المميزات العامة للمسكوكات العربية كن أول من يقيّم 1- قضت على كل الشارات المسيحية وصور الأباطرة البيزنطيين ورسوم الآلهة. 2- حملت الدنانير العربية نصوصاً من القرآن الكريم في مركزي الوجه والظهر. 3- نصوص مركز الظهر حملت عبارات من سورة التوحيد "لا إله إلا الله وحده لا شريك له". 4- حمل طوق الظهر عبارات من القرآن الكريم "محمد رسول الله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله". 5- لم تحمل نصوص الدنانير اسم مدينة السك، واستمر ذلك حتى السنة الأولى لحكم المأمون 198 ﻫ. 6- كانت الدنانير العربية وسيلة للإعلام. 7- لم تحمل النقود أسماء أشخاص طيلة فترة الخلافة الأموية وبداية الخلافة العباسية، حتى سنة 139 ﻫ في خلافة العباسي أبو جعفر المنصور ( 136 – 158 ﻫ )، حيث حمل دينار مضروب سنة 139 ﻫ عبارة "لله جعفر". لقد كانت الدراهم أكثر انتشاراً من الدنانير وتميزت بما يلي: 1- حملت نصوصاً عربية على الوجهين. 2- قضت على النصوص الفهلوية وصور معبد النار والملك الساساني. 3- حملت في مركز الوجه سورة التوحيد كاملة "الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد". 4- حملت نصوص الطوق اسم مدينة الضرب وسن الضرب إضافة للبسملة . 5- حملت الكثير من الأشكال الزخرفية والدوائر الصغيرة على محيطها. 6- حملت الدراهم أسماء الخلفاء والوزراء قبل الدنانير، وذلك باعتبارها أوسع انتشاراً من الدنانير، فكان لها تأثير إعلامي وديني أكبر. 7- حملت شعارات الثوار والمناوئين للخلافة، مثل دراهم أولاد الزبير النماوئة للخلافة العباسية. 8- حملت أسماء قادة الجيش، مثل اسم "حميد" وهو حميد بن عبد الحميد قائد جيوش المأمون، وذلك سنة 203 ﻫ. 1- حملت أسماء وكلمات عربية قبل الدنانير والدراهم، حيث يوجد فلس عربي مضروب على الطراز البيزنطي سنة 17 ﻫ، نقش عليه الخليفة عمر بن الخطاب t اسمه بالحروف العربية. 2- حملت الفلوس النحاسية البسملة وشهادة التوحيد والألقاب منذ عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان 65 – 84 ﻫ. 3- كان يكتب عليها العديد من النصوص الكتابية تضمنت عبارات الدعاء والعديد من الأسماء والألقاب. 4- لا يمكن تداول الفلوس إلا في المدينة التي سُكت فيها، وإذا أُريد لها التداول في مدينة أخرى فيجب أن تختم بختم يحمل اسم أمير هذه المدينة الجديدة. 5- حملت الكثير من عبارات الأدعية، مثل فلس ضرب سنة 166 ﻫ، نقش عليه "باليُمن والسلم والسعادة". 6- في عهد المماليك صارت الفلوس هي العملة الرئيسية في مصر، حيث كانت أجور الموظفين وغيرهم تحسب بالفلوس. |