| تعليقات | الكاتب | تاريخ النشر |
| الى الاستاذ القدير محمدهشام كن أول من يقيّم الى الاستاذ القدير محمد هشام عندما قرأت قصيدة هبة (البطل )بكيت وأحسست برعشة تسرى فى جسدى وأنا أقرأ هذه الكلمات وعندما قرأت قصيدة (كتكوت حيران )ضحكت وابتسمت فالشاعر هو الذى يمتعنا عندما يكتب سواء بالبكاء او الضحك والشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم عندما يكتب فهو يكتب عن احساس بمشكلة معينة فيكتبها فى هيئة شعر وأيضا الشاعر الكبير محمد السويدى يكتب عن احاسيس ومشاعر داخله يخرجها للناس ليمتعنا بها ونقول --الله --فيستقبلها الناس بالتجاوب معها اما بالتصفيق اوالبكاء او السعادة فالشاعر لا يسمى شاعرا إلا بامتاع النفس والشعور فكلمة شاعر مشتقة من الشعور أى الاحاسيس والمشاعرولذلك كنا نجد فن المَوال الشعبى كان الفن الوحيد الذى كان يلتصق بالناس يعبر عن أحلامهم وأمانيهم ومشكلاتهم اليومية ولذلك كان الناس يحفظونه عن ظهر قلب وفى عالم الشعر الشاعر عندما ينجح فى أن يبكينا مرة ويضحكنا مرة أخرى فهو شاعر بحق وهذا ما فعلته الآنسة هبة وفى النهاية نقول ان الشاعر يعبر عن أحلام الناس ومشاعرهم وطموحاتهم وآلامهم وأمانيهم ومشكلاتهم ولذلك قصيدة الاطلال كتب لها الخلود لانها تعبر عن عاطفة (الحب )وهى أصدق عاطفة فى الوجود | *خالد صابر | 2 - سبتمبر - 2007 |
| لا شعر بلا بحر كن أول من يقيّم
أستاذتي العزيزة ضياء خانم: نعم ليس من شعر بلا بحر، وأوجز عبارة تختصر تعريف الشعر انه كلام موزون، وبما أننا فتحنا ملف شعر السويدي، فسوف أمثل لك من شعره على أوزان الشعر العامي. فمن ذلك قوله قصيدته (خولة) وهي من بحر المجتث من الشعر:
يـا راكـة القد iiميلي |
|
الـهـجر يعلن iiأفوله |
لـعيونك iiالمستحيلي |
|
اجيب عرضه iiوطوله |
مـن نيل حبك iiونيلي |
|
بـتقوم للوصل iiدوله |
حـيث الغرام iiالأثيلي |
|
والحسن يفرش ذيوله |
في عارض من أسيلي |
|
رفرف على خد iiخوله |
حـال النسيم iiالعليلي |
|
حـا الصبا عن iiذبوله |
لو زار طرف iiالعقيلي |
|
مـا راح يندب طلوله | ومما كتبه على البحر الخفيف قصيدة بعنوان بشاير عتاب، وأولها:
علليني ضاق الفضا من حنيني |
|
وادركـيني يا سلوتي iiأدركيني |
أطـرقـي مقلة نستها iiالأماني |
|
وارفـقي يا فداك نفسي iiوعيني |
ومن مجزوء الرمل (قافية المتدارك)، قصيدته سود الحدق، ومنهاا:
نـشـر عود ذا iiعبوقه |
|
أو عـبـيـر لي iiعبق |
بـرقـت عين مشوقه |
|
مـا بـقـي فيها iiرمق |
آه مـن قـلب iiخفوقه |
|
شـق ثوب الصبر شق |
ذاب في الروح الشفوقه |
|
تـاه فـي سود الحدق |
ومن مجزوء الرمل (قافية المترادف) قصيدة وعد، ومنها:
لا تــظـنـيـه iiوعـد |
|
لـو قـطـعـنا بهْ iiعهد |
بـات حبك في كتاب iiال |
|
ورد وعــدٍ فـي iiوعـد |
فاضحكي من سخريات ال |
|
دهـر وابـكـيـهـا بعد |
ومن بحر الهزج قوله:
يـمثل كبرياء iiالحب |
|
ويخفي الشوق والغيره |
ويـكتم قلبه iiالأحزان |
|
وتضحكْ لكْ iiأساريره |
ولي خيم سكون الليل |
|
سرى بك دوم iiتفكيره |
وعـبر لك بدمع العي |
|
ن لي ما خان iiتعبيره |
ويـملا حبك iiالوجدان |
|
وتـتـغنى iiعصافيره |
