هذا ( زهيرٌ)
هذا زهيرٌ قد حباكَ بِعلمهِ ** فاحفَظْ مباحثه لروحكَ تعتلي
تُبدي فنوناً للخليقة نفعُها ** لا يعتريهِ النّقصُ إنْ جِسمٌ بَلي
أرْضَيْتَ ربّكَ والرسولَ المصطفى** خيرَالبريّةِ لايُضاهيه نبي
عَيِيَ بِ
قال تعالى : " أفَعَييِنا بالخلق الأول بل هم في لَبْسٍ من خَلْقٍ جديد" (ق5015) .
و إعراب كلمة ( جواباً ) في بيت النابغة :
وقفتُ فيها أصَيْلاناً أُسائلُها ** عيّتْ جواباً ، وما بالرَّبع من أحد
اسم منصوب على نزع الخافض ، وهو الباء .
آخَذ بِ
قال تعالى : " لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم .." ( البقرة2225)
تثاقل إلى
قال تعالى : " اِثّاقلتم إلى الأرض " (التوبة938)
أصل ( اِثّاقلتم) : تثاقلتم ، ثم أُبدِلت التاء ثاءً وأدغمت في الثاء ، واجتلبت همزة الوصل ؛ ليُتمكّنَ النطق بالسّاكن .
جَنَحَ لِ
قال تعالى : " وإنْ جنحوا للسَّلم فاجنحْ لها وتوكل على الله "(الأنفال861) .السَّلم هنا ، وآية أخرى " ادخلوا في السِّلْم كافة ". ومعنى ( السّلْم) – بفتح السين وبكسرها- ( الصُّلْح ) . و( السّلم) :
مؤنثة ؛لأنه قال : فاجنح لها .
نَقَمَ مِنْ ، يَنقِمُ
" وما نقَموا منهم إلا أنْ يؤمنوا بالله العزيز الحميد" (البروج858).
" قل ياأهل الكتاب هل تنقِمون منّا إلا أنْ آمنّا بالله" (المائدة559).
كيف إذا ?
" فكيف إذا جِئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيداً"(النساء441) .في مِثل هذا الأسلوب تعرب (كيف) :اسم استفهام مبنياً على الفتح في محل رفع خبر مقدم لمبتدأ محذوف ،والتقدير: فكيف الأمرُ . أو تعرب ...في محل نصب حال من فاعل فعلٍ محذوف ، والتقدير : فكيف تصنعون ?.
ماا سمك?
قال رجل لأعرابي : ما اسمك ? فقال : فُرات بن البحربن الفياض .قال: فما كنيتك ? قال : أبو الغيث . فقال له الأعرابي : ينبغي أن نُلقيَ فيك زورقاً وإلا غرِقنا .
هَيْتَ لكَ
قال الله تعالى على لسان زُلَيخاء : "... وقالت هيتَ لك " (يوسف1223) .
1- يُنظر في قراءات (هيت) : الكشف28-9 ،والإتحاف263،والشاطبية227 ،والمحتسَب لابن جِنّي
1238،237) .
2- هيت : اسم فعل ماض ، بمعنى ( تهيأتُ) والجاروالمجرور: لك ،متعلقان به .
3- اسم فعل أمر ، بمعنى : أقْبِلْ ، و(لك) : متعلقان بخبرمحذوف لمبتدأ محذوف ، والتقدير : الجمالُ لكَ .
ورَبْيِكَ
يريدون : ورَبِّكَ ، ولكنْ أُبدِلت الباء المتحرّكة ياءً ، وهي عُمانيّة .حكاها أحمد بن يحيى ( ثعلب) .( المسائل القصرية1366) .
وقوع الماضي حالاً بغير (قد)
هو مذهب الكوفيين ، والأخفش من البصريين ، وهو الحق :
" له فيها من كل الثمرات وأصابه الكِبرُ " ( البقرة2266) .
" كيف يهدي الله قوماً كفروا بعد إيمانهم وشهِدوا أنّ الرسول حق"
( آل عِمران386) .....( يُنظر البحر7493 ،8423) ، وفي هذاردٌّ على أبي البركات الأنباري الذي جهد في تضعيف مذهب الكوفية في إحدى مسائله في الإنصاف ص160-164