البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الأدب العربي

 موضوع النقاش : كناشة الفوائد و النكت    قيّم
التقييم :
( من قبل 6 أعضاء )

رأي الوراق :

 جمال 
21 - مارس - 2007
انا جديد عندكم وأعجبني الوراق فأردت أن أتحفكم بكُناشي ،
ولكن ما الكناشة?
قال صاحب التاج :(الكناشة:الأوراق تجعل كالدفتر يقيد فيها الفوائد والشوارد للضبط. يستعمله المغاربة.)
فسأذكرُ من غير ترتيبٍ فوائدَ ونكتاً من أنواع شتى من المعارف و الطرائف .
 
1)_ قال بهاء الدين ابن النحاس الحلبي :كما في ترجمته في "بغية الوعاة" للسيوطي:
 
الـيـوم  شئٌ وغداً iiمثله من نُخب العلم التي تُلتقط
يـحصلُ المرءُ بها iiحكمةً وإنما السيل اجتماع النقط.
 13  14  15  16  17 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
تهنئة من الأعماق    كن أول من يقيّم
 
تهنئة من الأعماق
 
أهنّئ الوراق علماء وباحثين وأدباء ومختصين وأساتذة
 ومتعلمين عامّةً ، ومديرَها و عميدَها ومهندسَها وضَوْءَها وضِياءَها خاصّةً بهذا الشهر الكريم ،مبتهلاً إلى الله تعالى أن يتقبل منا صالح الأعمال ، وأن يعتق رقابنا ورقاب والدِينا من النار ، وأن يعيده علينا أعواماً مديدة .
 
رمضان
 
هو شدة الرمض؛أي شدة وقع الشمس. والرمضاء:شدة حرّ الشمس. ورمضت الغنم : رعت في الرمضاء فقرحت أكبادها.
وسمي رمضان؛ لأنه يرمض الذنوب ؛ أي يحرقها بالأعمال الصالحة. لمّا نقلوا أسماء الشهور عن اللغة القديمة ، سَمَّوْها بالأزمنة التي وقعت فيها ، فوافق هذا الشهر أيام رمض الحرّ، فسمي رمضان.( ينظر مفردات الراغب ص203،والكشاف1/171، والقرطبي2/271)
 
نزول الكتب السماوية في رمضان
" أُنزِلت صُحُفُ إبراهيمَ أوّلَ ليلةٍ من رمضانَ، وأنزِلتْ التوراة لِسِتّ مضين من رمضان، وأنزل الإنجيل لثلاثَ عشْرة ليلةًمن رمضان،وأنزل الزبور لثمان عشرة خلت من رمضان ، وأنزل القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان" ( مسند أحمد4/107).
 
الصوم عبادة قديمة
روى الطبري في ( جامع البيان2/129) أنّه قال :" كُتِبَ على النصارى شهرُ رمضان، وكُتِبَ عليهم ألا يأكلوا ولا يشربوا بعد النوم ، ولا أن ينكِحوا النساء في شهر رمضان ، فاشتدّ على النصارى صيام رمضان ، وجعل يُقَلّب عليهم في الشتاء والصيف فلما رأوا ذلك اجتمعوا فجعلوا صياماً في الفصل بين الشتاء واالصيف ( يعني الربيع) وقالوا: نزيد عشرين يوماً نكفّر بهما ما صنعنا، فجعلوا صيامهم خمسين ".
 