ولي ما بان نور iiالفج |
|
ر شـفتك في iiتباشيره |
كتاب صاغتهْ iiلشجان |
|
وعـنـد اله iiتفسيره |
ومن بحر الوافر قوله:
خليلك من نبض باسمك وريدهْ |
|
تـراه لـو عـتبْ خلٍّ iiودود |
وكـم دون النفوس iiالمستفيدة |
|
إمـارات تـنـاديـني iiشهود |
وكـان فـراقها فرصه iiسعيدة |
|
تـلـقـيـنـا نباها iiبالورود |
ومن الوافر أيضا قصيدته (الهوى العذري) :
تصنعت الهوى العذري صناعة |
|
وصـدقـتك على ذمة ظنوني |
وغـرتـني بك رسوم iiالوداعة |
|
وسـحـرٍ فـي بيانك iiوالعيون |
أسـوم الـعمر في آمال iiساعة |
|
تـعـنـت في ترقبها iiشجوني |
أطيعك في عذاب القلب iiطاعة |
|
كـذا عشت الليالي من iiجنوني |
حـيـاة كـل مـا فيها iiقطاعة |
|
يـراع بها ذوو القلب iiالحنون |
كـفـا اللهْ من محبتك iiالجماعة |
|
وحـال برحمتهْ دونك iiودوني |
ومن بحر البسيط في قصيدة بعناون (شال):
لـولاك أقـسـم لك بطرف iiوفالك |
|
مـا كـحلت عيني من الورد iiأحلام |
ارسمك يا نور الضحى من حكى لك |
|
أوهـام مـا تـتـحمل النور iiأوهام |
لـو كـانـت الـدنيا ليالي وصالك |
|
مـن ذا الـذي تـعنيه دورات iiليّام |
غـزلـت أنا من ضو لقمار iiشالك |
|
أنـغـامـه ألـوان وألـوانه iiأنغام | ومن مشطور البسيط، وهو من أندر الأوزان قصيدته (أحبك أنا):
الله كـم يـعـذلون |
|
هـالـناس في iiحبنا |
كم يسرجون iiالظنون |
|
وايـكـابـدون العنا |
لـو بالهوى iiيؤمنون |
|
كانوا اسمعوا iiسمعنا |
لو في بحار iiالعيون |
|
اتـأمّـلـوا iiمـثلنا |
في معبد من iiشجون |
|
نـوقد شموع iiالمنى |
انتهْ الجناب المصون |
|
وانـا أحـبـك iiأنا |
| *زهير | 3 - سبتمبر - 2007 |
| تعريف الشاعر كن أول من يقيّم
الأستاذ خالد صابر , لا أختلف معك عن دور الشاعر , وأوافقك في شاعرية هبه , أما عن تعريف الشاعر فالأمر يحتاج إلى وقفة ....هل الشاعر هو كل من يكتب شعراً ? لا أظن ذلك , فكلمة شاعر كلمة كبيرة , وأترك للأستاذ زهير تعريفها فهو أقدر مني على ذلك .... وعن شعر هبه فقد أعجبتني بساطته , ومواضيعه , ولفظه وأتمنى أن أقرأ إنتاجاً جديدا لها , وبصوتها إن أمكن , فإلقاء الشعر برأيي جزء من الشعر ! | *محمد هشام | 3 - سبتمبر - 2007 |
| أحابيل اللغة وغواية الكلام كن أول من يقيّم
نعم أستاذي : هذا شعر جميل فعلاً بلغة حية وواضحة ومفهومة لكن الملفت هو أن هذه اللغة قريبة جداً من الفصحى كما في قوله مثلاً : علليني ضاق الفضا من حنيني | | وادركـيني يا سلوتي iiأدركيني | أطـرقـي مقلة نستها iiالأماني | | وارفـقي يا فداك نفسي iiوعيني | فلماذا برأيك اختار الأستاذ السويدي اللهجة المحلية أو البدوية لتكون وسيلتة للتعبير عن عواطفه وأفكاره مع أن الأفكار والصور التي نراها في شعره لا ترتبط ببيئة معينة . فالمعاني عادة ما تقرر لغتها بنفسها والملفوظ يكتسب معناه من خلال ملامسته للواقع ووفقاً للظروف المحيطة بالحدث ، وحكايات العشق لم تتبدل منذ عهد آدم لكن لغتها اختلفت ، فلماذا اختار الأستاذ السويدي بأن يكتب باللهجة المحكية ? أتفق مع الأستاذ هشام في الإشارة إلى أهمية الإلقاء وأن نسمع الشعر حسياً بآذاننا وبشكل ملموس ( أي أن يكون مسموعاً فعلاً وليس متخيلاً بصوت وهمي كما لدى قراءته بالعيون ) لكي ندرك كل أبعاد الكلام واللفظ المرافق له . وقد كان شاتوبريان ( وهذا الكلام عن جد وليس مزاحاً ) يعيد قراءة كل ما يكتبه بالصوت العالي مرات ومرات ، ثم يعيد تصحيحه في كل مرة وفق ما تسمعه أذناه . | | | *ضياء | 3 - سبتمبر - 2007 |
