البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : العلوم عند العرب

 موضوع النقاش : ما البوتنج يا مولانا    كن أول من يقيّم
 زهير 
22 - مارس - 2007
مولاي لحسن بنلفقيه دام ظله: أحمل إليكم  سلاما خاصا من  الأستاذ أبي جاسم (محمد السويدي) مشفوعا بسؤال عن معنى البوتنج، وقد قرأه كما يقول في كتاب الطبيخ لابن سيار الوراق، وهو كتاب مطبوع كما يظهر من المواقع التي تتحدث عنه وتستشهد بنقول منه، فما (البوتنج) يا مولانا: أفيدونا وثوابكم على الله، ونعم المثيب
 1  2  3 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
عذر أقبح من ذنب    كن أول من يقيّم
 
آسف جدا يا جماعة فقد اكتشفت مئات الرسائل في بريدي zaza@alwaraq.com لأنني لم أكن اعلم حتى هذه اللحظة أن لي بريدين لو لم ينبهني إلى ذلك صديقنا بسام (أبو بهاء) والبريدان هما هذا الذي ذكرته، والثاني هو الموجود في أسفل صفحة نوادر النصوص وقصة الكتاب zaza@alwarraq.com  وعلى هذا كنت أرد فقط، فالمعذرة إلى كل من رسالني يوما على البريد الأول والفرق زيادة حرف الراء. وأريد أن أخص بالاعتذار الأستاذة سلوى على كلمتها في عزاء الوالد، والتي تفاجأت بها في البريد، شكرا لك سيدتي وسامحينا على ما بدر منا،  والمعذرة نفسها أتوجه بها للأستاذة نوف والأستاذة نضال النجار، والأستاذ إبراهيم عبيد، والأستاذ أنس قباني، وأما أستاذنا د. أحمد إيبش فأنا على أحر من الجمر أن يكون قد قرأ رسالتي في الرد على رسالته، الكريمة بعد مضي أكثر من شهر عليها . وكل هذا بسبب أنني بصراحة لا أعرف التعامل مع البريد بصورة جيدة بل ولا مقبولة، هذا ما أردت توضيحه وشكرا
*زهير
29 - مارس - 2007
من شجون {المليســة} و جلسات الذكرفي الشام    كن أول من يقيّم
 
شكرا للآخ المشرف على المجالس ، على معلوماته القيمة عن { المَلّيسة }  و جلسات الذكر ... فهذه معلومة لم أسمع بها من قبل ... و هي خصلة أخرى من الخصال الحميدة التي بدأ المواطن المغربي العادي يتلقاها و يكتشفها عن المواطن الشامي ... و أعني هنا عامة المغاربة الذين لم يقرأوا كتب التاريخ ، و لا سافروا إلى الشام ... أعني هنا أرباب و ربات البيوت و ذويهم  ، المتصلين بالعالم الخارجي يوميا  بواسطة المذياع و التلفاز ، و هم سواد الشعب المغربي ، و أعتبرني منهم ...
 
         مرت عقود و عقود و المواطن المغربي لا يسمع في الإذاعة و لا يرى في التلفاز ، أو يقرأ في الجرائد و المجلات  و الكتب ،  و بنسبة جد عالية ، إلا أغاني و قصص وا سكيتشات و نكت و أفلام و مسرحيات  و أشعار المغاربة أو  إخواننا المصريين ـ أولا ـ ثم إخواننا اللبنانيين ـ ثانيا ـ ... و لا أنكر فضل إخواننا الخليجيين و ما يصلنا منهم  من كتب و مجلات بأثمنة رمزية هي أساس تعليمي و ثقافتي خارج المدارس الرسمية ...  فلهم كلهم شكري و امتناني ...  و لكن المقام هنا مقام { المَلّيسة } ...
         و من الجديد في بيوتاتنا في العقد الأخير ـ حسب علمي و انتباهي للبرامج التلفزية داخل بيتي  ـ  ظهور إنتاج سوري راقي و محبوب عند المغاربة ... لاحظت اهتمام عائلتي به و تتبع برامجه و حلقاته و الاستمتاع بما يقدم في هذا المنتوج الشامي ... بل صارة قناة { سوريا } تحظى بالأسبقية داخل بيتي ، و بات لمسلسلاتها مذكرة لضبط تواريخ بث حلقاتها ... و أهم اكتشاف من تتبعنا لهذه البرامج ، ما وجدنا و لمسناه و تفاعلنا إيجابيا معه من تشابه كبير بين عاداتنا و سلوكنا و معايير أخلاقنا  و تطابق نظرتنا لجوانب كثيرة من جوانب حياتنا اليومية من جهة ، و ما يقدم لنا في هذا المنتوج السوري من جهة ثانية ... و كثيرا ما تترد جملة " إنهم مثلنا في كذا و كذا ..."  أو إنهم ـ إي الشاميون ـ يرون ما نراه في كذا و كذا " ...
          
