البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الأدب العربي

 موضوع النقاش : كناشة الفوائد و النكت    قيّم
التقييم :
( من قبل 6 أعضاء )

رأي الوراق :

 جمال 
21 - مارس - 2007
انا جديد عندكم وأعجبني الوراق فأردت أن أتحفكم بكُناشي ،
ولكن ما الكناشة?
قال صاحب التاج :(الكناشة:الأوراق تجعل كالدفتر يقيد فيها الفوائد والشوارد للضبط. يستعمله المغاربة.)
فسأذكرُ من غير ترتيبٍ فوائدَ ونكتاً من أنواع شتى من المعارف و الطرائف .
 
1)_ قال بهاء الدين ابن النحاس الحلبي :كما في ترجمته في "بغية الوعاة" للسيوطي:
 
الـيـوم  شئٌ وغداً iiمثله من نُخب العلم التي تُلتقط
يـحصلُ المرءُ بها iiحكمةً وإنما السيل اجتماع النقط.
 34  35  36  37  38 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
حوار مفيد مع العلامة الدكتور عبد الكريم الأشتر.    كن أول من يقيّم
 
 
حواراتٌ مع أدباء:
حوار مع الدكتور عبد الكريم الأشتر حول كتاب: (في ديوان العرب -أحاديث في الشعر والشعراء من عصر الجاهلية إلى العصر الحديث) ـــ حوار: أحمد فوزي الهيب
 
