البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : القربان    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 فراس عمر حج محمد 
8 - يونيو - 2007
الــــــــقــــــــربــــــــان
كـفــرت عــن ذنـبــي فـعــدت   إلـيــكِ
لأقـــدم الـقــربــان بــيــن    يــديــكِ
أسـتـعـطـف الـقـلــب الــودود    لـعـلــهُ
يـجــد الـغــرام مـداعـبــا    عـيـنـيــكِ
وتـدور بـي لـغـتــي لأنـظــم صـفـوهــا
فـتـعـبَّ شـوقـا مــن نــدى   شـفـتـيــكِ
أواه يـــا لـيــلــى فــأنــت    شـــرودةٌ
والـروح تـشـرق مـن لـظــى   لـحـظـيــكِ
هـا قـد رجـعـت إلـيـك قـلـبــي    هـائــمٌ
مـتـخـشـع يـهــوى الـسـجــود    لـديــكِ
روحــي تـحـدثـنــي بـأنــك   شــدوهــا
فـحـنـيـنـهـا الـجـيـاش مــن    لـبـيــكِ
****************
لـبـيـك مـا أحـلـى عـتـابـك فـي    الـهـوى
وقـرأتــه قــد فــاض مــن    سـطـريــكِ
والـحـب يـغـمــره الـحـنــان    وشـوقــه
شـبــه الــورود مـعـطــرا لـفـظــيــكِ
كـلـي إلـيــك كـأنـنــي عـبــد    سـمــا
يـشــدو فـيُـطْــرِب شـعــره   سـعـديْــكِ
وتـــوردت صـــوري وزاد   لـهـيـبــهــا
عـنــد احـتــدام الـشــوق فــي خـديْــكِ
ألـلــه يــا جَـلَــدي وأنــةَ    خـافـقــي!!
قـد شـاع خـوفــي فــي الأنــام عـلـيــكِ
نـامـي بـحـضـن الـفـن يـا وحـي الـسـمـا
وتـرنـمــي هـــذا الـغــنــاء   إلــيــكِ
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
وتوردت صوري    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
قصيدتك يا فراس تدل على خبرة واسعة في الشعر، استوقفني فيها قولك:
وتوردت صوري وزاد لهيبها عند  احتدام الشوق في iiخديك
ما أحلاه من بيت، ومع أن الشوق لا يحتدم في الخدين، إلا أنه بيت يدخل القلب وتطرب له النفس، وسر جماله ليس في أنه يحمل صورة واحدة بخيالات متعددة، وإنما هناك أيضا سلاسة الإيقاع في الصدر، واكتمال المشهد فيه بحيث جاء العجز بمثابة الجواب على قرار الصدر. أتمنى لو كانت كل القصيدة على غرار هذا البيت، فابعث لي بمحاولاتك الأخرى، وأجبني صراحة كم هو عمرك ? وكم هي المدة التي قضيتها في كتابة هذه القصيدة ?
*زهير
10 - يونيو - 2007
شكرا على التعليق    كن أول من يقيّم
 
قصيدتك يا فراس تدل على خبرة واسعة في الشعر، استوقفني فيها قولك:
وتوردت صوري وزاد لهيبها عند  احتدام الشوق في iiخديك
ما أحلاه من بيت، ومع أن الشوق لا يحتدم في الخدين، إلا أنه بيت يدخل القلب وتطرب له النفس، وسر جماله ليس في أنه يحمل صورة واحدة بخيالات متعددة، وإنما هناك أيضا سلاسة الإيقاع في الصدر، واكتمال المشهد فيه بحيث جاء العجز بمثابة الجواب على قرار الصدر. أتمنى لو كانت كل القصيدة على غرار هذا البيت، فابعث لي بمحاولاتك الأخرى، وأجبني صراحة كم هو عمرك ? وكم هي المدة التي قضيتها في كتابة هذه القصيدة ?
*زهير
10 - يونيو - 2007

أولا سعيد جدا بأن زار كتاباتي أستاذ عظيم وقامة شامخة مثلك يا أستاذ زهير
 
وللعلم لأنك سألتني هذه القصيدة في زوجتي ولها قصة أخبرك عنها إن أحببت فيما بعد
أما عمري فهو 34تقريبا ،  أحمل شهادة الماجستير في الأدب الحديث لي العديد من الكتابات المنشورة في صحف فلسطين ومجلاتها
تفضل بزيارة مدونتي
 
مرة أخرى سعيد بمرورك
نتواصل إن شاء الله
فراس عمر حج محمد
11 - يونيو - 2007
وتشرفنا بزيارتكم    كن أول من يقيّم
 
تشرفنا بزيارة مدونتكم يا أستاذ فراس، وقد قرأتها كلها، وأنقل منها هذه القطعة الجميلة من قصيدة (نهر البارد):
يا ليت أحلامي تجاورني وتندب
حظها في ليلها هذا المهدّمْ
كل السلاح موجهٌ
صدري له صدرٌ
يبادله الهيام كأنه عشق
الغرام به محتمْ
لم تكفهم نيران أعوام شربنا الموت
كاسات لها طعم مسممْ
*زهير
12 - يونيو - 2007
الفضل كل الفضل لك    كن أول من يقيّم
 
أستاذنا العزيز
 
لقد قدمت ونوهت  وزرت المدونة فأبهجت القلب وأسعدت
 
 
تحياتي لك
 
الفضل كل الفضل لكْ يـا  ماجدا ما iiأجملكْ
فراس عمر حج محمد
12 - يونيو - 2007