و كان أهم فرق لاحظناه ـ و لا أتكلم إلا عن بيتي ـ ، و نحن نتابع حلقات مسلسل سوري ، قولَ ممثل محبوب عندنا ، و هو يتكلم عن " قــط جاره " ، فقال : " القط تـَبـَعـُو " ... لم نفهم في الأول ما معنى " تبعـــو " ... و بعد انتباه و تتبع لأحداث المسلسل فهمنا أخيرا أنه يقصــد " قِـــطَّــهُ " ، فضــحكنا لهذا الإكتشاف أشد ما يكون الضحك ... و من يومها صارت  " تبعــــو " هذه من العبارات " الحلوة " المستعملة لترطيب الجو ، و إدخال البهجة في الكلام العادي داخل بيتي ... فبدأت الجمل مثل :" أين الكتاب تبعك " ... و " أحضر القط  تبعك " و ما شابه ، يكثر استعمالها في حديثنا اليومي بمرح و نستمتع بجوه و يذكرنا بإخواننا السوريين و موعد مسلسلاتهم المرحة  ...
 
         و ها أنا أتعلم  من جديد  و منكم ، إستعمال نبات " المليسة "  في حلقات الذكر و قيام " المحيا " .... و هو استعمال أظن أنكم  تنفردون به في شامكم ، و لم أسمع عنه قط لا  في مغربنا  و لا في قطر آخر من أقطار وطننا العربي الكبير ... و المرجو من سراة الوراق و زواره تصحيح هذا الظن ، لأن الظن يخطئ و يصيب ...
 
         و من فضل هذا الخبر الخاص بــ{المليسة }  علي ، أني نصحت  سماري من أفراد عائلتي ، بكثرة الصلاة و السلام على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ـ سرا و علانية ـ  طيلة  سمرنا المرفق بكؤوس " المليسة " كل ليلة من عطلتي الربيعية التي أقضيها بمدينة مراكش ... فشكرا لكم على هذا النبل الذي شاركتمونا فيه في هذه الأيام الخالدة بذكرى المولد النبوي الشريف .
 
          
و مما تعلمت  صباح هذا اليوم  ، اسما جديدا لنبات " المليسة " من قبل بائع أنواع النعناع في إحدى أزقة مدينة مراكش ، وبالضبط ،  بالحي الذي ولدت و ترعرعت فيه ...  سـألتـ البائع  عن الأنواع المعروضة أمامه  فقال لي و هو يشير إلى كل نوع فنوع : هذا هو النعناع و هو " ليقامة " بالدارجة المراكشية ... و هذا هو " الشيبة " و هو" الأبسنت " في كتب الطب ـ     Absinthe  بالفرنسية ـ ... و هذا " تيميجا " ـ و هو " الفوتنج النهري"  بمصر ـ و هذا " فلــيــو" ـ و هو "  الفوتنج " إذا أطلق ـ ... و أخيرا قال :" و هذا هو { الزيداني } ... و هو يشير إلى نبات { المليسة } ... عندها سألته : " و هل تعرف له اسما غير إسم { الزيداني } ?  قال :" لا أعلم له اسما غيره " ، عندها أخبرته ، و على مسمع من جماعة من الزبناء ، أن اسمه في كتب الطب { الترنجان } و{ البادرنجبويه } ، و اسمه في بعض المنطق المغربية هو { الترنجان } ، و أنه  { المليسة } في سورية ... و أخبرته بحرص السوريين على شربه وهم يحيون ليالي الذكر و الصلاة عى النبي صلى الله عليه وسلم ... عندها تعالت أ صوات الزبناء الوافقين  بالصلاة و السلام على النبي العربي محمد عليه أفضل صلاة و أزكى تسليم ...
 
