البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الأدب العربي

 موضوع النقاش : كناشة الفوائد و النكت    قيّم
التقييم :
( من قبل 6 أعضاء )

رأي الوراق :

 جمال 
21 - مارس - 2007
انا جديد عندكم وأعجبني الوراق فأردت أن أتحفكم بكُناشي ،
ولكن ما الكناشة?
قال صاحب التاج :(الكناشة:الأوراق تجعل كالدفتر يقيد فيها الفوائد والشوارد للضبط. يستعمله المغاربة.)
فسأذكرُ من غير ترتيبٍ فوائدَ ونكتاً من أنواع شتى من المعارف و الطرائف .
 
1)_ قال بهاء الدين ابن النحاس الحلبي :كما في ترجمته في "بغية الوعاة" للسيوطي:
 
الـيـوم  شئٌ وغداً iiمثله من نُخب العلم التي تُلتقط
يـحصلُ المرءُ بها iiحكمةً وإنما السيل اجتماع النقط.
 8  9  10  11  12 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
السِّحْر    كن أول من يقيّم
 
سَواء عليهم ...
" إنّ الذين كفروا سواءٌ عليهم أأنذرتَهم أم لم تُنذرْهم لا يؤمنون "(26)
1- جملة ( لا يؤمنون ) الفعلية في محل رفع خبر ( إنّ ) .
2- سواءٌ : خبر مقدّم مرفوع ، وعلامة رفعه الضمةُ الظاهرة على آخره .
3- أأنذرتَهم : الهمزة :حرف مصدري ، للتّسوية .أنذرْتَ : فعل ماضٍ مبني على السكون ؛ لاتصاله بضمير رفع متحرك ؛ والتاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل . والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصبِ مفعولٍ به ، والميم : علامة جمع الذكور .( همزة التسوية وما بعدها في تأويل المصدر في محل رفع مبتدأ مؤخّر ، والتقدير : إنذارُكَ وعدمُه سواءٌ ) .
** فائدة : همزة التسوية بعد ( سواء ) تطلب ( أم ) ، وليس ( أو)
تنبيه :الميم علامة جمع الذكور ليست مطلقة للعقلاء ؛ بدليل "...ومنهم من يمشي على أربع ..." الآية .
" ...مَثَلاً ما بعوضة..."
" إنّ الله لا يسْتحْيي أنْ يضرِب مثلاً ما بعوضةً فما فوقَها " (226)
أن يضرب : هذا المصدر المؤول منصوب على نزع الخافض (مِن) .
ما : زائدة . ( بعوضةً) : بدل مِن ( مثَلاً ) . فما : الفاء عاطفة (ما) :اسم موصول بمعنى الذي ، معطوف على (بعوضة) .
تنبيه : قوله تعالى : "...بعوضة فما فوقها " ؛ أي في الدّقة .
السّحر
سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قد سحره أحد اليهود،واسمه : لبيد بن الأعصم ( انظر الحديث الشريف في صحيح سُنَن ابن ماجَة ، تحقيق المحدّث محمد ناصر الدين الألباني ج2ص273،272)، وقد سحرته أيضاًامرأةٌ  من خيبر، اسمها : زينب ( معجم فقه السلف8157)
" إنّ السحر إنْ كان المقصود منه إلحاق الضرر بمخلوق فهو كُفْرٌ، وحد الساحر القتل . أمّا السحر الذي يفك السحر فلا شيء عليه ، وقد
أجاز الإمام علي كرّم الله وجهه السحر للمداواة .
هذا ، وإنّ الاتصال بالنوع الأول هم كُفّار الجن ، والاتصال بالنوع الآخَر هم مؤمنو الجن " ( يُنظر موسوعة فقه الإمام علي ص329).
سِرّ الأدعية
عندما أقود سيارتي أملكها ؛ لأنني أملك عقلي متوكلاً على خالقي سبحانه وتعالى ، لكنني لا أملك عقل سائق السيارة القادم من بعيد ،ولكنّ للأدعية سِرّاً .قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : "من قال إذا خرج من بيته : بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلابالله ، يُقال له : هُديت وكُفيت و وُقيت وتنحّى عنه الشيطان " .
إنّ القلوب إذا عَرِيَتْ عن اليقين والتوكل خشِيت الهَباء ، وإذا عُمّرتْ بالإيمان والصدق لم تبالِ بشياطين الإنس والجن وحققت من النتائج ما يُثير الدهشة .
*د يحيى
18 - يوليو - 2007
نحو    كن أول من يقيّم
 
