البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الأدب العربي

 موضوع النقاش : كناشة الفوائد و النكت    قيّم
التقييم :
( من قبل 6 أعضاء )

رأي الوراق :

 جمال 
21 - مارس - 2007
انا جديد عندكم وأعجبني الوراق فأردت أن أتحفكم بكُناشي ،
ولكن ما الكناشة?
قال صاحب التاج :(الكناشة:الأوراق تجعل كالدفتر يقيد فيها الفوائد والشوارد للضبط. يستعمله المغاربة.)
فسأذكرُ من غير ترتيبٍ فوائدَ ونكتاً من أنواع شتى من المعارف و الطرائف .
 
1)_ قال بهاء الدين ابن النحاس الحلبي :كما في ترجمته في "بغية الوعاة" للسيوطي:
 
الـيـوم  شئٌ وغداً iiمثله من نُخب العلم التي تُلتقط
يـحصلُ المرءُ بها iiحكمةً وإنما السيل اجتماع النقط.
 18  19  20  21  22 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
المرأة التي تتكلم بالقرآن!!!    كن أول من يقيّم
 
                           المرأة التي تتكلم بالقرآن الكريم

قال عبد الله بن المبارك : خرجتُ حاجاً إلى بيت الله الحرام , وزيارة قبر نبيه عليه الصلاة والسلام ، فبينما أنا في بعض الطريق إذ أنا بسواد فتميّزت ذاك ،  فإذا هي عجوز عليها درع من صوف  وخمار، فقلت : السلام عليك ورحمة الله وبركاته ،فقالت : " سلامٌ قولاً من رب رحيم" فقلت لها : ما  تصنعين في هذا المكان يرحمك الله ? قالت : " من يضلل الله فلا هادي له ". فعلمتُ أنها ضالة عن الطريق فقلت لها : أين تريدين ? قالت: " سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى " . فعلمت أنها قد قضت حَجّها ،وهي تريد السفر إلى بيت المقدس، فقلت لها: أنت منذ كم في هذا الموضع ?  قالت : " ثلاث ليال سويا". فقلت : ما أرى معك طعاماً تأكلين!  قالت : " هو يطعمني ويسقينِ". قلت : فبأيّ شيء تتوضئين ? قالت : "... فلم تجدوا ماءً فتيمموا صعيداً طيباً "  قلت: إن معي طعاماً ، فهل لك في الأكل ? قالت :" ثم أتمواالصيام إلى الليل"قلت : ليس هذا شهر رمضان. قالت : " ومن تطوع خيراً فإن الله شاكرٌ عليم" قلت : قد أبيح لنا الإفطار في السفر. قالت : " وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون" قلت : لمَ لا تكلمينني مثل ما أكلمك? قالت : " ما يلفِظ من قولٍ إلا لديه رقيبٌ عتيد" قلت : فمِن أيّ الناس أنتِ ? قالت :  "ولا تَقْفُ ما ليس لك به عِلم إنّ السمع والبصر والفؤاد كلُّ أولئك كان عنه مسؤلا" قلت : قد أخطأتُ , فاجعليني في حِلّ ،قالت : " لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم " قلت : فهل لك أن أحملك على ناقتي هذه فتد ركي القافلة? قالت : " وما تفعلوا من خيرٍ يعلمه الله" قال : فأنخت ناقتي. وقلت لها : اركبي  قالت : " وقل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم " . فغضضت بصري عنها ،وقلت لها : اركبي، فلما أرادت أن تركب نفرت الناقة ، فمزّقت ثيابها، قالت : " وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم" قلت لها : اِصبري حتى أعقلها ،فعقلت الناقة .. وقلت لها : اركبي ، فلما ركبت قالت: " سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين * وإنا إلى ربنا لمنقلبون" فأخذت بزمام الناقة وجعلت أسرع وأصيح،.فقالت : " واقصِد في مشْيِك واغضُضْ من صوتك " . فجعلت أمشي رويداً وأترنم بالشعر،فقالت : " فاقرؤوا ما تيسر من القرآن" فقلت لها :لقد أوتيتِ خيراً كثيراً، فقالت : "وما يذكر إلا أولو الألباب ". فلما مشيت قليلاً قلت لها : ألكِ زوج ? قالت : " يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياءَ إنْ تُبْدَ لكم تسُؤْكم " ،فسكتُّ ولم أكلمها حتى أدركتُ بها القافلة ، فقلتُ لها : هذه القافلة ، فمَنْ لكِ فيها ? قالت : " المال والبنون زينة الحياة الدنيا ". فعلمتُ أنّ لها أولاداً ،فقتُ : وما شأنهم في الحج ? قالت : " وعلاماتٍ وبالنجم هم يهتدون " . فعلمتُ أنهم أدلاء الركب فقصد تُ لها القباب ، فقلت : هذه القباب ، فمن لك فيها ? قالت: " واتخذ الله من إبراهيم مُصَلّى " ، " وكلّم الله موسى تكليماً" يا يحيى خذ الكتاب بقوة " . فإذا شُبّانٌ كأنهم الأقمار قد أقبلوا ، فلما استقرّ بهم الجلوس ، قالت : "فابعثوا أحد كم بورِقِكم هذه إلى المدينة فلينظر أيها أزكى طعاماً فليأتكم برزق منه ". فمضى أحدهم فاشترى طعاماً ، فقدموه بين يديّ ، فقالت : " كلوا واشربوا هنيئاً بما أسلفتم في الأيام الخالية " . فقلتُ : الآن طعامكم عليّ حرام حتى تخبروني بأمرها . قالوا : هذه أمّنا لها أربعون عاماً لم تتكلم إلا بالقرآن ؛ مخافةَ أن تزِلَّ ، فيسخط عليها الرحمن .... فقلتُ : " ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم " .
  