إلا الصوم فإنه لي
" كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ".
هذا حديث قدسي نسمعه في شهر رمضان المبارك .
1- لك صفحة أعمال خاصة لصومك رمضان وغيره من الأيام التي   تتطوّع بصيامها خلال العام ، كمن يكون عنده حسابان مختلفان في مصرِفٍ واحد، أو في مصرِفَيْن مختلفين.
2- في يوم القيامة ،تُعْرَضُ أعمالك إلى الله سبحانه وتعالى ( ماعدا صيامَك المفروض في رمضان، وغيره...).
3- ثم يأتي دور : " إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به"،وسترى
 كرم الله- تبارك اسمه- الحنّان المنّان الجواد الكريم الرحمن الرحيم
  " إنه سبحانه سيغفر لك تبعات العباد ، وسيعوّض جزاءً وفاقاً
  للذين أجرمتَ في حقهم " كما قال سفيان الثوري،رحمة الله عليه.
4- إذا كنتَ قد تركتَ الطعامَ والشرابَ ...لله "وزكّيتَ مالك ،وصالحتَ مَنْ ظلمك وهجرك ( ولو بالسلام على الهاتف)، وكنتَ بارّاً بوالديك ، غيرَ مُدمِنٍ الخمرَ ، أو تائباً إلى الله منها ومن غيرها من الكبائر توبة
  نصوحاً فأبشِرْ بالمغفرة وبالعتق من النار من قيوم السموات والأرض ، الملِك القدوس ، وخُذْ من السلام – سبحانه- البشارةَ بالعتق من النارفي ليلة السلام ؛ ليلة القدْر : " سلامٌ هي حتى مطلع الفجر"وتسلَّمْ جائزتك بعد صلاة العيد وقد أدّيتَ زكاة الفطر.
5- هذا رمضان أبو البشائر : ضيفكم المبارك الكريم ، فأكرِموه إنْ كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخِر، قال صلى الله عليه وسلم :
  " ....مَنْ كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلْيكرمْ ضيفَه ".
 
هذا الحديث الشريف
" مَنْ أفطر يوماً من رمضان لم يَقضِهِ ولو صام الدهرَ"غيرُ صحيحٍ عند الإمام أحمد(المفصّل2/100). إنّه يكفّره يومٌ في غير رمضان مع إطعام مسكين، وهذه سُنّة الخليفة عمربن الخطاب.وعند الحسن البصري، رحمه الله، صيام يومين وإطعام مسكين(معجم فِقه السّلَف 1/70،71).لا تنس الحديث النبوي : " عليكم بسنتي وسنّة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي...." أليس قول عمربن الخطاب، رضي الله عنه ، سنةً يلزمنا اتباعها ؛ طاعة لسيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم?.
 
معنى نزول القرآن
 إنّ القرآن هو كلام الله الأزلي القديم ، وهو محفوظ في لوحه المحفوظ ، حتى أتى ذلك الزمن ليباشر مَهَمَّته. فالنزول معناه إخراج القرآن من اللوح المحفوظ ليباشر مهمته ، فينزل إلى السماء الدنيا ، ثم بعد ذلك ينزل من السماء الدنيا إلينا منجَّماً حسب الأحداث وهكذا...
 
