آن الكرم  يُعتصر
نعتق  النغمات  البيض ,,   نرشفها       يوم الأماسي  فلا خمر , ولا سهر
 
ولا ننسى قصيدته المذهلة ( شآم يا ذا السيف ) والتي يقول فيها :
لي ربيع ,, فيك  خبأته    ملء  دنيا  قلبي   التعب
يوم عيناها بساط الهوى   والرماح السود في الهدب
تلتوي خصرا فأومي إلى   نغمة الناي .. ألا انتحبي !
أنا  في  ظلك  يا هدبها    أحسب الأنجم  في لعبي !
 
فما رأيك أستاذ زهير ?   كيف كنا سنسمع هذه القصائد في طفولتنا لولا صوت فيروز , وألحان الرحابنة ??
*محمد هشام
11 - سبتمبر - 2007
سيف سعيد عقل    كن أول من يقيّم
 
شكرا أستاذ هشام: أعدتنا أربعين عاما إلى الوراء لما كانت فرحتنا بافتتاح المعرض لا تقل عن فرحتنا بقدوم العيد.
وأما سعيد عقل فهذه أول مرة أكتب عنه، وكلما قرأت اسمه تذكرت السيف وتذكرت كلمة قرأتها له تقول: (أن تكون بروتستانتيا يعني أن تؤمن بالإنجيل كما يروق لك، ولكن أن تكون كاثوليكيا. يعني أن تؤمن بالإنجيل وبالأعوام الألفين التي شرحت الإنجيل فلا تشرحه على هواك )
كلما تذكرت سعيد عقل تذكرت السيف بكل صوره، مشهورا بأدي الفرسان، أو معروضا في المتاحف، أو معلقا في بيوتات دمشق القديمة.
وأحسب أنه كان وهو صغير يرى مثل هذه السيوف معلقة على جدارن بيوت أهله وأقاربه، فكان مهبط شعره وميلاده على بريق السيف. ويكاد السيف لا يفارقه في كل قصائده، وأول ما يذكر من هذا قصيدته (شام يا ذا السيف لم يغب):
شامُ  يا ذا السَّيفُ لم iiيَغِبِ يـا كَلامَ المجدِ في iiالكُتُبِ
قـبـلَكِ التّاريخُ في ظُلمةٍ بعدَكِ استولى على الشُّهُبِ
وفيها قوله:
أنا  أحبابيَ شِعري iiلهمْ مثلما سَيفي وسَيفُ أبي
ومن ذلك قصيدته عن فلسطين (سيف فليشهر)
سيف فليشهر في الدنيا ولتصدح أبواق iiتصدع
الآن الآن ولـيس iiغدا أجراس العودة iiفلتقرع
ومن ذلك قوله في قصيدة (مر بي)
الـهـوى لـحظ iiشآمية رق  حـتـى خلته iiنفدا
هكذا  السيف ألا انغمدت ضربة والسيف ما انغمدا
وبطيب السيف وعبقه ختم قصيدته (نسمت من صوب سوريا الجنوب) فقال:
ويطيب الحب في تلك iiالربى مثلما السيف إذا مست يطيب
وبه افتتح قصيدته (حملت بيروت):
حَمَلْتُ بَيْروتَ في صَوتِي وفي نَغَمِي وَحَـمَّـلَتْنِي  دِمَشْقُ السَّيْفَ في iiالقَلَمِ

وفي قصيدته (خذني بعينيك)
شَـآمُ  يا ابنةَ ماضٍ حاضِرٍ أبداً كأنّكِ السَّيفُ مجدَ القولِ يَخْتَصِرُ
وأما قصيدته (قرأت مجدك) فلم يكتف فيها بذكر السيف، بل رأى امجاد بني أمية مرفوعة على فتكات شبا المران، مصطبغة بعندم الدماء:
أيّـامَ  عـاصِـمَةُ الدّنيا هُنَا iiرَبطَتْ بِـعَـزمَـتَـي  أُمَويٍّ عَزْمَةَ iiالحِقَبِ
نـادتْ فَـهَـبَّ إلـى هِندٍ و iiأندلُسٍ كَـغـوطةٍ  مِن شَبا المُرَّانِ والقُضُبِ
خـلَّـتْ  عـلى قِمَمِ التّارِيخِ iiطابَعَها وعـلّـمَـتْ  أنّـهُ بـالفتْكَةِ العَجَبِ
و  إنـما الشعرُ شرطُ الفتكةِ iiارتُجلَت عـلـى الـعُلا و تَمَلَّتْ رِفعَةَ iiالقِبَبِ
هذي لها النصرُ لا أبهى، فلا iiهُزمت وإن تـهَـدّدهـا دَهـرٌ مـنَ النُوَبِ
و  الانـتـصارُ لعَالي الرّأسِ iiمُنْحَتِمٌ حُلواً كما المَوتُ،جئتَ المَوتَ لم تَهَبِ
شآمُ  أرضَ الشّهاماتِ التي اصْطَبَغَتْ بِـعَـنْـدَمِـيٍّ تَمَتْهُ الشّمْسُ iiمُنسَكِبِ
ذكّـرتكِ  الخمسَ و العشرينَ iiثورتها ذاكَ  الـنفيرُ إلى الدّنيا أنِ iiاضْطَرِبي
فُـكِّـي  الحديدَ يواعِدْكِ الأُلى جَبَهوا لـدولـةِ السّيفِ سَيفاً في القِتالِ iiرَبِي

