إعراب ولغة كن أول من يقيّم
أل ( الداخلة على المصدر)
الذي عليه النحاة أنها للتعريف .وقد انفرد ابن أبي الربيع بجعلها زائدة. (يُنظر الملخّص في ضبط قوانين العربيةص321).قال أبو حيان : "ولا نعلم في ذلك خلافاً ، إلا ما ذهب إليه صاحب [ الكافي] من أنها زائدة..." (الهمع 573، تحقيق د/عبد العال سالم مكرم ) .
أضحاة
في الحديث الشريف : "على كل مسلم عَتيرةٌ وأضحاة". (النهاية لابن الأثير3178) .والعتيرة :الشاة التي تذبح في شهر رجب، وهوالشهر
الأصم. قال هشام بن معاوية الضرير: "حكى الأصمعي(أ ضحاة) . قال: وسمي الأضحى بجمع أضحاة ، فأنث لهذا المعنى". ( المذكر والمؤنث لابن الأنباري، تحقيق العلامة محمد عضيمة 1264) .
جاء في النهاية : "وفيها أربع لغات : أُضحية، وإِضحية، والجمع : أضاحيّ . وضَحِيّة، والجمع: ضحايا، وأضحاة، والجمع: أضحى"
(3/76) .
أعطاكني
جوّزها المبرّد ، قال ابن السّرّاج :" وقال أبو العباس: هذا كلام جيد ليس بقبيح ". ( الأ صول في النحو 1124).
تنبيه : كنت صنعتُ فهارس لهذا الكتاب قبل اثنين وعشرين عاماً وأنا
في القصيم (السعودية) ، وقد طبعته دار البخاري في "بريدة".
ألف ،لام، ميم
رسمها-في القرآن-(الم): كل حرف يعرب خبراً لمبتدأ محذوف ، تقديره :هذه ألِفٌ... و" حروف المعجم كلها إناث، لم نسمع في شيء منها تذكيراً في الكلام، ويجوز تذكيرها في الشعر،كماقال:
تخُطُّ لام ألفٍ موصول **والزّايَ والرّا أيَّما تهليلِ
فلم يقل : موصولة ، فجعل الأ لف ذكَراً؛ لأنّ الموصول من نعته ".
(سيبويه231ب، المذكر والمؤنث للفراء ص36-37 ، سر الصناعة
2781 طهنداوي، المذكر والمؤنث لابن الأنباري1514طعضيمة).
" ذلك الكتابُ لاريبَ فيه"
ذلك : (ذا): اسم إشارة مبني على السكون،في محل رفع مبتدأ.
( الكتابُ) : خبر مرفوع، وعلامة رفعه الضمةُ الظاهرة على آخره.
[ لا تنسَ أخي القارئ الكريم أنّ ( أل): تكون عهدية ذهنية ، وعهدية
ذكرية ، وعهدية جنسية، ونائبة عن الضمير ، وكمالية؛ أيْ تعبّر عن
الكمال . إنّ ( أل) في (الكتاب) هاهنا هي كمالية، فالقرآن الكريم فيه
الكمالُ ؛ دِقُّه ؛ وجُلّهُ ، وهو دستور الحياة الشامل ...لذلك ، وإنْ قال
ابن مالك رحمه الله تعالى رحمة واسعة :
إذا أتاك اسمٌ معرّفٌ بألْ بعد(إشارة ) فعطف بيان أو بدل
نقول له : يا سيّدي ، مالم تكن ( أل) كمالية . فأنا عندما أقرأ شعر
المتنبي ، أنتفض كالعصفور بلله القطر، وأقول :هذا الشعرُ! هذا الشاعرُ! وتكون الجملة اسمية...فكيف كتابُ الله المعجزُ?.الحمد لله الذي بنعمته تتِمّ الصالحات.
|