*د يحيى
2 - أكتوبر - 2007
اصطلاحات    كن أول من يقيّم
 
المصطلح
الشــرح
السقاطة
مصدم مطرقة الباب وتكون من الحديد على شكل الحلقة أو يد الإنسان.
باب خوخة
باب البيت العربي الكبير المزدوج، باب خشبي كبير وبقلبه باب صغير مزين بالمسامير.
باب مصراعين
باب عادي بردفتين.
الدهليز
ممر ضيق بين باب الدار وباحتها.
الديار
باحة البيت العربي، وهي مفتوحة للسماء وسطها بحرة ماء وحولها أحواض الشجر والأزهار
القاعة
غرفة كبيرة في البيت العربي جدرانها وسقفها من الخشب كما يوجد في صدر عتبة القاعة "مصب" من الرخام مزخرف توضع فيه المرآة.
المربع
غرفة مربعة في الديار ولها عتبة وتسمى أيضاً المخدع.
الليوان
القسم المسقوف من باحة الدار، يطل على جمال البيت ويستعمل للجلوس صيفاً لرطوبته.
الصالية
غرفة عالية عن أرض الديار بثلاث أو أربع درجات، والصالية معربة عن الصالون.
الشمسية
شباك صغير لدخول الشمس وهو كالقمرية تماماً إلا أنه مزين بتقاطيع هندسية.
القمرية
شباك صغير في أعلى المربعات زجاجه ملون ولا يفتح للهواء، يدخل منه ضوء القمر.
المندلون
نصف نافذة تفتح لدخول الهواء وتكون في أعلى الغرفة أو القاعة.
*د يحيى
3 - أكتوبر - 2007
تتمة مصطلح الشام    كن أول من يقيّم
 
الخص
شباك من أصابع الخشب المتقاطعة يحجب النساء في البيوت عن الأنظار.
المشرقة
سطح صغير داخل البيت بين الدرج وغرف النوم.
الممشاية
ممر بين الغرف.
الداور
ممر مغطى من طرفه الواحد بالزجاج، وهو محاذي لغرف النوم.
الرواق
امتداد فوق المربعات والقاعات يمنع المطر عن غرف البيت العربي.
الطوان
سقف الغرفة الداخلي ويستر بالأعمدة الخشبية التي تحمل سقف الغرفة، وهو من القماش الخام المطلي أو من الخشب المزخرف.
اليوك
خزانة داخل جدران الغرف بلا باب تغطيها ستارة، وتطبق في اليوك عادة فرش النوم واللحف والمخدات.
الكتبية
مكتبة برفوف خشبية بلا أبواب في جدار الغرفة العربية الدمشقية لوضع الزبادي الصيني، والشمعدانات، والكازات، والكتب.
الخرستان
كتبية لها باب خشبي مطلي بالزخارف.
دف المربع
أرض خشبية عالية في الغرف السفلى من البيت العربي يوضع فوق الطرز أحيانا ليمنع الرطوبة.
برطوشة الباب
خط رفيع من الرخام أو الحجر الأسود يفصل بارتفاعه سطح أرض الديار عن سطح عتبة القاعة أو الغرفة، وتسمى أسكفة الباب السفلي.
الزعرور
النجران، وهو نجران الباب أو عقب مصراع الباب.
*د يحيى
3 - أكتوبر - 2007
تكملة مصطلح الشام    كن أول من يقيّم
 