*د يحيى
12 - سبتمبر - 2007
الإجراء    كن أول من يقيّم
 
أنّى
إذا كانت بمعنى ( كيف) أعرِبت اساً مبنياً في موضع نصب على الحال . وإذا كانت بمعنى ( مِنْ أين) أعربت ظرف مكان مبنياً .
أفعال ملازمة للمجهول
عقد لها سيبويه فصلاً خاصاً في كتابه ( 2/238ب)،وذكرمنها أربعة أفعال : جُنّ ،سُلّ ،زُكِمَ ،وُرِدَ ( وردته الحُمّى).وزاد الرضي في شرح الكافية ( 2/932، تحقيق د/يحيى مصري) ثلاثة : حُمّ ، فُئد ،وُعِكَ . وقد عقد لها باباً أيضًا ابن قُتيبة في ادب الكاتب ، وثعلب في الفصيح . وجمع منها السيوطي في المُزْهِر ألفاظاً كثيرة .
أيام الأسبوع
" ...واعلم أنّ السبت ،والأحد، والخميس مذكّرة، ولك فيه وجهان : إذا قصدت قصد الأيام ذكّرتَ ، فتقول : مضى السبت بما فيه ، فتذكّر ؛ لأنك تقصد قصد اليوم ، والمعنى : اليوم بما فيه . وإذا قصدت قصد أيام الجمعة ، قلت :مضى السبت بما فيهن على معنى مضت الأيام بما فيهن، وكذلك مضى الأحد بما فيهن، ومضى الخميس بما فيهن . ولا يجوز أن تقول :مضى السبت بما فيها ، وكذلك الأحد والخميس .... وأما الثلاثاء والأربعاء ، والجمعة فإنّ للعرب فيهن ثلاثة مذاهب : أحدها : أن يذهبوا إلى اللفظ ، فيؤنّثوا. والثاني : أن يذهبوا إلى معنى اليوم ، فيذكّروا . والثالث: أن يذهبوا إلى معنى الأيام ، فيجمعوا ..." . (المخصص17/27) .
الترخيم
يُراد به الحذف أحياناً (الكتاب 1/329،و البغداديات ص 350 ) . وللترخيم شروط ( يُنظر ابن يعيش2/19). وفي ترخيم النداء قال الفرّاء : "العرب ترخّم عامراً ، وحارثاً ، ومالكاً فيقولون: يا حارِ أقبِلْ ، ويا عامِ أقبِلْ ، ويا مالِ أقبِلْ".(شرح القصائد السبع الطوال ص99 ) . في قوله تعالى : "ونادَوا يا مالك لِيقْضِ علينا ربُّك " ( الزخرف/77) .
قرأعبد الله، وعلي، وابن وثاب  :يامالِ .وقرأ أبو سوّار الغنوي: يامالُ بالبناء على الضم. وقرأ الجمهور: يامالك" ( البحرالمحيط 8 /28 ) .
الإجراء
معنى الإجراء : الصرف؛أي: التنوين . لقد منعت العرب الإجراء في المعرفة لعلّتين توجبان لها الثقل : إحداها التعريف ، والتعريف يثقّل الاسم . والعلة الأخرى التأنيث،والتأنيث يثقّل الاسم. فإنْ زالت إحدى العلتين جَرَى الاسم؛أي نُوّن ، كقِيلك : قامت نوارُ ونوارٌ أخرى، وقعدت زينبُ وزينبٌ أخرى. لم تُجر زينب الأولى ؛ لأنها معرفة ، وأجريت الثانية ؛ لأنها نكرة . ( الكتاب2/  53ب، والمقتضب1/239 ، والمذكر والمؤنث ا /114تحقيق العلامة محمد عبد الخالق عُضيمة).
 
 
*د يحيى
13 - سبتمبر - 2007
أولى لك فأولى    كن أول من يقيّم
 
إعراب آية كريمة
" واللهُ جعل لكم ممّا خلق ظلالاً وجعل لكم من الجبال أكناناً وجعل لكم سرابيلَ تقيكم الحرّ " ( النحل16/81) .
( لكم ) : في محل نصب مفعول ثانٍ للفعل : جعل. والمفعول الأول :(ظلالاً).وهكذا [ لكم أكناناً ، لكم سرابيل ].( مِمّا ): متعلقان بحال محذوفة من ( ظلالاً). و( لكم): متعلقان بحال محذوفة من ( أكناناً).
قوله سبحانه : ( تقيكم الحرّ) ؛ أي : تقيكم الحَرَّ والبَرْدَ ، فحذف المعطوف ، وهو : البرد ، مع حرف العطف ، وهو الواو ، وذلك ؛ للعِلْم به ، أو ؛ لدلالة ضِدّه عليه ...( البحر المحيط5/524).
( السّرابيل) : هي القُمصان والثياب المتخَذة من الصوف والكِتّان والقُطن ، ومنه قول الشاعر الصحابي لَبِيد رضي الله عنه :
               الحمد لله إذْ لم يأتِني أجَلي        حتى اكتسَيْتُ من الإسلام سِرْبالا
( الأكنان ): جمع :كَنّ- بفتح الكاف- وهو السّترة والغِطاء.
 
