البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الفلسفة و علم النفس

 موضوع النقاش : هل نحن سواسية أم لسنا سواسية ?    قيّم
التقييم :
( من قبل 3 أعضاء )
 علاء 
20 - أبريل - 2007
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين سيدنا محمد بن عبد الله الصادق الأمين.
أما بعد:
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "...لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
من هذا الحديث وغيره من الأحاديث النبوية الشريفة نستنتج أن الناس سواسية كأسنان المشط، فلا فرق بين الإنسان الذي يعيش في القطب الشمالي"الإسكمو" وبين سكان الصحراء- ولا سكان السهول أو سكان آسيا الشرقية- فالمعيار الوحيد الذي يفرق بيننا هو التقوى.
فهل يجوز لنا أن نفضل مثلا الذي يفكر بطريقة ايجابية عن الذي يفكر بطريقة سلبية في نظرنا?
وهل هناك اختلاف في أنماط التفكير بين دول الجنوب ودول الشمال وإذا لم يكن هناك اختلاف فلماذا وجد هذا الصتنيف أصلا ?
يبدو أنه للفكر جغرافية فكل نطاق جغارفي وبكلمة أدق كل مجال سياسي له نمط معين من التفكير أو رؤية معينة للحقائق ورؤية للواجبات والمكروهات المحرمات.
إن الكيفية التي يرى بها الإنسان الغربي العالم ليست هي ذاتها وبالتالي فإن أحكامه واستنتاجاته ثم سياسته ستكون مختلفة عن أحكام واستنتاجات وسياسات الإنسان الذي يعيش منعزلا في جنوب شرق آسيا مثلا
ومن هذا السياق جاءت فكرة التفاضل بين الأجناس أي أن هناك جنس راقي وجنس آخر منحط وبدائي وتظهر هذه التمييزات بين البشر من حيث لون بشرتهم وشكلهم الخارجي ...
ومن هنا أطرح سؤالا آخر هل نحن سواسية فعلا في كل شيء أم أننا سواسية في الحقوق والواجبات فقط?
أنا أرى أننا لسنا سواسية في الميزان البرغماتي فالذي يعمل ليس كالذي لا يعمل والذي يغش ليس كالذي يتقن عمله ولا يغش والذي ينتج أكثر ليس كالذي ينتج قليلا.
نحن إذن سواسية ولسنا سواسية في نفس الوقت.
ومن هنا نجد أنه من الطبيعي أن يفكر شعب ما في ظروف معينة وتحت سلطة معينة بطريقة ما تختلف عن طرق الشعوب الأخرى والحضارات الأخرى التي هي أيضا لها ضروفها الخاصة بها التي تسهم في بلورة شخصيتها المتفردة والمناقضة في أحيان كثيرة.
فما رأيكم أنتم هل نحن سواسية أم لسنا سواسية أم سواسية ولسنا سواسية في نفس الآن ?
لا تكتفوا بقراءة الموضوع وأوصلوا رأيكم للجميع فرأيكم مهم كما أن إبلاغه  للعموم  بالمجان مع الوراق...
والسلام
 


تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
موضوع سخيف    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
هذا الموضوع بدون موضوع
غريب
20 - أبريل - 2007
الناس متشابهون ومختلفون    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
الناس يتشابهون في امور  عديدة انهم  من ارقى المخلوقات التي خلقها الله ، واكرمها بالعقل والجمال فكان الانسان خليفة الله في الارض ، عليه ان بعمرها ويقيم العدل فيها ، وحين يقول الرسول الكريم ان الناس سواسية كاسنان المشط ، معناه انهم متساوون في الانسانية وانه لايجوز لاحد ان يذلهم او يهينهم او يسلب منهم حقوقهم ، ولكن التصنيف الذي كان يعمل به الغرب في تقسم الناس الى فئة عليا وفئة سفلى ليس من العدل في شيء ، لايوجد تمييو بين الانسانية لدى الشعوب البيضاء وعند غيرها السوداء وسياسة الابارتيد قد سقطت ولم يعد هناك تمييز بين البيض والسود في الحضارات الغربية كما اظن
ولكن نحن الامم المسنضعفة نعمل وفق سياسة التمييز التي لفظها الاخرون ، نحن نفضل العرب على غيرهم ويجب ان يتساوى ابناء الوطن الواحد ، نحن نميز بين الرجل والمراة ، والله لم يفرق بينهما في الحقوق والواجبات الا في النادر من الامور ، و حكوماتنا تكمم الافواه ، وتستبد بالناس وتحصي عليهم حركاتهم وسكناتهم ،
وان كان الله قد خلق الناس جميعا في احسن صورة ، الا انهم يتباينون مع بعضهم في الاهتمامات والمواهب والصفات الفردية ، فمنهم الذكي والغبي والمتوسط ، وبينهم الشجاع والجبان والمتحدث البليغ والصامت والمحب والكاره والاديب والفنان والنجار والحداد والعامل وكل هؤلاء يتصفون بصفات مختلفة  ، ولا يمكن ان نساوي بين مجتهد ومتقاعس والا كنا متصفين بالظلم ، ولا يجوز ان نحب من يكرهنا ونكره من يحبنا او نصادق من يبتعد عنا ، وهذه الصفات المختلفة انتجتها عوامل كثيرة مثل الوراثة والبيئة ونوع الثقافة والاصدقاء بالاضافة الى الصفات الخاصة التي تميز كل انسان
*صبيحة
21 - أبريل - 2007
وتستمر الغرابة...    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
  يا سبحان الله، أيها الغريب أسأل الله لك الهداية، هذا الموضوع الذي قلت عنه: موضوع بدون موضوع.
  أحسن بكثير من طريقة عرضك لموضوع النبوغ المغربي، لأنه جمع كل علامات عدم التوفيق، ولك أن تنظر تعليقي الأخير لتتأكذ بنفسك.

