أساليب و فقه كن أول من يقيّم
أقلّ الجَمْع قال أبو الحسن الآمدي في كتابه: (الإحكام في أصول الأحكام 2/204 ): أ- الفقهاء: "مذهب عمر و زيد بن ثابت و مالك و داوود و القاضي أبي بكر و الأستاذ أبي إسحاق و جماعةٍ من أصحاب الشافعي- رضي الله عنه- كالغزالي و غيره أنه اثنان. و مذهب ابن عباس و الشافعي و أبي حنيفة و مشايخ المعتزلة، و جماعةٍ من أّصحاب الشافعي أنه ثلاثة. و ذهب إمام الحرمين إلى أنه لا يمتنع ردّ لفظ الجمع إلى الواحد" ب- النحاة و المفسّرون و المعربون: سيبويه (1/241 ب)، و الفراء (معاني القرآن 2/208)، و النحاس (إعراب القرآن 2/791)، و القرطبي (13/93): يرون أن الاثنين جمع. الأخفش (معاني القرآن 1/231)، و المبرد (المقتضب 1/131)، و ابن فارس (الصاحبي 307-308): يرون أنّ أقله ثلاثة. و هاهي ذي ثلاث آياتٍ من الذكر الحكيم: - "هذان خصمان اختصموا في ربهم" (الحج 22/19). - "و إنْ طائفتان من المؤمنين اقتتلوا" (الحجرات 49/4). - "فإذا هم فريقان يختصمون" (النمل 27/45). جبهة الأسد في بيت الفرزدق: يا مَن رأى عارضاً أُسَرُّ به ** بين ذراعَيْ و جبهةِ الأسدِ (الديوان 1/215) قال ابن قُتيبة: "هي أربعة كواكب خلف الطرف، فيها اختلاف بين كل كوكبين في رأي العين قِيدَ سوط، و هي معترضة من الجنوب إلى الشَّمال". (الأنواء: 56). فائدة: الذراع = أنثى. أنشدنا أبو العباس عن سَلَمة عن الفرّاء: أرمي عليها و هْي فَرعٌ أجمعُ**و هْي ثلاث أذرُعٍ و الإصبعُ (المذكر و المؤنث لابن الأنباري، تحقيق أستاذي المرحوم محمد عبد الخالق عُضيمة 1/398). و الذراع يُذكَّر أيضاً، و قد ذكّره بعض بني عُكْل. (المذكر و المؤنث للفراء ص 77، و المخصص 17/13). التّخضُّب بالسَّواد صحَّ عن الحسن و الحسين، رضي الله عنهما أنهما كانا يُخضّبان بالسَّواد. (تحفة الأحْوذي بشرح جامع التِّرمِذي 5/442). |