حوار مع الدكتور عبد الكريم الأشتر حول كتاب:(في ديوان العرب -أحاديث في الشعر والشعراء من عصر الجاهلية إلى العصر الحديث) ـــ حوار: أحمد فوزي الهيب
الأستاذ الدكتور عبد الكريم الأشتر علم من أعلام الفكر والثقافة والأدب والنقد في القطر العربي السوري والعالم العربي، تخرج على يديه في جامعات دمشق وحلب والجزائر والإمارات، وعلى كتبه الكثيرة، التي لما يزل يتحف بها المكتبة العربية، عدد وافر من النقاد والأدباء، يشار إليهم الآن بالبنان، لما تركوه من آثار طيبة في الساحة الأدبية.‏
يحاوره الدكتور أحمد فوزي الهيب الذي تتلمذ على كتب الدكتور الأشتر، وأفاد منها ومنه شخصياً إفادات جمة. وقد درّس الدكتور الهيب في عدد من الجامعات العربية، وله بضعة عشرة كتاباً محققاً ومؤلفاً، وعدد وافر من الأبحاث المنشورة في المجلات المحكمة والملقاة في المؤتمرات العلمية بسورية وغيرها من الدول العربية.‏
س- كتب كثيرة أرَّخت للشعر العربي منذ الجاهلية إلى العصر الحديث، مثل كتب شوقي ضيف والرافعي والزيات وعمر فروخ وغيرها. فبمَ يتميز كتابكم" في ديوان العرب، أحاديث في الشعر والشعراء من عصر الجاهلية إلى "العصر الحديث" بأجزائه الثلاثة عنها؟... وبِمَ تميزت دراسة الشعراء فيه عن غيره؟...‏
ج-لم يلتزم الكتاب التأريخ للحركة الشعرية العربية منذ الجاهلية إلى العصر الحديث، ولكنه سعى إلى الوقوف على رموزها الكبيرة في مراحلها التاريخية التي حددتها الأحداث الفاصلة في تاريخنا، ماقبل الإسلام وما بعده إلى أيامنا هذه، في محاولة الجمع بين ماهو جمالي في نتاجها وما هو تاريخي، من خلال النصوص التي تركت صداها في تاريخ هذه الحركة الممتدة عبر عصوره المختلفة. وبكلمة أخرى: سعى الكتاب إلى قراءة هذه الحركة قراءة نقدية جمالية (عبر الوقوف في هذه النصوص المختارة على رموزها الكبيرة) ضمن حقائقها التاريخية. فلهذا كانت عناية الكتاب بالنصوص وشروحها، كما جاء في مقدمة الكتاب، عناية فائقة، لأن "استخلاص خصائص النص الفنية والأسلوبية، وبناء الأحكام عليها ضمن حقائقها التاريخية، يعتمد على وضوح الشروح، وهذا بدوره، هو الوسيلة لاحتفاظ هذه الأحاديث بحيويتها وتعزيز دور المتعة الفنية فيها".‏
ولهذا بالضبط، كما ترى، لا يحمل الكتاب اسم "التأليف"، ويحمل اسم "التحديث" إذ هو يحدّث من يقرؤه حديثاً يجمع بين الفائدة والمتعة، ويدنيه من تتبع خصائص المراحل التي قطعتها الحركة الشعرية العربية، عبر عصورها المختلفة، عن طريق الوقوف على جماليات المختار من نتاجها المتفرد.‏
ولهذا أيضاً –كما جاء في المقدمة-لم يقف الكتاب عند منهج نقدي محدد، بل: "أفاد من جملة المناهج النقدية في قراءة النص الشعري وفهمه وتقويم طاقاته التعبيرية وسماته الأسلوبية"، وإن كانت الغلبة فيه للمنهج التأثري المسوّغ بالمعرفة الموضوعية، لطواعية هذا المنهج وقربه من روح الحديث، وتأثيره المباشر فيه.‏
وقد كان يشغل الكتاب هَمّ واضح الأثر فيه: أن يستدعي القارئ إليه بما يتوافر له من جانب المتعة إلى جانب المعرفة، في وقت واحد. ألا ترى أن الناس من حولنا ينهضون إلى القراءة في تثاقل وضجر؟..‏
س- لأية شريح من شرائح المجتمع الثقافية كتبتم هذا الكتاب؟‏
