البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الأدب العربي

 موضوع النقاش : كناشة الفوائد و النكت    قيّم
التقييم :
( من قبل 6 أعضاء )

رأي الوراق :

 جمال 
21 - مارس - 2007
انا جديد عندكم وأعجبني الوراق فأردت أن أتحفكم بكُناشي ،
ولكن ما الكناشة?
قال صاحب التاج :(الكناشة:الأوراق تجعل كالدفتر يقيد فيها الفوائد والشوارد للضبط. يستعمله المغاربة.)
فسأذكرُ من غير ترتيبٍ فوائدَ ونكتاً من أنواع شتى من المعارف و الطرائف .
 
1)_ قال بهاء الدين ابن النحاس الحلبي :كما في ترجمته في "بغية الوعاة" للسيوطي:
 
الـيـوم  شئٌ وغداً iiمثله من نُخب العلم التي تُلتقط
يـحصلُ المرءُ بها iiحكمةً وإنما السيل اجتماع النقط.
 24  25  26  27  28 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
مراد الشوابكة    كن أول من يقيّم
 
أنا في غاية الشوق إلى ترجمة هذا الإنجيل، وتعليقات د/أحمد إيبش.
إنجيل برنابا ..
الأستاذ/ مراد الشوابكة
نورد بعض ما تضمنته صفحات هذا الكتاب :
ورد في الفصل السادس والتسعون الفقرات من 1-15 صفحة 146
   1-   ((ولما انتهت الصلاة قال الكاهن بصوت عال : " قف يا يسوع لأنه يجب علينا أن نعرف من أنت تسكيناً لأمتنا"                                                       
2- أجاب يسوع : " أنا يسوع بن مريم من نسل داود ، بشر مائت ويخاف الله وأطلب أن لا يعطى الإكرام والمجد إلا لله "                                                               
3- أجاب الكاهن : " انه مكتوب في كتاب موسى أن الهنا سيرسل لنا مسيّا الذي سيأتي ليخبرنا بما يريد الله وسيأتي للعالم برحمة الله                                              
4- لذلك أرجوك أن تقول لنا الحق هل أنت مسيّا الله ؛ تعني رسول الله                          
                                                                                                                                
