البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : العلوم عند العرب

 موضوع النقاش : ما البوتنج يا مولانا    كن أول من يقيّم
 زهير 
22 - مارس - 2007
مولاي لحسن بنلفقيه دام ظله: أحمل إليكم  سلاما خاصا من  الأستاذ أبي جاسم (محمد السويدي) مشفوعا بسؤال عن معنى البوتنج، وقد قرأه كما يقول في كتاب الطبيخ لابن سيار الوراق، وهو كتاب مطبوع كما يظهر من المواقع التي تتحدث عنه وتستشهد بنقول منه، فما (البوتنج) يا مولانا: أفيدونا وثوابكم على الله، ونعم المثيب
 1  2  3 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
مداخلة ضيف وليس المُجيب    كن أول من يقيّم
 
 
 
 
   السؤال موجه إلى مولاي لحسن بنلفقيه  ؛ فهو صاحب الحق في الإجابة .
 
وما أنا إلا ضيف وكل ما ليَ من حقوق هي حقوق الضيف ,
 
أدناها قولكم : أهلا وسهلا في موقع الوراق ،
 
وأعلاها يحدده كرمكم ونُبلكم ؛
 
لذلك فجوابي هنا من جنس السماح للضيف بالقول الحسن ،
 
 وحيث ذاك لي فإني أقول  :
 
لعل  ( البوتنج ) هو النعناع المصري الذي ينبت على ضفاف النهر ، وهو النعناع النهري
 
ويسمونه  :  ( الفوتنج )  ، والفاء تتبادل مع الباء كثيرا ،
 
 كما يسمون القماش الخفيف :  ( فوال ) أو ( بوال )
 
فإن صح قولي فالحمد لله ثم الشكر لكم ،
 
وإلا  فما على المطرب من معرب ،
 
وحسبي أني عزفت هذه الكلمات على الآذان بلحن عربي ظريف .
*منصور مهران
23 - مارس - 2007
و لك ما طلبت يا صاحب الدار    كن أول من يقيّم
 
كل التقدير و الإمتنان و العرفان بالجميل لصاحب الدار : الكريم الجواد المعطاء ، الأستاذ الشاعر النحرير ،  سيدي محمد السويدي  زاده الله شرفا و نعمة ، و متعه بالصحة و العافية .
و تحياتي و محبتي  لشاعرنا زهير ظاظا ، و شيخنا أبي البركات منصور مهران ... و بعد :
 
                          الفــوتنج   =  فودنج :   Mentha pulegium L.
من أسمائه في معجم أسماء النبات لأحمد عيسى ما يلي :
حبق ـ فوتنج ـ فودنج ـ فوتنج بري ـ  بوذنه ـ جلنجويه [ فارسية ] ـ بلايــة  ـ فليــة [ مصر ] غليخن [ يونانية ] ـ بقلة العدس  ـ غاغة [ بلغة عمان ] ـ صعتر الفرس ـ نعنع . من فصيلة الشفويات Labiatae أو Labiées و سميت أخيرا Lamiacées... إسمه المرادف هو Pulegium vulgare MILL. ... lمن أسمائه الفرنسية  : Menthe pouliot  و   Pouliot  . إسمه الإنجليزي :  Pennyroyal ....../هــ إنتهى ما نقل من المعجم ....
                                      .................................
و أما النبات المذكور من طرف أستاذنا و حبيبنا في الله مولانا منصور مهران ، و سماه { النعناع النهري } ، و من أسمائه عند د. أحمد عيسى : فوتنج نهري  ـ  فوتنج مائي ـ  ضميران ـ ضومران ـ قالامنتى [ يونانية ] ـ حبق الماء ، أو النهر ، أو التمساح ـ نعناع بري ... فإسمه العلمي هو Mentha aquatica L. ، من نفس الفصيلة و الجنس ، من اسمائه المرادفة Mentha hirsuta  .... و من أسمائه الفرنسية : Menthe aquatique ، Calament des marais , ، و من أسمائه الإنجليزية Water-mint .
وهذه صورته:
 
