الى الاخ زهير كن أول من يقيّم
تحياتي أستاذي واخي العزيز (زهير)
تتلعثم الحروف ولا ادري ما اكتب عرفانا بفضلك وتقديرا لمعروفك استاذي..جزاك الله عنا خير الجزاء
من منا سيدي لا يريد ان تكون لديه ارادة قويه وهمة عاليه وجذوة متقدمه من الحماس المستمر والدوافع المشتعله التي تغذي هذا النجاح وتجعله متميزا
سيدي زهير كن مكاني وكاني اتكلم وحدي بغرفة فارغة وحين اسمع صدى صوت يشاركني ينقطع هذا الصوت فجاة دون سبب...
فقد طرحت الموضوع لاجعله حلقة نقاشيه لان الموضوع جديد ومازال يتجدد وكانت غايتي ان ازيد واستزيد ولكن ..انقطعت التعليقات فجاة فاحسست ان الموضوع غير مرغوب فيه وقد راسلت حضرتك استفسر عن الموضوع على بريدكم zaza@alwaraq.com ولم اجد ردا لاكثر من مره..وان كنت استاذي قد راسلتني على البريد المدون لديكم فانا اؤكد لك ان الرساله لم تصل لان هذا البريد لم يعد يصلح للاستخدام لاسباب فنيه...ومنذ فتره ليست ببعيده تلقيت من حضرتكم رسالة وقد اخبرتني بانه لديكم عنوان بريد اخر مما جعلني ارجح بان رسائلك ورسائلي لم تصل ولم تقرا....وبالنسبه للتعليق لم يكن تعليقا واحدا بل كانا اثنين الم اقل لك الموضوع بحاجه الى نقاش...سيدي واستاذي اسمح لتلميذك المتلعثم بما اخطا ان اخطا...واجعلني ارفع عيناي باطمئنان لارى عينيك الرحيمتين استاذي، واطلق لي العنان لخوض تجربتي،والهمني باناملك بما لديك سيدي من كلمات ورعه والتي هي بمثابة الشلال المتدفق بالماء المنهمر اللذي ينهل بالخير والبهجة والامل.... وانه لشرف لي ان اكون لغزا بذهن شاعرنا شاعر الوراق استاذي زهير وارجو ان يكون لغزا ممتعا لا مملا...
هديتي لك استاذي العزيز (زهير)مقولة هيلين كلر الكاتبه الصماء
(( الحياة مغامرة جريئة أو لاشيء على الاطلاق))
بارك الله فيكم سيدي زهير وادامك للوراق ومحبيه
_____________________
سيدي إبراهيم عبيد: ها أنا قد حذفت التعليقات التي تخص مسألة الخطأ الفني، وبقي هذا التعليق، لم تطاوعني يدي على المساس به، فهذه الكلمات المفعمة بالصدق والمحبة حقها أن تكتب بماء العيون، وكنت قد حذفت فيما مضى مقطعا من رسالتي الأولى، ولكنني أحببت الآن أن أسترجعه لتجري مياه الود مجراها. وأقصد قولي في رسالة (شكر وأشياء أخرى):
واسمح لي أن أقول لك باللهجة الشامية (باطِلْ: شو القصة يا قبضاي) كَويتْنا بنارَكْ وإيدنا بزنارَكْ، ويللي بلِطّو الحليب بينفخْ ع اللبن،
وأوفْ أوفْ قلبي من الأوف مَرْمَرْ وامتلا آهات ... وما كُولْ غير العتابا والسحَرْ أنّات... طوّل علينا الدمعْ لونو على لونكْ ..
والوردْ كان الشقا يحميك ويصونكْ.. إيدٍ على مهجتي وإيدٍ على سُنونكْ. ولا زلت يا إبراهيم لغزا محيرا، ويبدو أنني لن تفلح معى كلمة السر (افتح يا سمم) وسيطول حبسي في الكهف ويطول ويطول |