5- أجاب يسوع : " حقاً أن الله وعد هكذا ولكني لست هو؛ لأنه خلق قبلي وسيأتي بعدي "       
6- أجاب الكاهن إننا نعتقد من كلامك وآياتك على كل حال أنك نبي وقدوس الله .                
7- لذلك أرجوك بإسم اليهودية كلها وإسرائيل أن تفيدنا حباً في الله بأية كيفيه سيأتي مسيّا       
8- أجاب يسوع " لعمر الله الذي تقف بحضرته نفسي أنّي لست مسيّا الذي تنتظره كل قبائل       الأرض كما وعد الله أبانا إبراهيم قائلاّ : بنسلك أبارك كل قبائل الأرض                    
9- ولكن عندما يأخذني الله من العالم سيثير الشيطان مرة أخرى هذه الفتنة الملعونة بأن يحمل عادم التقوى على الاعتقاد بأني الله وابن الله 10- فيتنجّس بسبب هذا كلامي وتعليمي حتى لا يكاد يبقى ثلاثون مؤمناً 11- حينئذٍ يرحم الله العالم ويرسل رسوله الذي خلق كل الأشياء لأجله 12- الذي سيأتي من الجنوب بقوّة وسيبيد الأصنام وعبدة الأصنام 13-"وسينتزع من الشيطان سلطته على البشر" 14-" وسيأتي برحمة الله لخلاص الذين يؤمنون به" 15-" وسيكون من يؤمن بكلامه مباركاً" ).
 وأما فيما يتعلّق بالبشارة  فقد ورد اسم محمد صلى الله عليه وسلّم في هذا الإنجيل صريحاّ اسماً وصفةً :                                                                                     فقد ورد أيضاً في الفصل السابع والتسعين الفقرات من 4إلى10 :                           
(( فقال حينئذٍ يسوع : " إن كلامكم لا يعزيني لأنه يأتي ظلام حيث ترجون النور ولكن تعزيتي هي في مجيء الرسول الذي سيبيد كل رأي كاذب فيّ وسيمتدّ دينه ويعمّ العالم بأسره لأنه هكذا وعد الله أبانا إبراهيم وأن ما يعزيني هو أن لا نهاية لدينه لأن الله سيحفظه صحيحاً " أجاب الكاهن  : " أيأتي رسل آخرون بعد مجيء رسول الله ؟"                                                   
فأجاب يسوع : "لا يأتي بعده أنبياء صادقون مرسلون من الله، ولكن يأتي عدد غفير من الأنبياء الكذبة وهو ما يحزنني لأن الشيطان سيثيرهم بحكم الله العادل فيتسترون بدعوى إنجيلي"
وأمّا عن ذكر اسم محمد (صلى الله  عليه وسلم) فقد ورد في الفقرات من 13إلى18:
(( فقال حينئذٍ الكاهن : " ماذا يسمّى مسيّا وما هي العلامة التي تعلن مجيئه؟"
أجاب يسوع " إن اسم مسيّا عجيب لأن الله نفسه سماه لما خلق نفسه ووضعها في بهاء سماوي قال الله : " اصبر يا محمد لأنّي لأجلك أريد أن اخلق الجنّه ، العالم وجماً غفيراً من الخلائق التي أهبها لك حتى أن من يباركك يكون مباركاً ومن يلعنك يكون ملعوناً ومتى أرسلتك إلى العالم أجعلك رسولي للخلاص وتكون كلمتك صادقة حتّى أن السماء والأرض تهنان ولكن إيمانك لا يهن أبداً إن اسمه المبارك محمّد"                                                                          حينئذٍ رفع الجمهور أصواتهم قائلين : " يا الله أرسل لنا رسولك ، يا محمد تعال سريعاً لخلاص العالم ! " ...  )).                                                                        
