سنّة الخليفة عثمان كن أول من يقيّم
ُسنة عثمان بن عفان رضي الله عنه - كان عثمان وعمر رضي الله عنهما يتنازعان في المسألة حتى يقول الناظر إليهما : لا يجتمعان أبداً ، فما يفترقان إلا على أحسنه وأجمله. (موسوعة فقه عثمان ص27، عمل د/ محمد رواس قلعه جي). - كان عثمان يغطي وجهه وهو محرِم(ص18). - كان يقرأ القرآن في ركعة واحدة يُحيي بها ليله. وكأنه يرى طول القيام أفضل من كثرة السجود(ص25). - كان رضي الله عنه يُبيح الادّخار؛ لأنه لا يُصلَح أمرُ العباد إلا به ( ص28). - زاد أذاناً يَسبِق الأذان الذي بين يدَيْ الخطيب(يوم الجمعة)؛ بسبب اتّساع رقعة المدينة المنوّرة، وذلك في عام 30 هجري. وكان المؤذن يرفعه على دار عثمان في الزوراء ، يبلغ به في الأسواق. وبذلك أصبح لصلاة الجمعة أذانان وإقامة (ص29). - كان عثمان إذا أراد أن يُنكِح إحدى بناته قعد إلى خِدرها، فأخبرها أنّ فلاناً يخطبها (ص50) . - كان لا يقبل شهادة الأعور وحدَه في إثبات هلال رمضان (ص68). - كان عثمان رضي الله عنه يرى أنّ التوبة ماحية لجميع الذنوب بما فيها القتل ، فقد قال رجلٌ له : يا أمير المؤمنين ! إني قتلتُ ، فهل لي من توبة ? فقرأ عليه عثمان من أول سورة غافر : " حم . تنزيلُ الكتاب من الله العزيز العليم . غافرِ الذنب وقابلِ التّوْبِ شديدِ العقاب " ثم قال له : اِعمَلْ ولا تيْئَسنّ (ص111). - كان لا يُقيد المشرك من المسلم ، وقد حدَثَ أن قتل مسلمٌ رجلاً من أهل الذ مّة عمْداً ، فلم يقتله عثمان به (ص121). - أجاز للمرأة أن ترافق المجاهدين إلى أرض المعركة إن كان لها سابقة جهاد أو شجاعة . وقد رافقتْ أم حرام بنتُ ملحان زوجَها عبادةَ بن الصامت في غزوة قبرص عام 28 هجري (ص1319. - كان يرى الفرار من الزحف كبيرة من الكبائر (ص131). - كان يرى انّ المُعتدّة لا يلزمها الحج ما دامت في العدّة ، وكان يُرجِعُ المعتدة حاجّة ومعتمِرة من الجُحفة وذي الحليفة (ص1339. - نهى عن حج التمتع والقِران وأمر بالإفراد ، وهذا الأمر يُرادُ به حملَ الناس على ما هو أفضل (ص134). -كان يرى قصر الصلاة في السفر جائزاً لا واجباً، وقد اختار القصرفي صدر خلافته ، ثم اختار الإتمام في آخرها ، وهو مذهب أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها (ص139). -كان لعثمان رضي الله عنه أربعة مؤذّنين يؤذنون معاً (ص30 و159). -تزوّج ابن المغيرة ، فدعا عثمانَ وكان أميرَ المؤمنين ، فلما جاء عثمانُ قال : " أما إني صائم ، غيرَ أني أحببتُ أن أجيبَ وأدعوَ بالبركة " (ص170) . -قال عثمان : " من كفر بعد إيمانه يُقتَل " . ولم يفرق بين رجل وامرأة في عقوبة المرتد (ص177). -كان يعطي صدقة الفطر عما في البطن (ص193). -كان رضي الله عنه لا يُبيح سجودَ التلاوة في أوقات الكراهة فلم يؤثر عنه أنه سجد بعد صلاة الصبح