اجاب عن، وإلى ، وعلى ، ويتعدّى بنفسه . كن أول من يقيّم
أجاب يُجيبُ 1- في القرآن الكريم : استُعمِل متعدّياً بنفسه في المواضع الثمانية : "..أجيب دعوة الداعِ إذا دعانِ" (2/186)، " قال قد أجيبت دعوتكما"(يونس:89)... 2- في الشعر : أجاب ، يُجيب إلى : قال كعب الغنوي يرثي أخاه أبا المِغوار : وداعٍ دعا هل مَن يُجيب إلى الندى فلم يستجبْهُ عند ذاك مُجيبُ 3- صاحب ( أزاهير الفصحى،ص 136) قد ذكر ( على) من دون شاهد ، وفي يقيني أنه رأى العلماء الأوائل يذ كرونه ؛ ذلك بأنّ ابن جِنّي في كتابه( الخصائص 3/38و328و330) قد استعمل في أسلوبه أجاب على... 4- إنه تُضَمَّنُ (على) معنى (عن) كقولنا : رضِيتُ عليك ؛ ومنه قول القحيف العقيلي : إذا رضِيَتْ عليَّ بنو قشيرٍ لعَمرُ الله أعجبني رضاها نعم ، تضمّن معنى ( عن) وتسمى بِ(على) الموافقة ، كقوله تعالى : " إذا اكتالوا على الناس يستوفون" (سورة المطففين/2). ولهذا ، فمَن قال: أجاب على ، قلنا : ضمّنَ على معنى ( عن). أنا أجنح لترك استعمال كلمة ( خطأ) ؛ فإنها كبيرة... **الله عزّ وجلّ يقول : " أمّا اليتيم فلا تقهر. وأمّا السائل فلا تنهر. وأمّا بنعمة ربك فحدّث " . أوليست هذه الآيات تقودنا إلى الأسلوب الفصيح القائل : يا أولي الألباب إذا استعملتم ( أمّا) فلا تنسَوْا رابطها وهو الفاء . فكيف ....? ***إنه – والله – يكويني عدم التمييز بين همزتي الوصل والقطع ، نحو : ابن، كيف يجعلونها همزة قطع ويرسمون همزة لها كعين الجمل?!.إنّ المصدر ( استعمال ) همزته همزة وصل ، وحرام أن نجعلها همزة قطع ونرسم لها همزة كالقمربدراً!!.... اللهم إنّا نعوذ بك من العُجْب لِما نُحسن ، ومن التكلف لِما لا نُحسن. |