البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الأدب العربي

 موضوع النقاش : كناشة الفوائد و النكت    قيّم
التقييم :
( من قبل 6 أعضاء )

رأي الوراق :

 جمال 
21 - مارس - 2007
انا جديد عندكم وأعجبني الوراق فأردت أن أتحفكم بكُناشي ،
ولكن ما الكناشة?
قال صاحب التاج :(الكناشة:الأوراق تجعل كالدفتر يقيد فيها الفوائد والشوارد للضبط. يستعمله المغاربة.)
فسأذكرُ من غير ترتيبٍ فوائدَ ونكتاً من أنواع شتى من المعارف و الطرائف .
 
1)_ قال بهاء الدين ابن النحاس الحلبي :كما في ترجمته في "بغية الوعاة" للسيوطي:
 
الـيـوم  شئٌ وغداً iiمثله من نُخب العلم التي تُلتقط
يـحصلُ المرءُ بها iiحكمةً وإنما السيل اجتماع النقط.
 17  18  19  20  21 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
ألا مَنْ ذا له أمٌّ كأمّي ?    كن أول من يقيّم
 
الأخ العزيز الدكتور : يحيى
 
أشكرك على اقتطافك زهرة من بستان غرست أشجاره أمّي رحمها الله بأناملها المباركة حتى غدت خمائله غنّاء بعبير ورودها وشجو طيورها ، ولكنها لم تتفيّأ ظلالها إلا بعد رحيل غارسها ومسقيها .
أجل أخي الحبيب : مع الأسف لم يينع ثمرها إلا بعد رحيل أمّي رحمها الله رحمة واسعة .
فهنيئاً لمن تكتحل عيناه بمرأى أمه صباح مساء .
وهنيئاً لمن تتشنف أذناه ولو عبر أمواج الأثير بصوت أمّه .
وهنيئاً لمن لم يبحر في محيط الغربة الحقيقيّة مثلي بفقد أبويه .
ولا قرّت أعين من لم يبرّ والديه .
ولا نامت أعين من عقّ والديه .
 
تحيّة لك أبا بشار على استمتاح قلمي ، وسامحك الله على استمتاح دمعي .
 
ص ح ع
30 - سبتمبر - 2007
شكرا للدكتور يحيى    كن أول من يقيّم
 
"روى الحاكم في المستدرك بإسناد فيه يزيد بن يزيد البلوي عن أنس رضي الله تعالى عنه قال :
كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر ,فنزلنا منزلا فإذا في الوادي رجل يقول :اللهم اجعلني من أمة محمد المرحومة ,قال :فأشرفت عليه ,فإذا رجل طوله ثلثمائة ذراع ,فقال : من أنت ? قلت :أنا أنس بن مالك خادم النبي صلى الله عليه وسلم ,فقال :وأين هو ? قلت هو ذا يسمع منك كلامك , قال فأته وأقرئه مني السلام وقل له أخوك إلياس يقرئك السلام ,قال : فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته ,فجاء حتى عانقه وقعدا يتحدثان فقال :يارسول الله إني إنما آكل في السنة يوما واحدا وهذا يوم فطري ,فآكل أنا وأنت ,فنزلت عليهما مائدة من السماء عليها خبز وحوت وكرفس ,فأكلا وأطعماني وصليا العصر ,ثم ودعه ,ثم رأيته مر في السحاب نحو السماء ,قال الحاكم صحيح الإسناد .
قال العلامة شمس الدين الذهبي رحمه الله في الميزان :أما استحيا الحاكم من الله تعالى في تصحيح مثل هذا ?
وقال في تلخيص المستدرك بعد قول الحاكم :هذا صحيح ,قلت :بل هو موضوع قبح الله من وضعه ,وماكنت أجوز أن الجهل يبلغ بالحاكم إلى تصحيح مثل هذا "ا.ه .
 
(حياة الحيوان الكبرى .الدميري .باب الحاء المهملة .الحوت )
 
وهذا الحديث معناه لايصح أيضا ,ومخالف للصحاح من وجوه ,فمنها خلق الله آدم وطوله ستون ذراعا ثم تناقص الخلق بعد ذلك ,ومنها أنه لم يذهب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ,بل انتظر حتى أتاه ,وهذا لايصح أيضا.
 
*دكتور يحيى شكرالله بيانك ,وقد أشرت إلى ماكتبه الشنقيطي رحمه الله-في مجلس القرآن- وهو عين ما أتيت به ,تقبل الله منا ومنكم ومن جميع المسلمين صيامهم وقيامهم .
 
 
خالد العطاف
30 - سبتمبر - 2007
إعراب سورة الناس    كن أول من يقيّم
 
 
 
 
إعراب سورة الناس
 
" قل أعوذ برب الناس * ملك الناس* إله الناس * من شر الوسواس الخناس *الذي يوسوس في صدور الناس* من الجنة والناس "(الناس114/1-6) .
 