         فشكرا لك سيدي المُشْرِف المُشـَرِّف لهذا الموقع الممتاز ، على ما جدت به من بيان حول استعمال "المليسة " في بلدكم ... و آمل أن أجد عند مطّلعٍ سبب تسمية { المليسة } بـــ{الزيداني } ، فلا شك أن للتسمية تاريخا و سببا ...
        
         و شكرا لسيدي و مولاي " محمد السويدي " على فتحكم لهذا الملف الذي بارك الله في محتواه ، فتعلمنا منه أكثر مما طلب منا بيانه  ... فلله الحمد و له الشكر ... و لسان الحال يقول
من قبل و من بعد : " ربِّ إني لما أنزلتَ إليَّ من خيرٍ فقير " .
 ____________________
وشكرا يا مولانا على محبتكم هذه التي ستكون رفيقة المليسة كلما شربناها. وأما (تبعو) فسوف تكون نكتة الشهر بالنسبة لي، وحتى هذه الساعة لم أكن منتبها إليها، ولكني الآن تفكرت بها فرأيتها من أكثر الكلمات العامية الشامية شيوعا على ألسنة أهل الشام، وأضرب لك مثلا هذا الحديث الهاتفي المختصر مع هشام.

- ألو: مرحبا

-  يا هلا يا هلا  إمتى جايه

- المسا ...  حضّر لي لكتابْ تبع الشطرنج، ولغراضْ تبعات وليد، وانسى تبعات خيرو  مو مشكلة، واستناني بالكراج عند الدكانة تبع النابلسية، لأني جايه بالتكسي ... السيارة تبعي معطلة .. على فكره : شفت تعليق ضياء تبع السلطة شي بشهّي... كنت من شويْ عم أسمع غنية (جايب لي سلام) تبع فيروز، وتذكرت قصيدتك تبع (عقد تشرين) رائعة.  (الخادم)

*لحسن بنلفقيه
29 - مارس - 2007
ترجمة فقرة : المليسة أو الترنجان    كن أول من يقيّم
 
 
الترنجان أو المليسة : La Melisse
Melissa Officinalis (labiées)
 
من أسمائها الشائعة :Mélisse citronnelle, citronnelle, citronne, herbe au citron, mélisse des boutiques, piment des abeilles ou des ruches   Céline, ponchirade, thé de France. 
 
أهم مركباتها الكيميائية :  Acides phénols   ( حامض الفينول C6 H5 OH ) ، فليفونيد  flavonoÏdes  (من مضادات الأكسدة ) ، huile essentielle ( زيت عطري طيار ) .
 
الأجزاء المستعملة منها :   الأوراق .
 
لمحة تاريخية :  تشترك " المليسة " بالكثير من مواصفاتها مع نبتة " الحندقوق " ( Le Meliliot ) فكلاهما تتميز بشدة جاذبيتها للنحل ، وكلاهما تستمد تسميتها من أصل يوناني : melisse  تعني باليونانية نحلة ، و melilot  هي كلمة مركبة من جزئين : meli - miel وتعني العسل ، وlotos - lotus وهي زهرة اللوتس الشهيرة ، كلاهما كانتا تتمتعان بشهرة كبيرة في الماضي ، وكلاهما مضادة للتشنج وهاضمة ومهدئة .
 
إن أول من أمتدح فضائل الترنجان أو المليسة هم الأطباء العرب ، كان " ابن سينا " يقول عنها بأنها تفرح القلب وتبهجه ، وبأنها مقوية للبديهة . ثم سار الأطباء الفرنسيون على خطى زملائهم العرب فكانوا يصفونها لعلاج مجموعة كبيرة من الأمراض منها : علاج السكتة القلبية أو الدماغية(l'apoplexie )، الصرع ( l'epilepsie ) ، الخمول ( la lethargie ) ، الكآبة ( la melancolie ) ، الإدمان ( la manie ) ، خصوصاً على شكل ماء مقطر كان يعرف بأنه  " إلكسير الشباب " وكانت شهرته تعادل شهرة " ماء ملكة هنغاريا "( l'eau de la Reine de Hongrie ) .
 