تقوية التوكيد
يُقَوَّى التوكيد بكلمة ( أجمع) بعد ( كلّه)، وبكلمة ( جمعاء) بعد ( كلّها)،وبكلمة ( أجمعين ) بعد ( كلّهم ) : " فسجد الملائكةُ كلُّهم أجمعون" الآية. هذا ، وربما يؤكد بأجمع ، وجمعاء ،وأجمعين ، وجُمَع من غير أن يتقدّمهنّ لفظ ( كل) ، ومنه قوله تعالى : " ...لَأُغوِينّهم أجمعين " .
أَوْلى لكَ
( أولى) : الأكثرون على أنه اسم مشتق من الولي وهو القرب . وقيل:من الويل . تعرب مبتدأ ، و( لك) : متعلقان بالخبر ، وتقديره: الهلاك لهم .[ اقتصر عليه العُكبَري]. أو تعرب خبرَ مبتدأ محذوف ، تقديره : الهلاكُ أَوْلى لكَ ؛ أي : أقرب وأدنى. ( أولى) : عند الأصمعي : فعل ماض ، بمعنى : قاربه ما يهلكه ؛ أي : نزلَ به . وفاعله ضمير مستتر يدلّ عليه السّياق ، كأنه قيل : أولى: أي الهلاك. وهذا ظاهر عبارة الزمخشري. وعند المبرّد: ( أولى): فعل ماض بمعنى : قارَبَك الغضب .هذا الأسلوب ( أولى لك) : تهديد و وعيد . قال تعالى : " أولى لك فأولى * ثم أولى لك فأولى"(القيامة75/34 و35 ) .
*د يحيى
14 - سبتمبر - 2007
القاموس اليحياوى    كن أول من يقيّم
 
إشراقات تنير الدروب ،وتأخذ بأيدينا إلى أغوار اللغة الجميلة 00
لكم كنت مستمتعاً بهذه الفرائد الذهبيةوالدررالثمينة والجواهر المطوية 0
هذه القيثارة الفاتنة 00تعزف لنا ودائماً أجمل الكلمات وأرق الألحان 00
هنيئاً للأستاذ الدكتور /يحيى 00000حب الجميع وتقديرهم واحترامهم 0
 
*عبدالرؤوف النويهى
15 - سبتمبر - 2007
لِمَنْ هذان البيتان ?    كن أول من يقيّم
 
بيتان مختلف في قائلهما
                        إذا كنتَ في حاجة ٍمرسلاً           فأرْسِلْ حكيماً ولا تُوصِهِ
                        وإنْ بابُ أمرٍ عليكَ التوى           فشاوِرْ لبيباً ولا تَعْصِهِ
  فهما في شرح ديوان طَرَفة بن العبد : 170-171. وفي( ديوان صالح بن عبد القدّوس :149 ). ونسبا إلى حسّان بن ثابت في ( العمدة لابن رشيق1/301) ، وإلى الزبير بن عبد المطّلب في ( طبقات فحول الشعراء1/246) ، وإلى عبد الله بن معاوية بن جعفر في شعره:51).
إنّ( السِّناد) أنواع كثيرة ، وهو كل عيب يحدث قبل الرّويّ، كإرداف قافية ، وتجريد أخرى ، كالبيتين السابقين. ( يُنظر العِقْد الفريد5/489،والعُمدة1/317، والفصول في القوافي :233لابن الدّهّان ، تحقيق د/صالح العايد، مجلة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية،العدد السادس عشر ، حَزِيران1996 ، ونضرة الإغريض في نصرة القريض:249-250 للعلوي، تحقيق نهى عارف الحسن،سنة1976 ،مجمع اللغة العربية ، دمشق.
فائدة : فيه مخطوط لأبي العبّاس أحمد بن محمد بن علي الأصبحي العُنّابي( متوفَّى عام 776 هجري) نسخة شستربِتي ، صوّرتْها جامعة الإمام برقم 4730 ف.
*د يحيى
15 - سبتمبر - 2007
سيّدي العالم المتواضع    كن أول من يقيّم
 
