البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : اللغة العربية

 موضوع النقاش : فى الدارجة 00 والكلمات الشائكة !    قيّم
التقييم :
( من قبل 3 أعضاء )
 عادل 
29 - مايو - 2007
 
 
كأن اللهجات الدارجة فى عالمنا العربى ، لا تكفى للتفرقة والتباعد بين الانسان واخيه الانسان من كثرة أعجميتها ، فجعلنا من الكلمات العربية الأصيلة الجذور ، وسيلة أخرى لتكريس الانقسام والانفصام ، ليس بين قطر وقطر ، فحسب ، بل وداخل القطر الواحد نفسه !
فى مصر ، كنموذج ، أكثر من دارجة :
ففى وجهها البحرى ، عندما يودعون شخصا ما ، يقولون له : " أنا جاى اطرقك " 00أما فى الوجه القبلى ، فيستخدمون كلمة : " أعزّمك " ، أى أودعك 0فتخيل معى بحراوى يودع شخصا من قبلى ، ويقول له أنا جاى اطرقك 00وما ستسببه هذه الكلمة "أطرقك " من مشكلة لا حد لها 00ذلك لأن أهل قبلى يرون فى هذه الكلمة لغة تضاجع بعض الطيور !
وتصور فتاة بحراوية ، تقول لتاجر صعيدى : " ادينى حبة "، فيسئ الظن بها00 ، فكلمة حبة عند البعض فى بحرى ، تعنى شيئا يزاد فوق شئ يزان 00أما فى قبلى ، فهى : " البوسة" أى القبلة !
أما بين الامصار العربية ، فقد تكون بعض الكلمات العامية على اختلاف معانيها ، مقبولة المضمون 00ففى لبنان وفلسطين ، يقولون عن البدين الجسم الغليظ اللحم السميك القوام ، أنه " ناصح " 0بينما الكلمة ذاتها ، نستخدمها فى مصر عمن هو ماهر أو شاطر !
وفى لبنان ، اللبن ، لديهم ، يسمى حليب 0أما كلمة لبن ، فتعنى : زبادى !
ولكن المشكلة الحقيقية ، فتحدث عند استخدام كلمات اخرى لها وقع سيئ فى النفس : فقد سأل شاب مصرى خطيبته السورية ، قائلا : امال فين ماما ? ، فأجابته : متلقحة جوه00 وعندما ابدى استعجابا واستغرابا ، ان تقول خطيبته عن أمها " متلقحة " 00 عرف منها ، أن هذا التعبير يستخدمونه فى سوريا ليس كما فى مصر0 ففى مصر ، يعنى : " مرمية"00وفى سوريا ، يعنى : نائمة أو مضجعة أو " مسطحة " !
وفى العراق ، يطلق الزوج على زوجته : " المرة " 00هذا التعبير لا تحتمله اذن رجل أو امرأة مصرية 00ولكنه تعبير عراقى عادى دارج !
وفى لبنان ، اعتاد اللبنانيون ، أن يبادلوا الناس بهذه التحية : " يعطيكن العافية " 0أما فى المغرب ، فان كلمة يعطيكم العافية ، لا تعد تحية أو دعاء ، انما هى : قذف أو سب ؛ لأن العافية عندهم تساوى : جهنم !
،000،000،000
قليل من كثير 00
وكثير من اساءة الفهم والخصام الذى لا ينتهى 0
فدعونا نتقارب ، ونتفاهم ، ونترابط ، بعرض مثل هذه الكلمات الشائكة ، ومفهومها لدى كل شعب من الشعوب العربية ، من خلال برامج الاذاعة والتلفزة على مستوى الوطن العربى   كله ،  حتى حينما نلتقى ونتخاطب سويا ، ننطق بالكلمة الصحيحة فى موضعها الصحيح 0
فهل نحن فاعلون ?00
 
عادل عطية
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
اين المفر ?    كن أول من يقيّم
 
 
 
  لا ملجأ ولا منجاة إلا في رحاب اللغة العربية الصافية من إضافات العامية الدارجة .
*منصور مهران
29 - مايو - 2007
العافيَة والعافيَّة    كن أول من يقيّم
 
*العافية عند المغاربة لها معنيان يختلفان بحسب النطق بهما: فإذا نطقتَ بالعافيَّة بتشديد الياء كان المعنى الصِّحَّة التي هي ضدُّ المرض, وإذا لفظتَ الياءَ مخففةً كان معناها النار عندهم.
 