من المعروف لدى النحالين بأننا لو فركنا القفير بقبضة من أزهار المليسة الطرية فإن ذلك سيجذب إليه عدداً إضافياً من النحل ، وسيكون المحصول بالتالي أكثر وفرة . ومن تقاليد منطقة الألزاس أن يقوم العروسان في ليلة زفافهما بنقع غصن من الترنجان أو المليسة في قنينة نبيذ وتركه فيها طوال الليل ، في الصباح كان كل واحد منهما يمسكه من طرف ويجذبه إليه حتى ينقطع ، حصول أحدهما عل قسم أكبر من شريكه كان يعني بأنه سيكون صاحب القرار في البيت .
 
كانت جداتنا تستخدم بكثرة أوراق المليسة المجففة أو كحولها المعروف منذ ثلاثة قرون باسم :  "ماء الكرميين " ( l'eau des Carmes ) .
 
وصف النبتة :
 
 المليسة نبتة زاهية بجذل طويل وجذور كثيفة :  جذعها  منتصب ، يبلغ طوله ما بين 40 إلى 80 سنتمتر وهو يمتد تحت سطح التربة بشكل أفقي على مسافة متوسطة المدى . أوراقها مستطيلة ، وهي متقابلة على الغصن وذات سيقان طويلة ، متعرجة عند أطرافها وبها حجرات دقيقة وناعمة ، وهي لامعة باخضرار داكن في ظاهر الورقة بينما يبدو باطنها أقل اخضراراً . أزهارها البيضاء تتفتح ما بين حزيران وأيلول في تجاويف الوريقات العليا التي تحتضنها . اما الثمار التي تحيط بها كأس صلبة فهي تحتوي على بذور لامعة ذات لون بني داكن .
 
الزراعة وجني المحصول :
 
 هي شديدة الإنتشار في أوروبا في المناطق الرطبة والظليلة ، لكنها تندر في المرتفعات . تعتمد زراعة المليسة على زرع شتيلات صغيرة في شهر شباط (semis ) ، ثم إعادة غرسها في الأرض بعد شهرين من زراعتها الأولى . يبدأ جني المحصول بعد سنتين من الغرس ويتم قبل أن تزهر الشتلات بوقت قليل ، أي ما بين أيار وحزيران . من الممكن جني محصول أضافي في شهر أيلول : إنزع الأوراق عن غصونها ، قم بتجفيفها في الظل في مكان جاف ومعرض للهواء .
 
فوائدها واستخداماتها :
 
 
 موطن المليسة الأصلي هو آسيا الصغرى وقد عرفت في فرنسا منذ العصور الوسطى وكانت تستخدم لأجل أوراقها . عند فرك هذه الأوراق المجففة بين أيدينا ، تفوح منها رائحة  شديدة النعومة سحرت برقتها الكاتبة الفرنسية " كوليت " . للمليسة مفعول مخدر وتعالج بها الاضطرابات المتعلقة بالجهاز العصبي : spasmes  تشنج الإمعاء والجهاز الهضمي ، colites  التهاب القولون ، crampes d?estomac  المغص ، emotivite  الانفعال ، anxiete  القلق ، palpitation   خفقان القلب ، و insomnie  الأرق . هناك دراسة أجريت من قبل بعض الأطباء في العام 1990 أظهرت فعالية المزواجة بين المليسة  وزهرة الآلامية passiflore  لمعالجة القلق .
 