وصحيح أنه لم يذكر السيف في قصيدته: (يا شام عاد الصيف) ولكنه ختمها بقوله:
يا شَـامُ، يا بَوّابَةَ التّارِيخِ، تَحرُسُـكِ الرِّمَاحُ
 
 
 
*زهير
12 - سبتمبر - 2007
أحيانا سيف , وهذه المرة : ( شال )    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
قرأتُ كلامك أُستاذي ألحاناً شجية , فهذه الأشعار من أجمل ما غنت فيروز بالفصحى , ذوق الرحابنة العالي , وقدراتهم الموسيقية , جعلتهم يتعاونون مع هذا الشاعر العملاق , فليس من السهل وضع الألحان على شعر بهذا الرقي وهذه القوة , وكانت لقوة صوت فيروز العامل الحاسم والنهائي في تخليد هذا الفن الراقي , وقد عبر صوت فيروز عن هذه القوة , كما عبر عن الحنان والحب و ( الخجل ) في قصائد أخرى , ولا أستطيع نسيان قصيدته الفلسفية ( شال ) , والتي لحنها الرحابنة بفلسفة خاصة , وغنتها فيروز على طبيعتها ,, فكانت واحدة من أجمل الأغاني العربية على مر التاريخ , وأذكر أنني كلمتك عن هذه الأغنية , وهي نسبيا غير مشهورة , والسبب أنها ليست كباقي الأغاني الجماهيرية التي تكلمنا عنها , بل هي أغنية , للنخبة , للخاصة ....فكيف تستطيع أن تعبر عن الفكرة التالية شعرا : ( تستطيع يا حبيبي أن تذوب بي , ولكن دون أن تمد يدك !! ) , وإذا كتبها الشاعر فأي ملحن يستطيع أن ينقلها بمعانيها العميقة ? , أما الغناء فلا أحد إلا فيروز ,,,
             
                  شال
 
مرخىً على الشعر شال
لرندلي
هلا هلا   به , بها , بالجمال ..
من ياحباب الكؤوس
من جمّلك ?
من فصّلك ?
حلواً كحلم العروس
لِم ثنيةٍ تشتكي
ثم تغيب
هِم ياحبيبي بلوني الليلكي 
هِم لا تقرّب يداً
هِم بالنظرْ
أبقى الأثرْ
ما لم يزل موصداً  !!
يا طيب شالٍ تُلمْ
عنه النجومْ
وبي همومْ
لأنْ يُرى أو يُشمْ ..
قُيّض لي موعدٌ
في ظلّ شالْ
تُرى الخيالْ
سُكنى ومُستنجدُ ??
مالي سألتُ الزهرْ
عن منزلي
فقيل لي
هناكَ خلف القمرْ !
 
 ( توزيع الكلمات من اجتهادي , فلم أقرأ القصيدة بديوان عقل فقط سمعتها بصوت فيروز )  
*محمد هشام
12 - سبتمبر - 2007
خاص بالأستاذ زهير    كن أول من يقيّم
 
مازلنا ننتظر عودتك يا أستاذنا الكبير , كل يوم أقرأ المواضيع والتعليقات المنشورة , وأكتب تعليقات وردود ومواضيع جديدة في ذهني , وأتركها في فكري ثم أنساها دون أن أنقلها للوراق , والسبب هو أنتَ يا أستاذ زهير , أنت السبب ,, فمن يزين الوراق بحماسه وثقافته وعاطفته بعدك ؟؟   لا أحد
دون مجاملة ,,,,,, صدقني اشتقنا جميعاً لآرائك وكلماتك وأفكارك وأشعارك ,, فهل عودة قريبة ؟؟
*محمد هشام
24 - أكتوبر - 2007
 2  3  4  5