*وإنما سموا النارَ عافيةً لأنها تعفو  الأثرَ وتطمسُه, فإنَّ  أصل العفو هو المحو الطمس, وجمع العافية عندنا : العوافي
 
*وللعافية معنى آخر عند العرب وهو: طلاَّب الرِّزق من الإنس والدوابِّ والطَّير
 
(فاللهَ أسألُ أن يمتعكَ بالعافيَّة في العاجلة, وينجِّيك من العافيَة في الآجلة.)
*طه أحمد
29 - مايو - 2007
لغتنا الجميلة شابة لم تزل !!    كن أول من يقيّم
 
أما دعوة التقارب باللغة فهي تتم ! , فاللهجات تقترب من بعضها مع الأيام , والفصحى تدخل عنوةً إلى كل اللهجات العامية , والعربية التي يهولون لموتها , , , هي في عنفوان شبابها , نكتب فيها ونقرأ ونسمع , وتقل نسبة الأميين باستمرار , فإن وجدنا بعض الذين أحبوا استخدام كلماتٍ انكليزية أو فرنسية , فهذا ليس مؤشراً على ضياع اللغة العربية أو على ضعفها , بل هو مؤشر أننا نحن العرب نمر بمرحلة ضعف علينا تجاوزها ....
*محمد هشام
29 - مايو - 2007
قناعة شخصية    كن أول من يقيّم
 

      قال طه حسين مستغربًا :-

- (( تصوَّرْ ؛ نحن لا نتكلم الفصحى ، حتى لو جلست أنا والعقاد ?! )) .
أما قناعتي الشخصية فهي : أن اللهجات العامية هي تطور طبيعيٌّ وحتميٌّ للعربية الفصحى ، ليست بدَعِيَّةٍ ولا لصيقةٍ ، ولم تكن نتاجَ مؤامرةٍ من العدو ، أو تَخَاذُلٍ من الصديق ، والدعوة أو الرغبة في عودة التكلم بالعربية الفصحى = هو أمر ٌفوق المثالي ، لقد ترهَّلت العربية الفصحى ( أي : لو أردناها لغةً للعامة ) إلى حدٍّ كبيرٍ ، سيعثرون - حتمًا - في ثوبها الفضفاض الطويل ، فلا مناص من تقييفٍ بالغٍ سيرهق الحاكة إلم يَذْهَب بِّتمام الثوب .
ولأن بيننا وبين العربية الفصحى من الوشائج والصلات الوثيقة ما لا يقطعه مرور زمن أو طروء حدث ( وهذا أمر خاص ) ، ولأن لغة العلم والفكر والأدب لا بد أن تكون أرقى وأفخم - من لغة العامة - شكلاً ؛ لأنها فعلاً كذلك - على المفترض - من جهة المضمون ( وهذا أمر عام ) ؛= فإن قصارى ما نأمله : أن تبقى العربية الفصحى الرائقة السهلة حيةً قويةً نابضةً في قلم الكاتب والأديب ، وفي لسان الشاعر والخطيب ، لا تتحيفها لكنة ، ولا تشوبها عجمة ، تبقى كذلك لا على نَحْوٍ من نفي التهمة أو إبراء الذمة أو إسقاط الواجب ؛= بل على نَحْوٍ مِنْ أنها مادةٌ أو أداةٌ - والمبدع الحقيقي لا يعترف بالمادة والأداة - ممتازةٌ طيِّعةٌ لكل فكر راقٍ وإبداع متميز متى وجد ، من غير أن نجوز بها عن هذه المنْزِلة ، أو نقفَ دونها .
*محمود العسكري
2 - يونيو - 2007
نكت...    كن أول من يقيّم
 
السلام عليكم ورحمة الله .
 
 1 * رجل يروي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:

 "لتتبعن سنن من قبلكم ...حتى إذا دخلوا جحر ضب دخلتموه."
 وختم بقوله :أخرجه البخاري.

رد أحد السامعين:

والله البخاري :راجل جدع:(كدع)

******************************************************************
 
2**   واحد مقيم خارج بلده أرسل ببغاء هدية إلى زوجته بعد فترة اتصل بها وسألها كيف الببغاء قالت له  : عادي نفس طعم الدجاج .

**********************************************************
3***
سأل الولد أمه لماذا لدى أبي صلعه? فردت عليه الام : لان الذين لديهم صلع يتمتعون بالذكاء، فرد الطفل مسرعا فلماذا إذن لديك شعر  كثير ..
 
