أصول النعمة. كن أول من يقيّم
*أصول النّعم 1- الإسلام : " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً " . الآية. 2- الصِّحّة ، وكمال الخِلْقة : " ألم نجعل له عينين ولساناً وشفتين " . الآية . " إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً " . الآية . 3- المال في كسبه وإنفاقه سواء . ففي كسبه من حِلّه نعمة ، وفي إنفاقه في أوجهه نعمة . إننا نرى أصول هذه النعم في مجمل الحديث : " إذا كان يوم القيامة لا تزول قدم عبدٍ حتى يُسألَ عن خَمسٍ : - عن عمره فيمَ أبلاه؟ -وعن عِلْمه فيم عمِل به؟ - وعن ماله من أين اكتسبه ؟ - وفيم أنفقه ؟ - وعن شبابه فيم أفناه ؟ إنّ شكر النعمة ، والإقرار للمنعِم ، والقيام بحقه ، سبحانه ، فيها أمرٌ مطلوب ، لا ينبغي غيابه عن البال . اللهمّ أوزِعْنا أن نشكر نعمتك ، واجعلْ ما أنعمتَ علينا عوناً على طاعتك . آمين . *لماذا سُمّي الشاعر شاعراً ؟ "لوجوهٍ ، منها : أنه شعَرَ الشعرَ ، وقصدَه ، وأرادَه ، واهتدى إليه ، وأتى به كلاماً موزوناً على طريقة العرب مقفّى . ومتى خلا من هذه الأوصاف ، أو من بعضها ،فلا يستحق أن يسمى شاعراً ، ولا القول شعراً ؛ بدليل أنه لو قال كلاماً موزوناً على طريقة العرب ، وقصد به الشعر ، وأراده ، ولم يُقَفّه ، لم يستحِقَّ ذلك الكلام أن يسمى شعراً ، ولا قائله شاعراً بإجماعٍ من العلماء والشعراء [نقل البغدادي هذا الإجماع عن ابن القَطّاع . ( حاشية على شرح بانت سعاد2/1/660) ، ونقل الإمام النووي كلام ابن القطاع . ( شرح النووي على صحيح مسلم12/119)]. وكذلك لو قفّاه ، وقصد به الشعر ، وأراده ، غير أنه لم يأتِ به موزوناً ، وكذا إذا أتى به موزوناً مقفّىً ، غير أنه لم يقصِدْ به الشعر ، ولا أراده ، لم يستحِقَّ ذلك ، بدليل أنّ كثيراً من الناس يأتون بكلام موزونٍ مقفّى ، غير أنهم ما شعروا له ، ولا قصدوه ، ولا أرادوه ، فلا يستحقون التسمية بذلك ....كما قال قائلٌ لإنسان بحضرة أبي العتاهية ( رآه وفي يده مِسحٌ ؛ وهو التِّين) : يا صاحبَ المِسحِ تبيعُ المِسحا فأجابه أبو العتاهية بأنْ قال : فإنّ عندي إنْ أردتَ الرِّبحا " ( الشافي في علم القوافي لابن القطاع الصقلّي ، ص107-109، تحقيق أخي وصديقي د/ صالح العايد ، دار إشبيلية ، الرياض). *التراث ، و بعض تلاميذ الجامعة الأمريكية " إذا كان الإلحاد حرّر الإنسان من الله ، فإنّ التصوّف حرّره من الشريعة واضعاً اللهَ في الإنسان " ( الثابت والمتحوّل ، أدونيس ، صفحة 98) . هذه المقولة قالها في رسالته الدكتوراه التي أشرفت عليها الجامعة الأمريكية في لبنان ، ثم أطلقت عليه الَّلجنة اسم : " المسلم الثائر المستنير " ....ثم طلع الرجل على شاشة الMBC مع الأستاذ محمد رضا نصر باسم الشعر المُحدَث ، فقال في ما قاله : " إنني مع الشياطين ، ولست مع الملائكة ؛ لأنّ الشياطين تُحرِّش، وتحرّك ، وتدفع الشاعر لأنْ يفجّرَ طاقاتِه الشعريةَ التي تلهَج بحرية فكر الإنسان " . ومعلوم ٌ أنّ الرجل هو القائل بوجود آيات قرآنية تتكلم على الحب الجنسي .... إنّ الصرخة في الوادي لها صداها عند أصحابها في مستواها ، والنفخة في الرمادِ لا تصيب إلا عيون نافخيها . فائدة : أدونيس ، وفاء سلطان ، القاديانية : هذا المثلث مَرضيّ عنه ، وله اعتباره هنا في أمريكا ، وهناك في بريطانية وثيقة صادرة عن الفاتيكان أعلن الدكتور محمد معروف الدواليبي عن أنّ لديه وثيقةً صادرة عن الفاتيكان تُقِرُّ فيها أنّ المسيح- عليه السلام- عبدٌ من عباد الله ، ولا علاقة له بألوهية . وقد أضاف أن الوثيقة تتضمن تعليمات صريحة بألا يُذكر المسيح على أنه الإله ، وإنما يُذكر فيها خالقُ السموات والأرض وربّ إبراهيم . والغريب أن هذه الوثيقة اعترفت بأن الكنيسة ارتكبت مظالم ضد الإسلام والمسلمين ، وأنه يجب الانفتاح في هذه الأيام على الإسلام . كما أبدت الكنيسة أسفها على أنها كانت من وراء الحروب الصليبية ، ثم من وراء الاستعمار العالمي الجديد للدول الإسلامية ، وأنها كانت من وراء قيام إسرائيل لضرب العروبة والإسلام ، والواجب أن يدخل النصارى في حوار مع العرب والمسلمين ؛ لمعالجة ذلك الماضي السييء . قال الدكتور الدواليبي : إنّ اليهود بوسائلهم الكثيرة المتنوعة قاموا بسحب هذه الوثيقة ، وقد وضع الأمير (جيه ): رئيس المخابرات الإنجليزية الأمريكية كتاباً فضح فيه ما صنع اليهود ، فقاموا بخطفه هو وزوجته وأولاده ... تنبيه : إعلان الرجل عن هذا كان في سنة 1992. |