الساقط
مفتاح باب البيت، يقولون في دمشق دشرنا البيت عالساقط ما غيلنا أي تركنا بلا قفل.
الزريقة
قصرمل، وكلس، وكتكت: يدهن بها نصف الجدار وأرض الغرف العلوية.
الكلسة
كلس أبيض وكتكت أي قشر قنب مقطع يطلى بها الجدار.
العدسة
قصرمل وكلس، تمد في أرض ديار البيت العربي وغرفه بدلاً عن البلاط.
القصعة
قصرمل، وصبغة حمراء، ورمل: تمد في الأرض وتصقل ويصير لها لمعة كالبلاط، وتستعمل غالباً في حمامات السوق الشامية.
الطالع
خزان داخل جدار الحارة تجتمع فيه المياه وتتوزع منه إلى بيوت الحارة.
السبيل
طالع مكشوف، بحيرة جدارية في حارة دمشقية يتبرع بها كسبيل عن روحه أحد الأثرياء، فيشتري الماء من كيسه ويقدمه مجاناً لكل عابر سبيل ولغسل الفاكهة وللدواب. وقد يرسل من هذه المياه سواقي للبيوت الفقيرة في الحي.
الكانونة
مدفأة جدارية تستعمل للطبخ في المطبخ العربي، يحرق فيها الحطب أو الفحم.
الوجاق
مجموع عدة كوانين أربع أو خمس كوانين، يستعمل للطبخ وخلافه.
النملية
خزانة خشبية لوضع الأكل فيها لها نوافذ من المنخل المعدني تسمح بالتهوية وعدم فساد الطعام، وتمنع النمل والذباب والحشرات عن الطعام.
الحق
إناء كبير لماء الشرب من الفخار وله عروتان.
الابريق
ابريق للماء من الفخار له يد وزنبوعة "بلبلة" ويصنع أحياناً من التوتياء أو التنك ويستعمل للوضوء.
الشربة
إناء للماء من الفخار الأبيض وله يدان صغيرتان وهناك "شربة" صغيرة بلا يدين.
الزير
إناء كبير له قاعدة خشبية عالية تتصفى منه المياه وتنزل صافية صالحة للشرب إلى إناء فخاري اسمه "جسطر".
الخابية
إناء فخاري للمؤونة كالزيت وغيره.
المعجن
وعاء كبير من النحاس أو الفخار يعجن فيه الطحين.
الكفكير
ملعقة مسطحة كبيرة مثقوبة عدة ثقوب ولها يد طويلة لتحريك الطبخ وسكب الطعام كالكبة اللبنية، والكوسا المحشي.
*د يحيى
3 - أكتوبر - 2007
الخِل الوفي    كن أول من يقيّم
 
الصديق الحميم التقي يشفع لقرينه يوم يقوم الناس لربّ العالمين . "إنّ رضا الله في رضى الوالدين" كما قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وإنّ البر
بالأبوين في حياتهما ومماتهما سعادة وسرور وأمان واطمئنان ، فهنيئاً لأخي الخِل الوفي والصديق الحميم الأستاذ الدكتور صالح العايد إحسانه لأمه وبرّه لها . لقد كانت أمه وأباه .... جزاك الله خيراً يا فخر الأبناء البررة ، وحشرك معها في صحبة
المصطفى على سرر متقابلين في جنات النعيم برحمة الله وشفاعة سيد المرسلين...
وهاهي ذي أبياته التي بدأ بها إحدى مقابلاته :
       شكرتك إنّ الشكر حبلٌ من التقى                 وما كل مَن أهديته نعمة يقضي
         
        وألقيتَ  لمّا أن  أتيتُك  زائراً                 عليّ لحافاً سابغ الطول والعرضِ             
   وأحييتَ لي ذِكْراً وما كان خاملاً              ولكنّ بعض الذِكْرِ أنبهُ من بعضِ 
 
أحبُّكِ يا أمّي على القُرْبِ والبُعْدِ         أحـبّـكِ يا أمّي ولـــو كنتِ في اللحدِ
            
 أحبّكِ حبّاً لو نقشتُ حروفَهُ           على الصخرِ ذابَ الصخر من شدّةِ الوجدِ
أحبُّكِ حُـبّاً لم يَــرَ الناسُ مِثــْــلَهُ        بــِهِ تُضـْرَبُ الأمثالُ في صادِقِ الـــوُدِّ
تنوحُ حمامُ الدَوْحِ مِـثـلي صبابةً        وما حُزْنُها حُزْني ولا وَجْدُها وَجْـدي
لقد فَقَدَتْ إلْفاً يُعَاضُ بــِمِثــْــلــه       وَمِنْ يَفـْتَقِدْ أمّــاً فلا عَــوْضَ لِـلْــفـَقْدِ
 