حتى تطلُعَ الشمسُ (ص200) . -رُوِيَ عنه أنه كان إذا عُجّل بهم المسيرُ جَمَعَ بين الظهر والعصر ، وبين المغرب والعشاء (ص208). -كان رضي الله عنه إذا أنهى صلاته يُسلّم بتسليمة واحدة عن يمينه (ص211). -كان إذا سلّم عليه أحد وهو يتوضأ لا يرد عليه حتى يفرُغ من وضوئه ويقول: رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك ( ص212). -قال رضي الله عنه : " لا يقطع الصلاةَ إلا الكلامُ والإحداث (ص228) . -عن الزهري أنّ عثمان كان قرأ سورتين في ركعة (ص232). -كان رضي الله عنه ينهى عن القراءة خلف الإمام(ص239). -لقد ورد عنه أنه لم يكن يصلي الركعتين قبل صلاة المغرب (ص243). -قال رضي الله عنه : " مَنْ صلى على جنازة فليتوضأ ؛ فإنها صلاة" (ص243). -كان يكره أن يقبّل الرجلُ امرأتَه وهو صائم(ص247). -كان يقدّم الصلاة على الفطر في رمضان ، وكان لا يرى في تأخير الفطور من أجل الصلاة مخالفة للسّنة (ص247). -قضى في رجل جعل أمر امرأته في يدها ، والقضاء ما قضت (ص253). -جاء رجل إلى عثمان فقال : طلقتُ امرأتي ألْفاً ، فقال رضي الله عنه : بانت منك بثلاث (ص257) . وقال له رجل : إني طلّقت امرأتي مِئة ، فقال عثمان : ثلاث يُحرّمنها عليك، وسبع وتسعون عدوان (ص257). -كان يكره العزل ؛ لما فيه من إقلال النسل(ص267). -كان يعطي المولود أول ما يولد خمسين درهماً ، فإذا أتمّ عاماً من عمره أعطاه مِئة (ص271). - كان يرى أن أمير المؤمنين إذا كان غنيًا ، فلا ينبغي له أن يأخذ شيئاً من بيت مال المسلمين ، وكان هو لا يأخذ شيئاً من بيت المال (ص272). -كان لايرى غُسْل الجمعة واجباً (ص279). -رخّص في أن يُرفَع القبرُعن الأرض شيئاً يسيراً (ص289). - تزوّج عثمان نائلة بنتَ الفرافصة الكلبية وهي نصرانية ، ثم أسلمت على يديه ، وولدتْ له ابنته مريم (ص304). -اتخذ عثمان سماطاً في المسجد للمتعبّدين والمعتكفين وأبناء السبيل والفقراء والمساكين (ص319). -رَوَى الزهري عن عثمان أنه يقسم ميراث المفقود من يوم تمضي السنوات الأربع (ص322). -اشترى رضي الله عنه موضع قبره ، وأوصى أن يُدفَنَ فيه. (ص324). -كان عثمان أحياناً يقوم للجنازة ، وأحياناً لا يقوم لها (ص325). -كان يفضّل المشي أمام الجنازة ، وكان هو يفعل ذلك(ص326). -دُفِن رضي الله عنه ليلاً بعد العِشاء الآخِرة (ص3269. -كان يرى استحباب الوضوء من حمل الميت (ص327). -كان يحب أن يليَ وضوءَه بنفسه(ص341). -اكتفى عثمان بمسح جزء من رأسه ، وهو مُقْدَم رأسِهِ.(ص342) . -حكى النووي في ( المجموع1/482) عن عثمان وجوبَ ترتيب أفعال الوضوء(ص343). -كان رضي الله عنه لا يرى الوضوء من طعام مسّتْه النار من اللحوم المشوية ، وكان هو لا يتوضأ منه ، فقد أكل خبزاً ولحماً مشوياً ثم مضمض وغسل يديه ومسح بهما وجهه ثم صلّى ولم يتوضأ (ص344). |