سيّدي العالِم المتواضع الأستاذ الدكتور عبد الرؤوف النويهي الأكرم . سلام عليكم ورحمة من الله وبركات . قد - والله- شرّفتني لؤلؤتك، وأدخلتَ السرور إلى قلبي، وهذا مِن أحَبّ الأعمال إلى الله تعالى.
أسأل الله أن يُبلّغك مقصودك ، ويستجيب دعاءك ، وكلَّ عام وأنتم بألف خير .
*د يحيى
15 - سبتمبر - 2007
تعدية الفعل بحرف الجر    كن أول من يقيّم
 
إعراب آية كريمة
" ويسألونك ماذا يُنفقون قل العفو كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون" (2/219) .
(ماذا) =( ما ): اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. ( ذا):اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر. جملة ( ينفقون): صلة الموصول الاسمي . جملة ( ماذا ينفقون): في محل نصب ِمفعول ثان للفعل يسأ ل. ( العفو) :مفعول به لفعل محذوف تقديره : أنفِق. وجملة ( أنفِقوا) : في محل نصب مفعول به ؛ لأنه مقول القول.( كذلك) : الكاف اسمية بمعنى : مِثْل،مبنية على الفتح في محل نصب نائب مفعول مطلق ، وهي مضافة ، و(ذا) : اسم إشارة مبني على السكون في محل جر مضاف إليها؛ أي : الكاف الاسمية. واللام للبعد،والكاف حرف خطاب. جملة ( يبيّن الله): استئنافية لا محل لها من الإعراب.جملة ( يتفكّرون) : في محل رفع خبر ( لعلّ) . جملة ( لعلكم تتفكرون): استئنافية للتعليل .
تعدية الفعل بالحرف
الألف
آمن ب : " آمن الرسول بما أنزِل إليه من ربه..."( 2/285).
آمن ل :بمعنى : أقَرّ :"...لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة"(2/55).
آخذ ب: " لا يؤاخذكم الله باللهو ..."(2/225).
اضطُرّ إلى : "وقد فصّل لكم ما حَرّم عليكم إلا ما اضطُرِرتم إليه"(الأنعام6/119).
أُترِفَ في : " لا تركضوا وارجِعوا إلى ما أترِفتم فيه"(الأنبياء21/13).
ائتمر ب : " قال يا موسى إنّ الملأ يأتمرون بك"(القَصص28/20).
أمر ( الأمر إلى : مع المخلوق): "...والأمر إليكِ"(النمل27/33).
أمر ( الأمر ل: مع الخالِق سبحانه) : " ...وألأمر يومئذٍ لله"( الانفطار82/19) .
أفك عن : " قالوا أجئتنا لِتأفِكنا عن آلهتنا" (الأحقاف46/22).
الباء
بَصُرَ ب : " قال بصُرتُ بما لم يبصُروا به ..." ( طه20/96).
أُبعِدَ، يُبعَدُ ، مُبعَد عن: " أولئك عنها مبعَدون"(الأنبياء21/101).أمّا بَعُدَ ، يبعُدُ ، بعيد، فيتعدّى بمِنْ، وبِعَنْ.
تنبيه: أجاب على، قد وردت في ( الخصائص3/38و328و330)؛ لأنّ بعضهم يُصِرّ على ( عن).
بارك على: " وباركنا عليه " ( الصافات37/113) .
بايع على : " يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يُبايِعْنَكَ على أن لا يشركن بالله ..."( الممتحنة60/12).
انبغى ، ينبغي ل: " وما علّمناه الشعروما ينبغي له " (ياسين36/69) .
التاء
تبرّأ من : " وقال الذين اتَّبعوا لو أنّ لنا كَرَّةً فنتبَرَّأَ منهم"(2/167) .
تَراضَى ب : " ولا جُناحَ عليكم فيما تراضَيْتم به " ( النساء4/24) .
تاب إلى : " قال سبحانك تبت إليك " ( الأعراف7/143) .
الجيم
جنح ل " وإنْ جنحوا للسلم فاجنَحْ لها " (الأنفال8/61) .
*د يحيى
15 - سبتمبر - 2007
تعدّي الفعل بالحرف    كن أول من يقيّم
 
