لاتقس علي يازهير الرضا والسماح كن أول من يقيّم
أخي زهير
إغفر لي، واعفو عني، واجعلني في حِلٍّ من سخطك ياسيدي!!
فأنا في خضم السنة الأخيرة من رسالتي لنيل درجة الدكتوراه من جامعة لندن حول "توظيف التقنيات الرقمية في تنمية صناعات السينما في العالم الثالث" . ومن ضمن متطلبات الرسالة أسفار إلى نيجيريا وكوبا، واحتمالاً، فنزويلا !
كما أنني أنظم ، مع زوجتي ، لبرنامج تطوعي كبير لدراسة آفاق التنمية وعلاقتها بالعدالة الاجتماعية والاقتصادية والاجتماعية في حوض المتوسط لصالح منظمة العفو الدولية . يتضمن هذا البرنامج ترحلي مع زوجتي بالدراجة الهوائية على طول الساحل المتوسطي العظيم (حوالي 20.000 كم، عبر 17 بلداً ) في مدة عام كامل (من شتاء 2008 إلى شتاء 2009).
سنقابل في سفرنا مسؤولين وفنانين وكتاباً ورجال دين وأناساً من مختلف الأجناس والعقائد، وسنتحدث مع السكان في الشوارع والأحياء الفقيرة لنوثِّق جزء من تجاربهم وأحلامهم فيما يخص قضايا التنمية والفقر والعدالة والسلام في حوض المتوسط، وسنصور كل ذلك بالفيديو والفوتوغرافيا لأننا ننوي إنجاز فيلم وثائقي حول خبراتنا واكتشافاتنا (وإخفاقاتنا) المتوسطية. منظمة العفو الدولية ستهتم بعرض الفيلم ضمن أنشطتها التوعوية الخاصة.
وهذا عنوان مدونة البرنامج التطوعي الذي نشرف عليه. (وفيه أفكارنا ودراساتنا وتجاربنا الشخصية التطوعية)
وبحثي، ياأخي زهير، عن عنوان المركز العربي للأدب الجغرافي-ارتياد الافاق ومجلة الرحلة له علاقة وطيدة برسالتي في الدكتوراه وببرنامجي "الرحلاتي" .
فسأوضح لك ياأخي الكريم وللسيد الكريم محمد أحمد السويدي، أي وشيجة عربية كريمة تشد المركز العربي للأدب الجغرافي ومجلة الرحلة لمشروعي المتوسطي وعلاقة ذلك بالأدب والإنسان!
أدامكم الله
أخوك موسى علي - ليبيا
|