| الشاعر وجمهوره كن أول من يقيّم
نعم أستاذتي فقد أراد السويدي عامدا أن يقترب بالشعر العامي إلى الشعر الفصيح في كثير من قصائده، ومن ذلك البيتان اللذان استوقفاك: هما بلا شك من الشعر الفصيح الممزوج بالعامية، ومن الألفاظ العامية فيه: (نستني) و(عيني) والسويدي شاعر بالسليقة، ليس له اهتمام بالعروض، ووقفت على عدة قطع له تقرأ بالفصحى وبالعامية، ولكن الأماسي الأدبية التي قضى فيها طفولته وفاتحة شبابه لم يكن فيها للشعر الفصيح مكان يوازي مكان الشعر المحكي الذي برع به شعراء الإمارات ، وكان لذلك أثر كبير على اهتمامه بالشعر العامي. وليس هناك سبب آخر غير ذلك، وكل الذي يحفظه من عيون الشعر العربي لم يكن في وسعه أن يخلق له جمهورا يوازي جمهور الشعر العامي. والشاعر يكتب لجمهوره وسماره ما يروق لهم. وهذه معادلة لا تقبل المساومة، قد يكون فيها الكثير من الغبن بالنسبة للشاعر، ولكنها حقيقة. وأجيبك على الشق الثاني من السؤال بأنني لا أتفق مع الأستاذ هشام في أن سماع الشعر من الشاعر له دور يذكر في الحكم على جودة الشعر، وأوضح مثال على ذلك شوقي وحافظ، فلم يكن شوقي ينشد شعره أبدا، ولم يسمعه ينشد الشعر إلا قلة من خواصه، بل كان له منشدون يكلفهم بإنشاد شعره في المناسبات التي كتب لها، وكان حافظ على العكس من ذلك، كان آية في الإنشاد، ولكن ذلك كله لم يؤثر في الحكم على جودة ما يكتبانه من الشعر. هل سمعت يا أستاذة المتنبي أم قرأته ?. إن ميزة الشعر أنه لا يفتقر إلى الصوت، بل هو جمال مجسد وموسيقى مرسومة، يلذ للعين ويشيع في النفس من المتعة بقدر ما يحمل من الإبداع. | *زهير | 4 - سبتمبر - 2007 |
| استدراك كن أول من يقيّم
أما إذا كان قصد الأستاذة ضرورة سماع الشعر العامي من الشاعر، ففي هذه أنا معك تماما، وخاصة إذا كان الشعر مكتوبا بلهجة خاصة، مثل شعر مظفر نواب العامي: يا بني ظلعك من رجيته | | بـظلعي جبرتهْ iiوبنيتهْ | | *زهير | 4 - سبتمبر - 2007 |
| الذاكرة والموسيقى كن أول من يقيّم
صباح الخير أستاذي ، صباح الخير عليكم جميعاً : لم أكن أقصد ضرورة الاستماع إلى الشعر من الشاعر نفسه ، لكن المتنبي لم يكن يرسل بقصائده إلى" النهار " أو " السفير " لتنشر بل كان ينشدها ثم تحفظها عنه الناس وتعيد إنشادها . فالشعر كان مسموعاً قبل أن يكون مقرؤواً . لا أرمي في حديثي إلى البحث عن القيمة التي يضيفها ( أو لا يضيفها ) حسن الإلقاء إلى القصيدة ، إنما أبحث عن أهمية الوزن والموسيقى والصوت في تسهيل عملية الحفظ في الذاكرة . قصائد شوقي التي حفظت ورددها الناس هي في غالبيتها كانت من القصائد المغناة ، ولولا أن مارسيل خليفة غنى قصائد محمود درويش لما تحقق له هذا الانتشار الهائل ، ولو لم ينشد الشيخ إمام أشعار أحمد فؤاد نجم لما سمعنا به على الأرجح ..... لا أبحث هنا عن أهمية الغناء في تحقيق الدعاية والانتشار بل عن أهمية الوزن والقافية ( أي الموسيقى ) في تقريب المعنى إلى النفس وتسهيل عملية حفظه في الذاكرة . | | | *ضياء | 4 - سبتمبر - 2007 |