قال الله تعالى: "ألم يرَوا كم أهلكنا قبلهم من القرون أنهم إليهم لا يرجعون" (3631) .
كم: اسم كناية، مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم للفعل "أهلك".
أهلكنا: فعل ماضٍ، مبني على السكون؛ لاتصاله بضمير رفع متحرك. و"نا" ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
قبلهم: مفعول فيه ظرف زمان منصوب، و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. و هو متعلق بفعل "أهلك" وهو مضاف. والهاء ضمير مبني على الضم في محل جر مضاف إليه. والميم حرف لجمع الذكور.
من القرون: من: حرف جر. القرون: اسم مجرور بـ "من" و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره والجار
 والمجرور متعلقان بـصفة محذوفة لـِ (كم).
أنهم: أن: حرف مشبه بالفعل ينصب الأول و يرفع الثاني. و الهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم "أن" و الميم حرف لجمع الذكور. "أن وما بعدها" في تأويل المصدر في محل نصب بدل من معنى جملة
 "كم أهلكنا". (إعراب السيرافي).
إليهم: إلى: حرف جر، والهاء: ضمير متصل، مبني على الكسر في محل جر بحرف الجر. والجار والمجرور متعلقان بفعل "لا يرجعون". والميم حرف لجمع الذكور .
لا يرجعون: لا: حرف نفي. يرجعون: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة.
والواو: ضمير متصل، مبني على السكون في محل رفع فاعل.
تنبيه : ( كم) ينبغي أن يكون لها صدر الكلام ، فلا يعمل فيها ماقبلها فيما بعدها وهكذا ، فلا يجوز أن تكون معمولاً للفعل " يرى" .
                                          أسماء الملائكة و الأنبياء
كلها أعجمية، ما عدا محمداً وصالحاً وشعيباً. (الكتاب 2/19 بولاق).
  
دخول همزة الاستفهام على شبه الجملة 
" ألكم الذكر وله الأنثى" (النجم 53/21).
" أعنده علم الغيب فهو يرى" (53/35).
قال العباس بن مرداس:
                  أشدُّ على الكتيبة لا أبالي ** أفيها كان حتفي أم سواها?.
 
أمّا
حرف، وفيه معنى الشرط، وبعضهم يعبر عنها بحرف تفصيل، وبعضهم بحرف إخبار. وأبدل بنو تميم الميم الأولى ياءً، فقالوا: أيْما. قال سيبويه في تفسير (أّمّا): إن المعنى: مهما يكن من شيء فزيدٌ ذاهبٌ، والذي يليها مبتدأ وخبر. (البحر المحيط 119).
 
 
*د يحيى
20 - يوليو - 2007
إعراب آية    كن أول من يقيّم
 
 
" وإنْ كلٌ لمّا جميعٌ لدينا مُحضرون " (ياسين3632 )
إنْ : حرف نفي .
كلٌ : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .
لمّا : أداة حصر ، بمعنى : ( إلا ) .
جميعٌ : خبر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .
لدينا : ( لدى ) : ظرف مكان منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة
متعلق بِـ (محضرون ) . وهو مضاف ، و(نا ) ضمير متصل ، مبني على السكون في محل جر مضاف إليه .
محضرون : خبر ثانٍ مرفوع ، وعلامة رفعه الواو ؛ لأنه جمع مذكر سالم ، والنون عوضٌ من التنوين في الاسم المفرد .
 
لدُنْ ، عند ، لدى
( لدن ) من الظروف المبنية ، وهي لأول غاية زمان أو مكان .وبمعنى
( عند ) إذا كان المحل محلَّ ابتداء وغاية ،نحو : جئتُ مِن لدُنْهُ. ولا تكون إلا فضلة ، بخلاف
( لدى )، و( عند ) فهما معربان .( الهمع1215 ،المغني168) .وقد تضاف إلى الجملة ، وقلّ أن تفارقه ( مِن ) ، قاله ابن جِنّي . ( المغني168-169 ،البحر2372 ، الكتاب244-45 )
 
الظرف وتعدده
ممتنعٌ بلا خلاف ، فقد اتفقوا على أن الفعلَ لا يعمل في ظرفين..ولهذا قالوا في قوله تعالى :
" ولن ينفعَكم اليومَ إذ ظلمتم "( الزخرف39 ) :لا يصِحّ أن يكونَ (إذا ) ظرفاً لِ ( ينفع ) ؛ لأنه لا يعمل في ظرفين .( يُنظر الأشباه والنظائر1345 )
 
 
 
استعمال ظلّ وبات
ظلّ فلانٌ يفعل كذا وكذا : إذا فعله نهاراً .وبات يفعل كذا وكذا : إذا فعله ليلاً .
( شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات لابن الأنباري ص35 ).
 