ج-للمختص والقارئ العام في وقت واحد. المختص يجد فيه مادة اختصاصه برؤية جديدة. والقارئ العام يحيط بالحركة الشعرية العربية، بخصائصها وتحولاتها وجماليات نتاجها عبر العصور، دون أن يثقل الكتاب عليه بالتفصيلات الصغيرة، مستمتعاً، في الوقت نفسه، برؤى الشعراء العرب الجمالية ومسالكهم الفنية في التعبير عنها. وأحسب أن طلابنا على وجه الخصوص، يجدون فيه بغيتهم من الوجهين معاً.‏
س- ما الشروط التي اخترتم على أساسها الشعراء في العصور المختلفة؟..‏
ج-قوة أثرهم في الحركة الشعرية، لتميز رؤاهم ووضوح خصائصهم الأسلوبية في التعبير عنها. وقد عُدّوا، بالمناسبة، عند نقادنا القدامى والمحدثين من الرموز الكبيرة لهذه الحركة، عبر عصورها المختلفة، لتجسيدهم أهم صفاتها الفنية في نتاجهم، تقدماً أو تراجعاً في الحالين.‏
س - شاعر كبير من شعراء العصر المملوكي، لما تزل لاميته محفوظة، يرويها الناس حتى اليوم، هو ابن الوردي، لم أغفلتموه مع أنه يمثل عصره خير تمثيل؟..‏
ج-هذا صحيح. وصحيح أيضاً أن الناس يذكرون لامية العرب لمعارضتها لامية العجم. والذين اختارهم الكتاب، من شعراء العصر، مقدّمون على ابن الوردي. واحد منهم فقط اخترناه، وهو ابن مليك الحموي، لأنه يمثل شعراء السوق، وكان يمكن أن نضع ابن الوردي إلى جانبه. على أن من اختارهم الكتاب يمثلون؛ في رأيي، خصائص الحركة الشعرية في عصرهم المضطرب. وهذه الكلمة يمكن أن تقال في بعض الشعراء في عصرهم المضطرب. وهذه الكلمة يمكن أن تقال في بعض الشعراء في كل عصر. وينبغي ألا ننسى أن الكتاب لا يؤرخ للحركة الشعرية، كما قلنا، ولكنه ينفرد بالاختيار ويجمع الدرس النقدي إلى الدرس التاريخي معاً.‏
س- كم عدد الشعراء الذين درستموهم في كل عصر؟ وهل يتناسب عددهم مع أهمية العصر، وامتداده الزمني؟...‏
ج-لكل عصر أهميته في عمر الحركة، إذ الزمن لا ينقطع. ولكن الحركة الشعرية، في تجليها عبر العصور، يمكن أن تتقدم أو تتراجع من حيث استيفاء الشعر فيها لخصائص "الشعرية" في تعبيره عن حقائق العصر العامة في الداخل والخارج. أعني: التفاعل الذي يتمّ بين الشاعر وحقائق الحياة من حوله، من أقطارهم جميعاً.‏
وعلى هذا فعدد الشعراء المختارين في كل عصر يختلف عن عددهم في العصور الأخرى، من حيث تمثيلهم للعصر، أعني تفاعلهم مع حقائقه العامة كما قلت، وإن اختلف الامتداد الزمني بينها، وعلى هذا يمثل الشاعر في كل عصر مشاعر الناس العامة فيه، فالحقيقة واحدة كما ترى، وإلا ما سار ذكره فيهم وحفظت الحركة الشعرية مكانه.‏
س- ما علاقة كل من السياسة والحضارة بالشعر؟.. وأي العلاقتين أ قوى؟..‏
ج-الواقع الثقافي (ضمن الواقع الحضاري) هو الأقوى. وللسياسة أثرها في الواقع الثقافي. ومن ثم فالسياسة تفعل في الشعر ضمن الواقع الثقافي في البيئة المحيطة بالشاعر، ضمن عصره الذي عاش فيه، بمكتسباته الثقافية العامة. وعلى هذا الأساس تم رسم الخط البياني في حركة الشعر في الكتاب، حسب خطوط الخريطة الثقافية لعصور التاريخ العربي من الجاهلية إلى العصر الحديث.‏
س- لماذا خصّصتم لبعض الشعراء حديثاً واحداً، ولبعضهم الآخر أكثر من حديث؟...‏
ج-يتفاوت الشعراء فيما خلفوه من أثر في حركة الشعر العربي، فبعضهم لم يستوف أثرَهم فيها حديث واحد، وبعضهم تعدّى هذا إلى أكثر من حديثين. المعري، مثلاً، شغل خمسة أحاديث، والمتنبي ستة أحاديث. على أن الكتاب حرص على تماسك الحلقات (أعني الأحاديث) فجعلها في سلسلة واحدة، حتى تظل الأحكام شاملة فيها.‏