*د يحيى
3 - أكتوبر - 2007
أخي جمال    كن أول من يقيّم
 
سلام الله عليكم ، وتقبل الله طاعتكم ، وأهنئك ببلوغك العشر الأواخر من رمضان ، داعياً الله تبارك وتعالى أن يجعلنا وإياكم والقارئين والكاتبين وعموم المسلمين
من عتقائه . آمين . إنّ الأرواح جنود مجنّدة ، وإنّ الأخوّة في الله مقدّمة على أخوّة البطن والنسب ، فجزاك الله خيراً على تحيتك ( يحيى ) ، ولك عظيم الثواب والجزاء ما مدحتَ به الرحمة المهداة ، وأسعد المخلوقات ، سيدنا وحبيبنا وقائدنا محمداً ، صلوات ربي وسلامه عليه من الأزل إلى الأبد صلوات لا ترد ولا تعد ولاتحد . بارك الله فيك وفي أمثالك ، وشكر سعيك ، ...والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
*د يحيى
3 - أكتوبر - 2007
بيت المتنبي    كن أول من يقيّم
 
إعراب آية كريمة
 " إني جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون " (المؤمنون23/111).
جملة ( جزيتُ) في محل رفع خبر إنّ . جملة ( صبروا) صلة الموصول الحرفي لا محل لها من الإعراب. الهاء في ( جزيتهم ) مفعول أول ، والمفعول الثاني محذوف تقديره: الجنة . ( اليوم ): مفعول فيه ظرف زمان ، متعلق بالفعل : جزى . ( بما) : الباء حرف جر ، و( ما ) : حرف مصدري . (ما) وما بعدها:صبروا = في تأويل المصدر في محل جر بالباء. والجار والمجرورمتعلقان بالفعل : جزى. (هم) : توكيد لاسم أنّ ، وهو الهاء . (الفائزون): خبر أنّ المرفوع، وعلامة رفعه الواو ؛ لأنه جمع مذكر سالم، والنون عوضٌ من التنوين في الاسم المفرد النكرة . أنّ وما بعدها في تأويل المصدر منصوب بنزع الخافض : اللام .
أجزاء العدد
(155000) : دخل العراقَ مئة ألفٍ وخمسةٌ وخمسون ألفَ جنديٍّ .إنّ كلمة ( ألف ) الأولى جاءت مضافاً إليها ؛ لأنها معدود الكلمة ( مئة ) . وإنّ كلمة ( ألف ) الثانية جاءت منصوبة على التمييز؛ لأنها معدود لكلمة ( خمسون) ، ولاحظ أنّ كلمة ( ألف ) الثانية هذه هي في الوقت نفسه عدد لكلمة ( رجل ) ، لذلك جاء مفرداً مضافاً إليه، كما تقضي بذلك القواعد المعروفة.
بيت المتنبي
غَــيرِي بـأكثَرِ هـذا النـاس يَنخَـدِعُ ** إن قــاتَلُوا جَـبنُوا أو حَـدَّثُوا شَـجُعُوا
شرح اليازجي
أي :غيري يغترّ بأكثر الناس لقلّة التجارب فإنهم يوهمونه الشجاعة عند الحديث ولكنهم يجبنون عند القتال.
شرح البرقوقي
يقول: لا أنخدع بالناس فأتأول فيهم الخير وأظن فيهم الجميل؛ لأنهم يجبنون عند القتال، ويشجعون عند الحديث، فشجاعتهم بالقول لا بالفعل، فلا أغتر بقولهم ؛ وإنما قال هذا الناس ولم يقل هؤلاء؛ لأنه ذهب إلى لفظ الناس، لا إلى معناه. هذا: ويقال خدعه يخدعه خدعاً- بالكسر- مثل سحره يسحره سحرًا ؛ وخدعاً- بالفتح أيضًا- وخديعة وخدعة؛ أي أراد به المكر وختله من حيث لا يعلم، وتخادع وانخدع أرى أنه قد خدع ؛ وخدعته فانخدع ورجل خدعة بالتسكين؛ إذا كان يخدع كثيرًا، وخدعة: يخدع الناس كثيرًا. وأصله من خدع الضب يخدع خدعاً، وانخدع: إذا استروح ريح الإنسان، فدخل في جحره لئلا يحترش ؛ ومن ذك خدع الدهر: إذا تلون، وخدعت العين: لم تنم؛ وما خدعت بعينه نعسه ؛ أي ما مرت بها. قال العبدي:
أرِقْتَ فَلمْ تَخَدْعْ بعينَيّ نَعسة ** ومن يَلقَ مالاقْيت لابدّ يَأْرَقُ
أي لم تدخل بعيني نعسة، ثم قال: ومن يلق مالاقيت يأرق لابد: أي لا بد له من الأرق.
شرح العكبري
الناس: اسم من أسماء الجموع، عبر عنه بإشارة الواحد على اللفظ،لا على المعنى، ولو أراد المعنى لقال هؤلاء. الخداع: الغرور، وأصله من خدع الـضبّ في حجره: ومنه قول العبدي:
أرقت فلم تخدع بعيني نعسة ** ومن يلق ما لاقيت لابُدَّ يأرَقُ
والخداع: أن يتمكن الكلام الباطل في قلب مستمعه فينخدع به، وخدعته خدِعاً وخَدعاً بالكسر والفتح، وخدع يخدع: كسحر يسحر، من الأفعال التي جاءت على فعل يفعل بالفتح، والاسم الخديعة والخدعة. المعنى: لا أعتقد في هؤلاء الناس الخير، ولكن غيري ممن يجهـل أمرهم يغترّ بقولهم، فينخدع به، لأنهم إذا قاتلوا جبنوا وانهزموا، وإذا حدّثوا أظهروا الشجاعة؛ أي أن شجاعتهم بالقول لا بالفعل، وإذا كانوا كذك فالجاهل يغترّ بهم.
شرح المعري
قوله: هذا الناس` إنما وجه فيه الإشارة، أنه حمله على لفظ الناس ثم قال: إن قاتلوا إلى آخره، فرد الكناية إلى المعنى، وروى: `هذا الخلق`: وهذا ظاهر. يقول: غيري ينخدع بأكثر هؤلاء الناس، ويغتر بأقْوالهم، فأما أنا، فلا أنخدع بهم، ولا أغتر بقولهم؛ لأني جربتهم فوجدتهم لا خير فيهم، يقولون ما لا يفعلون! فهم في ألسنتهم شجعان، وفي القتال جبناء لا خير عندهم، ولا غناء.
 