الظروف كلها ....
قال ابن عصفور في ( شرح الجُمل ) : الظروف كلها مذكّرةٌ ، إلا ( قُدّام ) و( وراء ) ، فإنهما شاذّان . ( الأشباه والنظائر294 ).
 
الألْف
إنّ العرب تذكر الألف في غاية الأشياء كلها ، قال تعالى : " يودّ أحدُهم لو يُعَمَّرُ ألف سنة " ؛ أي جميع الدهر ، وكذلك الآية " ليلة القدر خير من ألف شهر " ( البحر10514).
 
"العين وكاء السّه"
نَعَمْ ، العينُ رباط الاست ،فإنْ استغرقتْ في النّوم ، انتقض الوضوء.هذا حديثٌ شريف ، ضعّفه السيوطي في الجامع الصغير259 برواية الإمام أحمد في مسنده عن علي كرّم الله وجهه ،وصححه برواية البيهقي عن معاوية رضي الله عنه ، وضعّف الروايتين ابنُ حَجَرٍ في( بلوغ المرام ص28 ).
( يُنظر كشف الخفاء للعجلوني277 ، ونصب الراية للزيلعي145 ).
 
 
 
 
*د يحيى
21 - يوليو - 2007
الأثرة    كن أول من يقيّم
 
" والسماءَ رفعها ووضع الميزان * ألا تطغَوْا في الميزان" (الرحمن 55/7،8).
السماءَ : مفعول به لفعل محذوف يفسره المذكور بعده .
ألّا : مؤلّفة من ( أنْ) الناصبة المصدرية ، و(لا) النافية. المصدر المؤول : ( أنْ لا تطغوا ) منصوب على نزع الخافض : اللام ، والتقدير : ... لِئلا تطغوا ...
الأثَرَة
هي المنزلة ، يقال : " لفلان عندي أثَرةٌ " ؛ أي : له عندي منزلةٌ عظيمة . ومن معانيها : المكرمة ؛ لأنها تُؤثَر وتُذكَر ، ويأثرها الناس جيلاً بعد جيل ، يتحدثون بها ويتوارثونها .
و " الأثَرة " بمعنى الأنانية.  وتفضيلُ الإنسان نفسَه على غيره خُلُقٌ مذموم ، وفي الحديث الشّريف :
 " إنكم سترَوْنَ من بعدي أثَرَةً شديدةً فاصبِروا حتى تَلقَوْا الله تعالى ورسولَه على الحوض"  ؛ أي: ستَرَوْنَ بعدي مَن لا يُحِبّون إلا أنفسهم.( صحيح البخاري : أبواب الخُمُس )
الإيثار
هو تفضيل الإنسان غيرَه على نفسه ، وتفضيل نفع الآخَرين على النفع الشخصي ، سواءٌ أكان هذا عن فطرة أم عن اكتساب .قال تعالى : " ويؤثِرون على أنفسهم ولو كان بهم خَصاصة " الآية .
الإثمِد
هو اسم حجر يُستخرَجُ منه ( كُحْل العين ) ، وهو من مركبات الأنتيمون :( معدن ). وقد ورد في حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلّمَ قال : " عليكم بالإ ثمِد ؛ فإنه يجلو البَصَر ، ويُنبِتُ الشَّعر " ( سُنَن التّرمذي : كتاب اللباس ).
 