وأخيراً لا نملك إلا أن نقرأ قول الله تعالى :                                                 
 " قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ
أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا
بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ
 بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ".
 
*د يحيى
24 - أكتوبر - 2007
الجاه    كن أول من يقيّم
 
الجاه
مقلوب من ( الوجه ) . في الخصائص ( 2/76 ) : لمّا أعلّوه بالقلب أعلّوه أيضاً بتحريك عينه ، ثم أبدلت عينه ألِفاً ؛ لِتحركها وانفتاح ما قبلها . ( يُنظر المخصص1/88 ) .
وفي حواشي الجاربردي 1/21 : الأَولى أن يقال : نقلت الواو، وهي متحركة ، فصار الجيم الساكن فاء ، ولا يمكن الابتداء بالساكن ، فحرّكوها بالفتح ؛ لكونه أخف ، ولكونه حركةَ الفاء الأصلي فصار( جَوَهاً ): تحركت الواو ، وفُتِح ما قبلها ، فقلبت ألِفاً : جاه.
جميعهم
قال سيبويه ( الكتاب 1/274 بولاق) : " وأما ( جميعهم ) فإنه يكون على وجهين : يوصف به المضمر والمظهر ، كما يوصف بِ ( كلّهم ) ، ويجرى في الوصف مجراه ، ويكون في سائر ذلك بمنزلة ( عامتهم ) ، و ( جميعهم ) ...والذي ذكرتُ لك قول الخليل ، ورأينا العرب توافقه بعدما سمِعناه منه " .
نَعَمْ ، لقد أغفل أكثر النحْويين ( جميعاً ) ، غير أنّ سيبويه-كما ترى- قد نبّه على أنها بمنزلة ( كلّ ) معنىً واستعمالاً ، ولم يذكر له شاهداً من كلام العرب .
وأقول :  لقد ذكر العيني شاهداً له ، وهو قول امرأةٍ من العرب ترقّص ابنها :
              فِداك حيُّ خَوْلانْ
              جميعُهم وهمدان
             وكُلُّ آلِ قحطان
             والأكرمون عدنان
لكنّ العَيْني في المَقاصد النّحْوية ( 4/91 )جعل هذه الأبيات من الهزَج ، وهذا سهوٌ منه ؛ لأنّ الأبيات من مجزوء المنسرح .
 ( ينظر التصريح2/123 ، والدرر 2/155 ) .
دخول الموصول على الموصول
قال الأحْوص :
إنّ الشبابَ وعيشَنا اللذِ الذي       كُنّا بهِ زمَناً نُسَرُّ ونُجْذَلُ
وقد جاء في التنزيل في قراءة شاذّة : " فاستغاثه الذي مَن شيعتُه" ( البحر المحيط1/95 ) .
عطف ( ثُمّتَ ) المفرد على المفرد
نفى الرَّضي جواز عطف ( ثُمّتَ ) المفرد على المفرد ؛ لأنها إذا " كانت مع التاء اختصت بعطف الجمل " ( الأصمعيات126 الهامش). لكنّ الرضي قال : وقد جوّزه ابن الأنباري، ولا أدري ما صحته . وأقول : لقد وقع في شعر رؤبة عطفُ المفرد بها على الرّغم من لصوق التاء بها  قال :
             فإنْ تكُ سوابِقُ الحِمامِ      ساقتهمُ للبلدِ الحرامِ
                         فبالسلامِ ثُمّتَ السلامِ
                                                  ( ملحقات ديوان رؤبة 183 ) .
 
