أسماء الله الحسنى كن أول من يقيّم
أسماء الله الحسنى
لقد وردت أسماء الله الحسنى في القرآن الكريم أربع مرّات:في سورة الأعراف،والإسراء،وطه،والحشر.على أنّ نسبة الأسماء الحسنى لله تعالى في هذه الآيات،جاءت مطلقة، لم تخصص بعدد.لكن جاءت السُّنّة النبوية الشّريفة بأحاديث تتحدث عن تسعة وتسعين اسماً، وأمّا ما ورد من الأحاديث في تفصيلها، فقد رواه الترّمذي وغيره.
ومن الملاحظ أنّ هذه التسعة والتسعين التي فصلها الحديث النبوي لم ترد جميعها بلفظه في القرآن الكريم،إنما ورد أغلبها فيه. وقد ورد في القرآن أيضاً أسماءٌ وصفيةٌ لله تعالى لم تدرج في التسعة والتسعين المشهورة، منها( المولى، النصير، القاهر، القريب، الرَّب، الأعلى، الأكرم...).وقد ورد أيضاً في الأحاديث الصّحيحة بعض أسماءٍ لله تعالى غير هذه التسعة والتسعين، منها(جميل) و( رفيق).
وبذلك يتبيّن لنا أنّ أسماء الله عزّ وجلّ غير محصورة في التسعة والتسعين المشهورة، ولكن لهذه الأسماء المشهورة زيادة فضل؛ للتنصيص عليها بالذكر في الحديث النبوي ؛و لِما فيها جمع مختلف صفاته تعالى.
المصاهرة بالرضاع
لاتثبت عند ابن تيميّة ( وقد خالف الإجماع) قال: " وتحريم المصاهرة
لا يثبت بالرضاع، فلا يحرم على الرجل نكاح أم زوجته وابنتها من الرضاع، ولا يحرم على المرأة نكاح أبي زوجها وأمه من الرضاع "
( الاختيارات الفِقهية ص 213).
الله
صرفتُ إلى ربّ الأنام مَطالِبي** ووجّهتُ وجهي نَحْوَهُ ومآرِبي
إلى الملِك الأعلى الذي ليس فوقَهُ** مليكٌ يُرَجّى سَيْبُهُ في المَساغبِ
إلى الصّمَد البَرّ الذي فاضَ جُودُهُ** وعمَّ الوَرى طُرّاً بِجَزْلِ المَواهِبِ
مُجيري من الخَطْب المَخُوفِ وناصري** مُغيثي إذا ضاقتْ عليَّ مَذاهبي
مُقيلي إذا زَلَّتْ بيَ النّعْلُ عاثِراً ** وأسمحُ غَفّارٍ وأكرمُ واهبِ
فما زال يُوليني الجميلَ تَلَطُّفاً ** ويدفعُ عنّي في صدور النّوائبِ
ويرزُقُني طِفلاً وكهلاً وقبلَها ** جَنيناً ويحميني دَنيءَ المكاسبِ
إذا سَدَّتِ الأملاكُ دُونيَ بابها ** ونهنَهَ عن غِشيانهم زَجْرُ حاجبِ
فَزِعتُ إلى باب المُهَيْمِنِ ضارِعاً ** مُذِلّاً أُنادي باسمِهِ غيرَ هائبِ
فَلم أُلْفِ حُجّاباً ولم أخشَ مَنْعَهُ ** ولو كان سُؤلي فوق هامِ الكواكبِ
كريمٌ يُلبّي عبدَهُ كُلّما دعا ** نهاراً وليلاً في الدُّجى والغياهبِ
يقولُ له لبّيكَ عبديَ داعياً ** وإنْ كُنتَ خَطّاءً كثيرَ المصائبِ
فَما ضاقَ عفوي عن جريمة خاطىءٍ ** وما أحَدٌ يرجو نوالي بِخائبِ
فلا تخشَ إقلالاً وإنْ كنت مُكثِراً ** فَعُرفيَ مبذولٌ إلى كُلِّ طالبِ
سأسألُهُ ما شِئتُ إنّ يمينَهُ ** تسُحُّ دِفاقاً بِالمُنى والرّغائبِ
فَحسبيَ ربّي في الهَزائز مَلجأً ** وحِرزاً إذا خِيفتْ سِهامُ النّوائبِ
( أبو القاسم السُّهيلي، من كتابه: الرَّوض الأُنُف).
هذا البيت
كَهَزِّ الرُّدَيْنيّ تحت العجاج **جرى في الأنابيبِ ثُمَّ اضطربْ
( في ديوان حُمَيد بن ثَور ص43، وفي ديوان أبي دُؤاد الإيادي ص 492). وقد وقعتْ فيه( ثُمّ) موقع الفاء.
هذا، وربما وقعت( الفاء) موقع( ثم) ؛ كما في قوله تعالى:" ثم خلقنا النطفة علقة، فخلقنا العلقة مضغة، فخلقنا المضغة عظاماً، فكسَونا العظام لحماً..."( 2314).
|