البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : العلوم عند العرب

 موضوع النقاش : اين الخلل في الجمود الفكري العربي    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 abde rahman 
17 - أغسطس - 2007
بسم الله الرحمن الرحيم
اين الخلل في نهوض الفكر الاسلامي من جديد وتصدره بين الثقفات  العالمية ولما لم يعد للفكر العربي والاسلامي قدرة التكييف مع زمن الصراع الحضاري ام ان الثقافة الاسلامية والعربية هوت في الحضيض ولم يعد لها وجود بين عمالقة الفكر والفلسفة الن يجود الزمن برجل كابن حزم مثلا او ابن رشد ام ان الفكر الاسلامي الان مجرد تكرار لما رسمه الاجداد من فكر وحضارة وذكرى للامجاد نتغنى بها في ايام الشتاء .....اين الخلل
كيف نستطيع ان نرفع سخرية المجتمعات الاخرى عن حالنا وعن احوال افكارنا التي لا تتجاوز ان تكون اما شهوة عابرة واو شبهة قاتلة هل اصبحنا من الكسالى ام ان هناك شيء خفي يعترض طريقنا ...اين الخلل......اين الخلل
سواء كان هذا او ذاك فلا حجة لنا امام الله في ترك نشر تعاليم الاسلام وثقافته وتجديد مسار الحياة
نحن الان في القرن الواحد و العشرين وما زالت اوروبا وامريكا تجود علينا بعصارة فكرها الفلسفي منه و الاجتماعي
وركزت على الفلسفة والاجتماع لانها بضاعتنا ردة الينا ...اين الخلل ....اين الخلل
الدول الغربية كرمت ابن سيناء وكرمت وابن زهر وغيرهم بانشاء تماثل لهم لما قدمه لنفع الانسانية
اموالهم تذهب من اجل البحوث والتقدم العمي ونشر تعاليمهم في شتى بقاع الارض حتى انهم استطاعوا ان ينشروا شيء ما هو كتاب مقدس ولا كتاب سماوي اسمه ماكدونالز وكوكا كولى في كل العالم الاسلامي ونحن الذين احق بنشر ثقافتنا نمنا وتكاسلنا عن الواجب اين الخلل ......اين الخلل    
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
اسباب الجمود الفكرى العربى    كن أول من يقيّم
 
اسباب الجمود الفكرى العربى  اننا فى العالم العربى نعانى من الاستبداد السياسى ولا نحترم الرأى الاخر وللأسف عندما نختلف فى الرأى نصبح أعداء يقاتل بعضنا بعضا والسبب فى ذلك التاريخ الطويل من الاستبداد والديكتاتورية فكل من يخالف الحاكم فمصيره التنكيل والتعذيب والذهاب الى غياهب السجون ففكر الحاكم هو الصحيح والرأى الاخر فهو الخطأ فهو لايعمل للمصلحة القومية والوطنية فهو عميل وخائن... فكبت الحريات السياسية والفكر وعدم نشر حرية الرأى أدى الى وجود مواطنين مشوهين فكريا لايقولون شيئا ولا يهمهم الاالجرى وراء مصالحهم الشخصية وعندما ينتشر الفكر الاوحد فكيف نتوقع وجود مفكرين لان الفكر يعتمد على الحرية فهل نحلم يوما بالحاكم الذى يترك السلطة للشعب ليختار من يحكمه ويصبح زعيما للشعب يرسم له مستقبله هل سيأتى اليوم الذى نرى فيه الشعب يختار حاكمه بكل ارادة حرة ويحترم حاكمه نتائج الانتخابات هل سيأتى اليوم الذى نرى فيه العربى يحب اخيه العربى وتزال جميع الحواجز والحدود بين الدول العربية وتصبح كل بلاد العرب بلادى هل سيتحقق حلم السوق العربية المشتركة والجيش العربى المشترك ...وامامنا مثال حى لذلك فلقد ترك جاك شيراك السلطة لساركوزى وسلمها له طواعية احتراما لارادة الشعب الفرنسى والمواطن الفرنسى فالحكومة والمعارضة تعمل لصالح الشعب فلا هناك عمالة ولا خيانة...... لقد كان الشعب العربى طوال تاريخه موحدا ضد قوى الظلم والطغيان ولم تكن هنال حدود بين الدول العربية ففى الحملة الفرنسية على مصر فالذى قتل كليبر هو سليمان الحلبى من سوريا وكان طالبا يدرس العلم فى الأزهر وفى صفحات التاريخ صفحات مشرقة من الوحدة العربية.....  فكان يقول سيدنا عمر بن الخطاب -- لو ان بغلة تعثرت فى العراق سيسألنى الله عنها... وكلنا يعرف القصة الشهيرة عندما اشتكى المصرى لأميرالمؤمنين عمر بن الخطاب ابن والى مصر عمرو بن العاص فقال له خذ السوط واضرب ابن الاكرمين وقال متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا فاذا اردنا وجود  مفكرين فيجب علينا نشر الحرية السياسية وازالة الحواجز والحدود بين الدول العربية فهل سيأتى اليوم وتتحقق فيه الأحلام أتمنى ذلك
*خالد صابر
17 - أغسطس - 2007
فكر العبيد    كن أول من يقيّم
 