تعدية الفعل بالحرف
الحاء
حَلّ ، يحِلّ على : " ...ويحِلُّ عليه عذابٌ مُقيم" ( هود11/39) .
حاقَ ب : " ...وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون " ( النحل16/34) .
حادَ من : " ....ذلك ما كنتَ منه تَحيد " ( ق50/19 ) .
حُجِبَ عن : " كلا إنهم عن ربهم يومئذٍ لمحجوبون" ( سورة المطففين83/15) .
الخاء
خُيِّلَ إلى : " ...فإذا حبالُهم وعِصِيُّهم يُخَيَّلُ إليه من سحرهم أنها تسعى"( طه20/66) .
الدّال
دخَلَ ب : نَكَحَ : " ...فإن لم تكونوا دخلتم بهنّ فلا جُناحَ عليكم " (النساء4/23) .
الذّال
اسم الإشارة :( ذلك) قد تعدّى بالباء " ذلك بأنّ الله لم يك مغيّراً نعمةً أنعمها على قومٍ حتى يغيّروا  مابأنفسهم " ( الأنفال8/53 ) .
الرّاء
رغِبَ إلى : " ...وإلى ربك فارغبْ " ( الشّرح94/8) .
رغِبَ عن ( انصرف) : " ومَن يرغب عن مِلّة إبراهيم إلا مَن سفِهَ نفسَه " ( 2/130 ) .
ركَنَ إلى : " ولا تركَنوا إلى الذين ظلموا فتَمَسَّكم النارُ "  (هود11/113)
الزاي
زعَمَ ب ( كفَلَ) : " ...وأنا به زعيم " (يوسف12/72).
زاغَ عن : " ومَن يَزِغْ منهم عن أمرنا نُذِقْهُ من عذاب السعير" (سبأ34/12)
 
 
*د يحيى
16 - سبتمبر - 2007
نَقَمَ مِنْ    كن أول من يقيّم
 
تعدية الفعل بالحرف
السين
سطا ب : " يكادون يسطون بالذين يتلون عليهم آياتنا" (الحج22/72) .
سوّل ل : "قال بل سوّلتْ لكم أنفسكم أمراً فصبرٌ جميل" ( يوسف12/18).
سها عن : "الذين هم عن صلاتهم ساهون " (الماعون107/5) .
الصاد
صدّ، يصِدّ من : " ...إذا قومُكَ منه يصِدّون" (الزخرف43/57) .
صدّ، يصُدّ عن: " ...وتصُدّون عن سبيل الله" (الأعراف7/86) .
اصطبر ل(مع الخالق) : "...فاعبُدْهُ واصطبِرْ لعبادته" ( مريم19/65) .
صبر على : " فاصبِرْ على مايقولون..." (طه20/130).
الضاد
ضحِكَ من : "...وكنتم منهم تضحكون " (المؤمنون23/110).
ضنّ على : " وما هو على الغيب بضنين " (التكوير81/24) .
الطاء
اطمأنّ ب : " ...واطمأنّوا بها ..." (يونس10/7) .
العين
عهِدَ إلى: " وعهِدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهّرا بيتيَ للطائعين ..."
              ( البقرة/225) .
اعتذر إلى : " يعتذرون إليكم إذا رجَعتم إليهم " (التوبة9/94).
عرّف ل : " ونُدخلُهم الجنّةَ عرّفها لهم "(محمد47/6) .
عيِيَ ب : " أفَعَيِينا بالخَلْق الأول..." (ق50/15).
الغين
غَفَلَ، يَغفُلُ(بضم الفاء) عن : " والذين هم عن آياتنا غافلون" ( يونس10/7) .
غاب عن : " وما هم عنها بغائبين" ( الانفطار82/16).
غَلَظَ، يغلُظ على : " واغلُظْ عليهم" (التوبة9/73).
القاف
اقتدر على : " ...فإنّا عليهم مُقتدِرون" (الزخرف43/42).
تقبّل عن " أولئك الذين نتقبّلُ عنهم أحسن ما عمِلوا" (الأحقاف46/16).
 تقبّل مِنْ أيضاً : " إنما يتقبّل الله من المتقين" ( المائدة5/27)].
 