*د يحيى
25 - أكتوبر - 2007
كلمات بين التأنيث والتذكير    كن أول من يقيّم
 
                                                المؤنث والمذكّر
الأنعامُ: مؤنثة وهي جمع نعم مذكر لم يسمع تذكيرها؛ وهي الإبل والمواشي.
الإصبَعُ: مؤنثة، وكذلك جميع أسمائها؛ أعني الخنصر والبنصر والوسطى والسبابة خلا الإبهام. وكذلك جمعها مؤنث أعني الأصابع؛ وجمعها خناصر وبناصر ووسط وسبابات.
الإبهام: تؤنثها جميع العرب إلا بعض بني أسد؛ فإنهم يذكرونها وجمعها أباهيم.
الإبط: الفراء يذكره ويؤنثه. والأصمعي لا يجيز تأنيثه.
الأشْجَعُ: أحد أشاجع الإصبع؛ مذكر، تصغيره أشيجع وهو العصبة التي على ظهر الكف في أصل الأصابع.
الألْفُ: من العدد ذكر، يجمع ثلاثة ألف. فإن رأيت قائلاً يقول: هذه ألف درهم، فإنما يعني الدراهم لا الألف، ولو كان الألف مؤنثاً لقيل في جمعه ثلاث آلاف.
الأضْحَى: مؤنثة. فإن رأيتها مذكرة فإنما يقصد بها إلى اليوم لا إلى الأضحى.
الأَفْعَى: اسم للأنثى من جنسها، وذكرها الأفعوان.
الأَرنبُ: اسم للمؤنث من جنسه، وذكرها خزز بضم الخاء وفتح الزاي، وجمعه خزان، وفي القلة ثلاث أخزة.
ابنُ عِرس: وابن آوى. وابن قِتْرَة: وهو ضرب من الحيّات، اسم للذكر والأنثى يحمل على لفظه. فإذا جمعته وكل أولاد الحيوان غير الناطق قلت: بنات عرس وبنات آوى وبنات قترة.
الإِبِلُ: مؤنثة، تصغيرها أبيلة، وجمعها الكثير آبال.
الآلُ: الذي يشبه السراب، يذكر ويؤنث. وتذكيره أجود.
أنا: يكنى به الذكر والأنثى عن أنفسهما. يقول الرجل: أنا قلت، والمرأة أيضاً تقول: أنا قمت؛ بلفظ واحد.
أَحَدٌ: يقع على الذكر والأنثى، تقول: ما في الدار أحد، أي ليس فيها ذكر ولا أنثى.
أَمَامُ: حرف من حروف الصفات، مؤنثة، تصغيرها أميم وأميمة بإسكان الياء.
الأَزْيَبُ: النشاط، مؤنثة. يقال: مرَّ فلان وبه أزيب منكرة، وأزبي أيضاً.
الأَرضُ: مؤنثة، تصغيرها أريضة، وجمعها أرضون بفتح الألف والراء. فإن رأيتها مذكرة في الشعر فإنما يعني بها البساط لا الأرض.
أيُّ: يقع على الذكر فيترك لفظه موحداً في التثنية والجمع. وإن شئت وحدت العدد الذي يكنى به عنه على اللفظ؛ فقلت: ما أدري أيهم قال ذاك وأنت تعني واحداً أو جمعاً. وإن شئت ثنيت وجمعت على المعنى، فقلت أيهم قال، وأيهم قالوا. ويقع على مؤنث، فإن شئت تركت اللفظة مذكرة موحدة، فقلت: أيهن قال ذاك، يعني واحدة واثنتين، وإن شئت تركت لفظة أي مذكرة وأنثت العدد على المعنى؛ فثنيت إذا أنثت وجمعت ليس غير؛ فقلت: أيهن قالت ذاك، وأيهن قالتا ذاك، وأيهن قلن ذلك. إن شئت أنثت لفظة أي فلم يكن إذا أنثتها إلا التثنية والجمع؛ تقول: أيتهن قالت، وأيتهن قالتا، وأيتهن قلن. ولفظة أي كيف تصرفت حاله في التذكير أو التأنيث موحد يثنى ولا يجمع.
أَفْعَلُ: وأفعل يقع منك على الذكر والأنثى؛ مذكراً في لفظه لا يدخله التأنيث البتة. ولك أن تنزل ما يكنى به عنه من ذكران وإناث مذكراً على اللفظ وموحداً؛ فتقول: زيد أفضل منك والزيدان أفضل منك والزيدون أفضل منك، وهند أفضل منك، والهندان أفضل منك والهندات أفضل منك، وأفضلهم قال ذلك. وإذا .....
تبعت اللفظ لم تثن ولم تجمع ولم تؤنث. وإن أردت إظهار المعنى فلك أن تقول: أفضلهم قالا، وأفضلهم قالوا، وأفضلهن قالت، وأفضلهن قالتا، وأفضلهن قلن.
البَطْنُ: من الإنسان وسائر الحيوان مذكر، لا يجوز تأنيثه البتة. فإن عنى بطون القبائل جاز تأنيثه؛ لأنه إنما يكنى بالبطن عن القبيلة فيؤنث كما يؤنث حلوان وجرجان إذا عنى بهما البلدة وهما مذكران.
البَاعُ: مؤنثة، تصغيرها بويعة. وفلان يتبوع في كلامه؛ كما تقول من الذراع يتذرع.
البَازُ: مذكر لا اختلاف فيه، وتثنيته بازان. ولفظة أخرى باز وبازيان، وجمعه أبواز وبيزان وبزاة.
البُخْتُ: جمع البختيّ من الإبل مؤنثة، وتجمع أيضاً بخاتيّ.
البَرَاجِمُ: إناث، واحدتها برجمة؛ وهي ملتقى رؤوس السلاميات من ظاهر الكف التي تنشز إذا قبض الإنسان كفه. والسلاميات: العظام التي بين كل مفصلين من مفاصل الأصابع، وهي التي تسمى القصب.
البُسْرُ: يؤنثه أهل الحجاز ويذكره غيرهم.
بَعْضُ: اسم يقع على الذكر والأنثى فيكون لفظه موحداً لا يتغير عن صورته. ولك فيما تكنى به عنه أن تتركه موحداً مذكراً على اللفظ؛ فتقول: بعضهم قال، يعني رجلين ورجالاً وامرأة وامرأتين وجماعة نساء. ولك أن تظهر المعنى فتثنى وتجمع وتؤنث؛ فتقول: بعضهم قال وقالا وقالوا، وبعضهن قالت وقالتا وقلن.
البِئْرُ: مؤنثة تصغيرها بؤيرة، وجمعها ثلاث أبؤر والكثيرة الأبْآر.