س- أليس من الظلم أن نرى كثيراً من مؤرخي الأدب يضعون الشعر في العصر المملوكي والشعر في العصر العثماني في صعيد واحد، ويطلقون عليهم أحكاماً واحدة مع أن البون شاسع بين السلطنة المملوكية والسلطنة العثمانية؟...‏
ج-هذا صحيح في الجملة، وإن كانت الرؤية الشعرية فيهما متقاربة، وقد حاول الكتاب في جزأيه الثاني والثالث، أن يخفف من هذا، ويبين أسبابه، في الكلام على خصائص العصرين العامة، إذ كانت العربية، بالرغم من انتساب الحكام إلى أصول غير عربية، اللغة الرسمية في العصر المملوكي، وبالعربية دوّنت فيه الموسوعات الكبيرة، وكتب التراجم والسير، وكتب التاريخ الشاملة.‏
وأعتقد أن بعض من ألفوا في تاريخ الأدب العربي، في عصرنا، هم السبب في هذا الحَيْف، إذ سمّوهما معاً (عصر الانحطاط) الذي انتهى بعصر النهضة الحديثة.‏
س- أفدتمونا أن الجزء الثالث يختص بشعر شعراء العصر الحديث الذي شهد جدلاً واسعاً حول قضايا عدة، لعل أهمها، مما يتصل بالشعر، مايسمى بقصيدة النثر، فما رأيكم فيها؟...‏
ج-يبدو أنها بدأت تتماسك وتتماثل على أيدي موهوبين من أمثال الماغوط وغيره، ثم أخذ يركب موجتها كل العجزة عن كتابة الشعر واستيفاء حاجاته وخصائصه، القاصرة طاقاتُهم عن الرؤية الشعرية الحقيقية. على أن الجزء الثالث من الكتاب وقف عند حدود ما استوفته حركة شعر التفعيلة عند بعض شعرائها الكبار الذين تناولهم، في انتظار أن تكتمل لحركة قصيدة النثر عوالمها التي تقرّبها من أذواق الناس.‏
س- صدر الجزء الأول من كتابكم، وتضمن شعراء العصر الجاهلي والإسلامي والأموي عام 2004، وصدر الجزء الثاني، وتضمن شعراء العصرين العباسي والمملوكي عام 2005، فمتى تتوقعون صدور الجزء الثالث (الأخير)؟.. ثم ألم يكن من الأفضل أن تصدر الأجزاء الثلاثة كلها معاً، أو في أوقات متقاربة؟...‏
ج- نعم: كان هذا هو الأولى والأفضل، وكان قدَّم هذا الإنجاز في صورته المكتملة. وكانت الدار التي نشرته قد وعدت بهذا، ووعدت بأن تُصدر الأجزاء كلها في مجلد واحد، وفي وقت واحد، حتى إنها بادرت، في كلمتها التي صدّرت بها الكتاب، إلى القول: إنها "تشكر لصاحب الكتاب ثقته بالدار وتقديمه هذا المؤلف الجليل ضمن سلسلة دار الرضا اللغوية والأدبية". ولكنها أصدرت الجزء الثاني من الكتاب بعد أكثر من عام من صدور الجزء الأول، وبعد لأي، وأصبح يتعين أن تبادر إحدى الجهات (دون تحديد لصفتها، على الإطلاق)، إلى إصدار الجزء الثالث من الكتاب(بصفته كتاباً في شعراء العصرين العثماني وعصر النهضة مستقلاً بموضوعه). بعد أن تأخرت الدار عن الوفاء بالعَقد الذي عقدته معي، ووقّع عليه مديرها، وختمه بخاتم الدار، ونصّ على أن يكتمل إصدار الكتاب بأجزائه الثلاثة في نهاية عام 2005. والدار تحتفظ إلى اليوم بنسخة من هذا الجزء منضَّداً مصححاً منقولاً على قرص صلب (CD)، ويضم العصرين العثماني وعصر النهضة الحديثة.‏
والواقع أن ثمة مآسي للكتاب والكُتَّاب مع بعض دور النشر، لو قصصتُ قصصها كاملة لاحتجت إلى من يصدّقني، فإن ما يأخذه الكتاب من نور البصر في تصحيح نصوصه، وبخاصة المشكولة، فضلاً عن كتابته، مقابل عدد من النسخ تُهدى إلى الأصدقاء والمهتمين، يقرب ألا يصدق، ولكنها الحقيقة التي تصور الواقع الثقافي العربي في الوقت الحاضر!...‏
--------------------
جريدة الأسبوع الأدبي العدد 1040 تاريخ 27/1/2007
 