1-  الاستعاذة في هذه السورة من شياطين الإنس والجن.
2- استعاذ ؛ أي : طلب الحماية من الله سبحانه وتعالى . الوزن الصرفي : استفعلَ ؛ الأصل : استَعْوَذَ ، نُقِلتْ حركة الواو إلى ما قبلَها، ثم قُلبت الواو ألِفاً ؛لتحركها من قبل ، وفتْح ما قبلها الآن ، فقلِبتْ ألِفاً . فهو فعل ثلاثي مزيد فيه ثلاثة أحرف : الألف والسين والتاء ، والزيادة للطلب .
3- الخناس هو الذي يختفي ليؤذي ، وينتهز الفرصة للوثوب . والموسوس خبيث ماكر ، فينبغي الحذر منه . قال تعالى : " وكذلك جعلنا لكل نبي عدواً شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض
زخرف القول غروراً " ( الأنعام6/112 ) .
4- شهوة الإنسي هي لذته في الفعل ، وشهوة الجِنّي هي رغبته في الإغواء كما ورِث عن إبليس . وهكذا يستمتع بعضهم ببعض .
5- الشياطين محرومة من كل سلطة تنفيذية ، فهي لا تملك إلا الإغواء والمخادعة ، فمَن استجاب لها لا يُقبَل له عذر ، ولا سيما بعد تحذيره وتنبيهه .
6- المؤمن الذاكر المثابر يعيش داخلَ سُورٍ يحميه من النفس وهواجسها والشيطان ووساوسه .
( بربّ ): متعلقان بِ ( أعوذ) . ( ملك): بدل من (رب) . ( إله): بدل من (ملك) . ( من شر): متعلقان بِ ( أعوذ).( الذي) : اسم موصول مبني على السكون في محل جر صفة لِ ( الوسواس).
[( من الجِنّة ) :متعلقان بحال محذوفة من فاعل ( يوسوس) . هذا ما جنحتُ له ؛ لأنَ ثمة توجيهات قد ذكرها المُعرِبون] .
 
معاملة شيطان الإنس وشيطان الجن
 
1- في سورة قد أفلح المؤمنون  قال فيها في شيطان الإنس: " ادفع بالتي هي أحسن السيئةَ نحن أعلم تما تصفون " . وقال في شيطان الجِن :" وقل أعوذ بكَ من هَمَزات الشياطين وأعوذ بك ربّ  أن يَحضُرون".
2- وفي سورة السجدة قال في شيطان الإنس : " ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوةٌ كأنه وليٌّ حميم "، وزاد هنا أنّ ذلك لا يُعطاه كل الناس ، بل لا يُعطيه الله سبحانه إلا لذي الحظ العظيم عنده: " وما يُلقّاها إلا الذين صبروا وما يُلقّاها إلا ذو حظ عظيم " ثم قال في شيطان الجن : " وإما ينزغنّك من الشيطان نَزْغٌ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم " .
 
 
 
 
 
                                            من آداب الضيافة
 
1- تعجيل القِرى 2- كون القِرى مِن أحسن ما عنده 3- تقريب الطعام إلى الضيف 4- ملاطفته بالكلام بغاية الرِّفق : " ألا تأكلون" اللآية .
إنّ هذا مستنبط من قوله تعالى : " هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المُكرَمين إذ دخلوا عليه فقالوا سلاماً قال سلامٌ قومٌ منكرون فراغ إلى أهله فجاء بعِجْلٍ يمين فقرّبَهُ فقال ألا تأكلون ..." .
 
وصية عمر بن عبد العزيز،رحمه الله تعالى
 
1- " يُوصِل إلينا حاجة مَنْ لا تصل إلينا حاجتُه .
2- ويدلنا إلى الهدي ما لا نهتدي إليه .
3- ويكون عوناً لنا على الحق .
4- ويؤدي الأمانة إلينا وإلى الناس .
5- ولا يغتابُ عندنا أحداً .
ومَنْ لم يفعل فهو في حرج من صُحبتنا والدخول علينا "
 
لماذا أنزِل القرآن في الليل ?
 
كونُ إنزال القرآن في الليل دون النهار مُشعِرٌ بفضل اختصاص الليل وقد أشار القرآن والسنة إلى نظائره ، فمن القرآن قوله تعالى :" سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً " ، " ومن الليل فتهجّد به نافلةً لك " ،" كانوا قليلاً من اليل ما يهجعون " ... ومن السُّنّة قوله صلى الله عليه وسلم : " إذا كان ثلث الليل الآخِر ينزل ربّنا إلى سماء الدنيا ....".
وهذا يدل على أن الليل أخص بالنفحات الإلهية وبتجليات الرّب سبحانه لعباده ، وذلك لخلو القلب وانقطاع الشواغل وسكون الليل. ورهبته أقوى على استحضار القلب وصفائه ، فقد يمتنّ الله على عبد من عباده بفهمٍ في كتاب الله .
* تنبيه : قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الآنف  " ينزل ربنا ": أر جو قراءة الحديث في صحيح النَّسائي : " ينزل مَلَكُ ربنا ..." . لأنّ الله سبحانه ليس جسماً ، مع ملاحظة اختلاف           الليل والنهارفي كوكبنا الأرضي . إنه الله "وسِع كرسيه السموات والأرض" ، " ليس كمثله شيء". اللهم علّمنا وفهّمنا وافتح علينا . آمين .
         
           
 
 
*د يحيى
30 - سبتمبر - 2007
التحذير من خَصلتين    كن أول من يقيّم
 
خبران رائعان
 
1- في صحيفة عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا جمع الله الخلائق نادى منادٍ : أين أهل الصبر ? فيقوم ناس وهم قليلون فينطلقون سِراعاً إلى الجنة ،فتتلقاهم الملائكة فيقولون : نحن أهل الفضل ، فيقولون : ما كان
فضلُكم ? فيقولون :
                          -  كنا إذا ظُلٍمنا صبرنا
                          - وإذا أسٍيء إلينا غفرنا
                          - وإذا جُهٍل إلينا حلَمنا
فيقال لهم : اُدخُلوا الجنةَ، فنٍعْمَ أجر العاملين . ( رواه البيهقي في شعب الإيمان ) .
2- من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يزال البلاء بالمؤمن أو المؤمنة في جسده وفي ماله
وفي ولده حتى يلقى اللهَ وما عليه خطيئةٌ ". ( رواه الترمذي2399).
 