و يعرف هذا النبات عندنا في المغرب باسم  { تـــيــــمـــجـّــــا } . ، و ينبت في الأنهار خاصة ... و هو موجود و مستعمل كنبات طبي ، إلا أن  نبات { فــلــيــيـــو }  هو المشهور و الأكثر استعمالا في جميع المناطق المغربية .
.................................
و من فضل الله علينا ، أن نباتيْ  { فليــيــو } و { تيــميـــجــا } ، يوجدان الآن ، و بوفرة ، في جميع أزقة مدينة مراكش ، و قد تزودت منهما بما يكفي ، و نشرب طبيخهما المحلى  ،  يوميا ،  أثناء جلسات السمر العائلي ...
 ..............................
و هنا ك أسماء مبذولة أو شائعة ... بمعنى أنها غير دقيقة علميا  ، يدخل في تركيبها إسم { فوتنج } مضافا إلى اسم آخر ، و إنما تطلق هذه الأسماء من باب الشبه الحاصل بين الأنواع داخل الفصيلة لا الجنس ، و منها : " فوتنج جبلي  ـ فوتنج تيسي ، و يقصد بها نبات إسمه العلمي هو Origanum dictamnus L. ، و من أسمائه في كتب الطب العربي { مسكطرامشير } ...
و هناك { فوتنج بري } ، من جنس النبات المذكور أعلاه ، و اسمه Origanum maru L. ...
و مما قال عنه الدكتور أحمد عيسى في معجمه : حبق الشيوخ [ الحبق إسم عربي لكل نبتة فيها عطرية أو حدة ، و إذا أطلق ، يراد به " الفوتنج البري " ] ـ ريحان الشيوخ [ لأنه يقطع الشباب أي يـخـفـرهـم ـ عن إبن سيدة ] ـ ....  /هـــ ..... و للنبات أسماء أخرى يطول سردها .....
.................................................................................................................
  
الفوتنج  هو  نوع من جنس النعناع Mentha ... و أنواع هذا الجنس كثيرة ... و تتقارب في شكلها و رائحتها و طعمها ... مما يجعل التمييز بينها صعبا بالنسبة لغير النباتيين ....
و المقصود بالفوتنج إذا أطلق ـ كما يقال ـ هو النوع المذكور في أول البحث ، و هو :   Mentha pulegium L.  ... و هو المعروف عندنا في المغرب باسم  { فـْــلِــيـــــيّـــو } ، تعريب الإسم الفرنسي  Pouliot   ... من قلب حرف P  فاءً ، كما قال شيخنا أبو البركات ....   بل إن أصل التسمية  الفرنسية نفسها ـ في ما أرى ـ  هو " فرنسة "  الإسم اليوناني للجنس  Pulegium .
و نبات { فــلــيـــو } معروف عند جميع المغاربة ، و لا يختلف فيه اثنان .... فيكفي شم النبات لِـيُـعرف من رائحته المميزة  أو مجرد النظر إليه ..... و  الإسم المصري  لهذا النبات ، فليــة [ مصر ] ، قريب جدا من الإسم المغربي ...
و أخيرا ، أوصيكم و أوصي نفسي بشرب { الفوتنج } ، من باب الوقاية  ... ففيه خير و بركة .
..................................................................................................................
و هذه عناوين في الموضوع :
 
 
 
                                                 الخلاصة :
 
*لحسن بنلفقيه
23 - مارس - 2007
عودة إلى الفوتنج    كن أول من يقيّم
 
 
                                                   الخلاصة :
 
الفوتنج  هو  نوع من جنس النعناع Mentha ... و أنواع هذا الجنس كثيرة ... و تتقارب في شكلها و رائحتها و طعمها ... مما يجعل التمييز بينها صعبا بالنسبة لغير النباتيين ....
و المقصود بالفوتنج إذا أطلق ـ كما يقال ـ هو النوع المذكور في أول البحث ، و هو :   Mentha pulegium L.  ... و هو المعروف عندنا في المغرب باسم  { فـْــلِــيـــــيّـــو } ، تعريب الإسم الفرنسي  Pouliot   ... من قلب حرف P  فاءً ، كما قال شيخنا أبو البركات ....   بل إن أصل التسمية  الفرنسية نفسها ـ في ما أرى ـ  هو " فرنسة "  الإسم اليوناني للجنس  Pulegium .
و نبات { فــلــيـــو } معروف عند جميع المغاربة ، و لا يختلف فيه اثنان .... فيكفي شم النبات لِـيُـعرف من رائحته المميزة  أو مجرد النظر إليه ..... و  الإسم المصري  لهذا النبات ، فليــة [ مصر ] ، قريب جدا من الإسم المغربي ...
و أخيرا ، أوصيكم و أوصي نفسي بشرب { الفوتنج } ، من باب الوقاية  ... ففيه خير و بركة .
..................................................................................................................
و هذه عناوين في الموضوع بالنسبة لبعض الإستعمالات الطبية لنبات الفوتنج :
 