 
المصطلح النحْوي
1- الأخفش في معاني القرآن: استعمل: التّبيان؛ أي: عطف البيان (ص285..)، والمجازاة؛ أي: الشرط (ص35.)، والجَماع؛ أي: الجمع(ص289)، وأسماء الحين؛ أي: ظروف الزمان (ص88)والصفة ؛ أي : التوكيد (194 ) ...
2- الفراء في معاني القرآن : استعمل : الائتناف ؛ أي : الاستئناف (1226) ، واستعمل الاستئناف أيضاً في( 1206،9). وقد استعمل التفسير (117 )؛ أي: المفعول من أجله. واستعمل الصفة
 (131 )؛ أي : حرف الجر
أنثى ( الصّقر)
الصقر : ذكَر ، وأنثاه : صقرة . أنشد أبو زيد :
                    والصّقرةُ الأنثى تبيض الصقرا ** ثم تطير وتُخَلّي الوَكْرا
                                                                                            ( يُنظر المخصص لابن سِيدَهْ 8148 ) .
يحيى
قال ابن هشام: اختلفوا في وزن (يحيى) الصرفي،فقيل :( فَعْلَى )، وقيل: ( يَفْعَل ) .والأول أرجح ؛ لأنّ الآخَر فيه دعوى الزيادة حيث لا حاجة . ( الأشباه والظائر ط قديمة2295 ، 3 44ط جديدة) .
يا لَله للمسلمين
هذا قولٌ لِسَيّدنا عمرَ بنِ الخطاب رضي الله تعالى عنه لمّا طعنه أبو لؤلؤة المجوسي.
 ( أوضح المسالك446 ) .
الصَّعِق
هو خويلد بن نُفيل بن عَمْرو بن كلاب ، كان سيداً يُطعِمُ بِعُكاظ ، وأحرقتْه صاعقة ، فلذلك سُمّيَ بالصَّعِق .( جمهرة أنساب العرب286).
الصوت
هو مذكّر ؛ لأنه مصدر بمنزلة الضّرب والقتل والغدر والفقر . فأمّا قول رُوَيْشِد بن كثير الطّائي :
                  يا أيها الرّاكبُ المُزجي مطيته ** سائِلْ بني أسَدٍ ما هذه الصّوتُ ?
فإنما أنّثه ؛ لأنّه أراد الاستغاثة .( سِر الصناعة111ط ، دهنداوي).
 
 
 
*د يحيى
22 - يوليو - 2007
السبيل    كن أول من يقيّم
 
الاشتقاق
هونزع لفظ من آخر، بشرط مناسبتهما معنى وتركيباً ، ومغايرتهما في الصّيغة. ولعل أقدم استعمال لهذه اللفظة:( الاشتقاق) بمعناها الاصطلاحي قول الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم على لسان الحق جل وعلا في الحديث القدسي :" أنا الرحمن، خلقتُ الرحم، وشققتُ لها من اسمي "
( البخاري في الأدب المفرد ص34 الحديث53). والاشتقاق يكون صغيراً ، وكبيراً ، وأكبرَ ، وكُبّاراً.
لقد كان القُدَماء في خلافٍ حول الاشتقاق قبل أن يستقِرّ ، فكان منهم فريقٌ ينفي وجوده في اللغة، وفريق يقول : إنّ كلّ لفظتين بينهما اتفاقٌ ما فبينهما علاقةٌ معنوية . والجمهور على أنّ في اللغة ألفاظاً متقارِبةً لفظاً متقارِبةً معنىً ، ومنها ماهو متقارب في اللفظ متقارب في المعنى ومن هؤلاء أبو بكر السّرّاج (ت316 هجري) ،الذي ألّف كتاباً في اشتقاق الأسماء وأبنيتها أسماه: ( التّهذيب ) ،وألّف ( رسالة الاشتقاق)، حققها : محمد علي الدرويش ، ومصطفى الحدري ،سنة 1972
 