 
الكاف
كفر ب : " أولئك الذين كفروا بربّهم" (الرعد13/5) أحياناً لا يتعدّى:
" ألا إنّ عاداً كفروا ربهم" (هود11/60).
اللام
لفَتَ عن (صَرَفَ): " قالوا أجِئْتَنا لِتَلفِتَنا عمّا وجدنا عليه آباءَنا..."
                      (يونس10/78).
الميم
ماز، يَمِيزُ مِن : " ...حتى يَمِيزَ الخبيثَ من الطّيّب"(آل عِمران3/179).
مكّنَ ل : " أولم نُمكِّنْ لهم..." (القَصص28/57).
النون
نكص على : "...نَكَصَ على عقِبَيْهِ..." (الأنفال8/48).
نصر على : " ونصرناهُ من القوم الذين كذّبوا بآياتنا" ( الأنبياء21/77).
نَقَمَ مِنْ : " وما نقَموا منهم إلا أن يُؤمنوا بالله العزيز الحميد"
               ( البروج85/8).
الهاء
هُرِعَ إلى : "وجاءه قومُهُ يُهرَعون إليه"(هود11/78).
الواو
واثَقَ ب : " واذكروا نعمة الله عليكم وميثاقه الذي واثَقَكُم به "
            ( المائدة5/7).
أوحى ل : " بأنّ ربك أوحى لها" (الزلزلة99/5).
أوحى إلى: " وأوحى ربك إلى النحل أن اتّخِذي من الجبال بيوتاً..."
             ( النحل16/68).
*د يحيى
16 - سبتمبر - 2007
الدعاء لصاحب الأبيات    كن أول من يقيّم
 
في أخلاق الأمم   للشاعر الحكيم: زهير ظاظا
 
 
ومـا  مـن أمة حكمت iiوأفتت ولـيـس على مهندها iiشطوبُ
فإن  رُضيت فبالأخلاق iiتُرضَى وبـالأخـلاق  تفتخر iiالشعوبُ
وليس  الصقر يجرحُ في iiسماء يـعـيـق فراخه فيها iiالوثوبُ
كـمـثل الذئب يفتك في iiقطيع يـمـين شمال، متعتُهُ iiالنشوبُ
فـقـل  للذئب عينُك لا iiسواها حـديثك  عنك في الدنيا iiينوبُ
إذا وقـف الـرجال أمام iiصقرٍ فـكـل  حديثها النظر iiالخلوبُ
ومـا حـكم الخليقة في iiشموخٍ بـعـالمها، ولا الوجه iiالقطوبُ
تـولـيـنـا مـحـبتها iiقرونا تُـقـطّـعُ في محبتنا iiالجيوبُ
وآخـرنـا  مـقـيم في iiمناها وآخـر مـن يـسفّهنا الهروبُ
ومن حسب امتطاء الخيل زعما فـأول مـا يـؤدّبـه iiالركوبُ
إنه لا يشكر الله من لا يشكر الناس . أعتقد
 جازماً بأنّ أستاذنا الشاعر الحكيم والأديب الأريب والناقد العالم الذوّاقة...يستحقّ منّا جميعاَ أن نخصه بالدعاءعندفِطرِنا في هذ الشهر الكريم؛ ذلك بأنّ الدعاءهو مخ العبادة .جزى الله خيرًا أخانا وأستاذنا، وأجاب دعاءه، وستره في الدنيا والآخرة.
*د يحيى
16 - سبتمبر - 2007
 13  14  15  16  17