 
 
 
 
*لحسن بنلفقيه
23 - مارس - 2007
ما شاء الله    كن أول من يقيّم
 
 
 
  جمّل الله بك يا مولاي لحسن
 
وتبّاً لأرض ليس فيها مولاي لحسن بنلفقيه .
*منصور مهران
24 - مارس - 2007
رفقا بالأرض يا شيخنا    كن أول من يقيّم
 
رفقا بالأرض ياشيخنا ... فلكل أرض رجالها و أصحابها ... و أنت و الله من رجالات مصر الحبيبة و أصحابها .... تشرفها و تشرفك ... دمت لمصر ... و دامت مصر لك .
 
*لحسن بنلفقيه
24 - مارس - 2007
أ مصرأم السعودية    كن أول من يقيّم
 
سيدي و مولاي منصور مهران : منذ كتاباتك الأولى في موقع الوراق هذا ، و أنا معجب بسعة علمك ، و دقة تعريفاتك اللغوية و الأدبية و غيرها من المعارف الإنسانية بلغة عربية بليغة ... و كنت السباق لتزكية اقتراح المشرف على المجالس بتخصيص صفحة مستقلة لكتاباتكم ... كل هذا و أنا أحسبكم من مصر ، و رسمت لكم في مخيلتي صورة عالم أزهري ... و هذا ما يفسر ورود إسم مصر في تعليقي الأخير ، مكان السعودية المذكورة في ملفكم ... و تعليقي يبقى هو هو  فانت و الله من رجالات كل الأرض العربية مصرها و سعوديتها و مغربها ... دمت للعربية . أرضا و لغة .... و دامت العربية لك ... و أغتنمها فرصة لأعلن على الملأ و أشهدهم .... و الشاهد هو الله ... كما نقول في المغرب :  أنــــي أحــبـــك فــي اللــــه يا منصور مهران  .... ألا هل بلغت .... اللهم فاشهد ....
*لحسن بنلفقيه
24 - مارس - 2007
ملخص مادة { الفوتنج = الفودنج } عند إبن البطار :    كن أول من يقيّم
 
   
هذه مادة  { الفودنج }  عند إبن البيطار في جامعه ، أقدمها مختصرة و بتصرف ... مع زيادة الأسماء الغربية للأنواع المذكورة في هذا الموجز مع بعض الإيضاحات الضرورية ، أ ضعها ما بين معقوفين ... و لمن يريد قراءة النص الأصلي ، و يقف على الإستعمالات الطبية الكثيرة و النافعة لأنواع {  الفوتنج  } أو { الفودنـج }....فما عليه إلا  أن يطلب ما يريد  في المكتبة التراثية بموقع الوراق هذا ، و في كتاب " الجامع لمفردات الأدوية و الأغذية " لمؤلفه عبد الله إبن البيطار ...
 
{ الفوتنج } عند إبن البيطار أو { الفودنج } ، ثلاثة أنواع : بري  ، و جبلي ، و نهري .
فأما البري فهو نبات معروف ـ [يقول إبن البيطار] ـ ، و هو { اللبلابة }  بعجمية الأندلس  ـ [و أقول [ بنلفقيه ] : لم أتعرف على هذا الإسم  لأنني في عطلة ، بعيدا عن مراجعي ]ـ   ، و عامة مصر تسميه { فلية } و هي المسمى باليونانية { غَـلِـيـجُــن } [ و أقول [ بنلفقيه ] : و هو Pulegium  .... وغالب ظني  أن " غليجن "  هذا   هو  تحريف  لتعريب الإسم Pulegion اليوناني  [ = بـليـجـن ] ، و مثل هذا التحريف  من طرف النساخ غير مستبعد ، و سبقت الإشارة أن كلمة  " Pouliot  " الفرنسية هي أصل التسمية المعربة في اللهجة المغربية إلى { فـلــيــيّــو }  ] ....
 