مراتب الجِن
  " قال الجاحظ : ..ثم ينزلون الجن في مراتب  فإذا ذكروا الجِنّي سالماً قالوا :( جِنّي) . فإذا أرادوا أنّه ممن سكن مع الناس قالوا : (عامر) والجمع : عُمّار . وإنْ كان ممن يعرِضُ للصّبيان فهم ( أرواح) ، فإنْ خبث أحدهم وتعرّم فهو ( شيطان ) ، فإنْ زاد على ذلك في القوة فهو (عِفريت ) والجمع ( عفاريت )..."( مذاهب الأعراب وفلاسفة الإسلام في الجن ، تأليف جمال الدين القاسمي ص14 ) .
الكلب
1- روى عمرو بن شُعيب عن أبيه عن جده قال : رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً قتيلاً فقال : " ما شأن هذا الرجل قتيلاً " ? فقالوا: " يا رسولَ اللهِ : وثب على غنم بني زهرة فأخذ شاة فوثب عليه كلب الماشية فقتله . فقال صلى الله عليه وسلم : " قتل نفسه، وأضاع دِينه، وعصى ربه عز وجل، وخان أخاه " ( حياة الحيوان للدميري2227).
2- ورأى عمر بن الخطاب رضي الله عنه أعرابياً يسوق كلباً فقال : ما هذا معك ? فقال : يا أمير المؤمنين!  نِعم الصاحب ، إن أعطيته شكر ، وإن منعته صبر . قال عمر : نِعْمَ الصّاحبُ فاستمسِكْ به ( المصدر نفسه).
3- قال الأحنف بن قيس : " إذا بصبص الكلب لك فثِقْ بودٍّ منه ، ولا تثق ببصابص الناس فرُبّ مبصبص خوّان. (نفسه).
4- وقال ابن عباس رضي الله عنهما : " كلب أمين خير من صاحب خؤون " . ( نفسه ) .
ورضي الله تعالى عن أم المؤمنين السيدة عائشة التي كانت تتمثل بقول لبيد رضي الله عنه بعد فراقها رسولَ الله صلى الله عليه وسلم وتقول :
                  ذهب الذين يُعاشُ في أكنافهم ** وبقِيتُ في خلفٍ كجِلْد ِ الأجربِ
 
البئر
البئر مؤنثة ، قال تعالى :" وبئرٍ معطّلةٍ وقصرٍ مَشيدٍ "( الحج2245).
فائدة : تصغّر البئر على :( بُيَيْرة) و( بُوَيْرَة) .( المذكر والمؤنث لابن الأنباري ص 220،219) .
 
تكرار حرف الجر عند العطف
" وعليها وعلى الفُلْكِ تُحمَلون ". ( غافر4089) .هذا هو الأسلوب الأفصح ، وإسقاط الحرف فصيح .
 
تترى : اسمٌ
" ثم أرسلْنا رسُلَنا تترى ". ( المؤمنون2344).
1- في رسم المصحف :( تترا) .
2- ( تترى) : من المواترة ، وهي المتابعة ، وتُعرَب حالاً دائماً .
( المغني في تصريف الأفعال لأستاذي العلامة عُضَيمة ص66) .
 
حدَب ( بفتح الدال)
" وهم من كل حَدَبٍ يَنسِلون " ( الأنبياء2196).
 
السّبيل
مؤنثة :" قل هذه سبيلي " ( يوسف12108).
ومذكّرة : " وإنْ يَرَوْا سبيل الغَيّ يتّخذوه سبيلاً "( الأعراف7146) .
 
