هذه قصيدة شعرية باللغة العامية المصرية فهل نسستطيع نشرها وهى لابنة أختى هبة عوض الله ونريد يا استاذ زهير ابداء رأيكم فيها --- انا فلسطينى ----- انا فلسطينى كبرونى قبل اوانى .....قتلوا ابويا وقتلوا اخوانى ...هيقتلونى انا مش خايف ....هيغتالونى برده ده هايف ...هعلن حرب وارمى حجارتى ...ومسدسى ومعاه طيارتى ...طيارتى بس دى لعبة ..الله معانا وراح ينصرنا ولو نستشهد هيجيب غيرنا ..لأن دى أرضى وأرض جدودى وانتو احتليتو بيتى وحدودى ولايمكن افكر أبعد عنها مهما يفرقوا بينى وبينها ..هاجى فى يوم وأطردكم منها مهما يقولوا ...يقولوا مقاومة يقولوا ارهاب ...احنا أعداء مش احباب ..وأدى تاريخكم لو نسيين ..ضحايا لبنان وفلسطين ...الله معانا وأحسن منكم ...انتم سيبنا وظلمنا وياريت ترجعوا تانى لدينكم ..علشان الله راح ينصرنا ....وهذه قصيدة بغداد وهى ايضا باللغة العامية بغداد ماتزعليش ...لازم فى يوم هنعيش ..وطيورنا مسيرها تكبر ويطلع ليها ريش ...بغداد داوى جروحك دى روحى هى روحك وباذن الله هنوصل لاحلامى وطموحك ..بغداد ضمى ولادك يتلمو ساعة ميعادك ..وبكره بعد انتصارنا يحتفلو بعيد ميلادك ..بغداد شمسك قريبة ...بجهادك يا حبيبة ...وبصبرك وبايمانك راح ترجعلك الهيبة ....بغداد يا أم الأرادة ..يا أم النور والعبادة ...حبك بيجرى فى دمى وفرحك هو السعادة
لم أجد بدا من التعليق على شعر هبة بالرغم من زحمة الأشغال، هذا شعر جميل يا هبة، وما يهمني الآن أن أعرف كم هو عمرك? فإذا أنت لم تتجاوزي العشرين كنا على موعد مع موهبة واعدة تستحق الرعاية. وأتمنى أن تنشري قصائدك الأخرى في هذا الملف، ولا تنسي أن تجيبيني عن أسئلتي:
كم هو عمرك ?
ما هي المدة التي قضيتها في تأليف كل قصيدة
من هم شعراؤك المفضلون
لو سألك سائل عن أجمل عشر قصائد تحفظينها فماذا سيكون جوابك ?
غريب ان ارى راي الاستاذ زهير في هذه الكتابه على انها جيده وانها موهبه.... لا ارى اي مواهب ... من الممكن ان يكون بداخل اي انسان رغبه في التعبير عن شيء او حدث او احساس ... لكن يجب ان يعبر عنها بما يجيد... ممكن ان يكون هذا نثر.... لكن شعر.... صعب جدا
ولكن ليس هذا حكما على الكاتبه... فالشعر جانب كبير منه صناعه... بمعنى انه من الممكن ان يخرج منها شاعر جيد لكن بعد فتره من الصقل والاطلاع والتجارب في الكتابه
وفقها الله... وارجو الا يحمل هذا اراي بمحمل الهجوم... فقط راي في كتابه
شكرا يا أستاذ زهير على رأيكم فى القصيدتين وأنا أستنير برأيكم والأجابة على أسئلتكم عمرى 20سنة وفى الفرقة الرابعة من كلية الحقوق -جامعة الزقازيق ولا توجد مدة معينة فى تأليف الشعر أما الشعراء الذين احب اقرأ لهم -صلاح جاهين وعبد الرحمن الابنودى وأحب قصائد صلاح جاهين ...........................وهذه قصيدة فانوس حارتنا ....فانوس حارتنا شمعته قيده .....وولاد جارتنا مع أختى عايده ....قيدين تملى فانوس حارتنا ....ومسحراتى بطبلة كبيرة ....وراه عيال بفوانيس كتيرة ...قيدين تملى فانوس حارتنا ..