فرائد وفوائد ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
أخي الفاضل الأستاذ زهير: السلام عليكم. أرجو الله لكم العون والإمداد و الصحة والإسعاد. ها هي ذي مشاركتي: 1. أعزب: رواه البخاري في صحيحه في موضعين: الأول في (باب نوم الرجال في المسجد1/535) والآخَر في (باب مناقب عبد الله بن عمر 7/89). 2. إبراهيم: إب: أب، راهيم: رحيم. هذا معناه باللغة السريانية (البحر المحيط 1/372). 3. بَعْض: إذا أضفتها إلى مؤنث، كان لك أن تُخرج الفعل مرةً على لفظه فتُذَكِّره، ومرةً على تأويله فتُؤَنِّثه، فتقول قام بعض جواريك، وقامت بعض جواريك. فَمن ذَكَّر الفعل قال: هو لِ(بعض)، و(بعض): مُذَكَّر، ومَن أنَّثه، قال: أخْرَجْتُهُ على معنى(بعض)؛ لأن بعضاً في التأويل مؤنث. [المُذكّر والمؤنث لابن الأنباري، تحقيق د/الجنابي ص 670]. 4. تصغير "مُختار": مُخيِّر؛ لأنك لو كسرتَه للجمع، قلتَ: مخاير، ومخايير (سيبويه 2/111 بولاق). 5. نقول: تَلْمَذَ ابن جِنّي لِ(أبي) علي الفارسي. (يُنظر: تاج العروس للزَّبيدي 2/555 طبعة قديمة، وطبقات الشافعية الكُبرى للتاج السُّبْكي 5/174 و179). 6. الشهور القمرية: كلها مذكّرة، إلا جُمَادَيَين؛ فإنهما مؤنثان؛ لأن "جُمادَى" على وزن "فُعَالَى"، وهذه الصيغة لاتكون إلا للمؤنث. تقول: هذه جُمادَى الأولى، وهذه جُمادَى الآخرة (الأيام والليالي والشهور للفَرَّاء ص 42). قال الفَرَّاء:" فَإذا سَمِعْتَها في شِعرٍ مذكَّرة، فإنما يُذهب بها إلى الشهر و يُترك لَفظها". (المذكَّر والمؤنث للفَرَّاء، تحقيق د/ رمضان عبد التَّوَّاب ص 105). |