*د يحيى
23 - يوليو - 2007
هذا زهير    كن أول من يقيّم
 
هذا ( زهيرٌ)
                              هذا زهيرٌ قد حباكَ بِعلمهِ ** فاحفَظْ  مباحثه  لروحكَ  تعتلي
                              تُبدي  فنوناً  للخليقة  نفعُها  ** لا يعتريهِ النّقصُ إنْ جِسمٌ بَلي
                                  أرْضَيْتَ ربّكَ والرسولَ المصطفى** خيرَالبريّةِ لايُضاهيه نبي
عَيِيَ بِ
قال تعالى : " أفَعَييِنا بالخلق الأول بل هم في لَبْسٍ من خَلْقٍ جديد" (ق5015) .
 و إعراب كلمة ( جواباً ) في بيت النابغة :
                 وقفتُ فيها أصَيْلاناً أُسائلُها ** عيّتْ جواباً ، وما بالرَّبع من أحد
اسم منصوب على نزع الخافض ، وهو الباء .
آخَذ بِ
قال تعالى : " لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم .." ( البقرة2225)
تثاقل إلى
قال تعالى : " اِثّاقلتم إلى الأرض " (التوبة938)
أصل ( اِثّاقلتم) : تثاقلتم ، ثم أُبدِلت التاء ثاءً وأدغمت في الثاء ، واجتلبت همزة الوصل ؛ ليُتمكّنَ النطق بالسّاكن .
جَنَحَ لِ
قال تعالى : " وإنْ جنحوا للسَّلم فاجنحْ لها وتوكل على الله "(الأنفال861) .السَّلم هنا ، وآية أخرى " ادخلوا في السِّلْم كافة ". ومعنى ( السّلْم) – بفتح السين وبكسرها- ( الصُّلْح ) . و( السّلم) :
مؤنثة ؛لأنه قال : فاجنح لها .
نَقَمَ مِنْ ، يَنقِمُ
" وما نقَموا منهم إلا أنْ يؤمنوا بالله العزيز الحميد" (البروج858).
" قل ياأهل الكتاب هل تنقِمون منّا إلا أنْ آمنّا بالله" (المائدة559).
كيف إذا ?
" فكيف إذا جِئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيداً"(النساء441) .في مِثل هذا الأسلوب تعرب (كيف) :اسم استفهام مبنياً على الفتح في محل رفع خبر مقدم لمبتدأ محذوف ،والتقدير: فكيف الأمرُ . أو تعرب ...في محل نصب حال من فاعل فعلٍ محذوف ، والتقدير : فكيف تصنعون ?.
ماا سمك?
قال رجل لأعرابي : ما اسمك ? فقال : فُرات بن البحربن الفياض .قال: فما كنيتك ? قال : أبو الغيث . فقال له الأعرابي : ينبغي أن نُلقيَ فيك زورقاً وإلا غرِقنا .
هَيْتَ لكَ
قال الله تعالى على لسان زُلَيخاء : "... وقالت هيتَ لك " (يوسف1223) .
1- يُنظر في قراءات (هيت) : الكشف28-9 ،والإتحاف263،والشاطبية227 ،والمحتسَب لابن جِنّي
1238،237) .
2- هيت : اسم فعل ماض ، بمعنى ( تهيأتُ) والجاروالمجرور: لك ،متعلقان به .
3- اسم فعل أمر ، بمعنى : أقْبِلْ ، و(لك) : متعلقان بخبرمحذوف لمبتدأ محذوف ، والتقدير : الجمالُ لكَ .
ورَبْيِكَ
يريدون : ورَبِّكَ ، ولكنْ أُبدِلت الباء المتحرّكة ياءً ، وهي عُمانيّة .حكاها أحمد بن يحيى ( ثعلب) .( المسائل القصرية1366) .
وقوع الماضي حالاً بغير (قد)
هو مذهب الكوفيين ، والأخفش من البصريين ، وهو الحق :
" له فيها من كل الثمرات وأصابه الكِبرُ " ( البقرة2266) .
" كيف يهدي الله قوماً كفروا بعد إيمانهم وشهِدوا أنّ الرسول حق"
( آل عِمران386) .....( يُنظر البحر7493 ،8423) ، وفي هذاردٌّ على أبي البركات الأنباري الذي جهد في تضعيف مذهب الكوفية في إحدى مسائله في الإنصاف ص160-164
 
*د يحيى
24 - يوليو - 2007
هذا عبيرك    كن أول من يقيّم
 
هـذا عبيرك لو كلفت iiوافاكا يحيى سميك في يحيى مسمّاكا
أسـتغفر الله أخجلتم تواضعنا لـسنا  بذاك ونرجو أننا iiذاكا
*زهير
25 - يوليو - 2007
أبان الأحمر    كن أول من يقيّم
 