| ومن يشك في هذا كن أول من يقيّم
بكل تاكيد أستاذتي فإن الشاعر الذي يرزق مغنيا شاعرٌ محظوظ، وأضرب على ذلك مثلا نزار قباني، فإن شهرته الكبرى بدأت بقصيدته (أيظن) لما غنتها له نجاة الصغيرة بألحان محمد عبد الوهاب عام 1960 وأتبعتها ب(ما ذا أقول) و(أسالك الرحيلا) و(ارجع إلي) لتأتي أم كلثوم وتصعد به إلى قمة المجد بغنائها له (أصبح عندي الآن بندقية) وليدخله عبد الحليم إلى كل قلب عبر (رسالة من تحت الماء) ثم (قارئة الفنجان) ولتطير به فيروز في السماء ب: (لا تسألوني ما اسمه حبيبي) ويكاد يكون من المستحيل أن تتكرر أقدار نزار لشاعر آخر، سيما وأن صعود نجمه رافق ولادة الإذاعة يوم كان الناس تتجمع حول المذياع مثل تجمعها اليوم لمشاهدة نهائيات بطولة العالم لكرة القدم | *زهير | 4 - سبتمبر - 2007 |
| أبيات نادرة بالعامية لجبران خليل جبران كن أول من يقيّم
عثرت بالصدفة على هذه الأبيات النادرة لجبران خليل جبران نظمها باللغة العامية اللبنانية على وزن موال " أبو الزلف " وذلك في كتاب بعنوان " روائع الزجل " إعداد الأستاذ أمين القاري ومن منشورات جروس برس - طرابلس لبنان ، وإليكم هذه الأبيات : عَ الـعين يا بو الزلف | | عَـيـنـي يـا مولَيَّا | يـا شَـعِر شِلِّة iiدَهَبْ | | يـا خْـدودْ سِـحْرِيَّة | لاطْلََعْ عَ راس iiالجَبَلْ | | واشْـرِفْ على iiالوادي | وْقـولْ يـا iiمَـرْحَبا | | بْـنَـسْمِة هَوا iiبلادي | وْ يا ربِّي يْطُوف النَّهرْ | | تَ تـحْـمَـلِ iiالوادي | واعْـمِلْ زُنُودي iiجسِرْ | | وِبْـقَـطِّـعِـكْ iiلِـيَّا | | | ****** يـا طَيْرِ عَ iiجوانِحَكْ | | خِـدْنـي عَلى iiبلادي | تْـوَقَّى الهَوا iiيْلَولِحَكْ | | وْ يِـرْمـيك iiبالوادي | إنْ جِـعْتِ لَ iiسَيْرْحَكْ | | بِــمْـروجِ iiفُـؤَادي | وانْ عْطِشِتْ لَ سَبِّحَكْ | | بِـدْمُـوعِ عَـيْـنَـيَّا | | *ضياء | 5 - سبتمبر - 2007 |
| عيني يا موليا كن أول من يقيّم
أبو الزلف هو نفسه (المواليا) يا أستاذتي، وهو أحد الفنون الشعرية الستة التي ألحقت بالقريض: (الموشح والدوبيت، والزجل والمواليّا والقوما والكان كان) ووزن المواليا هو نفسه وزن بحر البسيط. ( والمواليّا: بتشديد الياء في الأصل: جمع مولى، مع إضافة ياء المتكلم في آخره، ويقال: إن واضع هذا الفن إحدى جواري البرامكة، بعد أن فتك بهم الرشيد، فكانت تدور على أطلالهم بما تكتبه من أشعار على هذا الوزن وتختم البيت الأول بقولها (عيني مواليَّ) ولكن الناس اليوم يطلقون على المواليا اسم (موّال) ولا يعرفون هذه القصة، ومن كبار شعراء المواليا الشيخ عبد الغني النابلسي وقد اشتمل ديوانه حسب نشرة الموسوعة على (111) قطعة من المواليا، ومن ذلك قوله: يا عارف الله لا تغفل عن iiالوهابْ | | فإنه ربك المعطى حضرْ أو iiغابْ | والقلب يقلب سريعاً يشبه iiالدولابْ | | إياك والبردْ يدخلْ من شقوقِ البابْ | | *زهير | 5 - سبتمبر - 2007 |