*د يحيى
19 - يناير - 2008
خُطبة خالية من التنقيط.    كن أول من يقيّم
 
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، رضي الله عنه:
«الْحَمْدُ للهِ أَهل الْحَمْدِ وَمَأْواهُ، وَلَهُ أَوْكَدُ الْحَمْدِ وَأَحْلاَهُ، وَأَسْرعُ الْحَمْدِ وَأَسراهُ، وَأَطْهرُ الْحَمْدِ وَأَسْماهُ، وَأَكْرمُ الْحَمْدِ وَأَوْلاَهُ... الْحَمْدُ للهِ الْمَلِكِ الْمَحْمُودِ، الْمَالِكِ الْوَدُودِ، مُصَوِّرِ كُلِّ مَوْلُود، وَمَوْئِلِ كُلِّ مَطْرُود، وَسَاطِحِ الْمِهَادِ، وَمُوَطِّدِ الاْطْوادِ، وَمُرْسِلِ الاْمْطَارِ، وَمُسَهِّلِ الأوْطَارِ، عَالِمِ الاْسْرارِ وَمُدْرِكِهَا، وَمُدَمِّرِ الاْمْلاَكِ وَمُهْلِكِهَا، وَمُكَوِّرِ الدُّهُورِ وَمُكَرِّرِهَا، وَمُورِّدِ الأمُورِ وَمُصَدِّرِهَا، عَمَّ سَماءَهُ، وَكَمَّلَ رُكَامَهَ وَهَمَلَ، وَطَاوَعَ السَّؤالَ وَالاْمَلَ، وَأَوْسَعَ الرَّمْلَ وَأَرْمَلَ... أَرْسَلَ مُحَمَّداً عَلَماً لِلإسْلاَمِ، وَإِماماً لِلْحُكّامِ، مُسَدِّداً لِلرُّعاعِ... اِعْملُوا، رَحمكُمْ اللهُ، أَصْلَحَ الاْعْمَالِ، وَاسْلُكُوا مَصالِحَ الْحَلاَلِ، وَاطْرَحُوا الْحَرامَ وَدَعُوهُ، وَاسْمَعُوا أَمْرَ اللهِ وَعُوهُ، وَصِلُوا الاْرْحَامَ وَرَاعُوها، وَعَاصُوا الاْهْواءَ وَارْدَعُوها... وَلَهُ الْحَمْدُ السَّرْمَدُ، وَالْمَدْحُ لِرَسُولِهِ أَحْمَدَ...".
*د يحيى
20 - يناير - 2008
شاعَ ، يَشِيع...    كن أول من يقيّم
 
                                                 شاعَ ، يَشيع
 
شاعَ الشيْبُ شَيْعاً وشِياعاً وشَيَعاناً وشُيُوعاً وشَيْعُوعةً ومَشِيعاً: ظهَرَ وتفرَّقَ، وشاعَ فيه الشيبُ، والمصدر ما تقدّم، وتَشَيَّعه، كلاهما: استطار. وشاعَ الخبَرُ في الناس يَشِيعُ شَيْعاً وشيَعاناً ومَشاعاً وشَيْعُوعةً، فهو شائِعٌ: انتشر وافترَقَ وذاعَ وظهَر. وأَشاعَه هو وأَشاعَ ذِكرَ الشيءِ: أَطارَه وأَظهره. وقولهم: هذا خبَر شائع وقد شاعَ في الناس، معناه قد اتَّصَلَ بكل أَحد فاستوى علم الناس به ولم يكن علمه عند بعضهم دون بعض. والشاعةُ: الأَخْبار المُنتشرةُ. وفي الحديث: أَيُّما رجلٍ أَشاع على رجل عَوْرة ليَشِينَه بها أَي أَظهر عليه ما يُعِيبُه
وأَصلُ الشِّيعة الفِرقة من الناس، ويقع على الواحد والاثنين والجمع والمذكر والمؤنث بلفظ واحد ومعنى واحد، وقد غلَب هذا الاسم على من يَتَوالى عَلِيّاً وأَهلَ بيته، رضوان الله عليهم أَجمعين، حتى صار لهم اسماً خاصّاً فإِذا قيل: فلان من الشِّيعة عُرِف أَنه منهم. وفي مذهب الشيعة كذا أَي عندهم. وأَصل ذلك من المُشايَعةِ، وهي المُتابَعة والمُطاوَعة؛ قال الأَزهري: والشِّيعةُ قوم يَهْوَوْنَ هَوى عِتْرةِ النبي، صلى الله عليه وسلم، ويُوالونهم.
 