التحذير من خَصلتين
1- سوء الظن بالله سبحانه وتعالى.
2- سوء الظن بالناس.
    قال تعالى : " يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إنّ بعض الظن إثم "( الحجرات/12)           
و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إياكم والظن ؛ فإنّ الظن أكذب الحديث " . ( متفق عليه ) .
وأصل سوء الظن بالناس : الغرور بالنفس ، والتكبر . وقد قال سبحانه على لسان إبليس : " أنا خير منه " . الآية.
قال الإمام علي رضي الله عنه : " سيئة تسوْءُكَ خيرٌ من حسنة تعجبك " ( من العُجْب). وتعلمت من أستاذي العلامة محمد عُضيمة رحمه الله تعالى : اللهم إني أعوذ بك من العُجْب لِما أحسن ، ومن التكلف لِما لا أحسن .
النحو في آية كريمة
" مَثَلُ الجنةِ التي وُعِد المتّقون تجري من تحتها الأنهارُ أُكُلُها دائمٌ وظِلُّها تلك عُقبى الذين اتّقَوْا وعُقبى الكافرين النارُ" (الرعد13/35).
( مَثَلُ الجنة) : إعراب ( مَثَلُ) مبتدأ ، وخبره مضمَرٌ مقدَّر . قال سيبويه رحمه الله : "فكأنه على قوله : ومِن القَصص مَثَلُ الجنةِ ، أو مِمّا يُقَصُّ عليكم مَثَلُ الجنةِ ، فهو محمول على هذا الإضمار ونحوه " ( الكتاب1/71بولاق). المبرّد تابع سيبويه ( المقتضب3/225) .أبو حيان زاد رأياً آخر : "   وقال قوم : الخبر( تجري الأنهارُ) .( البحرالمحيط5/395).
( ظِلُّها ) : مبتدأ ، والخبر محذوف ، تقديره : دائمٌ. جملتا : ( تجري الأنهار) و ( أكُلُها دائمٌ) : حاليتان .
( المتّقون ) : جمع مذكّر سالم ، مفرده : مُتَّقٍ : فهو اسم فاعل من الفعل المزيد : ( اِتَّقى) ، وزنه : افتعل . أصله : اِوْتَقَيَ : وقعت الواو فاءً قبل تاء ( افتَعَلَ ) فأُبدِلت تاءً ، وأُدغِمت التاء في التاء. وتحركت الياء وانفتح ما قبلها فقُلِبت ألِفاً ، ثم حُذِفت ؛ لالتقائها وهي ساكنة مع واو الجماعة السا كنة أيضاً . ( المتّقون ) : وزنه : ( المفتعون) . أصله : المُوتَقِيُون : وقعت الواو فاءً قبل تاء الافتعال ، فاُبدِلت تاءً على سبيل الوجوب ، وأدغِمت التاء في التاء فصار : ( المُتّقِيُون). ثم اُستُثقِلت الضمة على الياء فحُذِفت فالتقى ساكنان ، فحُذِفت اللام ، ثم ضُمَّ ما قبل الواو ؛ للمجانسة. أو نُقِلت ضمة الياء إلى القاف قبل حذف الياء .
 
 
 
*د يحيى
1 - أكتوبر - 2007
الرجوع الي الأصل فضيلة (رمضان مبارك للجميع)    كن أول من يقيّم
 
قال الأحنف: المؤمن بين أربع مؤمن يحسده ومنافق يُبْغضه وكافر يجاهده وشيطان يفتنه وأربع ليس أقل منهنّ: اليقين والعدل ودرهم حلال وأخ في الله.
 
.قال معاوية للأحنف: إنك تبغضني قال الأخنف ولما ??? فقال: حدثني الثقة قال الأحنف: الثقة لا ينقل
 
 
يقال:
صَحَفي    و لايقال صُحُفي.
 
(لا صام من صام الدهر ).أي لو صام الدهر ما يفرق بين فطر و صيام
فلا يذوق حلوة الصيام.
 
قال الشافعي رضي الله عنه:" علمان لا يحيط بهما أحد الحديث واللغة.
 
 
وشرع من قبلنا إنما هو شرع لنا فيما ثبت أنه شرع لهم دون ما رووه لنا وهذا يغلط فيه كثير من المتعبدة والقصاص وبعض اهل التفسير وبعض اهل الكلام.
 
 
 
  ــ(  خير الخيل الأدهم الأقرح الأرثم المحجل الثلاث مطلق اليمين فإن لم يكن أدهم فكميت على هذه الشية ) . �
 
تخريج السيوطي
 (حم ت هـ ك) عن أبي قتادة.
 