 
*سعيد
21 - أبريل - 2007
نتساوى بالعام ولا نتساوى بالخاص    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
                                     بسم الله الرحمن الرحيم
 
أعزائي السادة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..........وبعد
 
لقد وهبنا الله تعالى أموراً كثيرة وفي نفس الوقت و بناءً على تلك الأمور الوهبية فتح لنا الحق عز وجل المجال لكسب أمور أخرى يمكننا التحلي بها من جراء اجتهادنا وطلبنا الحثيث لنستطيع التحقق بما نصبوا اليه فيغدو ذلك الأمر :
أمراً كسبياً وقد بني على آخر وهبي  .
 
و بالأمثلة يتوضح لنا مكنون هذا الكلام ......... :
 
فمن الأشياء الوهبية التي حبانا الباري بها الفكر والذاكرة والحواس الخمسة من سمع وبصر   و...و .....الخ
كما أن القوة التي أودعها تعالى في أجسادنا لهي من الأشياء الوهبية وكذلك الصحة والنشاط .
 
هذا فيما يتعلق بنا بشكل خاص ومباشر وكثيرا ما يتفاوت الناس مع بعضهم البعض في تلك المواهب لحكمة خفيت علينا من حيث أرادها الله جل في علاه ( وهنا قد لانكون سواسية )
 
أما تلك الأمور العامة التي وهبنا إياها خالقنا العظيم بشكلها الغير مباشر كالهواء والضياء والمناخ والفصول الأربعة وما الى هنالك من هبات كثيرة فنحن ( فيها سواء ونحن سواسية ) .
فأنت ترى معي أخي الكريم كيف أن شمساً واحدةً تسطع علينا جميعاً وقمرا واحداً ندعوه قمرنا نحن الجميع بدون تنازع
وكذلك تتالي الأيام واختلاف الليل والنهار وتقليب الشتاء والصيف ............وهكذا فتلك نشترك بها عطاءً وقد نختلف في استثمارها      !!!!
فهناك مواهب عامة ومواهب خاصة ، ونحن سواسية بالعامة ولا نتساوى بالخاصة
 
ومن هنا يزداد تباين الناس مع بعضهم وتتفاوت درجاتهم في استثمار تلك المواهب التي تخصهم المباشر منها وغير المباشر ، تماماً كالذي راح يفلح أرضه ويتعب عليها وعلى بذارها و بذل كل ما من شأنه السمو بها وبمردودها ، وعلى العكس من حال قرينه الذي سهى ولهى وترك أرضه يباباً  فأحلها دار البوار  .
 
إن الذي رعى حق تلك الأرض التي وهبت له وجنى منها أطيب الثمار وأحسن الغلال لهو امرء (حصل على كسب بني على وهب ) فنقول عنه أنه اكتسب أمرا من جراء صدق حققه في جهد بذله فأنتج ما عاد عليه بالخير مستثمرا تلك المواهب .
وهذا هو حال الانسان من بيننا ، فإما أن نستغل تلك المواهب التي تفضل بها المنعم علينا ومن ثم يكون عودها لنا بكسب طيب في شكر ، وإما أن تبقى تلك المواهب كفرس من غير فارس لا تصل لدار ولا تحل بقرار . 
 
 
 
محمد
30 - أبريل - 2007