*د يحيى
26 - أكتوبر - 2007
اللغة السريانية    كن أول من يقيّم
 
                                                                                     العائلات الحلبية وأحياؤها
من الأسماء ذات الاصل السرياني ، ألقاب العائلات الحلبية الحالية :
برمدا : و تعني الابن الشارد ، و داديخي : وتعني العم ، و قطريب : و تعني ابن زوج المرأة ، و صلاحية : و تعني الصحن الفخار الكبير ، و عويرة : و تعني المعبر ، و مارتيني : مار؛ أي: السيد، و تيني : التين؛ أي: سيد التين ، و قرداحي : تعني الحدّاد الذي يتعامل مع الحديد و الأسلحة من سيوف و غيرها ، وكيروز أو قيروز :  تعني الواعظ ،  و نوفل : و تعني الهابط ، و شحرور : تعني الأسود ، و جوبي : من يعمل بالآبار و الجباب ، و الشيّاح : من يعمل بالتذويب ، و توما : من التؤام .
**و من الأحياء القديمة في حلب التي تحمل أسماءً سريانية:
حي بانقوسا: فهو بيت الناقوس ، و الناقوس:  هو جرس الكنيسة ،  و يبدو أن كنيسةً كانت موجودة هناك، فسُمّي الحي بهذا الاسم . و من أسماء الأحياء أيضاً الجَلُّوم : التي تعني مكان جَزّ صوف المواشي ، و المَعادي : و معناها التزعزع و الارتجاج. و يبدو أنها كانت مِنطقة زلقة ، و النّيرَب : و معناها المنبسط من الأرض أو طريق الماء ، و جبرين : من جبرا، و هو الرجل ، و الشقيف : تعني الأرض الحجرية ، و قنسرين: تعني عش النسور ، و ميسلون : تعني مسيل الماء ، و العرقوب : و هو كعب الرجل .  ) ينظر نهر الذهب في تاريخ حلب  لللغزّي،و لغة حلب السريانية لِجرجس  شلحت ).
 
 
*د يحيى
26 - أكتوبر - 2007
ما أصل المثل؟    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
                                     إعراب آية كريمة 
ما لهم: ما: نافية . لهم: جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف . به: متعلقان بحال من :علم. من علم: من : حرف جر زائد . علم  : اسم مجرور لفظاً، مرفوع محلاً على أنه مبتدأ. كلمة: تمييز. إنْ نافية. إلا  : حرف حصر . " كذِباً " : مفعول به .
ما أصل المَثَل؟
قال المبرّد :
 المثَلُ مأخوذ من المِثال، وهو‏:‏ قولٌ سائرٌ يُشَبَّه به حالُ الثاني بالأول، والأصل فيه التَّشْبِيه، فقولُهم ‏"‏مَثَلَ بَيْنَ يَدَيه‏"‏ إذا انتصب معناه أَشْبَهَ الصورةَ المنتصِبة، و ‏"‏فلان أَمْثَلُ من فلان‏"‏؛ أي أَشْبَهُ بما لَه ‏(‏من‏)‏ الفضل‏.‏ والمِثالُ القِصاصُ لتشبيه حالِ المقتَصِّ منه بحال الأول، فحقيقة المَثَلِ ما جُعل كالعلم للتشبيه بحال الأوَّل، كقول كعب بن زهير‏:‏
                   كَانَتْ مَوَاعِيدُ عُرْقُوبٍ لَهَا مَثَلاً  **  وَمَا مَوَاعِيدُهَا إِلاَّ الأبَاطِيلُ
فمواعيد عرقوب عَلَم لكل ما لا يصِحّ من المواعيد‏.‏ قال ابنُ السِّكِّيتِ‏:‏ المَثَلُ‏:‏ لَفْظٌ يُخالِفُ لفظَ المضروب له، ويوافق معناه معنى ذلك اللفظ، شَبَّهُوه بالمِثال الذي يُعْمَلُ عليه غيره‏.
 