اسم المفعول في صورة المصدر
نقل الفرّاء عن أحد أعراب الذين كانوا يلازمونه ، وهو أبو ثروان العُكلي قولَه : " إنّ بني نمير ليس لجدهم مكذوبة " ؛ أي :كَذِب (معاني القرآن238).
اسم الفاعل في صورة المصدر
قال تعالى : " إذا وقعت الواقعة * ليس لوقعتها كاذبة "(الواقعة562،1) . ؛ أي : ليس لوقعتها كَذِبٌ .
(إذا): بمعنى : وقت
تقع ( إذا) التي بمعنى ( وقت) : مبتدأ ، ففي قوله تعالى : " إذا السماء انشقّتْ * وأذِنت لربها وحُقّت * وإذا الأرض مُدّتْ "(الانشقاق843،2،1 ) قالوا : معناه إذا السماء انشقت إذا الأرض مُدّتْ ، فتكون( إذا) الثانية خبراً عن( إذا) الأولى ، كما تقول : وقتُ يقوم زيد وقتُ يقوم عَمرو . (سِر الصناعة2646 ط د حسن هنداوي) .
أبان الأحمر
هكذا يقال له الآن .وعلى الحقيقة :( أبانان، أبانَيْن ) : أبان الأبيض ، وأبان الأسْوَد ، هما جبلان على بُعْد خمسة وأربعين كِيلاً ، غرب مدينةِ ( الرَّس) ( القَصيم ،السعودية ) .( يُنظر معجم البُلدان162).
الأمر من ( أمَرَ) ، و( أخَذَ)
قال تعالى :" وأْمُرْ أهلك بالصلاة واصطبِرْ عليها " ( طه20132).
                           تَحَمَّلْ حاجتي وأْخُذْ قواها **فقد نزَلتْ بمنزلة الضَّياعِ  
(غير معروف قائل البيت ، وهوفي الغُرّة لابن الدّهّان2270ب ، والبديع في علم العربية 2513) .
أعلم الناس باللغة
هو سيبويه .( خزانة الأدب للبغدادي1179 ، طبعة بولاق ). وابن عبّاس " أبلغ القوم من كثيرٍ من علمائهم ".(المحتسَب2342).
اللام في ( لَعَمرُكَ )
هي لام البتداء ، وليست للقسَم ؛ لامتناع دخول القسَم على القَسَم ؛ لأنّ القَسَم لا يُقسَمُ عليه .( المسائل البغداديات ص237 ، طبعة العراق ) .
لعا ( بفتح اللام)
اسمٌ من أسماء الأفعال ، بمعنى : سلّمه الله ، أو أنعشه اللهُ . (منثور الفوائد للأنباري ، المسألة 154ص70) .
لولا ، و لوما
إذا وقع بعدَهما الماضي ، كُنّ توبيخاً .( شرح مُفَصَّل الزمخشري ،لابن يعيش الحلبي238) .
الذي
أُطلِقَ على الجماعة .قاله أبو عُبَيْدة ( مَجاز القرآن2190) ،والأخفش ( معاني القرآن149) ، وقد ارتضاه أبو علي الفارسي في البغداديات صفحة251 ؛ ومنه هذا البيت :
                              وإنّ الذي حانتْ بِفَلْجٍ دِماؤهم **همُ القومُ كلّ القوم يا أُمّ خالد
         والبيت للأشهب بن رُمَيْلة : دراسة وتحقيق ص191 .
*د يحيى
25 - يوليو - 2007
باديَ الرأي    كن أول من يقيّم
 
إعراب آية كريمة
" كُلاً نُمِدّ هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربَك وما كان عطاء ربك محظوراً" ( الإسراء1720 ) .
كلاً : مفعول به مقدم للفعل ( نُمدّ) .
هؤلاءِ : اسم إشارة مبني على الكسر في محل نصب ٍبدلاً من ( كُلاً ) .
جملة ( ماكان عطاء ربك محظوراً ) الفعلية : استئنافية ...
تنبيه: الله تعالى في سورة التغابن قال : " هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن والله بما تعملون بصير "(642) . إذن ، الله عزّ وجلّ بصيرٌ بالذي  يعمله عباده، فهو- سبحانه ? يُمِدّ هؤلاء الكافرين ، و يُمِدّ أيضاً هؤلاء المسلمين ، فأمّا من جدّ واجتهد فقد وصل إلى كوكب المشتري ، والتقط منه صُوراً ملوَّنة ، وصنع الطائرات والسيارات... وأمّا مَن كسَل ونام وعاش على ذكريات الماضي فقد وصل إلى ما وصل إليه . إنّ الله تبارك وتعالى عادلٌ . " وقل اعملوا ..." .
نَعَمْ ، قصّرنا....ولكنّ البشائر قادمة بإذن الله تعالى، ويكفينا اطمئناناً أننا برحمة الله فائزون بالجنة؛ لأننا لا نشرك بربنا أحداً، و خير القول: لا إله إلا الله محمد رسول الله.
 
إبدال الهمزة ياء
مذهب ابن جني أنه لا يجوز ، وردّ عليه أبو حيان أنّ الأخفش حكى في كتابه ( الأوسط) أنّ العرب تُحَوّل من الهمزة موضع اللام ياءً ، فيقولون : قَرَيتُ ، وأخطَيتُ ، وتَوَضَّيتُ ، قال : وربما حوّلوه إلى الواو وهو قليل ، نحو : رفَوتُ ، والجيّد رفأتُ ولم أسمع رفيتُ . انتهى كلام الأخفش .(البحر1149 والخصائص3153 ، وخزانة الأدب4342 بولاق ، وسِر الصناعة2740،739 ) .
 