( لسان العرب).
*د يحيى
21 - يناير - 2008
الفاكهة .    كن أول من يقيّم
 
                                                       الفاكهةُ
معروفةٌ وأَجْناسُها الفَواكهُ، وقد اختلف فيها فقال بعض العلماء: كل شيء قد سُمِّيَ من الثِّمار في القُرآن نحو العِنَب والرُّمّان فإنا لا نُسَمِّيه فاكهةً، قال: ولو حَلَفَ أَن لا يأْكل فاكهة فأَكل عنباً ورُمّاناً لم يَحْنَثْ ولم يكنْ حانثاً. وقال آخرون: كلُّ الثِّمار فاكهةٌ، وإنما كرر في القرآن في قوله تعالى: فيهما فاكهةٌ ونخلٌ ورُمّانٌ؛ لتَفْضِيل النخلِ والرُّمَّان على سائر الفواكه دُونَهما، ومثله قوله تعالى: وإذْ أَخَذْنا من النَّبِيِّين مِيثاقَهم ومِنْكَ ومن نوحٍ وإبراهيمَ وموسَى وعيسى بن مريم؛ فكرر هؤلاء للتفضيل على النَّبِيِّين ولم يَخْرُجوا منهم.قال الأَزهري: وما علمت أَحداً من العرب قال إنَّ النخيلَ والكُرومَ ثِمارُها ليست من الفاكهة، وإنما شذ قول النعمان بن ثابت في هذه المسأَلة عن أَقاويل جماعة فقهاء الأَمصار لقلة علمه بكلام العرب وعلمِ اللغة وتأْويلِ القُرآن العربي المُبين، والعرب تَذْكُر الأَشياء جملة ثم تَخُصُّ منها شيئاً بالتسمية تنبيهاً على فَضْلٍ فيه. قال الله تعالى: مَنْ كانَ عَدُوّاً لله وملائكتهِ ورُسُلِه وجِبْريلَ ومِيكالَ؛ فمن قال إن جِبْريلَ ومِيكالَ ليسا من الملائكة لإفْرادِ الله عزَّ وجل إياهما بالتسمية بعد ذِكْر الملائكة جُمْلةً فهو كافر، لأَن الله تعالى نص على ذلك وبَيَّنه، وكذلك مَنْ قال إن ثمرَ النخلِ والرُّمانِ ليس فاكهة لإفراد الله تعالى إياهما بالتسمية بعد ذكر الفاكهة جُمْلة فهو جاهل، وهو خلافُ المعقول وخلافُ لغة العرب. ورجلٌ فَكهٌ: يأْكل الفاكِهةَ، وفاكِهٌ: عنده فاكهة، وكلاهُما على النَّسَب. أَبو معاذ النحوي: الفاكه الذي كَثُرَتْ فاكِهتُه، والفَكِهُ: الذي يَنالُ من أَعراضِ الناسِ، والفاكهانِيُّ: الذي يَبِيعُ الفاكهةَ. قال سيبويه: ولا يقال لبائع الفاكهة فَكَّاه، كما قالوا لَبّان ونَبّال، لأَن هذا الضرب إنما هو سماعي لا اطِّر وفَكَّهَهُم بمُلَح الكلام: أَطْرَفَهُم، والاسمُ الفكِيهةُ والفُكاهةُ، بالضم، والمصدر المتوهم فيه الفعل الفَكاهةُ. الجوهري: الفَكاهةُ، بالفتح، مصدرُ فَكِهَ الرجلُ، بالكسر، فهو فَكِهٌ إذا كان طَيِّبَ النَّفْس مَزّاحاً، والفاكهُ المزّاحُ. وفي حديث أَنس: كان النبي، صلى الله عليه وسلم، من أَفْكَهِ الناس مع صَبِيٍّ؛ الفاكهُ: المازحُ. وفي حديث زيد بن ثابت: أَنه كان من أَفْكَهِ الناسِ إذا خلا مع أَهله؛ ومنه الحديث: أَربعٌ ليس غِيبَتُهن بغيبةٍ، منهم المُتَفَكِّهون بالأُمَّهات؛ هم الذين يَشْتُمُونَهُنَّ مُمازِحِين. والفُكاهةُ، بالضم: المِزاحُ، وقيل: الفاكهُ ذو الفُكاهة كالتامر واللاَّبن. والتَّفاكُهُ: التَّمازُحُ. وفاكَهْتُ القومَ مُفاكَهةً بمُلَحِ الكلامِ والمِزاحِ...
 