تستخدم المليسة أيضاً للمساعدة في علاج حالات الإنهيار العصبي . يضاف إلى تأثيرها المهدئ على الجهاز الهضمي  فائدتها المضادة للالتهابات والتشنجات وكونها منشطة لعمل المرارة فإنها تساعد على الهضم . توصف أيضاً في حالات التقيؤ التي يسببها الحمل ولها تأثيرات نافعة لعلاج طنين الأذن وما ينتج عنه من مشاكل مزعجة في السمع .
*ضياء
31 - مارس - 2007
شهادة لله    كن أول من يقيّم
 
هتيئا لك يا أستاذة على هذا العمل الجليل ... و أبلغك إعجاب و تقدير أصدقائي هنا بمراكش ... و هم كثر و الحمد لله ... يتابعون إنتاجاتك الأدبية ... و يثنون على أسلوبك السلس البليغ الذي يوصل إليهم المعلومة العلمية بـلغة أدبية رصينة  ... و هذا و الله نص شهادتهم أنقلها بكل أمانة ... و ما على الرسول إلا البلاغ ...
*لحسن بنلفقيه
2 - أبريل - 2007
شكري لمولانا وأصدقائه    كن أول من يقيّم
 
 
يسعدني أن تكون محاولاتي المتعثرة قد نالت إعجابكم .
 
أظن بأن لكم خبرة كبيرة في النحالة ومنتوجاتها ولذلك سأطرح عليكم هذا السؤال : هل منكم من يعرف وصفة صناعة الخبز بالعسل Le pain d'epice ? الحقيقية !
 
عندي صديقة فرنسية تربي النحل وتهديني أحياناً خبزاً بالعسل والقرفة والزنجبيل لذيذ جداً ( غير الذي نجده في الأسواق ) ولكنها لم تفصح لي أبداً عن المقادير وكيفية صنعه وهي تحتج بأنها لا تصنعه في البيت بل تعطي عسلها لمعمل الحلويات الذي يقوم بصنعه ، فهي تبيعه في السوق إلى جانب منتوجاتها الأخرى من العسل ، وتقول بأنه لا يصح في البيت ، لكنني أميل إلى الإعتقاد بأنها لا تريد أن تعطيني سر المهنة . جربت الكثير من الوصفات التي نجدها في كتب الطبخ حتى ضج مني أهل البيت لكثرة ما اكلوا منها لكنني لم أجد النتيجة مرضية . فهل منكم من يعرف وصفته ?
 
شكري الكبير لك مولانا ولجميع الأصدقاء في مراكش وتحيتي لكم جميعاً .
 
*ضياء
3 - أبريل - 2007
خبز العسل    كن أول من يقيّم
 
هذا مصطلح جديد في فهارسي ... أشكر الأستاذة ضياء على إرشاد قرائها إلى هذا الخبز الذي  لم يسبق لي أن ذقته ... و لا سمعت عنه حتى من أساتذتي النحالين الغربيين ... و لقد بحثت في الموضوع بعد إشارتك إليه ، و أول ما وجدت هذه الوصفة التي أبعث أسفله برابطها ، و أسأل : " هل سبق و طبقت هذه الوصفة " ?
 
مع تقديري و تحياتي .
*لحسن بنلفقيه
4 - أبريل - 2007
الرفيسة : طعام مغربي    كن أول من يقيّم
 
يحضر طابق " الرفيسة " من خبز خاص يسمى " المسَمَّن " ، و الدجاج ، و ملح وقليل من  إبزار و زعفران  :
 
.        ـ يحضر المسمن من دقيق القمح الصلب و الطري ، من كل جزء .
يخلط دقيق القمح و يضاف إليه الملح ، و الماء تدريجيا مع عجن الخليط و دلكه جيدا للحصول على عجين لين و أملس .
تقطع كويرات صغيرة من العجين و تدهن بالزيت و تترك جانبا ... تمدد  كل كويرتين بالضغط و بالزيت للحصول على دائرتين ، و توضع كل دائرة عجين فوق الأخرى ، و تلصقهما ببعضهما جيدا بالضغط عليهما بواسطة الأصابع حتى نحصل على عجينة واحدة .يوضع قليل من الزيت فوق الدائرة المحصل عليها الدائرتين  ثم " نورقها " جيدا [1] حتى الحصول دائرية رقيقة و شفافة ...
 
