البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : اللغة العربية

 موضوع النقاش : إحراج العامية وطرائفها    قيّم
التقييم :
( من قبل 4 أعضاء )
 موسى 
24 - يوليو - 2007
هذا موضوع طريف جاد، خفيف ثقيل، أدعو أهل الوراق، وزواره الكرام، إلى الخوض فيه خوضاً لطيفاً هيناً، لما فيه من حرج ومشقة عند بعضٍ من أهلنا.
كان مُدرِّستنا في اللغة العربية أيام المراهقة المبكرة في بلدي ليبيا سيدةً فاضلة من أهلنا في مصر، شابة جميلة ومربية كريمة. ومرة جاءتنا مسرورة لتخبرنا بأن زوجها أنبتَ من أجلها "تينة" مثمرةً طيبة لذيذة، وأنها في غرامٍ مع هذه التينةِ الشهيّة حتى أنها تُمتِّع نفسها منها كل يوم ولاتشبع!
 فكاد الفصل المختلط أولاداً وبناتٍ أن ينفجر حرجاً وحياءً، فلاحظت الأستاذة تعابير التلاميذ والتلميذات المريبةَ فصارت، سامحها الله، تسألنا وتصر على فهم مايجري وإلا! فلما لم يجبها أحد، ولم تُخفِّف هي من حدة استجوابها، قمتُ فأخبرتُها أن "التينةَ" التي تتلذذ بها الأستاذة تعني، في لهجتنا الليبية، مؤخرة الرجل أو المرأة.
ولاتسل عن حرج الأستاذة واحمرار وجهها حياء وحشمة !
ولاعن غضبها علي لأن لم أُسِرّ بالأمر إليها إسراراً!
فأغيثونا ياورّاقين بعبارات هي مقبولة في بلد عربي ومستهجنة في بلد آخر حتى نتجنبها أو نلغو بها مزاحاً!
 (وهذه تحية للأستاذ زهير وأهل الوراق الكرام بعد غيبتي الطويلة)
موسى علي
 1  2 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
وردة الجزائرية قطعا ليست عراقية    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
ولاشكّ أن وردةً الجزائريةَ تُثيرُ حَرجاً شديداً لأهلِنا في العراق، سلّمَ الله أرضَهُم وحَفظ وحدتَهم، وذلكَ حينَ تَشدو بأغنيتِها المصريّة الشّهيرة "أنا بتونِّس بيك"، فالفعلُ "تونَّس" عندَ العراقيينَ يدلُّ على التواصلِ الجِنسيِّ. ولاشكَّ في فصاحتِه منَ الجذِر و_ن_س، وهُو لفظٌ لطيفٌ فيهِ حَلاوةٌ ظاهرةٌ، فوافقَ وقعُهُ معناهُ، وهذُا غاية حُسنِ اللغةِ، ومُنتَهى مُوسيقَاها.
موسى
27 - يوليو - 2007
أم التراجي    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
كادت كلمة أن تعرض أحد الزملاء الأساتذة العراقيين في جامعة قار يونس ببنغازي الى ما لا تحمد عقباه حينما أراد أن ينبه إحدى الطالبات في قاعة الإمتحان وهو لا يعرف إسمها فقال لها : " إنت أم التراجي .. إنت اللابسة ترجية.." ويبدو أن كلمة " ترجية وجمعها على تراجي" لها معنى في العامية الليبية غير ما هو معروف في العامية العراقية وربما هي تسمية متعارف عليها عندهم للعضو الإنثوي. ولذلك عدت اللفظة مما لا يجب قوله وثارت ثائرة الفتاة وزملاؤها. وكان من الصعب إقناع الجميع بأن اللفظة معتمدة في العراق لتشير الى حلق الأذن الذي تتزين به النساء عادة. والحمد لله أن الأمر مر بسلام يومها. والترجية لفظة مركبة أصلها آرامي من لغة الصابئة المندائيين في العراق. للعلم والإنتباه.
قيس
28 - يوليو - 2007
ما يصيرش    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
يوما كنت في زيارة الى تونس، وأثناء تجوالي في الأسواق للتبضع، كنت أعلم أنه بالإمكان التفاصل في الأسعار مع الباعة لخفضها. وحينما دخلت أحد المحلات لشراء قميص طلب الباع 12 دينارا سعرا له وطلبت منه أن يخفض السعر الى عشرة دنانير فقال لي: ما يصيرش يا أستاذ. فقلت له: شكرا. وهممت بمغادرة المحل، وإذا بالباع يلحقني ويقول لي: لماذا يا أستاذ? ألم أقل لك " ما يصيرش" فقلت له بلى. فقال: لماذا لا تأخذ القميص إذا? فقلت له لأنك قلت لي :" ما يصيرش". وظل الرجل متحيرا وأنا أريد أن أخرج. ثم قال لي: هات العشرة دنانير " ما يصيرش". حينها سألته هل أنت موافق بالعشرة دنانير? فقال لي: نعم " ما يصيرش". وأدركت أن هنالك لبسا فسألته عن معنى كلمة " ما يصيرش" فقال لي: يعني أنه موافق وهي بمعنى نعم بالعامية التونسية. عندها أوضحت له بأننا نفهمهما في العراق كما في كل العربية بأنها تعني لا أوافق، ذلك أن كلمة يصير التي ترد بمعنى يمكن مسبوقة بأداة نفي هي ما. وبالتالي فإنني فهمت كلمة" ما يصيرش" على أن الأمر لا يجوز في حين أنه في تونس يعني المعنى المعاكس تماما. ضحك الباع وهو يستلم العشرة دنانير و يردد" ما يصيرش والله ما يصيرش!!!" 
 