تحقيق الألباني
 (صحيح) انظر حديث رقم: 3273 في صحيح الجامع.�
 
الشـــــرح :
?  (  خير الخيل الأدهم  )  أي الأسود والدهمة السواد ويقلل فرس أدهم إذا اشتدت زرقته حتى ذهب البياض منه فإن زاد حتى اشتد السواد فهو جون  . 
  ***   (  الأقرح  )  بقاف وحاء مهملة ما في وجهه قرحة بالضم وهي ما دون الغرة وأما القارح فهي الذي في السنة الخامسة  (  الأرثم  )  براء وثاء مثلثة من الرثم بفتح فسكون بياض في جحفلة الفرس العليا أي شفته وفي النهاية هو الذي أنفه أبيض وشفته العليا  (  المحجل ثلاث  )  الذي في ثلاث من قوائمه بياض  (  مطلق اليمين  )  أي مطلقاً ليس فيها تحجيل بل خالية من البياض مع وجوده في بقية القوائم  (  فإن لم يكن أدهم فكميت  )  بضم الكاف أي لونه بين سواد وحمرة قال سيبويه  :  سألت الخليل عنه فقال الأصفر فإنه بين سواد وحمرة كأنه لم يخلص واحد منهما فأرادوا بالتصغير أنه منهما قريب والفرق بينه وبين الأشقر بالعرف والذنب فإن كان أحمر فأشقر أو أسود   (  على هذه الشية  )  بكسر الشين وفتح التحتية أي على هذا اللون والصفة يكون إعداد الخيل للجهاد وغيره من سبل الخير ولا ينافي تفضيله الدهمة هنا تفضيله الشقرة في الحديث الآتي لاختلاف جهة التفضيل لأنه فضل الدهم لكونها خيراً وفضل الشقر لكونها أيمن فيجوز أن يكون الخير في هذه واليمن في هذه أو لأن أحد الحديثين خرج على سبب فلا يدل على التفضيل المطلق أو لأنه إنما فضل دهمة صحبها وصف الأقرح الأرثم فيكون خبراً لجملة الثلاثة أوصاف ويكون اليمن مع وجود الشقرة الوصفين الآخرين زاد يمينه وحاز قصب السبق في الفضل  . 
.      ***   (  حم ت  )  في الجهاد  (  ه ك عن أبي قتادة  )  قال الترمذي  :  غريب على شرطهما وأقره الذهبي
 
 
 
 
 
 
 
*جمال
1 - أكتوبر - 2007
قصيدة    كن أول من يقيّم
 
 
يا خاطِبَ الدّنيـا الدّنِيّـةِ إنّهـاشرَكُ الرّدى وقَـرارَةُ الأكـدارِ
دارٌ متى ما أضْحكتْ في  يومِهاأبْكَتْ غداً بُعْداً لهـا مـنْ  دارِ
وإذا أظَلّ سَحابُهـا لـم ينتَقِـعْمنْه صـدًى لجَهامِـهِ  الغـرّارِ
غاراتُها ما تنْقَضي  وأسيرُهـالا يُفتَـدى بجلائِـلِ  الأخْطـارِ
كمْ مُزْدَهًى بغُرورِها حتى  بَـدامتمَـرّداً مُتجـاوِزَ  المِـقْـدارِ
قلَبَتْ لهُ ظهْرَ المِجَنّ  وأولَغَـتْفيهِ المُدى ونزَتْ لأخْـذِ الثّـارِ
فارْبأ بعُمرِكَ أن يمُـرّ مُضَيَّعـاًفيها سُدًى من غيرِ ما استِظهارِ
واقطَعْ علائِقَ حُبّهـا وطِلابِهـاتلْقَ الهُدى ورَفاهَـةَ الأسْـرارِ
وارْقُبْ إذا ما سالَمتْ من كيدِهاحرْبَ العَدى وتوثُّـبَ  الغَـدّارِ
واعْلَمْ بأنّ خُطوبَها تفْجا  ولـوْطالَ المدى ووَنَتْ  سُرىالأقدارِ
فقال لهُ الوالي: ثمّ ماذا. صنعَ هذا? فقال: أقْدَمَ للُؤمِهِ في الجَزاء.
على أبْياتيَ السُداسيّةِ الأجْزاء. فحذَفَ منها جُزءينِ. ونقَصَ منْ
أوزانِها وزْنَينِ. حتى صارَ الرُّزْء فيها رُزْءينِ. فقالَ له: بيّنْ ما أخذَ.
ومنْ أينَ فلَذَ? فقال: أرْعِني سمْعَكَ. وأخْلِ للتّفَهُّمِ عني ذرْعَكَ.
حتى تتبيّنَ كيفَ أصْلَتَ عليّ. وتقْدُرَ قدْرَ اجْتِرامِهِ إليّ. ثم أنْشَدَ.
وأنفاسُهُ تتصعّد:


 
يا خاطِـبَ الدّنيـا  الدّنِـيّةِ إنّهـا شـرَكُ  الــرّدى
دارٌ متـى مـا أضْحـكـتفـي يومِهـا أبْكَـتْ غـدا
وإذا أظَــلّ  سَحـابُـهـالـم ينتَقِـعْ منْـه  صـدى
غاراتُهـا مـا  تنْقَـضـيوأسيـرُهـا لا يُـفـتَـدى
كـمْ مُزْدَهًـى بغُـرورِهـاحـتـى بَــدا متـمَـرّدا
قلَبَـتْ لـهُ ظهْـرَ  المِـجَنّ وأولَغَـتْ فيـهِ المُـدى
فارْبـأ بعُمـرِكَ أن يـمُـرّمُضَيَّعـاً فيـهـا سُــدى
واقطَعْ علائِقَ حُبّها وطِلابِهاتــلْــقَ  الــهُــدى
وارْقُـبْ إذا مـا  سالَمـتْمن كيدِهـا حـرْبَ العَـدى
واعْلَـمْ بـأنّ  خُطوبَـهـاتفْجا ولـوْ طـالَ  المـدى
فالتفَتَ الوالي الى الغُلامِ وقال: تبّاً لكَ منْ خِرّيجٍ مارِقٍ. وتِلميذٍ
سارِقٍ! فقالَ الفَتى: برِئْتُ منَ الأدَبِ وبَنيهِ. ولحِقْتُ بمَنْ يُناويهِ.
ويقوّضُ مَبانِيهِ. إنْ كانتْ أبياتُهُ نمَتْ الى عِلْمي. قبلَ أن ألّفْتُ
نظْمي. وإنّما اتّفقَ تواردُ الخَواطِرِ. كما قدْ يقَعُ الحافِرُ على الحافِرِ
. قال: فكأنّ الواليَ جوّزَ صِدْقَ زعْمِهِ. فندِمَ على بادِرَةِ ذمّهِ. فظَلّ
يُفكّرُ في ما يكْشِفُ لهُ عنِ الحقائِقِ. ويميّزُ بهِ الفائِقَ. منَ المائِقِ.
فلمْ يرَ إلا أخْذَهُما بالمُناضَلَةِ. ولزّهُما في قرَنِ المُساجَلَةِ. فقالَ
لهُما: إنْ أرَدْتُما افتِضاحَ العاطِلِ. واتّضاحَ الحقّ منَ الباطِلِ. فتَراسَلا
في النّظْمِ وتبارَيا. وتَجاوَلا في حلبَةِ الإجازَةِ وتجارَيا. ليهْلِكَ منْ هلَكَ
عنْ بيّنَةٍ. ويحْيا مَنْ حَيّ عنْ بيّنَةٍ. فقالا بلِسان واحِدٍ. وجَوابٍ متوارِدٍ:
قدْ رضينا بسَبْرِكَ. فمُرْنا بأمرِكَ. فقال: إني مولَعٌ من أنواعِ البَلاغَةِ

بالتّجْنيسِ. وأراهُ لها كالرّئيسِ. فانظِما الآنَ عشَرَةَ أبياتٍ تُلحِمانِها
بوَشْيِهِ. وتُرَصّعانِها بحَلْيهِ. وضمِّناها شرْحَ حالي. معَ إلْفٍ لي بَديعِ
الصّفَةِ. ألمَى الشّفَةِ. مَليحِ التّثَنّي. كثيرِ التّيهِ والتّجَنّي. مُغْرًى بتَنا
سي العهْدِ. وإطالَةِ الصّدّ. وإخْلافِ الوعْدِ. وأنا لهُ كالعَبْدِ. قال: فبرَزَ
الشيخُ مُجَلّياً. وتلاهُ الفَتى مُصَلّياً. وتجارَيا بيْتاً فبَيْتاً على هذا النّسَقِ
. الى أن كمُلَ نظْمُ الأبياتِ واتّسَقَ. وهيَ:

 
وأحْوَى حَوى رِقّـي برِقّـةِ ثغْـرِهِوغادَرَنـي إلْـفَ السُّهـادِ  بغَـدْرِهِ
تصـدّى لقتْلـي بالصّـدودِ وإنّنـيلَفي أسرِهِ مُذْ حـازَ قلبـي بأسْـرِهِ
أصدّقُ منهُ الزّورَ خـوْفَ ازْوِرارِهِوأرْضى استماعَ الهُجرِ خشية هجْرِهِ
وأستَعْـذِبُ التّعْذيـبَ منـهُ وكلّمـاأجَدّ عذابي جَـدّ بـي حُـبّ  بِـرّهِ
تَناسـى ذِمامـي والتّناسـي مذَمّـةٌوأحفَظَ قلْبـي وهْـوَ حافِـظُ سِـرّهِ
وأعجَبُ ما فيـهِ التّباهـي  بعُجْبِـهِوأكْبِـرُهُ عـنْ أنْ أفـوهَ  بكِـبـرِهِ
لهُ منّيَ المدْحُ الـذي طـابَ نشْـرُهولي منهُ طيُّ الوِدّ من بعْـدِ نشْـرِهِ
ولوْ كان عدلاً ما تجنّى وقـد جَنـىعليّ وغيري يجتَني رشْـفَ ثغـرِهِ
ولـوْلا تثَنّـيـهِ ثنَـيْـتُ أعنّـتـيبِداراً الى منْ أجْتَلـي نـورَ بـدرِهِ
وإني على تصْريفِ أمـري وأمـرِهِأرى المُرّ حُلواً في انقِيادي  لأمـرِهِ
*جمال
1 - أكتوبر - 2007
تابع القصة    كن أول من يقيّم
 
فلمّا أنشَداها الوالي مُتراسِلَينِ. بُهِتَ لذَكاءيْهِما المُتعادِلَينِ. وقال: أشهَدُ باللهِ أنّكُم فرْقَدا سماءٍ. وكزَنْدَينِ في وعاءٍ. وأنّ هذا الحدَثَ ليُنْفِقُ ممّا آتاهُ اللهُ. ويستَغْني بوُجْدِهِ عمّنْ سِواهُ. فتُبْ أيها الشيخُ منِ اتّهامِهِ. وثُبْ الى إكْرامِهِ. فقالَ الشيخُ:
هيهاتَ أن تُراجِعَهُ مِقَتي. أو تعْلَقَ بهِ ثِقَتي! وقدْ بلَوْتُ كُفْرانَهُ للصّنيعِ. ومُنيتُ منهُ بالعُقوقِ الشّنيعِ. فاعتَرَضَهُ الفتى وقال: يا هذا إنّ اللّجاجَ شؤمٌ. والحنَقَ لؤمٌ. وتحقيقَ الظِّنّةِ إثمٌ. وإعْناتَ البَريء ظُلمٌ. وهَبْني اقترَفْتُ جَريرةً. أوِ اجتَرَحْتُ كَبيرةً. أمَا تذْكُرُ ما أنشَدْتَني لنفسِكَ. في إبّانِ أُنسِكَ:

 
سامِحْ أخـاكَ إذا  خلَـطْمنـهُ الإصابَـةَ بالغلَـطْ
وتجـاف عـنْ تعْنيفِـهإنْ زاغَ يومـاً أو قسَـطْ
واحفَظْ صَنيعَـكَ  عنـدَهشكرَ الصّنيعَةَ أم  غمَـطْ
وأطِعْهُ إنْ عاصَى وهُـنْإنْ عَزّ وادْنُ إذا  شحَـطْ
واقْنَ الوَفـاءَ ولَـوْ  أخلّ بما اشترَطْتَ وما شرَطْ
واعْلَمْ بأنّـكَ إن  طلـبْتَ مهذَّباً رُمتَ  الشّطَـطْ
منْ ذا الذي ما سـاء قطُّ ومنْ لهُ الحُسْنى فقـطْ
أوَمَا تَرى المَحْبوبَ  والمَكروهَ لُـزّا فـي  نمَـطْ
كالشّوْكِ يبْدو في  الغُصونِ معَ الجَنـيّ  المُلتَقَـطْ
ولَذاذَةُ العُمـرِ  الطّـويلِ يَشوبُها نغَصُ الشّمَـطْ
ولوِ انتقَدْتَ بَني  الزّمـانِ وجَدتَ أكثرَهُم  سقَـطْ
رُضْتُ البَلاغَـةَ والبَـراعَةَ والشّجاعَةَ والخِطَـطْ
فوجَدتُ أحسنَ ما يُـرىسبْرَ العُلـومِ معـاً فقـطْ
قال: فجعَلَ الشيخُ يُنَضْنِضُ نضْنَضَةَ الصِّلّ. ويُحملِقُ حملَقَةَ البازي المُطِلّ. ثمّ قال: والذي زيّنَ السّماء بالشُّهُبِ. وأنزلَ الماء من السُّحُبِ. ما روْغي عنِ الاصْطِلاحِ. إلا لتَوْقّي الافتِضاحِ. فإنّ هذا الفتى اعْتادَ أن أمونَهُ. وأُراعيَ شُؤونَهُ. وقد كانَ الدهرُ يسُحّ. فلمْ أكُنْ أشُحّ. فأمّا الآنَ فالوقْتُ عَبوسٌ. وحشْوُ العيْشِ بوسٌ. حى إنّ بِزّتي هذه عارَةٌ. وبيْتي لا تَطورُ بهِ فارَةٌ. قال: فرَقّ لمَقالِهما قلبُ الوالي. وأوى لهُما من غِيَرِ اللّيالي. وصَبا الى اختِصاصِهِما بالإسعافِ. وأمرَ النّظّارَةَ بالانصِرافِ. قال الرّاوي: وكُنتُ متشوّفاً الى مرْأى الشيخِ لعلّي أعلَمُ عِلمَهُ. إذا عاينْتُ وَسْمَهُ. ولم يكُنِ الزّحامُ يسفِرُ عنْهُ. ولا يُفرَجُ لي فأدنوَ منهُ. فلما تقوّضَتِ الصّفوفُ. وأجفَلَ الوقوفُ. توسّمْتُهُ فإذا هو أبو زيدٍ والفتى فتاهُ. فعرَفْتُ حينئذ مغْزاهُ في ما أتاهُ. وكِدْتُ أنقَضُّ عليهِ. لأستعْرِفَ إلَيهِ. فزجَرَني بإيماضِ طرْفِهِ. واستَوقفَني بإيماء كفّهِ. فلزِمْتُ موقِفي.الخ
*جمال
1 - أكتوبر - 2007
قالت العلماء    كن أول من يقيّم
 
 
 
 
 