وتحت فانوسنا يشعر بفرحة ويزيد طبوله أكتر وأكتر ...وأختى عايده وهى رايحه مسكاه فى ايده فانوسها الأخضر ..وتقوم تغنى مع ولاد جارتنا يا حلاوتك يا فانوس حارتنا ..........وهذه قصيدة البطل ...كتب التاريخ جوه عيونه صفحات كتيره من الزمن ...وصفحة وحيدة على جفونه مكتوبة بدموع الشجن ....مكتوب عليها ان الميزان جه فى يوم وانكسر ..وقف على بيتى سجان قلبه قوى زى الحجر ...قاللى اهيه دستة تهم ...متوزعة بعدد الشجر وكل التهم جت مالعدم ...أتريه لعب بى وغدر..قاللى على كل اتهام فيه نفى لبلاد المجر ...لكن انت محكوم بالاعدام وهتتعدم وقت السحر ...قلت انا ....انا بطل ولايمكن ابقى غير بطل ..ضحك وقال كله كلام وبعد يومين هنقول سلام وفاتت علينا الايام ووقفت اهه على المشنقة ورقبتى اهه متخنقة ..شعره وقف ...قام اتهبل قاللى صحيح زى الجبل ..قلت انا.. انا بطل ولا يمكن ابقى غير بطل ...ولا يمكن ابقى غير بطل ....ولا يمكن ابقى غير بطل
مش غريب ان طالبة بكلية الحقوق اعرق الكليات بالجامعات المصرية ان يكون عندها الحس المرهف الجميل ولكن ينقص فقط تشكيل الكتابة وتنسيقها لكى نستمتع بجمال ما تكتبه هبة واطلب منها ان تتدرب جيداً على الكتابة على الكمبيوتر لكى نحس جيداً ما تشعر به لان حركة او تشكيلة او شدة مثل (تملى ) التى كتبتها فى قصيدتها فانوس حارتنا من الممكن ان لا نعرف معناها الا اذا كان القارئ مصرى متعمق بالعامية المصرية واخيرا احب ان احييها وان تجتهد اكثر واكثر وان تنشر كل ما فى جعبتها فانا اعلم بان فى جعبتها الكثير بحكم قرابتى لها وقربى منها منذ صغرها ومنذ ان بدات تحبو فى بحور الشعر او الاجتهاد الشعرى او المحاولات كما يحب ان يسميها البعض فى زمن ندرت فيه هذه الاحاسيس
سيكون أكثر من غريب لو كانت القصيدتان (فانوس حارتنا) و(البطل) من شعر هبة، وأعتقد أن الأستاذ سميرا قد توهم ذلك لأنه لم يقرأ طلبنا أن تنشر الأستاذة هبة أجمل ما تحفظ من الشعر، والمطلوب من هبة الآن أن تسمي لنا من قائل هاتين القصيدتين
الى الاستاذ الشاعر القدير زهير ..انا هبة عوض الله هذه القصائد من ابداعى ..انا فلسطينى ..وبغداد ..وفانوس حارتنا ..والبطل ومعى أصول هذه القصائد وقصيدة البطل كنت اسميها -قصة برىء - اما خالى هو الذى اختار البطل لكى تكون اسما لها وألقيت قصائدى فى منتديات كثيرة وكل من سمعها قال لى انت موهوبة واول من قال لى انت موهوبة -موجه الصحافة المدرسية بمدرسة كفر صقر الثانوية عندما قرأ ماكتبته... والموهبة هبة من عند الله -سبحانه وتعالى فالشعر أحاسيس ومشاعر أعطاها الله سبحانه وتعالى لى وهناك أمثله كثيرة لشعراء احتار الناس فيهم ونذكر الشاعر النابغة الذبيانى عندما أبدع قصائده وهو كبير فى السن وهل الشعر صنعة ام ألهام هذه قضية نقدية أدبية كبيرة لم يصل فيها النقاد الى جواب شاف وهل الشعراء مثل نزار قبانى وفاروق جويدة وصلاح جاهين وعبدالرحمن الأبنودى كانوا يحفظون شعرا ام أنهم كانوا يستعينون بالإلهام فى قرض الشعر يقول عبد الرحمن الأبنودى- عندما كنت أسافر كانت تقول لى أمى بالسلامة ياحبيبى ..بالسلامة وقال هذه الجمل الفضل فيها لأمى فأخذها البرنامج العام فى الأذاعة المصرية وجعلها مقدمة موسيقية لبرنامج طريق السلامة واذا سألت أى شاعر كيف تكتب الشعر يقول لك لا أعرف عندما يأتى الألهام أكتب ما أحس به وأشعر به وهذا ما أفعله