أوافق الأستاذ خالد بأن الإستبداد , وغياب الحريات هو المسؤول عن غياب الفكر , كيف ننتظر الفكر المتطور من العبيد والأتباع ?? وهل يبدع من يقضي يومه وليله في البحث عن لقمة أطفاله ??
هنالك أيضا أسباب أخرى ولكنها ليست بأهمية الحرية , فالحرية هي الضمان الأول للتقدم , والعبودية هي طريق تخلف الأمم وزوالها
*محمد هشام
9 - سبتمبر - 2007
الطاقة تولد الحركة    كن أول من يقيّم
 
عندما نشاهد تقدم الغير في مختلف المجالات الفكرية والحياتية نقع في الإنبهار ، وتتولد عندنا المقارنة
الملحّة وواقعنا . فنرى انحسار أفقنا في واقع ركيك ، تتفشى ركاكته في جميع مجالات حياتنا .
فيدفعنا الأمل للتساؤل .
أين الخلل ?
ليس هناك أي خلل.
هو أن المجتمعات الغربية ، لها مسار مختلف عن مسارنا .
المجتمعات الغربية بنت إنجازاتها الأولية على طاقة الفحم الحجري ، ومعها ظهرت الآلة البخارية والإنتاج
الصناعي المكثف ،فالمصطلحات والمفاهيم العلمية المسايرة لهذا التحول .
زيادة على ذلك توسعها على باقي شعوب الأرض باحثة عن الطاقة ، وإلى حد الساعة.
 
بينما المجتمعات العربية في القرنين الماضيين لم تدفعها الضرورة للبحث عن الطاقة ، ومع تعرضها لإنسياب
الغرب عليها ، وقعت في الإنفصام في شخصيتها الحضارية ، إلى أن وجدت أخيراً نفسها ترقد على
بحيرات من الطاقة.
فالتساؤل الحقيقي والذي تنبني عليه آمال الشعوب العربية ، ويقع عليه الصراع اليوم بيننا وبين الغرب ،
هو الطاقة .
هل سنستطيع تحرير الطاقة عندنا من أطماع الغرب واستخدامها في إنطلاقتنا الحضارية أم لا ?
عبدالسلام
21 - سبتمبر - 2007
اسف على الانقطاع    كن أول من يقيّم
 
السلام عليكم ورحمة الله
ايها الاخوة الافاضل الى حد الان لم تضعوا ايديكم على الخلل المباشر في تاخر العالم الاسلامي وكثير منكم ربط بين افول الحريات وتاخر النهضة ان الاستعباد الفكري لم يكن ابدا سببا مباشرا في قيد الفكر الحر بل على العكس فبالاستعباد تظهر العبقرية والتجديد ان اردت ان اصف حال الامة بوصف هو اقرب لها في الواقع فاقول الامة عبارة عن كوب ماء في مثلج وصلب فهو في مكانه وهذا هو حالنا اليوم فهي في مكانها لا تتقدم ولا تتاخر..... 
abde rahman
6 - نوفمبر - 2007
النار والماء    كن أول من يقيّم
 
أستاذي العزيز عبدالرحمن .
 
ضع قليلا من حرارة الطاقة تحت الكوب المثلج ، وسترى كيف يتحرك ويهيج ويفور .
وهذا جربه الأجداد .
عبد السلام
21 - ديسمبر - 2007