و قال " إصطفان " ـ [و أقول [ بنلفقيه  : و أظنه   مترجم كتاب ديسقوريدس ] ـ : "وقفت على  { غليجن }  فرأيت الروم يسمونه بهذا الإسم وهو ينبت في الصحاري ونباته طاقة طاقة، وورقته مدورة شبيهة بورق { الصعتر} ورائحته وطعمه يشبهان رائحة { الفودنج النهري } وأهل الشام يسمونه { الصعتر }."
...
و سماه ديسقوريدس { غليـجــن } أيضا ، وقال فيه :" ، وقد سماه قوم { غليجن }  واشتقوا له هذا الإسم من ثغاء الغنم لأن الغنم إذا رعته كثر ثغاؤها... وقال :" وأما { دقطمين } ـ  [و أقول [ بنلفقيه ] :  Dictamnus cretica = Origanum dictamnus ،  و من أسمائه في معجم أحمد عيسى  { نِـجْـل } في سورية و الجزائر ]  ـ وهو الذي يسميه بعض الناس { غليجن أغريا  } ـ [و أقول [ بنلفقيه ] : بمعنى { غليجـن بري } ] ـ  ويسميه بعضهم  { مائن } ـ [و أقول [ بنلفقيه ] :  لم أجدها لأني في عطلة و بعيد عن مكتبتي ] ـ  وهو  {المشكطرا مشيغ } ـ [و أقول [ بنلفقيه ] : و يكتب أيضا على شكل { مشكطرامشير } ] ـ   فإنه ينبت بالجزيرة التي يقال لها اقريطي حريف جداً شبيه بــ{غليجن } " ـ [و أقول [ بنلفقيه ] : يستفاد من هذا أن  { مشكطرامشير } غير{ غليـجــن } و إنما هو شبيه به كما قال ديسقوريدس ] ـ
....
كما يفهم من جالينوس ـ في ما نقل عنه إبن البيطار ـ أن  { المشكطرا مشير}  غير { الفودنج البري } ، و ذلك في قوله :" جوهر { المشكطرا مشير } يلطف أكثر من جوهر الفودنج البري، وأما في سائر خصاله الآخر فهو شبيه به ههنا /هــ... و من أقوال جالينوس كذالك ما نصه :" ، وأما{  مالاميسي  } وهو{ الفودنج النهري } فمنه ما هو أولى بأن يقال له جبلي، وهو ذو ورق شبيه بورق { الباذروج } ـ
[و أقول [ بنلفقيه ] : هو  { الترنجان } له أسماء كثيرة يطول ذكرها ، Melissa officinalis = Melisse = Balm ، و هذا النبات  من أحب النباتات العطرية إلى نفسي ، و من أسمائه {
مفرح القلب المحزون } ، و هو كذلك ... ] ـ وله أغصان وقضبان مزواة وزهر فرفيري، ومنه ما يشبه  { غليجن } غير أنه أكبر منه، ولذلك سماه بعض الناس { غليجنا برياً } لأنه شبيه بما وصفنا في الرائحة أيضاً ...
و قال إبن البيطار في مادة { جلنجونه }: ـ [ و أقول [ بنلفقيه ] : سبق القول في التعليق الأول أنه  الإسم الفارسي لنبات Pulegium ] ـ  هو  { صعتر الفرس } وهو { الفوتنج البري } ويسمى باليونانية { علجن } ويعرف بــ{ الفلاية } ، وسأذكر  { الفوتنج  } بأنواعه في حرف الفاء...
و قال في مادة { ضومران} :
قال أبو حنيفة : هي لغة في  { الضميران } وأيضاً فإن  { الضومران } عندنا بالأندلس المعروف بهذا الإسم هو ضرب من  { حبق الماء } وهو { الفودنج النهري }  يشبه في نباته { النعنع البري } وقد ذكرته مع أصناف الفودنجات في حرف الفاء.
[و أقول [ بنلفقيه ] : و هذا هو النوع المذكور من طرف حبيبي في الله  الأستاذ منصور مهران ، و سماه بــ{النعناع النهري } ]ـ
 و قال إبن البطار في مادة { ظفرا } : و { ظفيرة } أيضاً هو { الفودنج البري } فيما زعم قوم.
...............................................
 ملاحظة :  قال إبن البيطار في الخصائص الطبية للحيوان المسمى { جندباستر } و هو le castor  بالفرنسية  ، ما نصه :" ، وينفع من الفوتنج البارد البلغمي والريحي شرباً وطلاء ومحتقناً به ينفع من الخفقان المتولد عن أسباب باردة " / هـ..... و الملاحظ هنا أن إسم { الفوتنج } هنا ، يوهم أنه إسم مرض ، لا نبات ... و غالب ظني أن في الأمر تحريف في كتابة المرض المقصود هنا ... و أنه في حاجة إلى بحث دقيق لتجليته ...
*لحسن بنلفقيه
24 - مارس - 2007
لم أفهم ?    كن أول من يقيّم
 