 
 
*د يحيى
4 - أكتوبر - 2007
يارا    كن أول من يقيّم
 
[يارا]
1- حوريّة البحر : في البرتغا لية.
2- الضوء الساطع : في الهندية السنسكريتية .
3- الأميرة : في الإنجليزية الحديثة .
4- الدمعة ، والجرح ، والأذى : في التركية .
5- الصديق: في لهجتي الأكراد : سوراني ، وباد يناني . ( وطلب الغوث من الله عند المتصوفة الأكراد .
6- المحبوبة : في الفارسية .
7- الجميلة : في الشّا هينية .
8- العاشقة: في الكورانية.
و في الموسوعة الحرة: يارا كلمة في اللغات القديمة كانت تعني في الفينيقية حبيبتي ، وفي الأمزونية ابنة الغابات، وفي الفارسية ، ابنة الربيع ، وفي المصرية القديمة، مملكة السماء. ومن معانيها الطاهرة، والمحبوبة. الكلمة تستخدم كاسم أنثوي في العربية.
** إيار ? بكسر الهمزة- معناها : الربيع في الآرامية السريانية !!! فأين هذه من تلك??? .
*** الألمان يسمّون الذّكَر : يارا .
تنبيه: رقم:  4 و 5 و 6 موثقة من أصحابها، و الباقي من الانترنت "الشبكة العنكبوتية".
 
رثاء المتنبي لجدته
 
عبّر المتنبي عن فراقه لجدته ، وحزنه العميق عليها :
أحِنُ إلى الكأس التي شربت بها  **  وأهوى لمثواها التراب وما ضمَّا
بكيتُ عليها خِيفة في حياتهـا  **  وذاق كلانا ثُكْلَ صاحبه قِدما
أتاها كتابي بعد يأس وتَرْحَـة  **  فماتت سروراً بي ، ومِتُ بها غما
حرامٌ على قلبي السرور ، فإنني  **  أَعُدُّ الذي ماتت به بعدها سُمَّا
 
وقد فضل المعري الأم على الأب ؛ لأن الأب يسهم في النسل بيسر ومتعة ، أما الأم فتسهم با لجهد والمعاناة والإيثار :
وأعط أباك النصف حياً وميتاً  **  وفضّل عليه من كرامتها الأمّا
أقلّك  خفاً  إذ  أقلّتْكَ مثقلاً  **   وأرضعت الحولين واحتملت تمّا
وألقتك عن جهد وألقاك لذة  **  وضمّت وشمّت مثلما ضمّ أو شمّا
 
 
 