 
قالت العلماء
 
*       القرآن هو الكتاب الذي يقال عنه "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون".
(توماس كارليل )
 *       كلما قرأت القرآن شعرت أن روحي تهتز داخل جسمي.
(غوتة )
 *      لم يعتر القرآن أي تبديل أو تحريف ، وعندما تستمع إلى آياته تأخذك رجفة الإعجاب والحب ، وبعد أن تتوغل في دراسة روح التشريع فيه لا يسعك إلا أن تعظم هذا الكتاب العلوي وتقدسه.
(أرنست رينان )
 *       سوف تسود شريعة القرآن العالم لتوافقها وانسجامها مع العقل والحكمة.
     لقد فهمت ... لقد أدركت ... ما تحتاج إليه البشرية هو شريعة سماوية تحق الحق  وتزهق الباطل.
(ليوتولستوي)
 *      لا يوجد في تاريخ الرسالات كتاب بقي بحروفه كاملاً دون تحوير سوى القرآن الذي نقله محمد.
(الأمريكي مايكل هارت)
 *       القرآن كتاب الكتب ، وإني أعتقد هذا كما يعتقده كل مسلم.
(غوتة )
 *     سمع العالم الفلكي (جيمس جينز) العالم المسلم (عناية الله المشرقي) يتلو الآية الكريمة (إنما يخشى الله من عباده العلماء) فصرخ قائلاً: مدهش وغريب! إنه الأمر الذي كشفت عنه بعد دراسة استمرت خمسين سنة! ، من أنبأ محمدًا به? هل هذه الآية موجودة في القرآن حقيقة?! لو كان الأمر كذلك فأنا أشهد أن القرآن كتاب موحى به من عند الله.
(جيمس جينز )
 *       لما وعد الله رسوله بالحفظ بقوله "والله يعصمك من الناس" صرف النبي حراسه ، والمرء لا يكذب على نفسه ، فلو كان لهذا القرآن مصدر غير السماء لأبقى محمداً على حراسته!
(العلامة بارتلمي هيلر)
 *  لا شك في أن القرآن من الله ، ولا شك في ثبوت رسالة محمد.
(الدكتور إيرنبرج أستاذ في جامعة أوسلو)
 *      لا أجد صعوبة في قبول أن القرآن كلام الله ، فإن أوصاف الجنين في القرآن لا يمكن بناؤها على المعرفة العلمية للقرن السابع ، الاستنتاج الوحيد المعقول هو أن هذه الأوصاف قد أوحيت إلى محمد من الله.
(البروفيسور يوشيودي كوزان - مدير مرصد طوكيو)
 *   أعظم حدث في حياتي هو أنني درست حياة رسول الله محمد دراسة وافية ، وأدركت ما فيها من عظمة وخلود.
(الشاعر الفرنسي لامارتين)
 *       أي رجل أدرك من العظمة الإنسانية مثلما أدرك محمد ، وأي إنسان بلغ من مراتب الكمال مثل ما بلغ ، لقد هدم الرسول المعتقدات الباطلة التي تتخذ واسطة بين الخالق والمخلوق.
(لامارتين)
 .          محمد نبي حقيقي بمعنى الكلمة ، ولا يمكننا بعد إنكار أن محمداً هو المرشد القائد إلى طريق النجاة.
.           
(عالم اللاهوت السويسري د.هانز كونج)
 *     أنا واحد من المبهورين بالنبي محمد الذي اختاره الله الواحد لتكون آخر الرسالات على يديه ، وليكون هو أيضا آخر الأنبياء.
(ليوتولستوي)
 *     إنما محمد شهاب قد أضاء العالم ، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
(توماس كارليل)
 *     قرأت حياة رسول الإسلام جيدا مرات ومرات ، فلم أجد فيها إلا الخلق كما ينبغي أن يكون ، وكم ذا تمنيت أن يكون الإسلام هو سبيل العالم.
    لقد درست محمداً باعتباره رجلاً مدهشاً ، فرأيته بعيداً عن مخاصمة المسيح ، بل يجب أن يدعى منقذ الإنسانية ، وأوربا في العصر الراهن بدأت تعشق عقيدة التوحيد ، وربما ذهبت إلى أبعد من ذلك فتعترف بقدرة هذه العقيدة على حل مشكلاتها ، فبهذه الروح يجب أن تفهموا نبوءتي.
(جورج برناردشو)
 *       جدير بكل ذي عقل أن يعترف بنبوته وأنه رسول من السماء إلى الأرض.
(كارل ماركس)
  *       إن محمداً أعظم عظماء العالم ، والدين الذي جاء به أكمل الأديان.
(فارس الخوري)
 
*د يحيى
2 - أكتوبر - 2007
سبحان الله ??? هكذا ايضا ...أمنت بالله و برسوله صلى الله عليه و سلام    كن أول من يقيّم
 
                                        شكرا لك  أستاذنا و شيخنا
                                         و  حيّاك و بياك يا يحي 
 
و سبحان الله  يهدي الله  من يشاء 
اللهم ألطف بنا .
 
 
                                                                         قال محمدبن عبد الرحمن الحسني في مدح الرسول عليه الصلاة والسلام:
 
