موضوع النقاش : هل يوجد نبوغ مغربي في الأدب العربي? قيّم
التقييم : ( من قبل 11 أعضاء )
غريب
16 - أبريل - 2007
السلام عليكم
سمعت هذه الأيام بوجود كتاب يسمى بالنبوغ المغربي قيل إنه لعالم مغربي يسمى عبد الله جنون، فاستغربت من هذا العنوان لكونه يحمل تناقضا صريحا بين (النبوغ و المغربي) فهل يمكن أن نعد المغربي الذي تعلم العربية بعد إنقاذنا له نابغا في مجال الأدب خصوصا وأن اللغة العربية ليست هي لغة السليقة بالنسبة إليه?
غريب أمر هؤلاء المغاربة... المهم أرجو أن تخبروني بملابسات هذا النبوغ، وكل حيثياته... مع فائق الاحترام والتقدير للإخوة المغاربة.
اذا اراد الله نشر فضيلة سلط الله لها لسان حسود( من قبل 2 أعضاء ) قيّم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في رأيي أن الأستاذ عبد الله كنون رحمه غير محتاج لثناء عليه وهو في نفس الوقت لا يتضرر جراء التهجم عليه وذمه عبد الله كنون رجل عظيم أدى رسالته في الحياة على أكمل وجه. لم أتفاجئ لردود الإخوة، فأنا كنت متأكدا أن الدنيا لا زالت بخير فيها أناس طيبون يحبون العلم وأهله لكن الذي فاجئني، التعصب الأعمى رغم الاعتذار، فأنا في رأيي أن الإنسان المثقف عليه أن يكون على قدر كبير من الصبر والتمهل والابتعاد عن الكلام الجارح، لكن الواجب هو ما فعله بعض الاخوة التعريف العلامة وأعماله ومناقشة الرأي، كما كان يتوجب على الأقل حسن الظن، فالمؤمن عليه أن يحسن الظن بأخيه المسلم. ذكر أحد الإخوة بأن الغاية لا تبرر الوسيلة . وأنا لدي ما يثبت بأن الغاية فعلا تبرر الوسيلة وخصوصا الوسيلة التي اعتمدتها يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امراة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر به. والدليل الثاني على أن الخطة التي اعتمدتها نجحت هو كثرة الردود في وقت قياسي فتصور أخي أني كتبت موضوعا عاديا مجردا من الإثارة، أو عجزة مثلا عن إعطاء العلامة حقه وهذا هو الغالب. الحمد لله أني لم أكشف شخصيتي لكن زهير وبقيت المشرفين أظنهم يستطيعون أن يعرفوني من خلال ال"ip" . على أية حال فأنا سأنسى هذه الشخصية المستعارة وسأسعى لابتكار خطط جديدة لطرح المواضيع، كما انني لن أتنازل عن اثارة الانتباه إلى مواضيعي وجلب أكبر عدد ممكن من الردود والمشاركات. كما أني أكرر إعجابي بسياسة الوراق المتفتحة على كل الأفكار والآراء، وهذه إن يدل على شيء فإنه يدل على المستوى الرفيع الذي يتمتع به مشرفوا الموقع. كما أقترح على الموقع أن يضيف مكتبة أخرى تهتم بالكتب الحديثة إلى جانب المكتبة التراثي وأن تضم هذه المكتبة كتاب النبوغ المغربي في الأدب العربي. لم يبقى لي الآن سوى الاستفادة منكم، لكنني لن أرد عليكم بالطريقة العادية فأنا سأرد عليكم باللغة الأنقارية ألا وهي لغة الصمت "فالصمت ضجيج من الكلمات" وأقصد باللغة الأنقارية لغة الروائي المغربي الكبير "محمد أنقار" صاحب رواية المصري و الأخرس و زمن العليل... والسلام عليكم ورحمة الله