وصل الفتحة بالألف... 
- إنّ العرب تصل الفتحة بالألف ،كقوله تعالى:" سنقرئك فلا تنسى": لا : ناهية في المعنى ، جازمة في الإعراب .تنسى : هذا مضارع مجزوم بِ: لا . وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره.
وأما هذه الألف التي تراها مرسومة بعد السين فهي صلة لفتحة السين .
2- إنّ العرب تصل الضمة بالواو، كقول الشاعر :
                      هجوتَ زبّانَ ،ثم جئتَ مُعتذراً  **  مِنْ سَبّ زبّانَ ،لم تهجو، ولم تَدَعِ
 فالواو صلة لضمة الجيم في (تهجو) .
3-إنّ العرب تصل الكسرة بالياء ، كقول قيس بن زهير بن جذيمة العبسي :
                   ألم يأتيكَ والأنباء تنمي   **  بما لاقت لَبونُ بني زيادِ
فالياء صلة لكسرة التاء في ( يأتيك ) ، فكان مقتضى القياس حذفها، ولكنها ثبتت ؛ لضرورة الشعر .
*د يحيى
26 - أكتوبر - 2007
سنقرئك فلا تنسى     كن أول من يقيّم
 
أخي العزيز الأستاذ يحيى :
 
 
تقول فيما ورد أعلاه :
 
" سنقرئك فلا تنسى": لا : ناهية في المعنى ، جازمة في الإعراب .تنسى : هذا مضارع مجزوم بِ: لا . وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره.
وأما هذه الألف التي تراها مرسومة بعد السين فهي صلة لفتحة السين ."
 
اسمح لي أن أعارض رأيك فـ ( لا ) هي نافية ، و ( تنسى ) فعل مضارع مرفوع ، والمعنى : سنجعلك ( يا محمد ) قارئًا بإلهام القراءة ، فلا تنسى أصلاً من قوة الحفظ والإتقان 
، فأخبر الله نبيه أنه لا ينسى
، وهو لا يطلب منه ذلك طلبًا .
 
ومع ذلك ، فقد قال بعض المفسرين ( لا = ناهية ) ، وفسروا وجود الألف دعامة لفتح السين ليوافق رؤوس الآي ، كقوله : السبيلا  .
يقول محيي الدين الدرويش في ( إعراب القرآن الكريم وبيانه ) :
 
" وقد أحسن أبو حيان عندما شجب هذا الوجه قال : وهذا قول ضعيف ، ومفهوم الآية في غاية الظهور ، وقد تعسفوا في فهمها "  ( ج 8 ، ص 287 ) .
 