أعَيْنَـيَّ وَجْـداً تُهْرِقَـانِ مَعـاً دَمَـانَجِيعاً حَكَى لَوْنـاً عَلـى الْخَدِّعَنْدَمـاَ
فَهَذا أنَـا وَالصَّـدْرُ يَرْشَـحُ بالَّـذيبِـهِ فَتَبـدَّى كَوْنُـهُ مُتْرَعـاً دَمــاَ
وَكَوْني فتى أمْسـى جَريحـاً فـؤادُهُبأسْهُـمِ حُـبٍ دَامَ دَهْـراً فَدَمْـدَمـاً
وكنت على ركن من الصبـر ثابـتفصادفَـهٌ طـودُ الهـوى  فتهـدمـا
فساومـت مكنـون المعانـي تعلـلافأنشـد لي"هـل غـادروا  مترَدمَـا"
وأيقنـت أنـي عمهـن دعونـنـيحسانُ القوافي،لاحواصـنُ  كالدمـى
فلمـا بـدا لـي فوتهـا  ونفورهـاخشمـت خـدودي إثرهـن  تندمـا
فقلت وليل الهم قـد كـان  سرمـداألـم يـان للإصبـاح أن  يتقـدمـا
فيالـك مـن ليـل تخـال نجـومـهوقدقهقرت في المشي نظمـا تهدمـا
فحاولتُ مـن هـم الغـرام تخلصـاوأعرضتُ عن إلزام ماليـس ملزمـا
وقبـل فكـري إثـر نعـل محـمـدولـو جئـت مغنـاه لقبلـه  فـمـا
فإن لم تكن لي خيمة حـول  رمسـهفهـذا هـواه فـي فـؤادي خيـمـا
فياليت خـدي كـان موطـئ  نعلـهوصدري ضريحا جامعا منه  أعظمـا
عظامـا ولحمـا حـرم الله أكلـهـاعلى الأرض إنعامـا لهـا  وتكرمـا
منزهـة عـن لفـظ مثـل خـلالـهوعن كاف تشبيه سوىبعد نفي  مـا
فما مثلـه البحـر الخضـم  تكرمـاولا كثنـايـاه الـبـروق  تبسـمـا
فلو قسته ضـوءا وجـودا  وجـرأةبشمس وضرغام ووبل متـى  همـا
لكنت كمن قد شبه الشمـس بالسهـاوبالطـل وكافـا وبالهـر ضيغـمـا
أرى أفعل التفضيل وصفـا مساعـدالمن شاء فـي وصفيـه أن  يتكلمـا
أبر وأوفـى خيـرا أحسـن  خلقـةوخلقا وأنـدى بطـن راح  وأكرمـا
معاجزه ما اسطعـت ذكـر جميعهـافأبهمـت ماأسطيـع منهـا  تعظمـا
كواجد مـاء قاصـر عـن وضوئـهفجنـب طهـرا ناقـصـا فتيمـمـا
ويتـرك مقـدورا عليـه  مطـهـرإذا هو لـم يقـدر علـى أن يتممـا
ولكنني في نفـي حصـر  حصرتـهفلـم أبــق للنـقـادإلا التسلـمـا
ألا كل مدح قلتـه فيـك غيـر  مـاتقول النصارى في المسيح ابن مريما
نبـي كليـم الله موسـى وروحــهأقـر لـه إقـرار موسـى وآدمــا
ألا يوم يأتي الله في ظلـل مـن الــغمام فخـذ منـي هنالـك معصمـا
وقدني واشفع لي لدى الله واسقنـيمن الحوض سقيا ليس يعقبه الظمـا
قصدتـك يامـن بالشفاعـة خصـهإله الـورى صلـى عليـه  وسلمـا
أرى الشعراءالعمي غيـرك  يممـواوعند ذوي الأبصار كنـت  الميممـا
وهـا أنـا أهديهـا إليـك  قصيـدةلتجعلهـا لـي جُنّـة مـن  جهنمـا
وتجعل لـي يـوم الوقـوف  مظلـةوفوق الصراط الصعب تنصب سلمـا
يداك أنا استوهبت إحداهمـا  الغنـىوأستوهب الأخرى الشفاعـة مغنمـا
لتضمن لي أمنا علـى الله  والمنـىأيا من إلى بيـت المكـارم  ينتمَـى
عليـك صـلاة الله ثــم سـلامـهوآلـك والأصحـاب مـع  تابعيهمـا
لك السبق فضـلا والتأخـر  مولـداوكنـت لرسـل الله بـدءا ومختمـا
*جمال
2 - أكتوبر - 2007
لماذا فترت الهمم    كن أول من يقيّم
 
لماذا فترت الهمم
 
 
خطب عمر بن الخطاب رضي الله عنه عند إستخلف  :<<
 
أما بعد : فقد ابتليت بكم و ابتليتم بي و خلفت فيكم بعد صاحبيّ فمن كان بحضرتنا
 
باشرناه بأنفسنا ، و مهما غاب عنا و لينا أهل القوة و الأمانة فمن يحسن نزده
 
حُسنا ومن يسىء نعاقبه و يغفر الله لنا و لكم>>.انتهى
 
قال محمد رشيد رضا رحمه الله تعالى تعليقا :" فانظر و تدبر في قوله ( فمن يحسن
 
نزده حسنا ). فهذا هو الإنصاف و التشجيع .
 
أما الآن فالمحسن يغمط حقه و يغفل ذكره و لا يكافأ على الإحسانه.
 
لذلك فترت الهمم و فسدت الأخلاق .انتهى كلامه
 
باب ما يحذر من زهرة الدنيا و التنافس فيها
 
( فو الله ما الفقر أخشى عليكم)   : قال الحافظ ابن الحجر رحمه الله تعالى في الفتح :
 
..............و يحتمل أن يكون أشار بذلك إلى أن مضرة الفقر دون مضرة الغنى ،لأن مضرة
 
الفقر دنيوية غالباً و مضرة الغنى دينية غالباً. انتهى (كتاب الرقاق).
 
 
الوسادة عند العرب :
 
كان من عادة العرب الجلوس على الوسادة
 
ذكر  ابن هشام  في إسلام عدي بن حاتم رضي الله عنه : ( ....ثم مضى بيّ رسول الله صلى الله عليه و سلام حتى إذا دخل بي بيته
تناول وسادة من آدم محشوة ليفا فقذفها إلي فقال : إجلس على هذه قلت :بل فاجلس عليها  فقال : بل أنت فجلست عليها وجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم  بالأرض. )
 
خرط :
و في حديث علي رضي الله عنه :" أتاه قوم برجل فقالوا إن هذا يؤمنا ونحن له كارهون فقال له علي رضي الله عنه :" إنك لخروط".
 
الخروط : الذي يتهور في الأمور ويركب رأسه في كل ما يريد جهلا وقلة معرفة. انتهى ابن الأثير في النهاية .
 
من دعاء أحمد بن حنبل رحمه الله :
 
دعاء قبل موته و هو دعاء سفيان :" يا رب كل شيء أسألك بقدرتك على كل شيء لا تسألني عن شيء و اغفر لي  كل شيء ."
 
 
الجنبية :
 تتكون الجنبية من أربعة أجزاء : 1 الرأس (المقبض)،2 النّصّل ،3 الغمد (العسيب) ،و4 الحزام.
*النّصل : يعد النصل المكون الثاني الرئيس للجنبية، وهو قطعة حادة من الحديد القوي و هذا ما يؤكد حقيقة كون
الحديد المصقول يمانيا
كما قال الشاعر :
وهل ينفع الفتيان وجوههم = إذا كانت الأعراض غير حسان
فلا تجعل الحسن الدليل على الفتى = فما كل مصقول الحديد يماني.
 
 
 
 
 
 
 
*جمال
2 - أكتوبر - 2007
 17  18  19  20  21