*د يحيى
5 - أكتوبر - 2007
المقرئ الشيخ عبد الباسط    كن أول من يقيّم
 
المقرئ الشيخ عبد الباسط محمد عبد الصمد 
 
 
التغني بالقرآن فنٌ قديم، بدأ منذ أن نزل القرآن وتلقاه النبي صلى الله عليه وسلم، وأخذه الصحابة الكرام من النبي صلى الله عليه وسلم فخالط قلوبهم، وامتزجت به أرواحهم، وكان بعضهم ندي الصوت، عذب النغم، جميل الأداء، يؤثر صوته بالقرآن في النفس، ويطرب الأذن، ويريح الأفئدة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحب سماع القرآن من هؤلاء الأفذاذ، ويثني عليهم، فيقول عن سالم مولى حذيفة وكان قارئا مجيدا: "الحمد لله الذي جعل في أمتي مثل هذا"، ويقول عن أبي موسى الأشعري: "إنه أوتي مزمارا من مزامير آل داود" لفرط جمال صوته، وحسن أدائه، ويجعل أبيّ بن كعب في الذروة في دنيا التلاوة، ويصفه بأنه أقرأ أمته للقرآن.
وإذا كان هذا حال بعض صحابة النبي صلى الله عليه وسلم فما بالك بقراءة النبي صلى الله عليه وسلم وتلاوته للقرآن.. وأدع الصحابي الجليل "جبير بن مطعم" يصف قراءة النبي صلى الله عليه وسلم.. يقول جبير: "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب  بالطور، فما سمعت أحدا أحسن صوتا أو قراءة منه، فلما سمعته قرأ: "أم خُلقوا من غير شيء أم هم الخالقون" خلت أن فؤادي قد انصدع، وكاد قلبي يطير".
وظلت تلاوة القرآن محتفظة بأصولها الموروثة، وبالأحكام التي يعرفها علماء التجويد منذ العهد النبوي، تتوارثها الأجيال بالتلقي والتلقين، دون الاقتصار على النقل من الكتب المدونة في علوم القرآن.
 
دولة القراءة في مصر
وشاء الله أن تتصدر مصر دولة إقراء القرآن الكريم في القرنين الثالث والرابع عشر الهجريين، وتربع قراؤها على عرش الإقراء والقراءة، ولمع في هذين المجالين أعلام بررة، فبرز في خدمة كتاب الله إقراءً وتأليفا: الشيخ محمد أحمد المتولي المتوفى سنة (1313هـ= 1895م)، والشيخ محمد مكي نصر، والشيخ علي محمد الضباع المتوفى سنة (1380هـ= 1960م) والشيخ عامر عثمان العالم الثبت المتوفى سنة (1408هـ= 1988م) وغيرهم.
أما دنيا التلاوة والقراءة فقد برز من مصر مشاهير القرّاء، الذين ملؤوا الدنيا تلاوة خاشعة، وقراءة تأخذ بالألباب، مع جمال في الصوت وحُسن في الأداء، وتمثّل للمعاني،  وحضور في القلب، فتسمع القرآن وهو يتلى فتنساب آياته إلى قلبك، وتحيا معانيه في نفسك، كأنك تحيا فيه أو يحيا هو فيك، وحسبك أن يكون من بين هؤلاء الأعلام الشيخ محمد رفعت، ومصطفى إسماعيل، وعبد الفتاح الشعشاعي، وأبو العينين شعيشع، وعبد العظيم زاهر، ومحمود خليل الحصري، ومحمد صديق المنشاوي، وكامل يوسف البهتيمي، وعبد الباسط عبد الصمد.
وقد أثّرت طريقة أداء هؤلاء في قرّاء الدنيا شرقًا وغربًا، فقلدوهم في التلاوة وطريقة الأداء، وتطريب الصوت، مع الاحتفاظ بأصول القراءة.. وشاع بين أهل العلم العبارة السائرة: "القرآن الكريم نزل بمكة وقُرِئ في مصر، وكُتب في إستانبول"، وبلغ من صدق هذه العبارة أنها صارت كالحقائق يصدقها التاريخ، ويؤكدها الواقع.
 