تحيـــــة فاروقيــــــة
 
faruq
26 - أكتوبر - 2007
مفدي زكرياء    كن أول من يقيّم
 
قال مفدي زكرياء رحمه الله :
إقرأ كتابك
 
هذا (نوفمبرُ).. قمْ وحيّ المِدفعا
واذكرْ جهادَكَ.. والسنينَ الأربعا!
واقرأْ كتابَكَ، للأنام مُفصَّلاً
تقرأْ به الدنيا الحديثَ الأَروعا!
واصدعْ بثورتكَ الزمانَ وأهلَهُ
واقرعْ بدولتك الورى، و(المجمعا)!
واعقدْ لحقِّك، في الملاحم ندوةً
يقف الزمان بها خطيباً مِصْقَعا!
وقُلِ: الجزائرُ..!!! واصغِ إنْ ذُكِرَ اسمُها
تجد الجبابرَ.. ساجدينَ ورُكَّعا!
إن الجزائرَ في الوجود رسالةٌ
الشعبُ حرّرها.. وربُّك َوَقّعا!
إن الجزائرَ قطعةٌ قدسيّةٌ
في الكون.. لحّنها الرصاصُ ووقّعا!
وقصيدةٌ أزليّة، أبياتُها
حمراءُ.. كان لها (نفمبرُ) مطلعا!
نَظمتْ قوافيها الجماجمُ في الوغى
وسقى النجيعُ رويَّها.. فتدفَّعا
غنَّى بها حرُّ الضّمير، فأيقظتْ
شعباً إلى التحرير شمّر مُسرِعا
سمعَ الأصمُّ دويَّها، فعنا لها
ورأى بها الأعمى الطريقَ الأنصعا
ودرى الأُلى، جَهلوا الجزائرَ، أنها
قالتْ: «أُريد»!! فصمَّمتْ أن تلمعا
ودرى الأُلى جحَدوا الجزائرَ، أنها
ثارتْ.. وحكّمتِ الدِّما.. والمِدْفعا!
شقّتْ طريقَ مصيرها بسلاحها
وأبتْ بغير المنتهى أن تَقنعا
شعبٌ.. دعاه إلى الخلاص بُناتُهُ
فانصبَّ مُذْ سمع النِدا، وتطوَّعا
*جمال
26 - أكتوبر - 2007
فانصب مذ سمع الندا    كن أول من يقيّم
 
فانصبَّ مُذْ سمع النِدا، وتطوَّعا
نادى به «جبريلُ» في سوقِ الفِدا
فش فشرى، وباع بنقدها، وتبرَّعا!
فلكم تصارع والزمانَ.. فلم يجدْ
فيه الزمانُ - وقد توحَّد - مطمعا!
واستقبل الأحداثَ.. منها ساخراً
كالشامخات.. تمنُّعاً.. وترفُّعا..
وأرادهُ المستعمرون، عناصراً
فأبى - مع التاريخ - أن يتصدّعا!
واستضعفوه.. فقرّروا إذلالهُ
فأبتْ كرامتُهُ له أن يخضعا
واستدرجوه.. فدبّروا إدماجَهُ
فأبتْ عروبتُه له أن يُبلَعا!
وعن العقيدة.. زوّروا تحريفَهُ
فأبى مع الإيمان.. أن يتزعزعا!
وتعمّدوا قطعَ الطريق.. فلم تُرِدْ
أسبابُه بالعُرْب أن تَتقطَّعا!
نسبٌ بدنيا العُرب.. زكَّى غرسَهُ
ألمٌ.. فأورق دوحُه وتفرَّعا
سببٌ، بأوتار القلوب.. عروقُهُ
إن رنّ هذا.. رنّ ذاكَ ورجَّعا!
إمّا تنهَّد بالجزائر مُوجَعٌ..
آسى «الشآمُ» جراحَه، وتوجَّعا!
واهتزَّ في أرض «الكِنانة» خافقٌ..
وأَقضَّ في أرض «العراق» المضجعا!
وارتجَّ في الخضراء شعبٌ ماجدٌ
لم تُثنِه أرزاؤه أن يَفزعا
وهوتْ «مُراكشُ» حولَه وتألمّتْ
«لبنانُ»، واستعدى جديسَ وتُبَّعا
تلك العروبةُ.. إن تَثُرْ أعصابُها
وهن الزمانُ حيالَها، وتضعضعا!
الضادُ.. في الأجيال.. خلَّد مجدَها
والجرحُ وحَّد في هواها المنزعا
فتماسكتْ بالشرق وحدةُ أمّةٍ
عربيّةٍ، وجدتْ بمصرَ المرتعا
ولَـمِصرُ.. دارٌ للعروبة حُرّةٌ
تأوي الكرامَ.. وتُسند المتطلِّعا
*جمال
26 - أكتوبر - 2007
علياء..صدق وحيها    كن أول من يقيّم
 