تطهى دائرة المسمن في مقلاة مدهونة بقليل من الزيت ، و تحمر من الجهتين ، ثم توضع فوق ورق التنشيف لتتشرب الزيت الزائدة ... و تكرر نفس العملية بالنسبة لباقي كويرات العجين .... و بعد طهي المسمن ، تفصل كل ورقة عن الأخرى للحصول على أوراق بالغة الرقة و الشفافية ... و هي ما يسمى بأوراق المسمن أو المسمنات ...
تلف المسمنات و تقطع بالمقص [ عرض 1 سم ] ثم تو ضع في الكسكاس [2] و تفكك برفعها و تفريق قطعها باليد .
 
.        ـ  يوضع الدجاج [ 1 كلغ] في قدر على النار ، يضاف إليه البصل المقطع قطعا طويلة ، و الزيت ،  و باقة من القزبور و البقدونس ، و الملح و التوابل ... مع التحريك حتي يتقلى الدجاج ثم يضاف ليترين من الماء ، و يغطى القدر حتى ينضج الدجاج لمدة 35 دقيقة تقريبا مع الحرص على إبقاء المرق للتقديم ...
.        أثناء طهي الدجاج ، نزيل الغطاء و نضع الكسكاس فوق القدر ليتبخر المسمن المقطع لمدة 6 دقائق .
.        عند التقديم ، نضع المسمن المقطع و المبخر [ و يقال المفور ] في الطبق ، و نجوف وسطَـه  ليوضع الدجاج ، نصب المرق حسب الذوق ، مع تزيين الرفيسة باللوز المهرمش [3].
......................
 
إنتهى ما نقل بتصرف من كتاب " شهيوات من المغرب " لصاحبته  رشيدة أمهاوش ... منشورات الشعراوي 2005 ـ الدار البيضاء ـ المغرب [ صص 24 ـ 27 ].
 
مـلاحظة :
طبق الرفيسة هذا مشهور و معروف عند جميع المغاربة في القرى و المدن ... و المعروف عنه أنه يحضر عادة للمرأة النفساء و يعد بطريقة مختلفة عن الطريقة المذكورة أعلاه ، أو
التي تحضر به في المطاعم ... ذلك أن الأصل في الرفيسة أن تحضر بالعدس و الحلبة و الفول اليابس مع الدجاج ...
و بدأت هذه الطريقة في الإنتشار ، و تحضر في جميع المناسبات ، و تحضى بالقبول من طرف الجميع .
    ...........................................
[1] نورقها : يضغط عليها حتى الحصول على ورقة من العجين ..
[2] الكسكاس : إناء معدني ـ و كان يصنع من الطين ـ مثقوب القاعدة يوضع فوق القدر المحتوي على الخضر و اللحم و الماء و الأبازير ، و يوضع فيه  المسمن ليتعرض للبخار المتصاعد عبر ثقوب الكسكاس المغطى بإحكام ...
[3] يسلق اللوز و يفسخ [ أي يزال قشره ] و يقلى  ثم يكسر و هو التهرميش .
*لحسن بنلفقيه
5 - أبريل - 2007
شكرا سيدي بنلفقيه    كن أول من يقيّم
 
بارك الله فيك سيدي ومولاي الحسن بنلفقيه على تلبية رغبتي في معرفة مكونات هذا الطبق اللذي اعجبني كثيرا...والوصفه مطابقه تماما لما وجدته في طبق الرفيسه اللذي تناولته...
دمتم للوراق نبراسا سيدي وحماكم الخلاق...
تحياتي للجميع وهذه دعوة مني للجميع لتناول هذا الطبق الرائع من المغرب الحبيب
ابراهيم عبيد
6 - أبريل - 2007
عن الخبز بالعسل    كن أول من يقيّم
 
 
هذه الوصفة مولانا كغيرها من الوصفات الموجودة على الإنترنيت تعطيك خبزاً بالعسل لذيذ الطعم لكنه جاف . ربما يكون السر في درجة حرارة الفرن وسرعه الطهي وتكون صديقتي صادقة في دعواها . على أية حال ، شكراً لاهتمامك ولو وجدت ضالتي يوماً فسأعلمكم بالموضوع .
*ضياء
6 - أبريل - 2007
 1  2  3