الأزمة أزمات.. كن أول من يقيّم
عمت صباحا الأستاذة صبيحة . لست أدري من أين أبدأ..فالسواد(فوق) مستفز ، وهذا الأبيض(أمامي) أيضا مستفز.. والأزمة نولدت عنها أزمات..والحديث عنها أضحى لازمة في كل خطاب.. ليس في قطاع التربية والتعليم فحسب ، بل في كل القطاعات . الخطابات بدورها تعاني أزمة ..نظرا للضبابية التي تكتنفها وما تلونت به من ديماغوجيات فأصبحت لا تقنع أحدا لأنها تفتقر إلى الموضوعية والواقعية وبالتالي فلا مصداقية لها . سياساتنا المتبعة في جميع الميادين والمجالات لم تنبثق من الطموحات الحقيقية للشعوب، ولا من استراتيجيات واضحة المعالم ومحددة ، وحتى وإن وجدت فإن تفعيلها وأجرأتها ميدانيا لتحقق أهدافها وغاياتها يبقى مطمحا بعيد المنال إن لم نقل مستحيلا ،نظرا لتشعب العوامل المتداخلة ، وتعدد الأطراف ومختلف الفاعلين وووو.....إننا نحتاج فعلا إلى ثورة كوبرنيكية ليتم إقلاع ما ..نهوض ما بواقعنا التعليمي/ التربوي والاجتماعي وغيرهما.. فهل سيحدث ?? ربما ، لنتفاءل ، لا ضير في أن نحلم . |