عبد الباسط عبد الصمد
ومن بين الذين لمعوا بقوة في دنيا القراءة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، حيث تبوأ مكانة رفيعة بين أصحاب الأصوات العذبة والنغمات الخلابة، وطار اسمه شرقا وغربا، واحتفى الناس به في أي مكان نزل فيه، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
والشيخ عبد الباسط من مواليد بلدة "أرمنت" التابعة لمحافظة قنا بصعيد مصر سنة (1346هـ= 1927م)، حفظ القرآن الكريم صغيرا، وأتمه وهو دون العاشرة من عمره على يد الشيخ محمد سليم، ثم تلقى على يديه القراءات السبع، وكان الشيخ به معجبًا، فآثره بحبه ومودته، حيث وجد فيه نبوغا مبكرا؛ فعمل على إبرازه وتنميته، وكان يصحبه إلى الحفلات التي يدعى إليها، ويدعوه للقراءة والتلاوة وهو لا يزال غضًا لم يتجاوز الرابعة عشرة، وكان هذا مرانًا لصوته وتدريبا لأدائه.
وبدأت شهرة الشيخ في الصعيد مع إحياء ليالي شهر رمضان، حيث تُعقد سرادقات في الشهر الكريم تقيمها الأسر الكبيرة، ويتلى فيها القرآن، وكان الناس يتنافسون في استقدام القرّاء لإحياء شهر رمضان.
كما كانت موالد الأولياء الكبار في الصعيد ميدانًا للقراء، يتلون كتاب الله للزوار، وكان للصعيد قراؤه من أمثال: صدّيق المنشاوي الملقب بـ"قارئ الصعيد" وهو والد القارئين: محمود ومحمد صديق المنشاوي، والشيخ عبد الراضي، وعوضي القوصي، وقد استفاد الشيخ عبد الباسط من طرائقهم في التلاوة، كما تأثر بمشاهير القراء في القاهرة، مثل الشيخ محمد رفعت ومصطفى إسماعيل، وعلي حزين، وكان يقطع عشرات الكيلومترات ليستمع إليهم من مذياع في مقهى، وكانت أجهزة الراديو في ذلك الوقت قليلة لا يملكها كثيرون.
 
التألق والشهرة
قدم الشيخ عبد الباسط إلى القاهرة سنة (1370هـ= 1950م) في أول زيارة له إلى المدينة العتيقة، وكان على موعد مع الشهرة وذيوع الصيت، وشهد مسجد السيدة زينب مولد هذه الشهرة؛ حيث زار المسجد في اليوم قبل الأخير لمولد السيدة الكريمة، وقدمه إمام المسجد الشيخ "علي سبيع" للقراءة، وكان يعرفه من قبلُ، وتردد الشيخ وكاد يعتذر عن عدم القراءة لولا أن شجعه إمام المسجد فأقبل يتلو من قوله تعالى في سورة الأحزاب: "إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما" وفتح الله عليه، وأسبغ عليه من نعمه، فكأنه لم يقرأ من قبل بمثل هذا الأداء، فجذب الأسماع، وأرهفت واجتمعت عليه القلوب وخشعت، وسيطر صوته الندي على أنفاس الحاضرين، فأقبلوا عليه وهم لا يصدقون أن هذا صوت رجل مغمور، ساقته الأقدار إليهم فيملؤهم إعجابا وتقديرا.
 
التقدم إلى الإذاعة
وما هي إلا سنة حتى تقدم الشيخ الموهوب إلى الإذاعة سنة (1371هـ= 1951م) لإجازته، وتشكلت لجنة من كبار العلماء، وضمّت الشيخ الضياع شيخ عموم المقارئ المصرية، والشيخ محمود شلتوت قبل أن يلي مشيخة الجامع الأزهر، والشيخ محمد البنا، وقد أجازته اللجنة واعتمدته قارئا، وذاع صيته مع أول قراءة له في الإذاعة، وأصبح من القرّاء الممتازين، وصار له وقت محدد مساء كل يوم سبت، تذاع قراءته على محبّيه ومستمعيه.
اختير الشيخ سنة (1372هـ=1952م) قارئًا للسورة في مسجد الإمام الشافعي، ثم قارئا للمسجد الحسيني خلفًا لزميله الشيخ "محمود علي البنا" سنة (1406هـ= 1985م) ثم كان له فضل في إنشاء نقابة لمحفظي القرآن الكريم، وانتُخب نقيبًا للقرّاء في سنة (1405هـ= 1984م).
وقد طاف الشيخ معظم الدول العربية والإسلامية، وسجل لها القرآن الكريم، وكانت بعض تسجيلاته بالقراءات السبع، ولا يزال يذاع في إذاعة القرآن الكريم بمصر المصحف المرتل الذي سجله بصوته العذب وأدائه الجميل، بتلاوة حفص عن عاصم، مع الأربعة العظام: الشيخ محمود خليل الحصري، ومصطفى إسماعيل، ومحمد صدّيق المنشاوي، ومحمود علي البنا، وقد استقبل المسلمون في العالم هذه التسجيلات الخمسة للقرآن بالإعجاب والثناء، ولا تزال أصوات هؤلاء الخمسة تزداد تألقا مع الأيام، ولم يزحزحها عن الصدارة عشرات الأصوات التي اشتهرت، على الرغم من أن بعضها يلقى دعمًا قويًا، ولكنها إرادة الله في أن يرزق القبول لأصوات بعض عباده، وكأنه اصطفاهم لهذه المهمة الجليلة.
 