قيس
29 - يوليو - 2007
البومة في حائل    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
أهل حائل في السعودية يسمون المؤخرة "بومة"....
وكانت ابنتي الصغيرة تلعب مع ابنتهم وتعلمت منها هذه الكلمة قبل أن تعرف طائر البومة لبعده عن بيئتنا وبعد أن سمعت طائر البومة لأول مرة كانت تسنكر اسمه بشكل كبير وتسأل لماذا اسمه بومة? فنخبرها بأنه مثل الحمامة والعصفور فتقول وهي خجلى لكن اسمه عيب!!!!  :)
Dr
1 - أغسطس - 2007
بعض الاختلاف    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
 
 
 
fdfشكرا على الطرائف التي تظهر الفرق الشاسع جليًا بين مختلف اللهجات واستعمالها للألفاظ والمفردات ...وإن كان هذا يوجب البحث عن أسباب الاشتقاق والاستخدام الذي يتباين من بلد الى آخر...
 
أما بالنسبة لما التمسناه هنا من هذا فعن هذا يطول الحديث، وإن لم أكن أهلا لأروي منه القديم ولا الحديث، غير أن بعضه يستحق أن يذكره الكلام وإن مرّ عليه البعض مرور الكرام...
 
icon3زعم أن شابا جزائريا عذب الصوت ( ) عزم الغناء بين يدي بعض القوم اكراما للضيف التونسي من الوطن القريب الحبيب، فصار يتفنن في اخراج النغمات وفي كل ما أتى به من غنات بينما تمايل  الجميع طربا ..فلما بلغ الاستمتاع من الضيف منزلة الاستحسان قال بصوت رنان للمطرب الفنان : يا شادي.....فتوقف الشاب عن الغناء وانقلب وده الى جفاء ، وظهرت على وجهه علامات الغضب فلم يفهم الضيف هذا الموقف الغريب...
والسر كان في أن استخدام كلمة شادي عندنا في الجزائر يعني القرد والجمع ( شوادى ) مما يجعلها تستعمل للذم والشتم لا للمدح والثناء....فاحذر أن تنادي جزائريا بشادي إن لم يكن له علم باللغة....big_smile
وكما يبدو فإن هذا الشاب لم يكن يعرف موشح : الشادي الرخيم ...ولا حتى: شادي الألحان...
 
smileومن الاختلافات التي وجدتها أيضا : قول الفتى عزّرني أبي ...وكلمة عزرني  بالمعنى الفصيح  حماني وساندني وأيّدني..بينما يعني باللهجة الدارجة عاتبني واشتد في اللوم والتوبيخ...وشتان بين هذا وذاك
 
وقد حدثتني صديقة لي ...قالت أنها زارت مدينة  مغربية (في المملكة المغربية ) ..فسألتها امرأة  ، قالت : قسي هذه الحلوى ( وعنت بهذا تذوقيها ويبدو أن هذا هو استخدامها عندهم...)  وهمت صديقتي برميها فرأت الاستياء والاستغراب باد على وجه المرأة ....فسألتها ألم تقولي : قسيها ...قالت : بلى ...(وما فهمته صديقتي كان ارميها فهو استخدام الكلمة في الغرب الجزائري..أي أن تلقيها وترميها...)  بينما ما كنت لأفكر في أي من الاستعمالين فهي تفيد بلهجتنا القيس والقياس وهو الاستعمال الفصيح ...كما يقال أيضا قاس فلان أي أصابه غير متعمد وهذا أيضا شائع كما يقال أحيان لمن أصابته عين أو حسد مقْيوس.....ولا أدري إن كان للاستعمالات بقية ....
 
icon11  كما تابعت في أحد الأيام ، حصة طبخ مغربية وكان عنوان الوصفة : شكشوكة بالعظم (الشكشوكة أكلة معروفة ...)  فاستغربت استعمال العظام !!!    وأخبرتني أمي ان العظم يعني البيض  ...وفعلا لم تستعمل العظام في الوصفة ...ولم ألبث مليا حتى صادفت نفس الاستخدام في لهجات جزائرية أخرى ...
 
هذا كان ما جال في ذهني عند قراءتي للموضوع ، وهو لأمر يدعو للعجب ...ونسأل الله أن يقينا الحرج والاحراج
*لمياء
9 - أغسطس - 2007
المكواة في مصر والكويت    كن أول من يقيّم
 
في احد المحلات التجارية كان هناك بائع مصري يرغب الزبائن في البضائع التي يبيعها في المحل الذي يعمل فيه وكان هذا البائع جديد العهد بالكويت لا يدرك لهجة أهلها بأتقان وكان هذا البائع يقف بمقسم الادوات الكهربائية فينما هو منتظر أذا دخل عليه القسم عدة سيدات يردن ان يتسوقن فقام هذا البائع بعرض البضاعة التي معه فقام ومدح الغسالة والثلاجة وبعد ذلك أخذ في يده المكواة وقال المكوة دي آخر تطور وهي احسن نوع موجود في السوق الحين فلم يتمالكن النساء انفسهن من الضحك بعد احمرار وجهن خجلا وبعد ذلك استفسر صاحنا عن المكواة علم بأنها اسم للمؤخرة بدولة الكويت وفي مصر هي جهاز كهربائي يقوم بكي الملابس وفردها بعد الغسيل
علي
13 - أغسطس - 2007
 1  2