لم أفهم يا مولانا سبب تساؤلكم ? فلا أرى الشك واردا في أن شيخنا أبا البركات  من أهل مصر ولكنه يعيش في المملكة السعودية، وأما قوله: (تبا لأرض ليس فيها لحسن بنلفقيه) فهو من كلام العشاق وكلمة يكنى بها عن غلو الحنين وغليان الشوق، على غرار قول مجنون ليلى:
تبا لأرض ليس فيها ليلى أقبح  أرض سحراً iiوليلا
لذلك أقول بما قال الشيخ:
تبا لأرض ليس فيها الحسنُ فتلك أرض ليس فيها iiحسنُ
*زهير
25 - مارس - 2007
وضياء خانم أيضا    كن أول من يقيّم
 
ويصح هذا البيت في معظم أسماء المعاني، كأن تسامحنا الأستاذة فنقول:
تبا لأرض ما بها iiضياءُ فتلك أرض ما بها ضياءُ
ويصح أن يقال لفارس أرغن أيضا:
تبا لأرض ما بها iiسعيدُ فتلك أرض ما بها سعيدُ
*زهير
25 - مارس - 2007
أكرم بزهير المنقذ من الإحراج    كن أول من يقيّم
 
 
 
    عجيبٌ أمر ذلك الرجل : زهير العالِم الفضفاض ، يعين قبل الاستغاثة ،
 
ويكون حاضرا قبل حلول الشدائد ،
 
ويسطع علمه عند إلحاح السؤال ،
 
فقد أجاب ، وأعان ، ودافع ، وأقام حقا  ، ووضع باطلا كنت سأدعيه لنفسي كالهر يحكي انتفاخا صولة الأسد ،
 
فأنقذني من غرور نفسي ، وألزمني مقالة الصدق في لحظة من غياب الرويّة انتابتني بلا واقع ولا دافع ،
 
فانتبهت لنفسي قبل الغرق في مديح لا طائل لي من ورائه  :
 
فلك مني شكر أنت له أهل ، ودعاء إلى الله أن يرعاك كما رعيتني ويعينك إذ  أعنتني ؛
 
وتالله  لقد جئتَ بشواهد تنفعني لدى القوم في هذه العاجلة
 
وليتك توافيني بشواهدَ أنا أحوج إليها في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة مما تعدون ! ! !
 
أما مولاي لحسن فإنه لحسن نيته رآني في مكنون نفسه على صورة هي الواقع بكل حق  :
 
رآني  من أبناء الأزهر  -  وقد صدقت رؤيته  -
 
ورآني مصريا ولأتمم له هذه الرؤية فإني صعيدي حتى النخاع  ،
 
وظنني أديبا فهذه له أو عليه ولا أزكي نفسي بل الله يزكي من يشاء ،
 
ثم إني مسلم  .
 
فلله الحمد والمنة .
 
 
*منصور مهران
25 - مارس - 2007
 1  2  3