( فَكِهَ : لسان العرب ).
*د يحيى
25 - يناير - 2008
مراجعة    كن أول من يقيّم
 
 
 
جاء في كناشة الفاكهة :
( لأَن هذا الضرب إنما هو سماعي لا اطِّر )
قلت :
الصواب : لا اطِّرَاديّ
وبالله التوفيق .
*منصور مهران
25 - يناير - 2008
الصواب    كن أول من يقيّم
 
الصواب : جاء كذا في لسان العرب .وقد تحيرت في جبرنقصها، ثم تركتها قائلاً: لعل لها مِدفعاً يدافع عنها بما يقوله المحدّثون : ( ثنا) ونفهمها : حدّثنا . قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : "لا يشكر الله من لا يشكر الناس " .
 
*د يحيى
25 - يناير - 2008
سال للدكتور يحيى    كن أول من يقيّم
 
السلام عليكم و رحمة الله
اسعد الله اوقاتك استاذي يحيى
 
لدي سؤال حول ما ذكرته في الصفحة الرابعة حول كلمة " هين "
حيث بينت أن " هن " المقصودة بالمثل بمعنى لِـن لا بمعنى الذلة و لكنك ضممت الهاء في المثل مع أن مضارع الكلمة  يهين فأرجو أن تبين السبب
 
و لك مني كل الشكر و التقدير
عبدالله
26 - يناير - 2008
السبب.    كن أول من يقيّم
 
أخي الفاضل الأستاذ عبد الله. وعليكم سلام الله ورحمته وبركاته، وأسعد الله حياتك وحياة مَن تحب .
 
                              الجذر:( هَوَنَ) في [ لسان العرب ].
 
"...وفلان يمشي على الأَرض هَوْناً؛ الهَوْن: مصدر الهَيِّن في معنى السّكينة والوَقار. قال ابن بَرّي: الهَوْنُ: الرِّفق؛وفي صفته، صلى الله عليه وسلم: يَمْشي هَوْناً؛ الهَوْن: الرِّفْق واللِّين.
ورجل هَيِّن لَيِّن وهَيْن لَيْن بمعنى واحد،. شمر: الهَوْن الرِّفْق والدَّعَة
وفي النوادر: .. هُنْ: من الهَوْن وهو الرِّفق والدَّعة والسكون".
 
أليس الرِّفق لِيناً ؟ الجواب : بلى. ..(انظر:هَيَن،وهَوَن)في
اللسان.
*د يحيى
27 - يناير - 2008
ومن ذلك :    كن أول من يقيّم
 
 
وجاء في المثل :
 
إذا عَزَّ أخوك فَهُنْ   .   وله رواية أخرى :  فهِن  -  بكسر الهاء .
فمن فسّر العِز بأنه نقيض الذل كانت الرواية عنده : فهُن  -  بالضم  - من هان يهون هوانا :
إذا ذلَّ وخضع ، بمعنى : إذا تقوى أخوك وتجبر  فاخضع له لتسلم من شروره .
ومن فسر العِزَّ بالشدة  ، كانت الرواية عنده : فهِن  ، من هان يهين ، أي : لان يلين ،
بمعنى : إذا اشتد أخوك فعامله باللين والحسنى .
وبالله التوفيق .
*منصور مهران
27 - يناير - 2008
الزميل    كن أول من يقيّم
 
                                زمَلَ يزمِل ويزمُل
 
إذا عَمِل الرجلان على بعيريهما فهُما زَمِيلانِ، فإِذا كانا بلا عمل فهما رَفِيقان. ابن دريد: زَمَلْتُ الرَّجلَ على البعير فهو زَمِيلٌ ومَزْمول إذا أَردفتَه.
والمُزامَلة: المُعادَلة على البعير، وزامَلْته: عادلته. وفي الحديث: أَنه مَشى على زَمِيل؛ الزَّمِيل: العَدِيل الذي حِمْلُه مع حِمْلك على البعير. وزامَلني: عادَلَني. والزَّمِيل أَيضاً: الرفيق في السفر الذي يعينك على أُمورك، وهو الرَّدِ يف أَيضاً....
 
( لسان العرب).
*د يحيى
28 - يناير - 2008
 34  35  36  37  38