تأوي الكرامَ.. وتُسند المتطلِّعا
سحرتْ روائعُها المدائنَ عندما
ألقى عصاه بها «الكليمُ».. فروّعا
وتحدّث الهرمُ الرهيب مباهياً
بجلالها الدنيا.. فأنطق «يُوشَعا»
واللهُ سطَّر لوحَها بيمينهِ
وبنهرها.. سكبَ الجمالَ فأبدعا
النيلُ فتّحَ للصديق ذراعَهُ
والشعبُ فتَّحَ للشقيق الأضلعا!
والجيشُ طهَّر بالقتال (قنالَها)
واللهُ أعمل في حَشاها المبضعا!
والطورُ.. أبكى مَن تَعوّدَ أن يُرى
في (حائط المبكى) يُسيل الأدمعا
(والسدُّ) سدّ على اللئام منافذاً
وأزاح عن وجه الذئاب البُرقعا!
و تعلّم ( التاميزُ ) عن أبنائها
و ( السينُ ) درساً في السياسة مُقنعا
و تعلّم المستعمرون ، حقيقة ً
تبقى لمن جهل العروبة مرجعا
دنيا العروبة ، لا تُرجَّح جانباً
في الكتلتين .. و تُفضَّل موضعا !
للشرقِ ، في هذا الوجود ، رسالةُ
علياءُ .. صدّقَ وحيَها .. فتجمّعا
*جمال
26 - أكتوبر - 2007
تخذت له مهج الضحايا    كن أول من يقيّم
 
علياءُ .. صدّقَ وحيَها .. فتجمّعا !
يا مصرُ .. يا أختَ الجزائر في الهوى
لكِ في الجزائر حرمةٌ لن تُقطَعا
هذي خواطرُ شاعرٍ .. غنّى بها
في ( الثورة الكبرى ) فقال .. و أسمعا
و تشوّقاتٌ .. من حبيسٍ ، مُوثَقٍ
ما انفكّ صبّاً بالكنِانَة ، مُولَعا
خلصتْ قصائدُه .. فما عرف البُكا
يوماً .. و لا ندب الحِمى و المربعا
إن تدعُه الأوطانُ .. كان لسانَها
أو تدعه الجُلَّى .. أجاب و أَسْرعا
سمع الذبيحَ ( 2 ) ( ببربروس ) فأيقظتْ
صلواتُه شعرَ الخلود .. فلعلعا!
و رآه كبَّر للصلاة مُهَلَّلاً
في مذبح الشهدا .. فقام مُسَمَّعا !
ورأى القنابلَ كالصواعق.. إن هوتْ
تركتْ حصونَ ذوي المطامع بلقعا
ورأى الجزائرَ بعد طول عنائها
سلكتْ بثورتها السبيل الأنفعا
وطنٌ يعزّ على البقاء.. وما انقضى
رغمَ البلاء.. عن البِلى مُتمنِّعا!
لم يرضَ يوماً بالوثاق، ولم يزلْ
متشامخاً.. مهما النَّكالُ تنوّعا
هذي الجبالُ الشاهقات، شواهدٌ
سخرتْ بمن مسخ الحقائقَ وادّعى
سلْ (جرجرا..) تُنبئكَ عن غضباتها
واستفتِ (شليا) لحظةً.. (وشلعلعا)
واخشعْ (بوارَشنيسَ) إن ترابَها
ما انفكّ للجند (المعطَّر) مصرعا
كسرتْ (تِلمسانُ) الضليعةُ ضلعَهُ
ووهى (بصبرةَ) صبرُهُ فتوزّعا
ودعاه (مسعودٌ) فأدبر عندما
لاقاه (طارقُ) سافراً، ومُقنَّعا
اللهُ فجّر خُلدَه، برمالنا
وأقام «عزرائيلَ».. يحمي المنبعا!!
تلك الجزائرُ.. تصنع استقلالها
تَخذتْ له مهجَ الضحايا.. مصنعا
*جمال
26 - أكتوبر - 2007
 24  25  26  27  28