أيْ
تقع حرف عطف عند السّكّاكي. ( شرح قواعد الإعراب، صفحة 299).
 
إبطال الأضداد
قد أبطل الأضدادَ ابنُ درستويه ، قال في كتابه ( تصحيح الفصيح1359) : " وقد زعم قومٌ من اللغويين أنّ ( النوء):السقوط أيضاً ، وأنه من الأضداد . وقد أوضحنا الحجة عليهم في ذلك في كتابنا
(إبطال الأضداد) ، وليس هذا موضع ذكره " .
 
إضافة العدد إلى اسم الجمع
نحو : رَهْط ، نفر ،قوم ، بَشَر : جائزة ؛ ومنه قوله تعالى : " وكان في المدينة تسعة رهطٍ "
( النمل48 ) ، ومنع المازني من إضافته إلى ( بَشَر) و( قوم) ، كما حكاه عنه الفارسي في (المسائل الشيرازيات (82 أ - 83 أ)،  وكذلك أبو طالب العبدي ، كما حكاه ابن الدهّان في( الغُرّة2149ب) ، والأصفهاني في شرح لُمَع ابن جني (2493 ،تحقيق دإبراهيم أبو عباة ).
 
أم ( الزائدة)
أنشد أبو زيد :
               يادهر أم ما كان مشْيي رَقَصا ** بل قد تكون مشيتي تَوَقُّصا
( يُنظر ضرائر الشعرلابن عصفورص74 ،والمقتضب3297) .
 
بادِيَ الرأي
منصوب على الظرف ( البحر5215) ، وكونه منصوباً على الظرف هو قول أبي علي في الحُجّة . ( يُنظر إتحاف فُضلاء البَشَر..ص255)
 
 
*د يحيى
27 - يوليو - 2007
إيلياء    كن أول من يقيّم
 
 
إعراب آية
" فهَبْ لي من لدنك ولياً " ( مريم195 ) .
فائدة : الأفعال الناصبة مفعولين التي يأتي بعدها جار ومجرور ، ثم الاسم المنصوب : يعرب الاسم الظاهر المنصوب : مفعولاً أول، ويعرب الجار والمجرور في محل نصبِ مفعولٍ ثانٍ . فقوله ( ولياً):
مفعول أول ، و( لي ) : الجار والمجرور في محل نصب مفعول ثانٍ .والفعل : ( وهب ) يتعدى باللام كما ترى.
 
إيلياء
هو المسجد الأقصى . ( معجم فقه السلف 495 ) .
 
الثلاثة الذين خُلّفوا
هم : كعب بن مالك ، ومرارة بن الربيع ، وهلال بن أمية .وقد  كسا كعب بن مالك ثوبيه ولا يملك غيرهما للذي بشّره بتوبة الله على الجميع ؛ لِتخلّفهم في غزوة تبوك ، ثم استعار اثنين فلبسهما .
( المفصّل9261-264).
الجار
الجار : يشمل المسلم والكافر . ( القرطبي 5183 ، وفتح الباري10441 ).
و " الجيران ثلاثة : مشرك ، وله حق الجوار ، ومسلم ، وله حق الجوار والإسلام ، ومسلم قريب
 ( له رحم ) ، له حق القرابة والجوار والإسلام " ( هذا حديث شريف ، أخرجه الطبراني من حديث جابر رضي الله عنه ) . وإذن فأل في ( الجار ) في الحديث المشهور " مازال جبريل يوُصيني بالجار حتى ظننتُ أنّه سيُورِّثُهُ ) هي للجنس . نَعَمْ ، الإسلام رسالة عالمية " ياأيها الناس " .والجار يهدي إلى جاره ويُهنئه ويُقرضه و يُعينه و يعوده ويُعطيه ويُعزّيه ويُشَيّع جنازته .( المفصل 444 ،46 ) .
 
اللهمّ
" اللهمّ طهّرْ قلبه ، واغفِرْ ذنْبه ، و حصّنْ فرْجَه " . (المفصل4369). دعاءٌ من سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم للزاني أو لمن يريد الزنى .
*د يحيى
28 - يوليو - 2007
 8  9  10  11  12