مساء الخير يا استاذ زهير وشكرا لتشجيعك ل هبة ولكن اذا كنا نسال عن مصدر ما تكتبه هبة فنحن فى عصر الانترنت ولكل قراء دوحة الشعر ان يبحثو عن مؤلف هذه القصائد او الاجتهادات واذا تبين لنا صدق ما تكتبه هبة بنفسها فلحها الحق كل الحق ان نحييها ونشجعها على نشر باقى ما تخبئه فى مخيلتها او دفاترها ولنشجع كل موهبة تمشى فى نفس او تسلك نفس الطريق ولكم منى جزيل الشكر ابو سامراء
تفاجأت كل المفاجأة بجوابك يا سيدتي هبة، وأعترف لك وللأستاذ سمير أني لما قرأت قصيدة فانوس حارتنا وقصيدة البطل كتبت تعليقا أتساءل فيه: هل القصيدتان من شعرك يا هبة ? ثم بدا لي ألا أنشر التعليق واستدركت على نفسي بأنني لابد أن أكون مخطئا في هذا التساؤل، لأنه لو كانت القصيدتان من شعر هبة لكنا سمعنا باسمها منذ زمن. ولكنني أخطات في هذا الافتراض ولم أراع فيه أن هبة لاتزال في مقتبل العمر، ولم تتجاوز سنوات عمرها العشرين .. وبناء على كل ما تقدم فأنا أدعوك يا هبة للكتابة في الوراق باسمك لتكوني من سراة الوراق، وتعيدي نشر قصائدك في موضوع مستقل ، ملتمسا من خالك الأستاذ خالد صابر أن يقوم بكتابة مقدمة الديوان، يأتي فيه على ذكر نبذة عن حياة هبة، ولا أريد أن أبالغ هنا مبالغة الشعراء، ولكنني أقول كلمتي: إن كنت يا هبة قد كتبت قصيدة فانوس حارتنا وقصيدة البطل ولم يتدخل احد في مساعدتك وتوجيهك فأنت شاعرة سيدوي اسمها عاليا في دنيا الشعر.
بفضل تشجيعك يا أستاذ زهير قد تكون هبة شاعرة تكتب بالعامية وتعبر عما نحس به بصدق بفضل احساسها المرهف واطلب منها ان تكتب باسمها وتعيد كتابة ما نشر قبل ذلك مع الجديد المتوقع منها مع انتقاء افضل ما لديها وما سجلته قبل ذلك وانا واثق كل الثقة فى انها ستلبى طلبك ونطلب من كل موهوب ان لايخجل مما يمتلكه فقد يمتلك كنزاً لايحس بقيمته الا اذا قرأه الناس او سمعوه ويحرم نفسه ويحرم باقى المهتمين منه وأحب ان اعبر لك عن اعجابى الشخصى بك وبرأيك واعتذر لك عن ركاكة لغتى وأتمنى لك ولموقعكم الموقر مزيد من التقدم مع العلم بأن هذا الموقع اعاد لنا سور الازبكية الذى قدم لنا كل العظماء ونتمنى مزيد من التحف الجديدة والقديمة فى عالم الادب والشعر
وتحضرنى هنا مقولة (فالبخبز وحده ليس يحيا الانسان ) ابو سامراء
فى البداية أرحب بالشاعرة الصغيرة الناظمة بالعامية المصرية الجميلة وإن كان هذا ضد معتقداتى للشعر فأنا ضد ما يسمى بالشعر الحر وكنت قد قطعت عهدا على نفسى ألا أسمى أحدا شاعرا إلا أن يكون قد نظم على قواع الشعر العربى ولكن فى هذا الموقع أنا لا أى إلا ما يراه سيد زهير وخصوصا فى علم الشعر فأنا له تبع .
شكرا هبة على هذه القصائد الجميلة ذات المعانى البديعة ، وهنيئا لكى أنك أصبحت من السراة