وفاة الشيخ
ظل الشيخ عبد الباسط موضع عناية واهتمام في كل مكان ينزل به، وخصه الملوك والأمراء بالأوسمة والنياشين؛ تكريما له وإحسانا إلى أنفسهم قبل أن يحسنوا إليه، وتوفي الشيخ في يوم الأربعاء الموافق (21 من ربيع الآخر 1409 هـ= 30 من ديسمبر 1988م) بعد أن ملأ الدنيا بصوته العذب وطريقته الفريدة
*د يحيى
5 - أكتوبر - 2007
البِيروني    كن أول من يقيّم
 
 البيروني
 
 
هو محمد بن أحمد المكنى بأبي الريحان البيروني، ولد في خوارزم عام 362 هـ. ويروى أنه ارتحل عن خوارزم إلى كوركنج، على إثر حادث مهم لم تعرف ماهيته، ثم انتقل إلى جرجان. والتحق هناك بشمس المعالي قابوس، من سلالة بني زياد. ومن جرجان عاد إلى كوركنج حيث تقرب من بني مأمون، ملوك خوارزم، ونال لديهم حظوة كبيرة. ولكن وقوع خوازم بيد الغازي سبكتكين اضطر البيروني إلى الارتحال باتجاه بلاد الهند، حيث مكث أربعين سنة على ما يروى. وقد جاب البيروني بلاد الهند باحثاً منقباً، مما أتاح له أن يترك مؤلفات قيمة لها شأنها في حقول العلم. وقد عاد من الهند إلى غزنة ومنها إلى خوارزم حيث توفي في حدود عام 440 هـ.
ترك البيروني ما يقارب المئة مؤلف شملت حقول التاريخ والرياضيات والفلك وسوى ذلك، وأهم آثاره: كتاب الآثار الباقية عن القرون الخالية،و كتاب تاريخ الهند،و كتاب في تحقيق منازل القمر، ،و كتاب الصيدلية في الطب،و كتاب رؤية الأهلة، و كتاب إيضاح الأدلة على كيفية سمت القِبلة، كتاب تصور أمر الفجر والشفق في جهة الشرق والغرب من الأفق، كتاب التفهيم لأوائل صناعة التنجيم، كتاب المسائل الهندسية.
وقد اشتغل بالجداول الرياضية للجيب والظل بالاستناد إلى الجداول التي كان قد وضعها أبو الوفاء البوزجاني. واكتشف طريقة لتعيين الوزن النوعي. فضلاً عن ذلك قام البيروني بدراسات نظرية وتطبيقية على ضغط السوائل، وعلى توازن هذه السوائل. كما شرح كيفية صعود مياه الفوارات والينابيع من تحت إلى فوق، وكيفية ارتفاع السوائل في الأوعية المتصلة إلى مستوى واحد، على الرغم من اختلاف أشكال هذه الأوعية وأحجامها. وقد نبّه إلى أن الأرض تدور حول محورها، ووضع نظرية لاستخراج محيط الأرض
ابن سيده
 
 
 
هو أبو الحسن علي المعروف بابن سيده، اشتهر بالمنطق وعلوم اللغة والشعر، اختلف المؤرخون في اسم أبيه، فقال ابن بشكوال في (الصلة) إنه إسماعيل، وقال الفتح بن خاقان في (مطمح الأنفس) إنه أحمد، ومثل ذلك قال الحمَيْدي، كما ذكر ياقوت في (معجم الأدباء). وقد غلبت كنيته بابن سيده على اسم أبيه ولم يذكر سبب تكنيته تلك.
ولد في مرسنة، من أعمال تدمير، في شرق الأندلس، حوالي السنة 398 هـ فنسب إليها، فقيل له المرسي. وكان أعمى، ووالده أعمى فهو أعمى بن أعمى، ولكنه كان نيّر القلب كأبيه الذي كان من النحاة من أهل المعرفة والذكاء.
اشتغل أول الأمر على أبيه، وروى عنه، ثم على العالم النحْوي صاعد بن الحسن البغدادي، من الوافدين على الأندلس، ثم على أبي عمر أحمد بن محمد بن عبد الله الطلمنكي، المنسوب إلى طلمنكة في غرب الأندلس (سلمنكا). ورحل إلى المشرق، وزار مكة والمدينة، وعاد إلى الأندلس بعلم كثير.
وكان ابن سيده، على تبحره في اللغة والنحو، كثير العناية بالمنطق على مذهب متى بن يونس، وأثر المنطق ظاهر في تأليف كتابيه (المخصص) و (المحكم).
لابن سيده مصنفات كثيرة في اللغة، والنحو، والعروض، والشعر، والمنطق، لم يصل إلينا منها إلا بعضها. وأمّا الكتب التي وصلت إلينا فثلاثة: المخصص،و المُحكم والمحيط الأعظم،و شرح مشكل شعر المتنبي....
 
 
*د يحيى
5 - أكتوبر - 2007
 18  19  20  21  22