 
*abdelhafid
16 - يونيو - 2007
عربي وتركي    كن أول من يقيّم
 
من الصعب جداً أن نتخيل يوماً ، في حياتنا الإعتيادية اليومية ، رجلاً يقول لصديقه : " هل لديك عود ثقاب ? " بدلاً من : " معك كبريتة ? " أو " معك قداحة ? " .......
 
للغة العربية الفصحى قدسيتها المعنوية التي تنأى بها عن حياتنا اليومية الإعتيادية ودورها المميز في بناء الشخصية العربية ، فهي مبنية على هيكيلة قوية ومتماسكة تجعل منها الوسيلة الأرقى في التعبير . وحتى تلك المشاعر الخسيسة أو الدنيئة التي نعبر عنها ، فإننا نضفي عليها نوعاً من العقلنة عندما نصيغها باللغة الفصحى ، كأننا بهذا نؤطرها ونبتعد عنها المسافة الكافية لفهمها وضبطها . بينما تعبر اللغة العامية عن الشعور الغريزي الفوري المباشر والحميم أيضاً . ( وهذا بشكل آخر ما قاله الدمنهوري ) .
 
وهذا الإحترام الكبير الذي تحظى به اللغة الفصحى لا يختص به العرب وحدهم بل أننا كلماً ابتعدنا زمنياً وجغرافياً عن هذه اللغة ، كلما زاد تقديرنا لها . وسأورد للدلالة نكتة طريفة سمعتها ذات مرة عن عربي سافر إلى تركيا ، وحصل أنه أثناء تجواله في السوق ، اختلف مع أحد الباعة فتشاجرا . أخذ التركي يشتم العربي بلغته التركية ، وكان العربي يتكلم التركية ولكنه لا يعرف كيف يشتم بها ، فصار يكيل له الشتائم بالعربية .... فجأة ، توقف التركي عن الشجار وأخذ يستمع إليه بكل طرب ووقار وهو مستغرب أشد الإستغراب ، ثم ليلتفت إلى البائع الذي بقربه ويقول له :
 
ـــ انظر إلى هذا العربي المجنون ، أنا أشتمه وهو ينشد لي القرآن !
 
 
 
*ضياء
16 - يونيو - 2007
مستحيلات..!!    كن أول من يقيّم
 
* اقتبست هذه "المستحيلات " المستفزة  عن هذا الموقع :http://baghdadee.ipbhost.com/lofiversion/index.php/t34-50.html
 
أرجو ألا تؤ خذ  مأخذ الجد ..

عراقي يعيش بامان

إماراتي فقير

سوري مو بعثي

عُماني حلو

مصري ساكت

سوداني نشيط

مغربي يحكي عربي ( يعني ما فيش نبوغ ! )
يمني صاحي


فلسطيني لا نازح و لا لاجئ

كويتي متواضع

سعودي صار يومين ما أكل كبسة

ايراني اسمه عمر

ليبي عاقل

أردني سعيد .
*abdelhafid
17 - يونيو - 2007
إشلبدة    كن أول من يقيّم
 
فى صغرى ومروراً بصباى ،سمعتُ جدتى (أم أبى ) بعد ضم الغلة (حش أعواد القمح تمهيداً لدريسها ثم دراوتها أى فصل القمح عن التبن ) تقول واصفةً كمية القمح :
ماشاء الله السنة دى الخير كتير  والغلة إشلبدة 0
وسألتها عن كلمة إشلبدة : فترد يعنى كتير 0
ولكن الكلمة علقت بذهنى ولم تبرحنى مع مرور سنوات العمر 0
وقلت لنفسى :كلمة ( إشلبدة )  هى اختصار لكلمة عربية فصحى ،ألا وهى :  إنه شىءٌ لُبدا   0
 
 ما رأيكم???
 
 
 
 
 
*عبدالرؤوف النويهى
19 - يونيو - 2007
ممكن    كن أول من يقيّم
 
يمكن ان تكون كلمة ( اشلبدة) انه شيء لبدا
مثل كلمة هسه في العراقية تعني في هذه الساعة
وكلمة لسه في المصرية تعني الى هذه الساعة
والله أعلم
*صبيحة
20 - يونيو - 2007
يقال أيضاً    كن أول من يقيّم
 
 
يقولون أيضاً عندنا في طرابلس ( لبنان ) : مبارحة ، وتعني يوم البارحة
 
ويقولون مثلها : عمنَوَّّل ، وتعني : في العام الأول والمقصود منها معنى العام الماضي
*ضياء
22 - يونيو - 2007