م_____ـت_____ـى |
مـتـى يستيقظ القلب iiالغريق | | وتـبـهـجه المفاتن والبروق |
ويسرح في رباه الروح iiشوقا | | بـه المعنى المشوق والشروقُ |
وتـسـعده الحبيبة حين iiهلت | | يـرقص قدها الحسن iiالرقيق |
إلـى أي الدروب نوت رحيلا | | وقـد غـابت بويصلة iiتسوق |
تـرى قـلـبي يوجعه iiغناء | | بـه الـنغم الحزين له iiصديق |
تـكـبـلـه مـشاعره iiبوجدٍ | | إلـى الـذكرى تعود وتستفيق |
وتـجري في دماه تصير iiنارا | | تلهب في الجروح شبا الحريق |
جـمـال داعب الأفكار iiمنها | | وجـلـل وجهها سحر عميق |
وقـد سـابح في مهد iiروحي! | | وقـلـب جامح وهوى iiمحيق |
فـمـاذا تـبتغي مني iiلقلبي! | | سـرى طـيفا فيسعده الخفوق |
مـشى مشي الذبيح يقاد iiقسرا | | يـئـن لـدهره عمر iiسروق |
يغازل من بهاء الأمس iiذكرى | | تـحـاصـره وينذره iiالعقوق |
ويـغـرق في بكاء شبه iiطفل | | تـعـلـق أمـه ولـها iiيتوق |
وإن رفـت خفايا الأمس iiتبدو | | بـهـا أمـل ترد به iiالحقوق |
فـيـرتـسم البهاء بدا iiمشوباً | | بـضحكتها الغريبة لا iiيروق |
فـلـم تلبث بأن تردى iiسريعاً | | يـعود بها لها الصوت iiالنقيق |
تـنـام بـسـرها تغفو iiحنيناً | | بـأضـغاث يهولها iiالطروقُ |
بـه فـزع ولـيـس له iiأمان | | بـطـول الليل ينثره iiالسحيق |
فـينهض رامسا ويعود iiرمسا | | تـشـتـته بها الحب iiالعريق |
مـتى تبدو الحكايات iiالعذارى | | مـتى تشفى الجروح وأستفيقُ |